تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ


مروة عاشور
17-08-08, 03:38 PM
عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ فَقَالَ: ((مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ))
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ؟
قَالَ: ((الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ،وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ))رواه البخاري.
قال ابن حجر في فتح الباري:
قَالَ اِبْن التِّين: يَحْتَمِل أَنْ يُرِيد بِالْمُؤْمِنِ التَّقِيّ خَاصَّة
وَيَحْتَمِل كُلّ مُؤْمِن.
وَالْفَاجِر يَحْتَمِل أَنْ يُرِيد بِهِ الْكَافِرَ
وَيَحْتَمِل أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ الْعَاصِي .
وَقَالَ الدَّاوُدِيُّ: أَمَّا اِسْتِرَاحَةُ الْعِبَادِ فَلِمَا يَأْتِي بِهِ مِنْ الْمُنْكَرِ، فَإِنْ أَنْكَرُوا عَلَيْهِ آذَاهُمْ، وَإِنْ تَرَكُوهُ أَثِمُوا، وَاسْتِرَاحَة الْبِلاد مِمَّا يَأْتِي بِهِ مِنْ الْمَعَاصِي، فَإِنَّ ذَلِكَ مِمَّا يَحْصُلُ بِهِ الْجَدْبُ فَيَقْتَضِي هَلَاكَ الْحَرْثِ وَالنَّسْلِ ...
وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمُرَاد بِرَاحَةِ الْعِبَادِ مِنْهُ لِمَا يَقَع لَهُمْ مِنْ ظُلْمِهِ وَرَاحَةُ الْأَرْضِ مِنْهُ؛ لِمَا يَقَع عَلَيْهَا مِنْ غَصْبِهَا وَمَنْعِهَا مِنْ حَقِّهَا وَصَرْفِهِ فِي غَيْرِ وَجْهِهِ، وَرَاحَة الدَّوَابِّ مِمَّا لَا يَجُوزُ مِنْ إِتْعَابِهَا .
==================
. .
===============


http://www.alminbar.net/alkhutab/khu...?mediaURL=4098

وردة الصباح
18-08-08, 03:40 PM
نسأل الله أن نكون مباركين أينما كنا
(ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة عين واجعلنا للمتقين إماما)
بارك الله فيك زهرتنا على التذكرة

أكليل الورد
26-08-08, 10:44 PM
والله اني أجد بعض الصالحات كبيرات السن دعواتهم على البعيد والقريب
أقل في نفسي وكأنهم مجبورين على ان يدعون لهم ماشالله وتستجاب الدعوة
والبعض من الجنسين شرهم عام على الخلق بالدعاء عليهم
فلا حولا ولا قوة الا بالله
اللهم أجعلنا من المستريحين ولسنا من المستراح منهم........