المزدانة بدينها
31-07-08, 04:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الحبيبات ..
موضوعنا هذه المرة عن الأمثال , وسأبدأ بالتعريف بماهيتها , وأهميتها , ومن ثم نبدأ جميعا بوضع مثل ونذكر فيم يضرَب هذا المثل .
أولا : تعريف المثل :
المثل عبارة عن تأليف لا حقيقة له في الظاهر وقد ضمن باطنه الحكم السافية
وهي ثلاثة أقسام:
1. مفترضة ممكنة
2.مخترعة مستحيلة
3. مختلطة.
فالأمثال المفترضة الممكنة:
هي ما نسب فيها النطق والعمل إلى عاقل
والمخترعة المستحيلة:
ما جاءت على ألسنة الحيوانات والجمادات فيعزى لها النطق والعمل لإرشاد الإنسان.
والمختلطة:
ما دار فيها الكلام أو العمل بين الناطق وغير الناطق.
وشروط المثل أربعة :
"الأول" أن تكون روايته خالية من كل تعقيد ليفضي المقصود منه إلى ذهن السامع.
"الثاني" أن لا يكون مسهباً مملاً .
"الثالث" أن يبهج السامع بطلاوته ويفكه فكرته بهزل كلامه وابتكار معانيه ويضبط عقله في فهم الرواية المختلفة وفض مشكلها .
"الرابع" أن يورد بصورة محتملة .
وفوائد المثل جمة منها:
1. نزهة البال
2. ترويح الخاطر
3. و استقصاء الحِكَم.
وهي قديمة العهد جداً ولا يعرف اسم أول من تكلم بها وكما تكون نثراً تكون نظماً.
وقد ذُكِرت الأمثال في القرآن , وكانت لمواضيع مهمة منها : تقرير العقائد , وتوضيح حال المنافقين ... وغيرها كثير , لذلك فإن فهمها مهم جدا ومحاولة التركيز على المعنى المراد من المثل يحتاج قارئا متدبرا, ليحصل على الوعي الصحيح لها والاهتداء بما تحمله من خير عظيم نفعنا الله جميعا بكل ما نقرأ .
ونحن في هذا الموضوع سنقوم بحصر الأمثال العربية , وفيم ضُرب المثل , وسيكون لنا موضوع آخر مختص بالأمثال في القرآن بإذن الله.
أخواتي الحبيبات ..
موضوعنا هذه المرة عن الأمثال , وسأبدأ بالتعريف بماهيتها , وأهميتها , ومن ثم نبدأ جميعا بوضع مثل ونذكر فيم يضرَب هذا المثل .
أولا : تعريف المثل :
المثل عبارة عن تأليف لا حقيقة له في الظاهر وقد ضمن باطنه الحكم السافية
وهي ثلاثة أقسام:
1. مفترضة ممكنة
2.مخترعة مستحيلة
3. مختلطة.
فالأمثال المفترضة الممكنة:
هي ما نسب فيها النطق والعمل إلى عاقل
والمخترعة المستحيلة:
ما جاءت على ألسنة الحيوانات والجمادات فيعزى لها النطق والعمل لإرشاد الإنسان.
والمختلطة:
ما دار فيها الكلام أو العمل بين الناطق وغير الناطق.
وشروط المثل أربعة :
"الأول" أن تكون روايته خالية من كل تعقيد ليفضي المقصود منه إلى ذهن السامع.
"الثاني" أن لا يكون مسهباً مملاً .
"الثالث" أن يبهج السامع بطلاوته ويفكه فكرته بهزل كلامه وابتكار معانيه ويضبط عقله في فهم الرواية المختلفة وفض مشكلها .
"الرابع" أن يورد بصورة محتملة .
وفوائد المثل جمة منها:
1. نزهة البال
2. ترويح الخاطر
3. و استقصاء الحِكَم.
وهي قديمة العهد جداً ولا يعرف اسم أول من تكلم بها وكما تكون نثراً تكون نظماً.
وقد ذُكِرت الأمثال في القرآن , وكانت لمواضيع مهمة منها : تقرير العقائد , وتوضيح حال المنافقين ... وغيرها كثير , لذلك فإن فهمها مهم جدا ومحاولة التركيز على المعنى المراد من المثل يحتاج قارئا متدبرا, ليحصل على الوعي الصحيح لها والاهتداء بما تحمله من خير عظيم نفعنا الله جميعا بكل ما نقرأ .
ونحن في هذا الموضوع سنقوم بحصر الأمثال العربية , وفيم ضُرب المثل , وسيكون لنا موضوع آخر مختص بالأمثال في القرآن بإذن الله.