المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حول حديث (الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء


مروة عاشور
07-07-08, 02:55 PM
حديث (الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
===
حديث (الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء )

عَنْ ‏جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ،‏ أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

وَسَلَّمَ ‏ ‏دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَ ‏ ‏الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ

الصَّلَاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ، ‏ قَالَ ‏ ‏جَابِرٌ: ‏ "‏فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا ‏ ‏تَوَخَّيْتُ ‏ ‏تِلْكَ السَّاعَةَ ‏ ‏فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ".


جاء في تحقيق المسند طبع الرسالة (22/425)

(إسناده ضعيف ، كثير بن زيد ليس بذاك القوي، خاصة إذا لم يتابعه أحد، وقد تفرد بهذا الحديث عن عبدالله بن عبدالرحمن بن كعب ، وهذا الأخير في عداد المجاهيل ، وله ترجمة في التعجيل (563)

وأخرجه ابن سعد في الطبقات 2/73 والبخاري في الأدب المفرد (704) والبيهقي في الشعب(3874) من طرق عن كثير بن زيد بهذا الإسناد) انتهى.ونقل من أخواننا بملتقى أهل الحديث جزاهم الله عنا خير الجزاء


===========

و للشيخ عبد الله زقيل



هل ثبت أن هذا الوقت من أوقات الإجابة ؟

الحمدُ لله وبعدُ ؛

فهذا بحثٌ متواضعٌ عن وقتٍ من أوقاتِ الإجابةِ ، ورد فيه حديثٌ بخصوصه ، وقد فهمه بعض الأحبةِ على غيرِ ما جاءَ فبنوا عليه ساعةَ إجابةٍ يجهلها كثيرٌ من الناسِ ، هذا على فرضِ ثبوت الحديثِ إذا سلمنا بقولهم فكيف إذا كان الحديثُ لا يثبتُ ؟ والأمر الثاني أنهُ فُهم على غير مقصوده كما سترون .

روى الإمامُ أحمدُ في مسندهِ (3/332) بسندهِ فقال :

‏حَدَّثَنَا ‏‏أَبُو عَامِرٍ ،‏ ‏حَدَّثَنَا ‏كَثِيرٌ - يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ - ،‏ ‏حَدَّثَنِي ‏عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ،‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏جَابِرٌ - يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ ‏- : ‏أَنَّ النَّبِيَّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَ ‏‏الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ ‏.

‏قَالَ ‏‏جَابِرٌ :‏ ‏فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا ‏‏تَوَخَّيْتُ ‏‏تِلْكَ السَّاعَةَ ‏‏فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ .الحديثُ فيه علتانِ :

الأولى : في سندهِ كثيرُ بنُ زيد ، وقد تفردَ بهذا الحديثِ ، وتفردهُ لا يحتملُ ، لأنه نقل أمراً تعبدياً لم ينقلهُ غيرهُ ، ولو كان الدعاءُ يومَ الأربعاءِ معروفاً لنقل عن غيرهِ .

الثاني : فيه أيضاً عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك ، وقد ترجم له الحافظ ابن حجر في تعجيل المنفعة ، وذكر الخلاف في اسمه ، وهو مجهولٌ لا يعرفُ حالهُ .

ولهذا قال البزارُ كما في " كشف الأستار " (1/216) للهيثمي بعد الحديث : قال البزار : لا نعلمه يُروى عن جابر إلا بهذا الإسناد .ا.هـ.

والحديثُ ضعفه الأرنؤوط في تخريج المسند (14563) وقال : " لإسناده ضعيفٌ ، كثيرُ بن زيدٍ ليس بذاك القوي ، خاصة إذا لم يتابعه أحدٌ ، وقد تفرد بهذا الحديث عن عبد الله بن عبد الرحمنِ بن كعب ، وهذا الأخير في عداد المجاهيل ، وله ترجمةٌ في التعجيل (563) .ا.هـ

وضعفهُ أيضاً عمرو عبد المنعم في " السنن والمبتدعات ( ص 297) وقال : ولاحجة فيه البتة على ما ذكره البيهقي ، لضعفه وسقوطه .ا.هـ.

وعزى تخريج الحديث إلى " بدع الدعاء " ( ص 40 -41 ) ، وليس الكتاب عندي .

وذهب بعض أهل العلم إلى تجويد الحديث وتحسينه .

فجود إسناده الإمام المنذري في " الترغيب والترهيب " وقال : رواه أحمدُ والبزارُ وغيرهما ، وإسنادُ أحمد جيدٌ .ا.هـ.

وقال الهيثمي في " لمجمع " (4/12) : رواه أحمد والبزار ورجال أحمد ثقات .ا.هـ.

وحسن الحديثَ العلامة الألباني - رحمه الله - في " صحيح الأدب المفرد " (542) ، و " صحيح الترغيب والترهيب " (1185) .

* مسألة :

هل يستدلُ بهذا الحديثِ على فضلِ الصلاةِ في مسجدِ الفتح أم على تحري الدعاء في يومِ الأربعاءِ عند الزوالِ أو بعد الزوالِ أو بين الظهرِ والعصرِ ؟

الذي يظهرُ من تراجم ِ العلماءِ للحديثِ أنهم يقصدون المسجدَ وليس الوقت ، فقد وضع الإمامُ المنذري الحديث في " الترغيب والترهيب " تحت باب " الترغيب في الصلاة في المسجد الحرام ومسجد المدينة ، وبيت المقدس وقباء " .

وبوب له البخاري في " الأدب المفرد " (704) : " باب الدعاء عند الاستخارةِ " .

وبوب عليه صاحب " كشف الأستار " : " باب في مسجد الفتح " .

وقال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ في " اقتضاء الصراط المستقيم " (2/816) :

وليس بالمدينة مسجد يشرع إتيانه إلا مسجد قباء وأما سائر المساجد فلها حكم المساجد العامة ولم يخصها النبي صلى الله عليه وسلم بإتيان ولهذا كان الفقهاء من أهل المدينة لا يقصدون شيئا من تلك الأماكن إلا قباء خاصة .

وفي المسند عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الإثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستجيب له يوم الاربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه .

قال جابر : فلم ينزل بي أمر مهم غليظ إلا توخيت تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة .

وفي إسناد هذا الحديث كثير بن زيد وفيه كلام يوثقه ابن معين تارة ويضعفه أخرى .

وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم فيتحرون الدعاء في هذا كما نقل عن جابر ، ولم ينقل عن جابر رضي الله عنه أنه تحرى الدعاء في المكان بل في الزمان .ا.هـ.

وذكر الدكتور خليل إبراهيم ملا خاطر في " فضائل المدينة المنورة " (2/391 - 392) عند ذكره لمساجد المدينة ما نصه :

مسجد الفتح .

وهو أحد المساجد السبعة المعروفة في المدينة المنورة ، غربي جبل سَلْعٍ ، وهو المسجد الأعلى فيها ، في شمالها ... ومن فضائل هذا المسجد - مسجد الفتح - أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما كانت غزوة الخندق دعا فيه على الأحزاب الذين غزوا المدينة ، فاستجاب الله سبحانه دعاءهُ وصار الدعاء فيه بعد ذلك مستحبا ، حتى إن بعض الصحابة رضي الله عنهم إذا حزبه أمرٌ ، أو وقعت له ضائقةٌ ، تحين الوقت الذي استجاب الله سبحانه وتعالى دعاء نبيه صلى الله عليه وسلم ، فدعا فيه ، فيستجيب الله سبحانه وتعالى له .ا.هـ.

وذكر حديث جابر الآنف الذكر ، فهذا استدلال منه بالبقعة لا بالوقت .

وعلى فرض أنها للمسجدِ فقد قرر العلماءُ المحققون أن المدينةُ لا تشرعُ زيارةُ المساجد لها إلا للمسجد النبوي وقباء فقط ، أما المساجدُ السبعةُ ومنها مسجد الفتح فلا يشرعُ زيارتها لعدم ثبوت ذلك عن النبي

صلى الله عليه وسلم أو عن صحابته . قال شيخ الإسلام ابن

تيمية في " الفتاوى " ( 17/469) : "

ولهذا لم يستحب علماء السلف من أهل المدينة وغيرها قصد شيء من المزارات التي بالمدينة وما حولها بعد مسجد النبي صلى الله عليه وسلم إلا مسجد قباء لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقصد مسجدا بعينه يذهب إليه إلا هو " .ا.هـ.
وقال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - في " فتاوى إسلامية (2/313)








.بعد أن ذلك المواضع التي يشرع زيارتها في المدينة : " أما المساجد السبعة ومسجد القبلتين وغيرها من المواضع التي يذكر بعض المؤلفين في المناسك زيارتها فلا أصل لذلك ولا دليل عليه والمشروع للمؤمن دائما هو الاتباع دون الابتداع " .ا.هـ.


كتبها الشيخ / عبد الله زقيل

=========


وهذه أضافة لشيخنا الفاضل صالح الحصين حفظه الله تعالى


الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده 22/424[14563] واختلف أهل الحديث فيه فمنهم من ضعفه ومنهم من حسنه،

والمراد في الحديث واضح وهو تحري هذا الزمان للدعاء فيه كما يدل على ذلك فعل جابر رضي الله عنه وليس في الحديث قصد مسجد الفتح لأجل الدعاء فيه
ولا يجوز شد الرحال إليه لأجل ذلك فشد الرحال لا يجوز إلا لثلاثة مساجد وليس في المدينة المنورة مسجد يقصد إلا المسجد النبوي ومسجد قباء.

والله الموفق.





--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

شيخنا الفاضل هل أحاديث بركة يوم الأربعاء صحيحة ؟؟

وقت من أوقات الدعاء يُسْتَجَابُ فِيه، غفل عنه البعض، لا بل جهله، وفي هذه العُجلة القي الضوء عليه آلا وهو: يوم الأربعاء بين الصلاتين ما بين الظهر والعصر.
" عن جابر يعني ابن عبد الله _ رضي الله عنهما: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستُجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه)).
قال جابر: فلم ينزل بي أمر مهمٌّ غليظ إِلاّ توخَّيْتُ تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة))


وجزاكم الباري خيراالجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

الحديث رواه أحمد في المسند والبخاري في الأدب المفرد .
وقال الهيثمي : رواه أحمد والبزار ، ورجال أحمد ثقات .
وقال الألباني : .

ولَم أرَ في طُرق الحديث النصّ على أن الدعاء كان بين صلاتي الظهر والعصر .

والله تعالى أعلم .





http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=384

:icony6:



المجيب فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله

مروة عاشور
07-07-08, 02:57 PM
بخصوص حديث الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء

السؤال/

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شيخنا الفاضل بارك الله فيك
أريد منكم توضيح لنا هذا الحديث

عَنْ ‏جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ،‏ أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَ ‏ ‏الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ، ‏ قَالَ ‏ ‏جَابِرٌ: ‏ "‏فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا ‏ ‏تَوَخَّيْتُ ‏ ‏تِلْكَ السَّاعَةَ ‏ ‏فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ".

هل من السنن المتروكة في هذه الأيام الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء???
هل تعتبر هذه الواقعة من خصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم أم ان هذا الوقت من أوقات الإجابة???
وكذلك تخريج الحديث
واعتذر لإزعاجكم والإطالة ولكن هذا الموضوع بدأ ينتشر فى المواقع والمنتديات فأرجو الإفادة




حفظكم الله ورعاكم


الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله وحفظك ورعاك

هذا الحديث ضعيف، ولعلي أبيِّن ضعفه ونكارته في مشاركة آتية بمشيئة الله
فهو يحتاج إلى شيء من البسط
المشاركة /
أخرج الإمام أحمد في مسنده والبخاري في الأدب المفرد والبزار في مسنده وابن عبدالبر في التمهيد وغيرهم من طريق كثير بن زيد عن عبدالله بن عبدالرحمن بن كعب بن مالك عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أ أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَ ‏ ‏الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ، ‏ قَالَ ‏ ‏جَابِرٌ: ‏ "‏فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا ‏ ‏تَوَخَّيْتُ ‏ ‏تِلْكَ السَّاعَةَ ‏ ‏فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ".

وقد اختُلِفَ في إسناد هذا الحديث ومتنه على أوجه
ومدار الحديث على (كثير بن زيد) وهو مختلفٌ في توثيقه، وأكثر الحفاظ لا يوثقونه،
فمنهم من يجعله حسن الحديث،
ومنهم من يضعفه، وهو الصواب.
وشيخه في الإسناد (عبدالله بن عبدالرحمن بن كعب بن مالك) فيه جهالة.

إضافة إلى أنَّ الاختلاف على (كثير) في هذا الحديث كثيرٌ، ولا يحتمل مثلُه مثلَ هذا الاختلاف، وإنما يحتمله الحفاظُ الكبار المكثرين من الرواية، لحفظهم وسعة روايتهم، وكثرة شيوخهم وتلاميذهم.

فأما كثير بن زيد فهو –مع ضعفه- قليلُ الرواية، فلا يحتمل منه هذا الاختلاف،
بل هو دليلٌ على خطئه وعدم ضبطه وإتقانه.

وقد رُوِيَ هذا الحديث من غير طريق كثير بن زيد:
فأخرج الإمام أحمد في مسنده من طريق ابن أبي ذئب عن رجل من بني سلمة عن جابر أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أتى مسجد الأحزاب فوضع رداءه، وقام ورفع يديه مَدَّاً يدعو عليهم، ولم يصلِّ.
قال: ثم جاء ودعا عليهم، وصلى.
وهذا إسنادٌ ضعيف لإبهام شيخ ابن أبي ذئب، وقد كان يحدث عن الضعفاء،
وذكر الإمام أحمد أنه لا يبالي عمن يحدث.

ومع ضعف إسناد حديث ابن أبي ذئب
فإن لفظ حديثه لا يصلح عاضداً لما تضمَّنه حديث جابر من طريق كثير بن زيد،
وغاية ما يدلُّ عليه حديث ابن أبي ذئب
أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا مرة ولم يصل،
ودعا أخرى وصلى، وذلك في مسجد الأحزاب

وهذه حكاية فعل،
ليس فيها ذكر اليوم الذي دعا فيه، ولا اليوم الذي أجيبت فيه الدعوة،
والظاهر أن ذلك وقع منه اتفاقاً من غير قصد ذلك المسجد.

وأما حديث كثير بن زيد ففيه تحديد الأيام التي دعاء فيها، واليوم الذي أجيبت فيه الدعوة، وتحديد وقت الدعاء
وذكر توخِّي جابر تلك الساعة للدعاء فيها.

وأما تحديد المسجد فقد اختُلف فيه في حديث كثير بن زيد،
فرُوي عنه (مسجد الفتح)
وروي عنه: (مسجد الأحزاب)
وروي عنه غير ذلك.
ولذا لا يمكن تقوية الطريقين لبعضهما، للاضطراب المؤثر في حديث كثير بن زيد، وضعف إسناد حديث ابن أبي ذئب، مع اختلاف الحديثين في المتن؛ حتى إنهما لم يتفقا إلا على أصل الدعاء فقط،
وأما كون الدعاء في مسجد الأحزاب فقد جاء في روايةٍ عن كثير بن زيد، خلافاً للروايتين الأخريين عنه.
وورد لهذا الحديث شواهد كثيرة ضعيفة جداً، لا تصلح للاستشهاد، وفي الاستشهاد بها تساهل ظاهر، ومخالفة لمنهج أئمة النقد.
ولذا لا شك في نكارة حديث جابر، وعدم صلاحيته للحجة على ما تضمَّنه.

وأحيل القارئ الكريم
على كتاب (المساجد السبعة، تاريخا وحكماً) للأخ الشيخ /عبدالله بن محمد الأنصاري، وفيه بحثٌ موسع لهذا الحديث وشواهده،
فجزاه الله خيراً.
ا.هـ

المُجيب فضيلة الشيخ / عبد الله الحمادي حفظهُ الله



الكتاب المُشار إليه أعلاه/
منقول من موقع الشيخ أبي عمر العُتيبي
المساجد السبعة تاريخاً وأحكاماً
للشيخ الفاضل / أبو جابر عبد الله عثمان الأنصاري

<< اضغط هنا >>

أو للتحميل من رابط مُباشر
http://www.otiby.net/book/files/elemia/msajed.rar
جهد أختى منى السقا حفظها الله

أميرة الاسلام
10-07-08, 02:47 PM
جزاكن الله خيرا واحسن اليكن على جهودكن الطيبة

مروة عاشور
10-07-08, 10:27 PM
وهذه أضافة لشيخنا الفاضل صالح الحصين حفظه الله تعالى


الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده 22/424[14563] واختلف أهل الحديث فيه فمنهم من ضعفه ومنهم من حسنه،

والمراد في الحديث واضح وهو تحري هذا الزمان للدعاء فيه كما يدل على ذلك فعل جابر رضي الله عنه وليس في الحديث قصد مسجد الفتح لأجل الدعاء فيه
ولا يجوز شد الرحال إليه لأجل ذلك فشد الرحال لا يجوز إلا لثلاثة مساجد وليس في المدينة المنورة مسجد يقصد إلا المسجد النبوي ومسجد قباء.

والله الموفق.


هنا (http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?p=131707#post131707)

مروة عاشور
11-07-08, 08:27 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

شيخنا الفاضل هل أحاديث بركة يوم الأربعاء صحيحة ؟؟

وقت من أوقات الدعاء يُسْتَجَابُ فِيه، غفل عنه البعض، لا بل جهله، وفي هذه العُجلة القي الضوء عليه آلا وهو: يوم الأربعاء بين الصلاتين ما بين الظهر والعصر.
" عن جابر يعني ابن عبد الله _ رضي الله عنهما: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستُجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه)).
قال جابر: فلم ينزل بي أمر مهمٌّ غليظ إِلاّ توخَّيْتُ تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة))


وجزاكم الباري خيراالجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

الحديث رواه أحمد في المسند والبخاري في الأدب المفرد .
وقال الهيثمي : رواه أحمد والبزار ، ورجال أحمد ثقات .
وقال الألباني : حديث حسن .

ولَم أرَ في طُرق الحديث النصّ على أن الدعاء كان بين صلاتي الظهر والعصر .

والله تعالى أعلم .





http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=384

المجيب فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله

مروة عاشور
13-07-08, 10:41 AM
تخريج الشيخ ابن تيمية رحمهُ الله بخصوص تخريج الحديث



أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه ، قال جابر : فلم ينزل بي أمر مهم غليظ إلا توخيت تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: في إسناده كثير بن زيد وفيه كلام يوثقه ابن معين تارة ويضعفه أخرى - المحدث: ابن تيمية -المصدر: اقتضاء الصراط المستقيم - الصفحة أو الرقم: 2/344

أم كلثوم
13-07-08, 12:49 PM
زهرة جُزيت خيرا .....

مروة عاشور
13-07-08, 02:28 PM
,[.بارك الله فيك أختى أم كلثوم

واتصلنا بالشيخ طارق عوض أستاذ الحديث وقال أن هذا الحديث لا يعمل به كما أنه ضعفه


قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى -، فأقول وبالله التوفيق:

"إن الحديث الضعيف لم تثبت نسبته للرسول صلى الله عليه وسلّم لوجود علة في سنده أو متنه


وقال العلامة الشيخ إبن عثيمين في شرح البيقونية ”والحمدُّ لله فإن في القرآن الكريم والسنة المُطهرة الصحيحة ما يُغني عن هذه الأحاديث


وقال الشيخ الدكتور سعيد بن وهف القحطاني سدده الله ”الراجح من أقوال أهل العلم بطلان العمل بالحديث الضعيف لا في فضائل الأعمال ولا في غيرها“ [مقدمة حصن المسلم (ص06)] .


القول الثاني : ((أنه لا يُعمل بالحديث الضعيف في الأحكام والعقائد ، ولكن يُعمل به في فضائل لأعمال والترغيب والترهيب بشروط إعتمدها الأئمة الثقات)) ...
وممن قال بذالك ((الحافظ إبن حجر العسقلاني ، والإمام النووي

واختار هذا القول الشيخ بن باز ، والشيخ صالح اللحيدان ، والشيخ صالح الفوزان ، والشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ، والشيخ صالح آل الشيخ ، والشيخ علي حسن الحلبي))
وهذه الشروط التي وضعها المُحدثين لرواية الحديث الضعيف والعمل به في فضائل الأعمال لخصها الحافظ إبن حجر العسقلاني في ثلاث شروط كما في تبين العجب (ص03)
.
أولاً : أن لا يكون الحديث الضعيف موضوعاً .
ثانياً : أن يعرف العامل به كون الحديث ضعيفاً .
ثالثاً : أن لا يُشهر العمل به .





وما جعلنى أطرحه هو انتشاره فى المنتديات على إنه سنة متروكة عن النبي صلى الله عليه وسلم مع أنه محور خلاف حول صحته وضعفه


وكما أجاب فضيلة الشيخ السحيم
ولَم أرَ في طُرق الحديث النصّ على أن الدعاء كان بين صلاتي الظهر والعصر .

والله أعلم


وقد وعد الله بقبول الدعاء فقال: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون" وهناك أوقات هي أرجي للقبول مثل أوقات السحر.

والدعاء بين الأذان والإقامة. وفي يوم الجمعة ساعة إجابة وعقب كل الصلوات المكتوبات وأثناء السجود قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم - "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء" والأمر المهم الذي يجب التأكيد عليه هو أن يكون طعام الإنسان حلالا حتي يستجاب له لقول رسول الله لأحد الصحابة: "أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة وطيب الطعام هو حله".


والحمد لله



ويمكنك أختى التواصل مع الشيخ الحصين عبر هذا الرابط

http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?p=131707#post131707

والشيخ السحيم عبر هذا الرابط

http://al-ershaad.com/vb4/index.php






وجزاك الله خيرا ونفع بك

أم كلثوم
13-07-08, 11:25 PM
جزاك الله خير زهرة على التوضيح ... فتح الله عليك أخية

همسات أمل
14-07-08, 05:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
:
ولكن..
دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المسجد ؛ مسجد الفتح ، يوم الإثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ، فاستجيب له بين الصلاتين من يوم الأربعاء . قال جابر : ولم ينزل بي أمر مهم غائظ إلا توخيت تلك الساعة ؛ فدعوت الله فيه بين الصلاتين يوم الأربعاء في تلك الساعة ، إلا عرفت الإجابة .

حسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد ..(الصلاتين هما صلاة الظهر والعصر)

:
فانظروا لكتاب الأدب المفرد لشيخنا الألباني رحمه الله..
ولا يخفى عليكم ..هذه العلامة..
:

همسات أمل
14-07-08, 05:43 AM
هذا ليس من باب الانحياز..
انما اينما وقع الحق اتبعناه..
واينما كان الصحيح أخذنا به..
وقول الالباني ـرحمه الله ـ حديث حسن..
فلنا أن نأخذ به..وكان الألباني يشير إلينا به..
لأن شيخنا الألباني رحمه الله..كان في حياته أعلم الناس بالحديث..
ولا يخفى عليكم..كونه عالم حديث..
:
:
وجزاكم الله خيرا..
وأسأل الله العظيم أن يوفقنا وإياكم للحق أينما كان..
اللهم آمين..

مروة عاشور
14-07-08, 08:03 AM
أخواتى الحبيبات جزاكن الله خيرا من أرادت الاستزادة حول هذا الموضوع يمكنها ذلك بمراسلة علماؤنا الافاضل عبر الروابط التالية ..
التواصل مع الشيخ الحصين عبر هذا الرابط

http://www.t-elm.net/moltaqa/showthr...707#post131707

والشيخ السحيم عبر هذا الرابط

http://al-ershaad.com/vb4/index.php

أو البحث فى موقع الدرر السنية وتتبع أقوال المعاصرين والبحث فى كتب الحديث وليس كتاب واحد !


المختبر الحديثي


http://www.hadiith.net/montada/forumdisplay.php?f=20




وأسأل الله العظيم أن يوفقنا وإياكم للحق أينما كان..



اللهم أمين



شكر الله سعيك أختى ورزقنا الله وإياك العلم النافع والعمل به والاخلاص فيه:icony6:
وجزاكن الله خيرا

أم رحمة
14-07-08, 12:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


زهرتي الحبيبة

مجهود موفق وبحث منمق

أسعدك الله في الدارين

أشكر لك حرصك على إفادتنا بما لا نعلمه

واسمحي لي أضيف تعليقا:


بارك الله فيك أختى أم كلثوم

كما ترى اختى الحديث ضعفه أهل العلم ولم يحسنه سوى الألبانى رحمه الله واتصلنا بالشيخ طارق عوض أستاذ الحديث وقال أن هذا الحديث لا يعمل به كما أنه ضعفه


قال الشيخ عبد الله زقيل




وذهب بعض أهل العلم إلى تجويد الحديث وتحسينه .

فجود إسناده الإمام المنذري في " الترغيب والترهيب " وقال : رواه أحمدُ والبزارُ وغيرهما ، وإسنادُ أحمد جيدٌ .ا.هـ.

وقال الهيثمي في " لمجمع " (4/12) : رواه أحمد والبزار ورجال أحمد ثقات .ا.هـ.

وحسن الحديثَ العلامة الألباني - رحمه الله - في " صحيح الأدب المفرد " (542) ، و " صحيح الترغيب والترهيب " (1185) .


إذن حبيبتي زهرة الحديث جوده ووثقه غير الشيخ الألباني الحافظ المنذري والحافظ الهيثمي

ومن خلال دراستي لكتب الشيخ الألباني رحمه الله تعالى أقول أن الشيخ لم يصحح حديثا ولم يضعف آخر إلا وله سلف في الحكم يعني ما رأيته حكم على حديث إلا ويذكر سلفه في التصحيح أو التضعيف

هذا من باب إحقاق الحقSIZE][/COLOR


[/]


وقال الشيخ الدكتور سعيد بن وهف القحطاني سدده الله ”الراجح من أقوال أهل العلم بطلان العمل بالحديث الضعيف لا في فضائل الأعمال ولا في غيرها“ [مقدمة حصن المسلم (ص06)] .




[COLOR="Red"][SIZE="4"]نعم كلام صحيح طبعا

لكن حديثنا الآن لم يتفق المحدثون (الغير معروفون بالتساهل في الأحكام الحديثية طبعا ) على ضعفه أصلا فضلا عن أن نجزم نحن بالضعف


القول الثاني : ((أنه لا يُعمل بالحديث الضعيف في الأحكام والعقائد ، ولكن يُعمل به في فضائل لأعمال والترغيب والترهيب بشروط إعتمدها الأئمة الثقات)) ...
وممن قال بذالك ((الحافظ إبن حجر العسقلاني ، والإمام النووي

واختار هذا القول الشيخ بن باز ، والشيخ صالح اللحيدان ، والشيخ صالح الفوزان ، والشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ، والشيخ صالح آل الشيخ ، والشيخ علي حسن الحلبي))
وهذه الشروط التي وضعها المُحدثين لرواية الحديث الضعيف والعمل به في فضائل الأعمال لخصها الحافظ إبن حجر العسقلاني في ثلاث شروط كما في تبين العجب (ص03)
.
أولاً : أن لا يكون الحديث الضعيف موضوعاً .
ثانياً : أن يعرف العامل به كون الحديث ضعيفاً .
ثالثاً : أن لا يُشهر العمل به .



و بما أن حديثنا الآن من باب فضائل الأعمال فيدخل في هذا الباب

ومن خلال توافر الشروط الثلاثة في الحديث

إذن يجوز العمل به لأنه ليس موضوعا و لا مشهورا و مختلفا في ضعفه


نعم أختى الحمد لله أعلم أنه عالم حديث وأنت أيضا حبيبتى بارك الله فيك تعلمى من هو ابن تيمية والشيخ عبد الله الزقيل ولا يخفى عليك أيضا قدرهم ولا مجال هنا للحديث عن العلماء نحن بصدد تخريج حديث قد يضعفه بعض العلماء ويحسنه عالم واحد فقط .....


غاليتي زهرة لم يضعف شيخ الإسلام ابن تيمية الحديث

ولكنه ذكر اختلاف ابن معين في تصحيحه وتضعيفه

و كذلك الشيخ عبد الله الزقيل لم يحكم على الحديث بالضعف ولكن نقل التصحيح والتضعيف لمن سبقه

و قال فيه علتان وكما تعلمين أن العلل منها القدحة وغير القادحة



لذلك أقول وبالله التوفيق مادام العلماء قد وضعوا شروطا لجواز العمل بالحديث الضعيف (الذي ثبت ضعفه)

فما بالنا بحديث اختلف في صحته و ضعفه وحسنه أو جوده أو وثقه ثلاثة من كبار المحدثين

هذا بالإضافة لتوفر الشروط السالف ذكرها فيه


فلم لا يجوز العمل بهذا الحديث؟!!!!!!!!!!!!!!!



عذرا على الإطالة

االلهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى

صراط مستقيم

مروة عاشور
14-07-08, 02:01 PM
بارك الله فيك أختى أم رحمة على هذه الافادة وشكر الله سعيك

وا أختى من أنا حتى أجزم بضعف أو صحة حديث أنا أنقل لكم أقوال مشايخنا فكما تفضل الشيخ صالح الحصين وقال
وهذه أضافة لشيخنا الفاضل صالح الحصين حفظه الله تعالى


الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده 22/424[14563] واختلف أهل الحديث فيه فمنهم من ضعفه ومنهم من حسنه،


وقال الشيخ الحمادى

وقد اختُلِفَ في إسناد هذا الحديث ومتنه على أوجه
ومدار الحديث على (كثير بن زيد) وهو مختلفٌ في توثيقه، وأكثر الحفاظ لا يوثقونه،
فمنهم من يجعله حسن الحديث،
ومنهم من يضعفه، وهو الصواب.


وطارق عوض اللههذا الحديث ضعيف،
فلم لا يجوز العمل بهذا الحديث؟!!!!!!!!!!!!!!!


لم أذكر حبيبتى أم رحمة أنه لا يجوز على الرغم من أن الشيوخ الذين استفيتهم قالوا لى لا انشره على إنه سنه مهجورة....




وقالوا







-------------------------
هذا الحديث ضعيف: وضعفه غير واحد من أهل العلم منهم الشيخ المحدث صالح بن سعد اللحيدان
وقد سألت الشيخين صالح العصيمي والطريفي: هل يصح في استجابة الدعاء يوم الأربعاء شيء فقالا: لا
والحديث الوارد فيه إجابة الدعاء هو مسجد الفتح بالمدينة النبوية، ولم يبن هذا المسجد إلا في عهد التابعين!
مسجد الفتح هو أحد المساجد السبعة المبنية حول الخندق: وقد رأت الحكومة السعودية هدم تلك المساجد لما رأت حرص الزوار على زيارتها مع عدم شرعية تلك الزيارة وإحداث البدع فيها ثم قامت الحكومة الآن ببناء مسجد كبير يسمى مسجد الفتح
والمساجد السبعة فيها كلام طويل أحيلك على كتاب شيخنا محمد الطرهوني "المساجد السبعة دراسة حديثية فقهية تحليلية"

الأحاديث النبوية
إما أن تكون متفقا على ثبوتها فهذا لا إشكال في قبولها، وإما أن تكون مختلفا في ثبوتها فإن كان الاختلاف بين أئمة الحديث المتقدمين
فاختلاف المتأخرين من أهل الحديث فيه سعة لكن إذا اتفق أئمة الحديث المتقدمين على تصحيح حديث أو تضعيفه فلا يسع المتأخر مخالفتهم لأن مخالفتهم في المنهج بتصحيح الضعيف وتضعيف الصحيح تجعل الإنسان يأتي بالعجائب!
والألباني إمام من أئمة أهل الحديث؛ وهو بشر يصيب ويخطئ وهذا لا يسقط من منزلته بل كم من حديث صححه نبه رحمه الله إلى ضعفه فتراجع

وأنت إما أن تكوني طالبة علم فحينئذ تنظرين في كلام الأئمة على الحديث
فما ترجح لديك فخذي به
وإن لم يترجح لديك فهنا تقلدين من تثقين به من أهل الحديث


--------------------

وان أوقات إجابة الدعاء كثيرة...

ومن الممكن أن نعيد على الشيخ الحصين أو السحيم السؤال حول جواز العمل بالحديث أما أنا أنقل لكم فتاويهم أسأل الله أن يغفر لى وأنا لم أقصد الفتوى إطلاقا ولا أدرى لماذا فهمت هكذا


وهناك سؤال وضعته فى منتدى صناعة الحديث حول هذا الموضوع لفضيلة الشيخ أبي عمر الصياح حفظه الله

والله المستعان



أخواتى الحبيبات


أخواتى الحبيبات جزاكن الله خيرا من أرادت الاستزادة حول هذا الموضوع يمكنها ذلك بمراسلة علماؤنا الافاضل عبر الروابط التالية ..
التواصل مع الشيخ الحصين عبر هذا الرابط

http://www.t-elm.net/moltaqa/showthr...707#post131707

والشيخ السحيم عبر هذا الرابط

http://al-ershaad.com/vb4/index.php

أو البحث فى موقع الدرر السنية وتتبع أقوال المعاصرين والبحث فى كتب الحديث

المختبر الحديثي


http://www.hadiith.net/montada/forumdisplay.php?f=20








أسعدك ربى فى الدارين أم رحمة مثلما أسعدتينى بتفاعلك وكم استفدت من مشاركتك أسأل الله أن يغفر لنا وأن يعلمنا ما ينفعنا :icony6::)

أم كلثوم
14-07-08, 02:26 PM
جزاكما الله خير الجزاء أم رحمة وزهرة على هذا النقاش المفيد ........

وسبحان الله في جريدة الوطن لهذا اليوم وقعت على مقال رائع جدا للشيخ فرج المرجي حفظه الله في موضوع الخلاف ...

انقله هنا لطالبات العلم لتوسيع مداركنا لكيف ومتى ينقل الخلاف بين العلماء :

هل الخلاف حجة
فرج المرجى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله أما بعد:

مضى في مقالين سابقين، الاول: اثر الخلاف

والثاني: الموقف من الخلاف في المسائل العلمية والعملية

واليوم نتكلم عما عنونا له فاقول:

لما كان الخلاف واقعاً في الامة الاسلامية واسبابه على ما ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية ـ رحمه اللهـ في رسالته رفع الملام عن الائمة الاعلام احببت ان ابين للقارئ الكريم ان الخلاف مهما كان كماً وكيفاً لن يكون حجة لمن اخذ به لان الحجة انما هي في كتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والاجماع المنعقد والقياس الصحيح ولا غرابة فانا سمعنا من يشير إلى الخلاف في المسائل احتجاجاً به عند الراجح في مسألة من مسائل الدين حتى قال قائلهم ان في بدعة الاحتفال بالمولد خلافاً وفي الدعاء عند صاحب القبر خلافاً وفي حكم الطواف بالقبر خلافاً وفي شد الرحال إلى زيارة القبور خلافاً وحقيقة ذكره الخلاف شيء يكنه في نفسه وما علم ان ذكر الخلاف في المسائل ومعرفته اياه من غير ذكر الراجح منها نقص كما قال شيخ الاسلام ابن تيميةـ رحمه الله تعالى ـ في مقدمة التفسير :

واما من يحكي الخلاف ويطلقه ولا ينبه على الصحيح من الاقوال فهو ناقص:
- فان صحح غير الصحيح عامداً فقد تعمد الكذب
- او جاهلاً فقد أخطأ
-وكذلك من نصب الخلاف فيما لا فائدة تحته
-او حكى اقوالاً متعددة لفظاً ويرجع حاصلها إلى قول او قولين معنى فقد ضيع الزمان وتكثر بما ليس بصحيح فه كلابس ثوبي زور 10هـ

ولقد صدق ـ رحمه الله ـ فها نحن نسمع بين الفينة والاخرى من اذا سئل عن مسألة من مسائل الدين ذكر الخلاف وذكر كل مذهب وقوله ولا يرجح بل ان جوابه يزيد السائل حيرة إلى جهله وغالب هؤلاء لا يحفظ ادلة اقوال المذاهب وانما عنايته بحفظ الخلاف والاقوال وهذا يدل على النقص والعجز الكامن فيه وهو من التعالم في الدين كما انه من بدع العلم كما قال عبدالله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ »كيف بكم اذا ادركتكم فتنة يهرم بها الكبير ويربوا عليها الصغير وتتخذ سنة، قالوا متى هذا يا أبا عبدالرحمن قال: إذا كثر قراؤكم وقل فقهاؤكم« رواه الدارمي في مقدمة سننه

ولقد صدق رضي الله عنه وأرضاه فانا نجد في زماننا هذا كثرة القراء مع قلة الفقه في الدين وهذا يوجب التحير والتردد في الامر ولا نعني بذلك طرح اقوال اهل العلم المعتبرة بدليلها فان الخلاف المعتبر له مكانته واما تكثير الخلاف ما اعتبر منه وما لم يعتبر من غير ذكر الراجح فلا.

قال شيخ الاسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى :

فأحسن ما يكون في حكايات الخلاف ان تستبعد الاقوال في ذلك المقام وان ينبه على الصحيح منها ويبطل الباطل وتذكر فائدة الخلاف وثمرته لئلا يطول النزاع والخلاف فيما لا فائدة تحته فيشتغل به عن الاهم أ.هـ.

فأقول في الختام: الخلاف غير المعتبر يجب طرحه وهو ما ليس له دليل من الشرع واذا وجد الخلاف فلابد من الترجيح وعدم الاهمال وتعليقه فان ذلك تردد ولذلك كان أهل العلم يعيبون على من يذكر الخلاف والاحتمال من غير ترجيح ويسمى بعضهم بالشكاك لكثرة تردده نسأل الله تعالى معرفة الحق بدليله واتباعه ان ربي جواد كريم والحمد لله رب العالمين


تاريخ النشر: الاثنين 14/7/2008


جزى الله الشيخ خير الجزاء

وصورة الخلاف المذكور في المقال لا تنطبق على الخلاف في مسألة الدعاء يوم الأربعاء .......... لكن كما ذكرت لزيادة المدارك وتفتيح الأذهان والله المستعان

جزاك الله خيرا زهرة وبوركتِ على ردك الرقيق الرفيق على أخواتك

جعلك من مفاتيح الخير أخية .

والموضوع افاد كثيرا بإذن الله

أم رحمة
14-07-08, 02:53 PM
وا أختى من أنا حتى أجزم بضعف أو صحة حديث

نعم أعلم يا زهرتنا أنك لم تجزمي ولكن ظننت من قولك "حديث ضعيف " فقط

لم أذكر حبيبتى أم رحمة أنه لا يجوز على الرغم من أن الشيوخ الذين استفيتهم قالوا لى لا انشره على إنه سنه مهجورة....


و أنا أيضا أحبذ عدم نشر الأحاديث المختلف فيها

وأكتفي لنفسي بما أدين الله به

ولكن إذا سئلت أبين وأوضح الحق برمته

أسعدك ربى فى الدارين أم رحمة مثلما أسعدتينى بتفاعلك وكم استفدت من مشاركتك أسأل الله أن يغفر لنا وأن يعلمنا ما ينفعنا

آمين وإياك يا زهرتنا الفواحة

بل أنت التي أسعدتني بهذا الموضوع العلمي الحديثي

وبأقوال العلماء فيه

أحبك في الله يا غالية

مروة عاشور
14-07-08, 03:28 PM
أختى الحبيبة أم كلثوم جزاك الله خيرا:icony6: على هذه الاضافة الرائعة و


أحسن ما يكون في حكايات الخلاف ان تستبعد الاقوال في ذلك المقام وان ينبه على الصحيح منها ويبطل الباطل وتذكر فائدة الخلاف وثمرته لئلا يطول النزاع والخلاف فيما لا فائدة تحته فيشتغل به عن الاهم أ.هـ.

أعتذر إليكن إن كنت تسببت فى التشتيت ما قصدت الا الانتفاع والله المستعان ...
أسأل الله أن يغفر لى ولكن وأن يعلمنا ........


حبيبتى فى الله أم رحمة أحبك الله ورضى عنك وجزاك خيرا ...:)

بارك الله فيكن جميعا ويسر لنا طلب العلم