مشاهدة النسخة كاملة : مجموعة الهمة لدراسة كتاب "ففروا إلى الله"
أم رحمة
28-10-08, 08:31 PM
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
مجموعة الهمة
أمة الله أم هاجر
أسيل الخير
أم هتون
درة الإحساء
الدر المنثور
فنار
مشتاقة إلى الجنة
طالبة العلم
راجية الخير
هذه صفحتكن أخواتي تخبر فيها كل واحدة منكن أنها قرأت المقرر؛ و تضعن هنا الفوائد التي تم استخراجها بواسطة كل طالبة في المجموعة وبإمكانكن أن تتشاورن في تقسيم المقرر لاستخراج الفوائد
فجددن أخواتي النية لله وشمرن للتعاون على البر والتقوى ؛ واعلمن -بارك الله فيكن -أن كل ما تكتبنه سيبقى خالدا بين صفحات هذا الملتقى تستفيد منه كل طالبة حاضرا أو مستقبلا و سيكون في صحيفة حسناتكن ان شاء الله تعالى .
جعلكن الله على الخير أعوانا ، ولدينه عنوانا
وبارك في جهودكن وأوقاتكن
واعلمن أننا ما خلقنا إلا للعبادة
وبها ننال في الدارين السعادة
والعبادة علم نافع وعمل صالح
فهيا معا لنحصل الشطر الأول من السعادة
تقبل الله منا جميعا
كنز الإيمان
29-10-08, 03:10 PM
جزاكِ الله كل خير اختي الحبيبة ام رحمة ...وان شاء الله تكون بداية مباركة نتعرف على اخوات في الله ونتدارس معهم ونستفيد باذن الله
كنز الإيمان
29-10-08, 03:11 PM
أمة الله أم هاجر
أسيل الخير
أم هتون
درة الإحساء
الدر المنثور
فنار
طالبة العلم
اخواتي في الله سعدت بالانضمام اليكن لمدارسة هذا الكتاب القيم نفعنا الله به واياكن
أم هتون
29-10-08, 07:00 PM
اخواتي ورفيقات دربي:
أمة الله أم هاجر
أسيل الخير
مشتاقة للجنة
درة الإحساء
الدر المنثور
فنار
طالبة العلم
حياكن الله واهلا بكن
وادعو الله ان نكون وإياكن مباركين اينما كنا
وان نتعاون في هذه المدارسة ونتبادل الفوائد القيمة في المدارسة فتح الله علينا آمين
أسيل الخير
30-10-08, 12:15 AM
أمة الله أم هاجر
أم هتون
درة الإحساء
الدر المنثور
فنار
مشتاقة إلى الجنة
طالبة العلم
حياكن الله أخواتي الحبيبات
أسأل الله أن يبارك جمعنا ويبارك لنا فيه
إن شاء الله أضع الفوائد التي استخرجتها قريب ( لكن بعد أن أستطيع قراءة المقررة لأن الكتاب الإلكتروني لا يفتح معي في الورود أو ربما أحاول اقتناءه )
طالبة العلم السلفية
30-10-08, 06:20 AM
السلام عليكم أخواتي في الله
صحبة خي إن شاء الله
الكتاب أيضا لايفتح معي اعتقدت المشكلة من الجهاز
إن شاء الله أحاول اقتناءه
:icon57::icon57::icon57::icon57:
طالبة العلم السلفية
30-10-08, 06:21 AM
السلام عليكم أخواتي في الله
صحبة خير إن شاء الله
الكتاب أيضا لايفتح معي اعتقدت المشكلة من الجهاز
إن شاء الله أحاول اقتناءه
:icon57::icon57::icon57::icon57:
أم هتون
30-10-08, 09:23 AM
خواتي :
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
هذا الكتاب مرفق لكن لعلي استطعت الافادة
راجية الخير
30-10-08, 03:40 PM
http://www.up-00.com/azfiles/mZL70239.gif (http://www.up-00.com/)
الاخوات الكريمات:
انا معكن في هذه المجموعة باذن الله
تسجيل حضور
اسال الله ان ينفعنا بماعلمنا ...
أسيل الخير
31-10-08, 02:11 AM
بارك الله فيك أختي أم هتون
لكن للأسف فتح معي لكن بعد ذلك ظهر لي رسالة خطأ
كنز الإيمان
31-10-08, 04:11 PM
ماذا ايتها الاخوات الغاليات صاحبات الهمم..........اين انتن؟
أم رحمة
31-10-08, 05:19 PM
مجموعة الهمة
جعل الله لكن من اسمكن حظا وافرا ونصيب
من التي سيكون لها شرف السبق بتدوين الفوائد؟؟؟؟
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
راجية الخير
01-11-08, 01:40 PM
الاخت الكريمة :ام رحمة اسمي غير موجود في المجموعة لماذا؟
___________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .....
أم رحمة
01-11-08, 02:45 PM
حياك الله راجية الخير بيننا
ننتظر إبداعاتك هنا بكل الشوق
أم البنات(المغربية)
01-11-08, 05:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الحبيبات, حياكن الله وبياكن وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
أعتذر كثيرا عن التأخير, ليس إهمالا مني و إنما كنت أبحث عن الكتاب ولم أجده إلا بالأمس و إن شاء الله أدون الفوائد وأحل الواجب في أقرب وقت.
أسال الله أن ييسر أمرنا ويبارك لنا في جمعنا هذا ويجازي عنا أختي رحمة خير الجزاء
أم رحمة
01-11-08, 08:16 PM
ننتظرك بكل الشوق يا أم هاجر
طالبة العلم السلفية
02-11-08, 12:06 AM
السلام عليكم
رابط الكتاب لايعمل عندي حملته من عدة مواقع لكن لا فائدةلايفتح على الوورد
الدر المنثور
02-11-08, 12:37 AM
بارك الله فيكن اخواتى ان شاء الله صحبة خير وعلم نافع
احبكن فى الله
كنز الإيمان
02-11-08, 05:06 AM
بارك الله فيكن اخواتى ان شاء الله صحبة خير وعلم نافع
احبكن فى الله
بارك الله فيك واحبك كما احببتنا فيه و0ر0د
أسيل الخير
02-11-08, 02:39 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الله صلى الله عليه وسلم
الحمد لله حمد حمدا
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
أخيرا تمكنت من الحصول على الكتاب وقد فتح من غير مشاكل
فجزى الله خيرا أختي الحبيبة أم هتون خير الجزاء
أسيل الخير
02-11-08, 02:47 PM
بعض ما استفدته من قراءة باب التوبة :
- لا يقنطنّ عبد من رحمة الله وإن عظمت ذنوبه كثرة فإن باب الرحمة والتوبة واسع .
- الندم أعظم أركان التوبة وليس هو التوبة نفسها .
- هنا حديث أثر في كثيرااااااااااااااا
روى الإمام أحمد في مسنده عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( قال إبليس : يارب ، وعزّتك وجلالك لا أزال أغوي بني آدم مادامت أرواحهم في أحسادهم . قال الله تعالى : وعزّتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني )
سبحان الله .. كيف أقسم الله بعزته وجلاله بأن يغفر للعبد ما استغفر .. وهل ربنا بحاجة أن يقسم ؟! هو الله تنزّه عن كل عيب ويقسم لنا !!! سبحانك ربي سبحانك .
- الله خالقنا ورازقنا وما بنا من نعمة فمنه سبحانه ومع ذلك يتودّد إلينا ويدعونا أن نتوب رغم عنادنا وإصرارنا على العصيان ، بل وأكثر من هذا أنه سبحانه يفرخ بتوبتنا وهو الغني عنّا .
- الإستغفار مطلوب من كل مسلم .. وكيف لا وسيد لخلق صلوات ربي وسلامه عليه كان يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ، فنحن أحوج ما نكون إلى ذلك لكن قليل منّا من يفعل .
راجية الخير
02-11-08, 03:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
اخت طالبة العلم السلفية الملف لاينفتح على الوورد بل على برنامج اخر كتبت لك رسالة للتوضيح ورابط اخر لتحميل الكتاب في رسائل الزوار ارجوا ان اكون قد افدتك والله الموفق .....
أم رحمة
02-11-08, 07:32 PM
- الله خالقنا ورازقنا وما بنا من نعمة فمنه سبحانه ومع ذلك يتودّد إلينا ويدعونا أن نتوب رغم عنادنا وإصرارنا على العصيان ، بل وأكثر من هذا أنه سبحانه يفرخ بتوبتنا وهو الغني عنّا .
سبحانه
كم له علينا من نعم
وكم أفاض من جود وكرم
ولكن "لعلهم يشكرون" ، "لعلهم يرجعون"
أسيل الخير
بارك الله وفيكِ و زادك علما ويقينا وفقها
و ننتظر المزيد
أم هتون
02-11-08, 10:45 PM
اخواتي :
التي تريد الكتاب راجعي هذا الرابط فتح الله عليكن
http://t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=19989
كنز الإيمان
03-11-08, 08:54 AM
اخواتي الحبيبات
لقد حملت الكتاب من موقع صيد الفوائد بعدما حاولت كثيرا هنا ولم انجح
http://www.saaid.net/book/open.php?book=1570&cat=82
أسيل الخير
03-11-08, 11:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الحبيبات
ورفيقات الدرب الطيبات
أين وصلتن ؟؟ وأين الملاحظات ؟؟
نريد نقاشا طيبا نستفيد منه حتى نخرج من الكتاب بفوائد تعيننا في حياتنا
***
هنا نقطة هامة أشار إليها فضيلة الشيخ في باب التوبة عندما تحدث في فصل توبة المرأة
وهي نقطة يشترك فيها الجميع وليست خاصة بالمرأة وحدها
تلك هي مسألة " الإقناع "
فكثيرا ما تحدث شخصا بأن الشرع يأمر بكذا أو ينهى عن كذا فيقول ' أقنعني '
سبحان الله !!!
أوَ حقا نحتاج أن نقتنع بأوامر الله
بل المسألة أكبر من ذلك
ليست المسألة أن تقتنع بالأمر أو النهي
بل المسألة هل أنت مقتنع بالإسلام أصلا ؟؟!! - نسأل الله السلامة والعافية -
أجل فأنت لك الخيار في أن تسلم أو لا ( ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )
فإذا دخلت الإسلام فليس لك الخيرة من أمر ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )
والله سبحانه يقول مخاطبا أهل الإيمان ( يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ) الآية 208 من سورة البقرة
يعني الأصل أن تؤمن بالله ، فإن آمنت به الآن اتبع أمره ، ما هو أمره ؟ ( ادخلوا في السلم كافة ) فالاسلام كل لا يتجزأ ( .. أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلا أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون )
روي أن حذيفة بن اليمان قال في هذه الآية : الإسلام ثمانية اسهم : الصلاة سهم ، والزكاة سهم ، والصوم سهم ، والحج سهم ، والعمرة سهم ، والجهاد سهم ، والأمر بالمعروف سهم ، والنهي عن المنكر سهم وقد خاب من لا سهم له في الاسلام.
ولذلك قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لمعاذ بن جبل " يا معاذ إن المرئ يسئل يوم القيامة عن كل شيء حتى كحل عينيه ، وعن فتات الطينة بين اصبعيه ، فيا معاذ لا ألفينك يوم القيامة وأحد أسعد منك بما آتاه الله إليك"
أم البنات(المغربية)
03-11-08, 02:15 PM
فوائد المقرر الأول
-الله تبارك وتعالى يغفر الذنوب جميعا ولو كانت مثل زبد البجر, وهذه المغفرة مقترنة بالتوبة وعدم القنوط من رحمة الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) وخير دليل على ذلك - قصة الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسا -
-دعوة الله سبحانه وتعالى عباده إلى المسارعة بالتوبة والرجوع و الإستسلام له والقيام بالأعمال الصالحة باتباع كتابه ألا وهو القرآن العظيم وذلك قبل حلول عذابه ونقمته فيتحسر العبد المفرط في التوبة ويتمنى لو كان من المطيعين لله.
-التوبة واجبة من كل ذنب وشروطها ثلاثة إذا كانت المعصية بين العبد وربه
1- أن يقلع عن المعصية
2-أن يندم على فعلها
3-أن يعزم أن لا يعود إليها
أما إذا كان الأمر يتعلق بحق إنسان فلها أربعة شروط, الشروط الثلاثة السابق ذكرها والشرط الرابع :
4-أن يبرأ من حق صاحبها.
معصية الله سبحانه وتعالى تترتب عنها آثار قبيحة و مذمومة وهي كثيرة جدا نذكر من بينها :
-هوان العبد على ربه وسقوطه من عينه.
-نسيان الله لعبده وتركه قال تعالى :{ ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون}-إضعاف القلب عن إرادته حيث تقوى فيه إرادة المعصية وتضعف إرادة التوبة.
-تعسير الأمور على الإنسان وانغلاق أبواب الخير عليه
من بين علامات قبول التوبة نجد أن :
-العبد يصبح أحسن حالا وخيرا مما كان عليه من قبل
-تحسر الإنسان على ما فرط وخوفه من عقاب الله
و أختم بهذا المشهد الذي تحدث عنه الكاتب ألا وهو مشهد الرحمة في المعصية
قال ابن القيم رحمه اللَّه : فإن العبد إذا وقع في الذنب خرج من قلبه تلك الغلظة والقسوة ، والكيفية الغضبـية التي كانت عنده لمن صدر منه ذنب ، حتى لو قدر عليه لأهلكه ، وربما دعا اللَّه عليه أن يهلكه ويأخذه ، غضبًا منه لله ، وحرصًا على ألا يعصى . فلا يجد في قلبه رحمة للمذنبـين الخاطئين ، ولا يراهم إلا بعين الاحتقار والازدراء ، ولا يذكرهم إلا بلسان الطعن فيهم ، والعيـب لهم والذم . فإذا جرت عليه المقادير وخُلي ونفسه واستغاث اللَّه والتجأ إليه ، وتململ بـين يديه تململ السليم ، ودعاه دعاء المضطر ، فتبدلت تلك الغلظة على المذنبـين رقة ، وتلك القساوة على الخاطئين رحمة ولينًا ، مع قيامه بحدود اللَّه ، وتبدَّل دعاؤه عليهم دعاءً لهم ، وجعل لهم وظيفة من عمره ، يسأل اللَّه أن يغفر لهم .
فما أنفعه من مشهد ! وما أعظم جدواه عليه واللَّه أعلم .
أم رحمة
03-11-08, 06:54 PM
بل المسألة هل أنت مقتنع بالإسلام أصلا ؟؟!! - نسأل الله السلامة والعافية -
غاليتي أسيل الخير
لذلك كان من الأمور التي يجب أن تكون ديدننا دائما
الذكر "رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم نبيا ورسولا"
في الصباح
وفي المساء
وبعد كل أذان
كما ثبتت بذلك الرواية عن رسول الله
فهو بمثابة تذكير لنا ولكل من لم "يقتنع" بشيء من أوامر الإسلام بعدما ثبت به الدليل
"إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب"
عزيزتي أسيل الخير
زادك الله علما ويقينا وفقها
أم رحمة
03-11-08, 06:56 PM
أم هاجر
بداية موفقة وقوية
فتح الله عليك يا غالية
راجية الخير
03-11-08, 08:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه خلاصة ماقرات في باب التوبة :
ذكر في باب التوبة :1- مايراد بها الايات التي نزلت في التوبة ومنها :قل ياعبادي الذين اسرفواعلى انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا ) هذه الاية نزلت للعصاة وتدعوهم الى التوبة وتدل ان الله يغفر الذنوب كلها ولو كانت مثل زبد البحر
ولايعني ان المغفرة تكون بلا توبة لان الشرك لا يغفر له لمن لم يتب وسبب نزولها ماذكر ابن عباس ان اناسا او قوما من اهل الشرك قتلوا وزنوا ثم اتوا النبي صلى الله عليه وسلم واخبروه ان ماجاء به لحسن لو كان لما عملوه كفارة فنزلت الاية
واية (والذين لايدعون مع الله الها اخر ولايقتلون النفس التي حرم الله ولايزنون )
*- ماذكران باب المغفرة ورحمة الله واسع لقوله (ومن يعمل سوء او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما)
قال الحسن البصري :انظروا الى هذا الكرم والجود قتلوا اولياءه وهو يدعوهم الى التوبة وذكر قصة الذي قتل تسع وتسعين نفس او مائة نفس ان نوى ان يذهب الى ارض فيها قوم يعبدون الله القرية الصالحة وعزم على التوبة وهو في الطريق مات فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فامرهم ان يقيسوا مابن الارض الاولى والثانية وامر الاولى ان تبتعد والثانية ان تقترب ووجدوه ادنى للارض التي اراد فقبضته الملائكة ثم غفر له .
وجاء في عدم القنوط : لولم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون فيغفر لهم
*-حث عباده على التوبة : في قوله : وانيبوا الى ربكم واسلموا له من فبل ان ياتيكم العذاب وانتم لاتنصرون
أي بادروا بالتوبة والعمل الصالح قبل حلول النقمة
*-ذكرت فائدة بان التائب من الذنب كمن لاذنب له فمن ارتكب كبيرة او اهمل شيء من اركان الاسلام ثم تاب قبل الاجل يكون كمن لم يرتكب ذنب
تعريف التوبه انها عبارة عن ندم يورث عزما وقصدا
شروط التوبة ان كانت في ذنب مابن العبد وربه
3 شروط:
1-ان يقلع عن المعصيةً ...
2-ان يندم على فعلها ..
3-ان لايعود اليها ..
ولاتصح التوبة بترك احدها ..
ان كانت تتعلق بحق ادمي لها اربعة شروط 3 ماذكرت وتزيد عليها شرط رابع ان يبرا من حق صاحبها ان كانت مال او غيره
وقيل في التوبة النصوح عدة اقوال منها:قول عمر:ان يتوب من الذنب ثم يعود فيه او لايرد ان يعود فيه
قول ابن مسعود: يتوب ثم لايعود فيه
في قوله (يبدل الله سيئاتهم حسنات ) قولان:
1- بدلوا مكان السيئات بعمل الحسنات وهم المؤمنون ..
2- ان السيئات تنقلب بتلك التوبة النصوح حسنات
من الفوائد ان التوبة تجب ماقبلها كما ان الاسلام يجب ماقبله
أسباب الاستغفار :
1- ان العبد اذا اذنب ذنبا لم يرج مغفرته من غير ربه ويعلم أنه لايغفر الذنوب ويأخذ بها غيره
2-ان الاستغفار هو المغفرة وهي وقاية الذنوب مع سترها وعدم الاصرار عليها يوجب المغفرة وان الاستغفار اقترن بالتوبة
3-من اعظم اسباب الاستغفار التوحيد ومن فقده فقد المغفره
وبقي من الباب :أثار المعاصي - عقوبات الذنوب - صغائر الذنوب والكبائر - اتهام التوبة
ويمكن ان نذكرها باختصار او بعضها ولي عودة ان شاء الله ....
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أم رحمة
03-11-08, 09:04 PM
راجية الخير
جعلك الله من أهل الخير
نفعنا الله جميعا بما سطرته أناملك
وفقك الله لكل خير يا راجية الخير
فجر الدعوة
04-11-08, 07:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الرحمن فيكن ورزقنا وإياكم الهمة العالية التي لا ترضى بأقل من الفردوس
هل لي أن أنضم للمجموعة ...
جزاكم الجنة الجنة
.
كنز الإيمان
04-11-08, 02:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد الرائعة ...ماخليتوا شئ الا وكتبتوه ...
وهذا بعض ما استخلصته من هذا الدرس القيم ...وهو جهد المقلة المقصرة.
_________________________________________________
*أرجى اية في كتاب الله عز وجل قوله تعالى ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ).
*فهي تشجع القانطين اليائسين وتبعث الامل بالمغفرة...وتطمئنهم وتوجههم الى وجوب طلب المغفرة والتوبة من الله الغفور الرحيم بعباده.. الذي يغفر الذنب مهما كان..الذي لايمل من تكرار الذنب مع تكرار التوبة .
*يغفرالله الذنب حتى لو تكرر مالم يستمر الانسان فيه ويصر عليه.
*فذنوب العباد وإن عظمت ، فإن عفو اللَّه ومغفرته أعظم منها وأعظم .
*التوبة هي توجع القلب الذي يحب على ذنبه في حق من احب ..مع العزم على عدم الرجوع للذنب .
*الله سبحانه يقبل توبة العبد مالم يغرغر....فما أحلم الله!!!..وما أكرم الله!!!..وما أعظم الله!!!
*يوم القيامة يتحسر المجرم المفرط في التوبة والإنابة لله عز وجل، ويتمنى لو كان قد تاب واخلص واحسن لله..ويتنى لو يرد للدنيا كي يتوب ويحسن العمل.
*التوبة تجب(تمحو) ما قبلها ...ويبدأ الانسان من جديد بعد التوبة ..كما ان الاسلام يجب ما قبله.
*قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : (( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )) . حسن ، رواه ابن ماجه
*التوبة النصوح هو أن يقلع العبد عن الذنب في الحاضر ، ويندم على ما سلف منه في الماضي ، ويعزم على أن لا يفعل في المستقبل ، ثم إن كان الحق لآدمي رده إليه بطريقه.
*المعاصي والذنوب لها اثار سيئة ضارة بالقلب والبدن والوجه والعقل...وتمتد اثارها الى حياة العبد ..وتؤثر فيمن حوله (زوجة او زوج ، الابناء ،الاهل)
قال احد السلف ( اني لاجد اثر الذنب في خلق زوجتي ودابتي)
المعاصي لها اثار سيئة في الكون ..في البر والبحر..قال تعالى(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس) .
*المعاصي تبعد العبد عن ربه وتجلب سخط الله وغضبه.
*لكي يتجنب الانسان ذلك ويعصمه الله من الذنوب عليه :
اولا الاعتصام بالله سبحانه وتعالى .
ثانيا اللجوء الى الله دائما بالدعاء وطلب العصمة من الفتن منه سبحانه.
ثالثا الاستغفار دائما في كل وقت وفي اي مكان لعلها توافق ساعة اجابة ويغفر للعبد ما قدم وما اخر.
رابعا الاقبال على العلم الشرعي والتسلح به مع اخلاص النية ..وهذا باذن الله وسيلة عظيمة للعصمة من الذنوب.
خامسا قراءة القران يوميا كورد لا يتنازل عنه العبد مهما كان.
سادسا ان يكون للعبد قراءة تدبر ..يكرر فيها الايات ويقف على معانيها ويستشعرها.
سابعا اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في كل شئ
اللهم اني اعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
اللهم اني اسألك التوفيق والسداد والاخلاص في القول والعمل لي ولجميع اخواتي في الملتقلى
ءامين
اللهم صل وسلم على حبيبنا محمد
أم رحمة
04-11-08, 05:29 PM
مشتاقة إلى الجنة
جزاك الله خيرا
لمشاركتك الماتعة والنافعة والجامعة لكثير مما يفترض أن يلازم المرء منا
وفقك الله وسدد خطاك
ام المؤيد
04-11-08, 05:35 PM
السلام عليكم أحواتي انا اليوم بإذن الله احصل على الكتاب وادون غدا الفوائد فهمت بعض الأخوات ممن كتبت الفوائد حمستني كثيرا .
أم رحمة
04-11-08, 05:37 PM
ننتظرك بكل الشوق
يا أم المؤيد
أم هتون
06-11-08, 01:51 PM
رفيقات الدرب
في طريق التوبة
نرجو ان نطبق ذلك عمليا وان تنير كلمات مثل هذا الكتاب القلوب
فنلتزم التوبة والاستغفار كل اوقاتنا
فالعبد بين الحمد لله على نعمه والاستغفار لله من ذنبه
نسأل الله التوفيق للجميع :icon57:
أم هتون
06-11-08, 01:52 PM
جزيت عنا خيرا أم رحمة واعذروني لتأخري
فما اروع الكتاب
وما ذا اقول عن التوبة ؟ وهي وظيفة العمر
قلبي معكن من البداية
ولكني انشغلت
فادعو الله ان لااحرم ركبكن المبارك في طريق الحق الطريق لله
.........ولي عودة قريبا بأذن الله اليوم
أم رحمة
06-11-08, 05:13 PM
فنلتزم التوبة والاستغفار كل اوقاتنا
نعم ، بل ونلزم البكاء أيضا حبيبتي
فإن لم نبكِ على كثرة الذنوب ، نبكِ على قلة شكرنا مع كثرة الإحسان إلينا
جزيت عنا خيرا أم رحمة
وجزى شيخنا المؤلف أبا ذر القلموني خير الجزاء عني وعنكن
ولي عودة قريبا بأذن الله اليوم
ونحن ننتظرك بكل شوق يا رفيقة الدورات العلمية بهذا الملتقى المبارك
شموخ الهمه
06-11-08, 07:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله ..
حياكن الله أخواتي ..
انا أخت جديده اننضممت إليكم .. فأرجوا أن تقبلوني بينكم ..
وأسال الله أن ييسر لي تدارك ما فاتي من الواجبات , وكتابة الفوائد ..
وأسال الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح ..
أم هتون
06-11-08, 10:33 PM
مرحبا هلا بك ياشموخ
وفقك ربي وسدد ك والزمي الاستعانة بالله اعان الله الجميع وبارك في الاوقات
أم هتون
06-11-08, 10:37 PM
الحمد لله وكفى وصلاة وسلام على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى
هذه بعض الفوائد من الباب الأول : التــــــــــــــــــــــــــــــوبة:
((أسألك بعزك وذلي إلا رحمتني ، أسألك بقوتك وضعفي ، وبغناك عني وفقري إليك . هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بـين يديك ، عبـيدك سواي كثير وليس لي سيد سواك . لا ملجأ ولا منجَى منك إلا إليك . أسألك مسألة المسكين . وأبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل . وأدعوك دعاء الخائف الضّرير ، سؤال مَن خضعت لك رقبته ، ورغم لك أنفه ، وفاضت لك عيناه ، وذلّ لك قلبه )) .
((أنا غاية الآمال ، فكيف تنقطع الآمال دوني ؟))
*ولكن لا يقدر العبد أن يتوب حتى يتوب اللَّه عليه: وهذا من فهمنا لاسم الله التواب فهو اولا يوفق العبد للتوبة ثم يقبلها منه ((ثم تاب عليهم ليتوبوا ))
**من وقوله تبارك وتعالى : وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ أي : إنما كان عملي في الدنيا عمل ساخر مستهزئ غير موقن مصـدق .
***الاعتراف والندم : أعظم أركان التوبة :
ذوبان الحشا على مامضى من الجفا
قال رسول اللَّه : (( الندم توبة )) .
.قال المناوي رحمه اللَّه تعالى : ( وهذا من قبـيل : الحج عرفة ، وإنما كان أعظم أركانها ؛ لأن الندم شيء متعلق بالقلب ، والجوارح تبع له ، فإذا ندم القلب انقطع عن المعاصي ، فرجعت برجوعه الجوارح ) .
****ما الثلاثة أشياء التي يحتاجها المذنب ؟
قالوا : إن المذنب محتاج إلى ثلاثة أشياء:
1- ان يعفو الله عنه
2- ان يستر عليه بين العباد فلايفضح
3- عصمته من الذنب فلايقع فيه مرة اخرى
*****الدلالة علىصحة توبة القاتل :
وقوله تعالى : إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا
إلاَّ مَن تَابَ أي : في الدنيا إلى اللَّه عزَّ وجلَّ من جميع ذلك ، فإن اللَّه يتوب عليه ،
وفي ذلك دلالة على صحة توبة القاتل ،
ولا تعارض بـين هذه وبـين آية النساء : وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا الآية ، فإن هذه وإن كانت مدنية ، إلا أنها مطلقة ، فتحمل على من لم يتب .
******لماذا العبد احو ج شئ للاستغفار ؟
لأن (( كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون )) فنحن نخطئ اغلب اوقاتنا صباحا مساء.
ومن حديث أبـي هريرة عن النبـي قال : (( واللَّه إني لأستغفر اللَّه وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ))
*******معنى الاستغفار :
الاستغفار : طلب المغفرة ،
والمغفرة : هي وقاية شر الذنوب مع سترها .
ومجرد قول القائل : اللهم اغفر لي ،
طلب منه للمغفرة ودعاء بها ، فيكون حكمه حكم سائر الدعاء ، فإن شاء اللَّه أجابه وغفر لصاحبه ، لا سيما إذا خرج عن قلبٍ منكسرٍ بالذنب أو صادف ساعةً من ساعات الإجابة كالأسحار وأد ، بار الصلوات . فالاستغفار التامُّ الموجبُ للمغفرة : هو ما قارن عدمَ الإصرار
استغفر الله من استغفر الله ****
من لفظة بدرت خالفت معناها
وكيف أرجو إجابات الدعاء***
وقد سددت بالذنب عند الله مجراها
الداء =الذنوب
الدواء = الاستغفار
(قول لقتادة )
تحذير :
قال ابن مسعود :
ويل لمن غلب وحدانه( ) عشراته .
ا . هـ من (( جامع العلوم والحكم )) .
كنز الإيمان
07-11-08, 01:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله ..
حياكن الله أخواتي ..
انا أخت جديده اننضممت إليكم .. فأرجوا أن تقبلوني بينكم ..
وأسال الله أن ييسر لي تدارك ما فاتي من الواجبات , وكتابة الفوائد ..
وأسال الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح ..
لم يفوتك كثيرا ...لقد تدارسا باب التوبة فقط حتى الان
ان شاء الله تستطيعين مذاكرته وحل اسئلة الواجب الاول
اعانك الله ووفقك وسدد خطاك
كنز الإيمان
07-11-08, 01:54 AM
اختى ام هتون / جزاك الله خيرا عما خطت اناملك
جعله الله في ميزان حسناتك
أم رحمة
07-11-08, 02:19 PM
شموخ الهمة مرحبا بك يا الغالية
نحن في انتظار إطلالتك ووإبداعاتك
أم هتون أبدعتِ وأوجزتِ
كم هي مؤثرة في النفوس تلك العبارات
نفعنا الله بما علمنا ورزقنا العمل
أم هتون
07-11-08, 02:21 PM
آمين وإياك مشتاقة للجنة
شموخ الهمه
07-11-08, 02:33 PM
حياك الله أم هتون وبقية الأخوااات ..
جزاك الله خير يا مشتاقة للجنة ,, كلماتك احدثت الطمئنينة في نفسي لأني كنت خايفة إن فاتني كثير ..
أهلا بك عزيزتي أم رحمه ..
أسأل الله أن ينفعنا بما علما ..
..........................
لله الحمد والمنة ,, قرات المقرر ( فصل التوبة ) وحليت التكاليف ..
ولي عودة بإذن الله لتدوين ما يفتح الله علي من فوائد ..
وفق الله الجميع لكل خير ..
شموخ الهمه
07-11-08, 05:12 PM
:icony6: كرم الله سبحانه وتعالى وجوده على عبادة بأن فتح لهم باب التوبة والإستغفار ,, وكانت التوبة عند بعض الأمم بقتل النفس قال تعالى { َإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } [البقرة : 54]
أما الآن فالتوبة تكون بالإستغفار والإقلاع عن الذنب والندم عليه وعدم العودة إليه .. وهذا من كرم الله وفضله علينا ..
:icony6: تحسر أهل المعاصي في الآخرة على تفريطهم في التوبة ..
:icony6: فضل الإستغفار والحث على الإكثار منه ..
ويُروى عن لُقمان أنه قال لابنه : يا بنيَّ ، عود لسانك : اللهمَّ اغفر لي ، فإن للَّه ساعاتٍ لا يرد فيها سائلاً .
:icony6: ما للمعاصي من آثار سيئة على صاحبها في الدنيا والآخرة ..
:icony6: عدم التعاون في ارتكاب الذنوب وإن صغرت .. قال بلال بن سعد رحمه اللَّه : لا تنظر إلى صغر الخطيئة ، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت .
أم رحمة
08-11-08, 04:17 PM
عدم التعاون في ارتكاب الذنوب وإن صغرت
التصحيح : "التهاون"
شموخ الهمه
08-11-08, 04:40 PM
نعم عزيزتي أم رحمه ,, أعتذر على الخطأ الكتابي :rolleyes1:
جزيتي خيرا عزيزتي على التنبيه .. وعلى التصحيح أيضا ..
شموخ الهمه
08-11-08, 08:11 PM
* أن الدنيا حقيرة , لا تستحق منا أن نعطيها إهتمامنا , فهي دار زائلة فانية , خلقت لنا للعمل والإستعداد للدار الباقية الخالدة , في دار العمل ,, وليست دار المقر ,,
( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )..
* الزهد في الدنيا له حالتان . إحداها مذموم والآخر محمود ..
أما الذموم : فهو الزهد في ما يكون سبب في السير في هذه الحياة , وما يتقوى به الإنسان لطاعة ربه .. وما يتحصل به منافع والقيام بالأعمال ..
والزهد المحمود : الزهد في الشهوات والملذات التي لا يتحق منها المصالح السابقة ..
* تواضع النبي صلى الله عليه وسلم وبساطة عيشه في هذه الدنيا , مع أنه اشرف الخلق وافضلهم , ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوه حسنة ..
أم البنات(المغربية)
09-11-08, 12:14 AM
فوائد المقرر الثاني –الدنيا
- الدنيا دار سفر ولا بد للإنسان المؤمن أن يستعد لهذا السفر و يهيء زاده و متاعه من أجل الرحيل الذي لابد منه في يوم من الأيام, لهذا لا يجب أن تكون الدنيا همه و أن لا يشغله كثرة الأموال و الأولا د عن عبادة الله و القيام بالطاعات ابتغاء الأخرة و الفوز برضوان الله قال الله سبحانه وتعالى في سورة التكاثر : (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ - حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ -كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ -ثُمَّ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ -كَلا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ -لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ -ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ -ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ )
- فالإنسان لوعلم حق العلم لما انشغل بالدنيا وملذاتها عن طلب الأخرة حتى يأتيه الموت.
-الأمر بالصلاة( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ) فإقامة الصلاة تنقذ من عذاب النار( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا) و ترزق الإنسان من حيث لا يحتسب (لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ )
-الزهد في الدنيا : عدم الرغبة فيها وتعلق القلب بها و ترك ما لا ينفع في الأخرة ( و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) فيجب الحذر كل الحذر من هذه الدنيا الغرارة فيجب أن تكون في أيدينا و ليس في قلوبنا.
و لهذا نبذها رسول الله صلى الله عليه وسلم هو و أصخابه و زهدوا فيه لعلمهم بحقيقتها و أنها دار عبور ليس إلا قال عيسى عليه الصلاة و السلام : الدنيا قنطرة ، فاعبروها ولا تعمروها
أم رحمة
09-11-08, 12:59 AM
شموخ الهمة
أمة الله أم هاجر
بارك الله في يمينكما ونفعنا الله بما سطرتما
الدر المنثور
09-11-08, 03:26 PM
فائدة فى شدة الموت وهوله:
أن الموت أشد من ضرب السيف ، وإنما يصيح المضروب ، ويستغيث لبقاء قوته ، وأما الميت عند موته ، فإنه ينقطع صوته من شدة ألمه ؛ لأن الكرب قد بالغ فيه ، وغلب على قلبه وعلى كل موضع منه ، وضعفت كل جارحة فيه ، فلم يـبق فيه قوة الاستعانة ، ويود لو قدر على الاستراحة بالأنين والصياح والاستغاثة . وتجذب الروح من جميع العروق ، ويموت كل عضو من أعضائه تدريجًا ، فتبرد أولاً قدماه ، ثم ساقاه ، ثم فخذاه ، حتى تبلغ الحلقوم ، فعند ذلك ينقطع نظره إلى الدنيا وأهلها ، ويغلق دونه باب التوبة ، قال رسول : (( إن اللَّه يقبل توبة العبد ما لم يغرغر )) . [ رواه أحمد ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع ] .
ويكفي في ذكر الموت قول اللَّه تعالى لنبـيه : إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ [ الزمر : 30 ، 31 ] .
ذكر ابن كثير رحمه اللَّه : وقد روي عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما أنه قال : يختصم الناس يوم القيامة حتى تختصم الروح مع الجسد ، فتقول الروح للجسد : أنت فعلت ، ويقول الجسد للروح ، أنت أمرت ، وأنت سولت ، فيـبعث اللَّه ملكًا يفصل بـينهما ، فيقول لهما ، إن مثلكما كمثل رجل مقعد بصير ، والآخر ضرير ، دخلا بستانًا ، فقال المقعد للضرير : إني أرى هاهنا ثمارًا ، ولكن لا أصل إليها ، فقال له الضرير : اركبني فتناولها ، فركبه فتناولها ، فأيهما المعتدي ؟ فيقولان : كلاهما ، فيقول لهما الملك : فإنكما قد حكمتما على أنفسكما ، يعني أن الجسد للروح كالمطية وهي راكبة
والله أخواتى كل ما يخيفنى فى حياتى هو الموت أخاف ان القى ربى وعملى قليل وذنوبى كثير ولا اخيفيكن سرا اننى اعيش فى صراع دائم مع الوقت اريد ان اعمل لدينى فاكسب الأخرة واريد ان اعمل لدنياى فأكون من المؤثريين فيها ولا أقوى على ذلك
فماذا افعل وعندى مسئوليات جسام اراها تعوقنى لتحقيق هذا الهدف؟
هل منكن من تنصحنى وتسدى الى معروفا وتشاركنى فى انجاز هذا الهدف بالرأى والمشورة؟
راجية الخير
09-11-08, 03:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يااخوات مازلت في الباب الثاني على مهلكن ...
ولي عودة بتدوين الفوائد ان شاء الله ....
أم هتون
09-11-08, 07:25 PM
[/QUOTE]
والله أخواتى كل ما يخيفنى فى حياتى هو الموت أخاف ان القى ربى وعملى قليل وذنوبى كثير ولا اخيفيكن سرا اننى اعيش فى صراع دائم مع الوقت اريد ان اعمل لدينى فاكسب الأخرة واريد ان اعمل لدنياى فأكون من المؤثريين فيها ولا أقوى على ذلك
فماذا افعل وعندى مسئوليات جسام اراها تعوقنى لتحقيق هذا الهدف؟
هل منكن من تنصحنى وتسدى الى معروفا وتشاركنى فى انجاز هذا الهدف بالرأى والمشورة؟
نعم اختي الله المستعان كلنا أنت ونسأل الله الايكلنا الى أنفسنا طرفة عين ولاأقل من ذلك
ونصيحتي : ان تستعيني بالله _ إياك نستعين _وتتبرأي من حولك وقوتك وتلجأي الى حول الله وقوته وتجمعي ذلك_ اي ما تودين انجازه - في قلبك وتصدقي في ذلك وتبذلي جهدك (( احرص على ماينغعك واستعن بالله ....الحديث )).......
وسترين بأذن الله نتيجة ذلك وهو صدق اللجؤ لله وطلب العون منه وحده مع الدعاء
:icon57: وفقك الله ورزقك من الاخوات من هي افضل مني
أم هتون
09-11-08, 10:52 PM
اخواتي :
آية تضرب مثلا للتعلق والخلود للارض وللدنيا راجعن تفسيرها آية (175 ) سورة الأعراف
أم هتون
09-11-08, 10:54 PM
الناس نيام ، فإذا ماتوا انتبهوا .
والمعنى أنهم ينتبهون>>>>> بالموت
وليس في أيديهم شيء >>>>مما ركنوا إليه وفرحوا به .
الدنيا دار ظعن :وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما لي وللدنيا ؟ إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب ، قال( ) تحت شجرة ، ثم راح وتركها ))
قال من القيلولة ، وهو النوم في الظهيرة
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ كَلا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ))
فالوعيد كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ان الهاكم التكاثر عن العمل للآخرة
*ايتها المسافرة ماهو همك ؟
وعن زيد بن ثابت قال : سمعت رسول اللَّه يقول : (( من كانت الدنيا همه فرق اللَّه عليه أمره ، وجعل فقره بـين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ، ومن كانت الآخرة نيته جمع له أمره ، وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة ))( )،
* اأيتها المسافرة : اعلمي ان :
أحوالك ثلاث :
1- حال أولى : العدم فلم تكن شئ قبل وجودك
2-- حال متوسطة : وهي أيام حياتك في الدنيا و مقدار عمر الدنيا .
2- وحال أخيرة :، وهي من ساعة موتك إلى ما لا نهاية له في البقاء السرمدي في الخلود السرمدي اما في جنة أو نار
*ايتها المسافرة لاتمدي عينيك :
لاتثقلي على نفسك الاحمال في سفرك وليكن معك زاد الطريق
((كن في الدنيا كأنك غريب أوعابر سبيل .......))
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك " . رواه البخاري
: قال اللَّه تعالى : وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى [ طه : 131 ،
لاتمدن عينيك الى المترفين
رزق ربك :من العلم والايمان خير لك
وروى مسلم في (( صحيحه )) عن أبـي هريرة رضي اللَّه عنه قال : قال رسول اللَّه : (( يقول العبد : مالي مالي ، وإنما له من ماله ثلاث ، ما أكل فأفنى ، أو لبس فأبلى ، أو تصدّق فأمضى ، وما سوى ذلك فذاهب وتاركه للناس ))( ) .
*ايتها المسافرة اطلبي طريق الذين أنعم الله عليهم :
((ولينظر في سيرة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم وصحابته ،
فإنهم ما كان لهم إفراط في تناول الدنيا ،
ولا تفريط في حقوق النفس .
وينبغي أن يتلمح حظ النفس في المشتهى ، فإن كان في حظها حفظها وما يقيمها ويصلحها وينشطها للخير ، فلا يمنعها منه ، وإن كان حظها مجرد شهوة ليست متعلقة بمصالحها المذكورة فذلك حظ مذموم ، والزهد فيه يكون .(( مختصرمنهاج القاصدين ))
التوازن : هو الطريق لاافراط ولاتفريط
أم رحمة
10-11-08, 12:08 AM
والله أخواتى كل ما يخيفنى فى حياتى هو الموت
لذلك قال تعالى :
" لمثل هذا فليعمل العاملون"
فهيا حبيبتي شمري عن ساعد الجد واجتهدي في العلم والعمل فهما شطري السعادة وشطري العبادة التي ما وضعت نطفنا في أرحام أمهاتنا إلا من أجل تحقيقها
ومع ذلك أحسني الظن بربك في أن يتقبل صالح عملك ، و فرق بين حسن الظن بالله والغرور به وبكرمه ومنه
قال تعالى : "يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم"
هل منكن من تنصحنى وتسدى الى معروفا وتشاركنى فى انجاز هذا الهدف بالرأى والمشورة؟
حبيبتي إجابة سؤالك ستجدينها إن شاء الله في الفصل الأخير من هذا الكتاب الممتع الرائع الذي تحركت معه قلوبنا
أم هتون
جزيت الفردوس على نصيحتك الطيبة وفوائدك القيمة
الدر المنثور
10-11-08, 01:26 AM
بارك الله فيكما حبيباتى أم هتون وأم رحمة على النصائح الغالية أدعو الله دائما واتوكل عليه فى كل امور حياتى
وأجتهد لأنال رضاه فى الدنيا والأخرة واكون من الفائزين رزقنا الله جميعا علما نافعا وقلبا خاشعا.
أم هتون
10-11-08, 07:53 PM
باب : الموت
وهكذا انتهت الدنيا وانتهت أيام عمرك بقبض روحك التي في جسدك وجاءك الموت
قال تعالى : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإكْرَامِ [ الرحمن: 26، 27 ].
** في ذكر الموت :
ثواب وفضل :
لأن الغافل المنهمك المتعلق بحب الدنيا
إذاذكر الموت نغص عليه حياته
فنفعه ذلك في التجافي عن الدنيا
***واحسرتاه ! من (( سوف )) .
ما أسباب طول الأمل ؟ :
أولاً : حب الدنيـــــــا
ثانياً : الجهل
فبحب الدنيا والانس بها وبشهواتها يكره مفارقتها فيكره سبب الفراق لها وهو الموت
وبالجهل يؤمل طول العمر ويغتر بشبابه وينسى ان الموت يأتي بغتة.
كيف يتفاوت الناس في طول الأمل؟
، منهم من يأمل البقاء إلى زمان الهرم
، ومنهم من لا ينقطع أمله بحال
، ومنهم من هو قصير الأمل
ما العلاج ؟؟؟
المبادرة للعمل
قال عمر رضي اللَّه عنه : التؤدة في كل شيء خير ، إلا ما كان من أمر الآخرة .
وكانوا يـبادرون بالأعمال :
فكان ابن عمر يقوم في الليل فيتوضأ ويصلي ،
ثم يغفي إغفاء الطير ،
ثم يقوم فيتوضأ يصلي ،
ثم يغفي إغفاء الطير ،
ثم يقوم يصلي ، يفعل ذلك مرارًا .
(( اغتنم خمسًا قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك )
**** شدة الموت :
((وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ))
÷÷الرجاء وحسن الظن باللَّه عند الموت أفضل
:
وفي الحديث الصحيح :
(( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن باللَّه )) .
وذلك لدفع العدو الذي يريد منه ان يتسخط ويخوفه ممابين يديه
اللهم نسألك الأمن يوم الخوف
أم رحمة
11-11-08, 04:38 PM
منهم من يأمل البقاء إلى زمان الهرم
، ومنهم من لا ينقطع أمله بحال
، ومنهم من هو قصير الأمل
نسأل الله السلامة
ما العلاج ؟؟؟
المبادرة للعمل
قال تعالى في أمر الدين: "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين"
و قال : "واستبقوا الخيرات"
فإن استطعت ألا يسبقك أحد إلى الله فافعلي
أما في أمر الدنيا وطلب الرزق قال: "وامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور"
لاحظن معي التعبيرات القرآنية الدقيقة:
"سارعوا " ، "واستبقوا"
"امشوا" وختم الآية بقوله تعالى :"وإليه النشور"
أي أنه في حال مشيكم إلى الدنيا اتخذوا ذلك وسيلة ومعبرا ليوم النشور
أم هتون
بارك الله فيك وأسأل الله أن ينفعنا بدراسة هذا الكتاب
راجية الخير
11-11-08, 07:51 PM
فوائد من الباب الثاني الدنيا:
[]ان المرء ينشغل با لدنيا عن الاخرة وحبه للمال وانه لايبقى له الا عمله...
[]ان النبى صلى الله عليه وسلم كان ازهد الناس مع القدرة عليها واذا حصلت له هبة ينفقها ولايدخر لنفسه وان الدنيا عرضت عليه فلم يقبلهاويحذر بقوله :( اني اخوف مااخاف عليكم مايفتح الله لكم من زهرة الحياة الدنيا قالوا:ومازهرة الدنيا يارسول الله قال :بركات الآرض)
[]أن حسن العاقبة في الدنيا والاخرة وهي الجنة بالتقوى..
[]ان الدنيا متاع الغرور...
(وماالحياة الدنيا الا متاع الغرور) وذكرت ايات واحاديث في التزهيد فيها منها:(اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب و لهو وزينة ....)
وفي الحديث:(ماالدنيا في الاخرة الا كمثل مايجعل احدكم اصبعة في اليم فلينظر بم يرجع )
*من أمثلة الدنيا قيل:شبهت الدنيا كرجل نائم فراى في منامه مايكرهه ومايحب فبينما هو كذلك انتبه
وانها تاتي في الاخرة بصورة عجوزاشمطاء ...
*أن الدنيا معبر للاخرة وقيل: مثل طالب الدنيا مثل شارب الماء كلما ازداد شربا ازداد عطشا
فائدة :ان الدنيا يجد فيها الادمي المسكن والمطعم والمشرب وعليه ان يأخذ حاجته
منها قدر مابحتاج منها للسلوك وان لاينشغل عن طلب الآخرة ولينظر الى سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وانهم أخذوا من الدنيا بلاإفراط في الدنياأو تفريط في حق النفس وأن يتلمح في نفسه ان كان في حظها مايصلحها فهو محمود...
وان كان مجرد شهوة فهو مذموم...
*أن الله يعذر من امته من بلغ الستين ...
:icony6:ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ:icony6:
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
شموخ الهمه
11-11-08, 08:48 PM
فوائد من المقرر الثالث : الموت
* من أعظم ما يوعظ به الإنسان , هو : تذكيره بالموت وشدته وسكراته ,,( كفى بالموت واعظا ) .. فهو كأس يشرب منه كل إنسان لا محالة ..
* النظر في من مات ومن هو تحت التراب والتفكر في حالهم .. للتذكر والإتعاظ والإعتبار ,, وأن هذه الدنيا زائلة فانية , لا تبقى لأحد من الخلق .. وهنا يحظرني بيت الشعر الذي يقول :
انظر لمن ملك الدنيا بأجمعها هل ** راح منها بغير القطن والكفن؟!
* الموت ليس له وقت محدد ولا زمن معين ولا مكان معين ,, يأتي بغتة , لا يعرف صغيرا ولا كبيرا ولا مريضا ولا سقيما , ولكن نسال الله أن يحس خواتيم أعمالنا ..
فكم من صحيح مات من غير علة ** وكم من مريض عاش حينا من الدهر ..
* اذكر موقف حصل للإمام الشافعي رحمه الله في مرض موته ,, دخل عليه أحدهم فقال له : كيف أصبحت يا أبى عبد الله : فقال له : أصبحت للدنيا راحلا , وللإخوان مفارقا , ولسوء عملي ملاقيا .... لا أدري روحي صائرة إلى النار فأعزيها , أم إلى الجنة ,, فأهنئها ..
الله المستعاااان ..
أسيل الخير
11-11-08, 10:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكن ورحمة منه وبركاته
كيف حالكن رفيقات الدرب الحبيبات ؟؟
أعتذر لتأخري عليكن في الفترة الماضية
وأسألكن الدعاء لزوجي فهو في محنة شديدة
***
هذه بعض النقاط التي دونتها من باب : الدنيا
- الدنيا ساعة امتحان طالت هذه الساعة أو قصرت
وسبحان الله كيف أننا نعدّ لامتحانات الدراسة من أول بداية العام الدراسي حتى يوم الإختبار ، ومع أنه هناك وقت بين أيدينا حتى نحضّر إلا أننا كلما مضى يوم تحسّرنا على ما فرّطنا فيه دون مذاكرة والكل يحث ويشجع على المذاكرة والمثابرة عليها
فما بالنا نسينا أو بالأحرى تناسينا إمتحان الآخرة .. والموت لم يحدّد لنا موعدا بل يأتي بغثة فربما اليوم وربما غدا " الدنيا ساعة امتحان طالت هذه الساعة أو قصرت " .
وتأملن قول عيسى عليه السلام : الدنيا قنطرة ، فاعبروها ولا تعمروها .
- ليس لابن آدم من ماله إلا ما أكل فأفنى وما لبس فأبلى وما تصدق فأمضى
فلماذا لا نعتبر ونحن نكنز الدنيا ولا نألوا جهدنا فيها وهي زائلة ولن يصيبنا منها إلا ما كتبه الله لنا ؟!!
أنت للمال إذا أمسكته *** فإذا أنفقته فالمال لك
ولنتدبر هذا المثل الذي يصوّر لنا بوضوح حال من يسعى وراء هذه الدنيا :
مثل طالب الدنيا مثل شارب ماء البحر ، كلما ازداد شربا ازدادا عطشا حتى يقتله .
وأختم بهذا الحديث القدسي : ( يا ابن آدم تفرّغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسدَّ فقرك ، وإن لم تفعل ملأت صدرك شغلا ولم أسدَّ فقرك ) صحّحه الألباني .
أم رحمة
12-11-08, 09:46 PM
وأسألكن الدعاء لزوجي فهو في محنة شديدة
تأكدي غاليتي أن من المحن يأتي المنح
فرج الله عنه ما ألمّ به وجعل ما أصابه في ميزان حسناته
راجية الخير
أسيل الخير
بوركتما وننتظر فوائدكما القيمة من المقرر الثالث
شموخ الهمة بارك الله فيكِ ياحبيبة وزادك علما ويقينا وفقها
أم هتون
13-11-08, 08:17 AM
نسأل الله السلامة
قال تعالى في أمر الدين: "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين"
و قال : "واستبقوا الخيرات"
فإن استطعت ألا يسبقك أحد إلى الله فافعلي
أما في أمر الدنيا وطلب الرزق قال: "وامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور"
لاحظن معي التعبيرات القرآنية الدقيقة:
"سارعوا " ، "واستبقوا"
"امشوا" وختم الآية بقوله تعالى :"وإليه النشور"
أي أنه في حال مشيكم إلى الدنيا اتخذوا ذلك وسيلة ومعبرا ليوم النشور
أم هتون
بارك الله فيك وأسأل الله أن ينفعنا بدراسة هذا الكتاب
اللهم آمين
أسيل الخير
14-11-08, 03:27 AM
فوائد من المقرر الثالث : باب الموت
- كان ابن عمر يقول : ( إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحّتك لمرضك ومن حياتك لموتك )
ومثله قول النبي صلى الله عليه وسلم : (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)
فالدنيا مطية إلى الآخرة لا محالة .. الصحة لا يعقبها إذا زالت إلا السقم، والفراغ لا يعقبه إذا زال إلا الشغل، ويعقب الاثنان الهرم، ويعقب بعد ذلك كله الموت .
فأين نحن من هذا !! وطول الأمل قد غرّنا .
- السبب في طول الأمل كما ذكر المؤلف رحمه الله شيئان :
* أحدهما حبّ الدنيا : وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( أحببت ما شئت فإنك مفارقه )
انما الدنيا فناء ،،، ليس للدنيا ثبوت
انما الدنيا كبحر ،،، يحتوي سمكا وحوت
ولقد يكفيك منها ،،، ايها الطالب قوت
ولعمري عن قريب ،،، كل من فيها يموت
* الثاني الجهل : حيث يعوِّل الإنسان على شبابه ويستبعد قرب الموت مع الشباب
يامن بدنياه اشتغل ،،، وغره طول الامل
الموت يأتي بغتة ،،، والقبر صندوق العمل
- الموت أشد من ضرب السيف ، وذاك أن المضروب يصرخ لبقاء قوّته أما الميت فلا قدرة لديه على الصراخ فقد بالغ فيه الكرب وسلب قوّته .
كنز الإيمان
15-11-08, 10:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشرفتنا الغالية/اعتذر عن التـأخير عن كتابة المقرر الثاني والثالث ...لاني كنت مريضة...ان شاء الله احاول اللحاق بكن
اخواتي الغاليات / جزاكن الله خيرا على ما كتبتم من فوائد عظيمة
جعله الله في ميزان حسناتكن
أم رحمة
15-11-08, 12:41 PM
مشرفتنا الغالية/اعتذر عن التـأخير عن كتابة المقرر الثاني والثالث ...لاني كنت مريضة...ان شاء الله احاول اللحاق بكن
لا بأس ، طهور إن شاء الله
شفاك الله عافاك يا مشتاقة
ننتظر عودتك سالمة غانمة
أم البنات(المغربية)
15-11-08, 06:24 PM
فوائد المقرر الثالث : الموت
خطر الموت عظيم لذا كان لزاما على كل واحد منا أن يتفكر فيه و يذكره بقلب يقظ لا بقلب غافل
الإنسان المنشغل بالدنيا المنغمس في شهواتها يغفل قلبه عن ذكر الموت و إن ذكره كرهه و نفر منه
كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما يتمثل بهذه الأبيات:
لا شئ مما تـرى تبقى بشاشته***** يبقى الإله و يودى المال و الولد
لم تغـن عن هرمز يوما خزائنه ***** و الخلد قد حاولت عاد فما خلدوا
و لا سليمان إذ تجري الرياح له ***** و الإنس و الجن فيما بينها ترد
أيـن الملوك التي كانت لعزتها ****** من كل أوب إليها وافد يفد
حوض هنالك مورود بلا كذب ****** لا بد من ورده يوما كما وردوا
يجب على الإنسان أن يعتبر بمن صار تحت التراب و انقطع عن الأهل و الأحباب و إنه لا بد صائر إلى مصيرهم
الحذر مما حذر الله و رسوله و الإنتفاع بمواعظه ، فكفى بالقرآن واعظا و كفى بهدي المصطفى صلى الله عليه و سلم واعظا و كفى بالإيمان واعظا و كفى بالموت واعظا و كفى بالقبر واعظا و كفى بالنار واعظا فمن لم يتعض فلا حول و لا قوة إلا بالله .
الرجاء عند الموت أفضل, لأن الخوف سوط يساق به, و عند الموت يقف البصر, فينبغي أن يتلطف به, و لأن الشيطان يأتي حينئذ بسخط العبد على الله فيما يجري عليه, و يخوفه فيما بين يديه, فحسن الظن أقوى سلاح يدفع به العدو.
اللهم ارحم في الدنيا غربتنا وارحم في القبور وحشتنا وارحم موقفنا غدا بين يديك، واجعلنا من عبادك الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
أم رحمة
15-11-08, 07:43 PM
اللهم ارحم في الدنيا غربتنا وارحم في القبور وحشتنا وارحم موقفنا غدا بين يديك، واجعلنا من عبادك الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
آمين آمين آمين
فتح الله عليكِ يا أم هاجر
راجية الخير
16-11-08, 04:20 PM
آميييين ......
بارك الله فيك أخت ام رحمة وفي الأخوات ...
فوائد من الباب الثالث :
بسم الله الرحمن الرحيم
_ أن الغافل بالدنيا وغرورها يغفل قلبه عن ذكر الموت لقلة فكره....
_ ينبغي على المرء أن يذكر الموت وأن خطره عظيم وانه كالمسافر وأن يتعظ بغيره ممن رحلوا كما في الحديث(كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ....)
_ ان طول الأمل له سببان :
1-حب الدنيا لأن الناس غفلوا بشهواتها وملذاتها وماحولهم من مسكن ومال وأصدقاء فلا يستطيعون مفارقتها فيلهو الإنسان عن ذكر الموت ..
2- الجهل حيث يعول المرء بشبابه ويحسب ان الموت لايأتي في الشباب ويطول به الأمل قال النبي صلى الله عليه وسلم (أحبب من شئت فإنك مفارقه) .
- تفاوت الناس في طول الأمل فمنهم من يطول أمله ومنهم من لاينقطع ومنهم قصير الأمل مثل حال الزهاد ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم :(نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ) ..
_ شدة الموت وأنه أعظم من ضرب السيف ومن ضرب بالسيف او طعن فإنه يستغيث أما من يأتيه الموت فإنه ينقطع صوته ولايستطيع أن يستغيث بأحد لأن الكرب قد بالغ فيه ..
_ ينبغي أن يحسن الإنسان المؤمن الظن بالله قبل الموت والرجاء أفضل وأن باب التوبه يغلق مالم يغرغر ...
_ يكفي في ذكر الموت (إنك ميت وإنهم ميتون )
****************************
هذا وكفى بالموت واعظاً و أسال الله لنا ولأهلنا الثبات وأن يحسن خاتمتنا قبل الممات ....
كان من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم:(اللهم إني أسألك عيشةً هنيئة وميتةًً ً سوية ومرداً غير مخزي ولافاضح......
:icon57::icon57::icon57:
أم رحمة
17-11-08, 05:12 PM
ذا وكفى بالموت واعظاً
نعم ومن لم يتعظ بالموت فمتى يتعظ ؟
و أسال الله لنا ولأهلنا الثبات وأن يحسن خاتمتنا قبل الممات ....
كان من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم:(اللهم إني أسألك عيشةً هنيئة وميتةًً ً سوية ومرداً غير مخزي ولافاضح......
اللهم آمين
بارك الله فيك راجية الخير
الدر المنثور
18-11-08, 11:22 PM
من باب الصلاة
ينبغي للمصلي أن يحضر قلبه عند كل شيء من الصلاة ، فإذا سمع نداء المؤذن فليمثل النداء للقيامة ويشمر للإجابة ، ولينظر ماذا يجيـب ، وبأي بدن يحضر .
وإذا ستر عورته فليعلم أن المراد من ذلك تغطية فضائح بدنه عن الخلق ، فليذكر عورات باطنه وفضائح سره التي لا يطلع عليها إلا الخالق ، وليس لها عنه ساتر ، وأنها يكفرها الندم ، والحياء ، والخوف .
وإذا استقبل القبلة فقد صرف وجهه عن الجهات إلى جهة بـيت اللَّه تعالى ، فصرف قلبه إلى اللَّه تعالى أولى من ذلك ، فكما أنه لا يتوجه إلى جهة البـيت إلا بالانصراف عن غيرها ، كذلك القلب لا ينصرف إلى اللَّه تعالى إلا بالانصراف عما سواه .
وإذا كبّرت أيها المصلي ، فلا يُكَذّبَنَّ قلبك لسانك ، لأنه إذا كان في قلبك شيء أكبر من اللَّه تعالى فقد كذبت ، فاحذر أن يكون الهوى عندك أكبر بدليل إيثارك موافقته على طاعة اللَّه تعالى .
فإذا استعذت ، فاعلم أن الاستعاذة هي ملجأ إلى اللَّه سبحانه ، فإذا لم تلجأ بقلبك كان كلامك لغوًا ، وتفهم معنى ما تتلو ، وأحضر التفهم بقلبك عند قولك : الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، واستحضر لطفه عند قولك : الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، وعظمته عند قولك : مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ، وكذلك في جميع ما تتلو .
واستشعر في ركوعك التواضع ، وفي سجودك زيادة الذل ، لأنك وضعت النفس موضعها ، ورددت الفرع إلى أصله بالسجود على التراب الذي خُلقت منه وتفهم معنى الأذكار بالذوق .
و أن أداء الصلاة بهذه الشروط الباطنة سبـب لجلاء القلب من الصدأ ، وحصول الأنوار فيه التي بها تتلمح عظمة المعبود ، وتطلع على أسراره وما يعقلها إلا العالمون .
فأما من هو قائم بصورة الصلاة دون معانيها ، فإنه لا يطلع على شيء من ذلك بل ينكر وجوده ، انتهى من (( مختصر منهاج القاصدين ))( ) .
اللهم اغفر لى تقصيرى .....واعنى علىطاعتك وحسن عبادتك
شموخ الهمه
20-11-08, 05:24 PM
*الخشوع في الصلاة بمنزلة الروح في الجسد ، فصلاة بلا خشوع كجسد بلا روح .
هناك فرق بين حالنا الآن وحال السلف الصالح رضوان الله عليهم في مسألة الخشوع في الصلاة .. وإلى الله المشتكى ..
يقول الإمام أحمد رحمه الله :: يأتي على الناس زمان يصلون ولا يصلون .... نسأل الله السلامة من ذلك ..
وكان السلف الصالح شأنهم عجيب في مسألة الخشوع ..
فقد كان عليه الصلاة والسلام يسمع له في الصلاة أزيز كأزيز المرجل من البكاء ..
ومما يحضرني .. أن أحد الصحابة رضوان الله عليهم صار في منزله حريق , وكان ساجد في الصلاة , وما رفع رأسه حتى طفأت , فلما قيل له في هذا قال : ألهتني عنها نار الآخرة ..
وكان علي ابن الحسين إذا توضأ اصفر وإذا قام إلى الصلاة ارتعد . فقيل له فقال : تدرون بين يدي من أقوم ومن أناجي ؟ .
*بيان ما للصلاة من الآثار العظيمة ,, وأنها مثل النهل الجاري فكما هو يزيل الأوساخ والأدران فكذلك الصلاة تزيل الذنوب والخطايا .. نسال الله من واسع فضله ..
* أن مما تحققه الصلاة من مصالح الدنيا والآخرة : دفع المفاسد , تنهى عن الإثم , تنير الوجه والقلب .. إلى غير ذلك من المصالح ..
* أن هناك بعض الأمور تطرأ على الإنسان فيما يتعلق بالطهارة في الصلاة .. فلا يُستحى من تعلمها
لا ينال العلم مستح ولا متكبر ..
* الحذر من وساوس الشيطان وتلبيسه ..
شموخ الهمه
20-11-08, 05:40 PM
قال تعالى ( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون * وبالأسحار هم يستغفرون )
* قيام الليل سمت الصالحين ودأبهم .. يقول فيه الحسن البصري رحمه الله : : لم أجد من العبادة شيئًا أشد من الصلاة في جوف الليل ، فقيل له : ما بال المتهجدين أحسن الناس وجوهًا ؟ فقال : لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره .اهـ
لله قوم إذا جن الظلام عليهم *** باتوا هنالك سجدا وقياما
* كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتورم قدماااه .. تقول له عائشة رضي الله عنها : لم تصنع هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ..؟ فيقول : أفلا أكون عبدا شكورا ..
*إن طالب العلم الصادق يختلف ليله عن ليل اللاهين والغافلين, فليله عبادة ووقوف بين يدي الله سبحانه, يسأله من فضله, ويستغفره من تقصيره في حقه, ويدعوه بما يحب, ويناجيه مم يشكو.
* أن أحدهم بات عند الإمام أحمد وكان قد سافر إليه لطلب العلم , فوضع له ماء حتى يتوضأ ويصلي من الليل , فلما قام وجد ان الماء كما هو , فقال الإمام أحمد : سبحان الله !! طالب علم ولا يكون له ورد من الليل !!
* ان مما يعين على قيام الليل ::
1/ عقد النية والعزم على القيام والإخلاص في ذلك ..
2/ النوم مبكرا ..
3/ تعاون اهل البيت على قيام الليل , وتناصحهم فيما بينهم ..
4/ عدم الإكثار من الأكل في الليل ..
5/ طهارة القلب من الحقد والحسد وغيرها من الأمراض لأنها تعتبر من المعوقات عن القيام والوقوف بين يديه ..
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ..
أم رحمة
20-11-08, 06:22 PM
الدر المنثور
شموخ الهمة
بارك الله في همتكما
راجية الخير
21-11-08, 03:47 PM
الصـــــــــــــــــــــــــــلاة
فضل الصلاة والمحافظة عليها قال تعالى:( وأقيمو الصلاة وآتوا الزكاة ) وقال عليه الصلاة والسلام :عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم :(أرأيتم أن نهراً بباب أحدكم يغتسل قيه همس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا :لايبقى من درنه شيء قال :فذلك مثل الصلاة الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا )عن جابر رضي الله عنه قال :(إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ). .
- فضل الزيادة عن الفرض من التطوع والسنن والوتر وصلاة الجماعة عن أم المؤمنين أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :(مامن عبد مسلم يصلي لله في كل يوم اثني عشر ركعة إلا بني له بيتاً في الجنة)
أن الصلاة تشمل اركاناً وسنناً وواجبات وروحها النية والإخلاص والخشوع وحضور القلب .
- للصلاة معاني كثيرة :
1- اولها حضور القلب و السبب الهمة وينبغي انصراف الهمة للصلاة وترك مايشغله وهذا يعتمد على قوة الايمان ..
2-لايكفي فقط حضور القلب ولكن ينبغي أدراك الذهن للمعنى في الصلاة مع حضور القلب وصرفه عن الشواغل ..
3- الهيبة والتعظيم لله وذلك يتم بشيئين :
معرفة الله وان يستشعر عظمته ويحتفر نفسه وأنه عبد لله فينتج عن ذلك الذل والاستكانه وايضا الرجاء فيكون راجياًمن صلاته ثواب الله
أن يستشعر المعاني في كل شيء وليس في الصلاة ولكن عند التكبير وستر العورة واستقبال القبلة والركوع وعند السجود يشعر بالذل لله فقط وعند الآذان يتذكر إذا نودي يوم القيامة..
- أن ان اتباع هذه المعاني الباطنة للصلاة سبب لجلاء القلب من الصدأوتنويره ..
- أن يرد على الانسان الإنسان مايكون في نفسه من تساؤلات من الشيطان تصده عن الصلاة لأنه لايعذر بتركها أحد ..
أن لكل إنسان عمل ونية والإيمان قول وعمل وكل عمل له شرطان :
1-أن يكون موافقاً للسنة فمثلاً لابد أن يصلي الظهر أربعاً..
2-أن يرجوا بعمله الثواب من الله والاخلاص لله ولايقصد بالصلاة الرياء ..
- ان لايترك المرء صلاته ويعلم أن الدنيا زائله ..
.ஐ...ஐ....ஐ
.
فائدة:أن عطاء الله للإ نسان لي دليلاً على محبته وأن منع الله ليس دليلاًعلى بغضه قال ابن القيم :فهو سبحانه أعلم بواقع الفضل ومجال التخصيص ومجال الحرمان فبحمده وحكمته أعطى وبحمده وحكمته حزم فمن رده المنع إلى الإفتقار إليه والتذلل له وتملقه انقلب المنع في حقه عطاء فكل ماشغل العبد عن الله فهو مشئوم عليه وكل مارده إليه فهو رحمةً به ) أهـ ..
_ ذكر المؤلف أحكام ينبغي معرفتها تتعلق بالصلاة والطهارة ..
- فضل صلاة قيام الليل بشروط منها ظاهرة: فلايجهد نفسه وبدنه حتى يقوى على القيام
ومنها شروط باطنه تتعلق بسلامة القلب وخوفه وقوة الإيمان ...
ஐ°.ஐ________________________________ஐ..° .
أم رحمة
21-11-08, 10:59 PM
*إن طالب العلم الصادق يختلف ليله عن ليل اللاهين والغافلين, فليله عبادة ووقوف بين يدي الله سبحانه, يسأله من فضله, ويستغفره من تقصيره في حقه, ويدعوه بما يحب, ويناجيه مم يشكو.
اللهم ارزقنا ذلك ووأعنا على حسن عبادتك
- أن ان اتباع هذه المعاني الباطنة للصلاة سبب لجلاء القلب من الصدأوتنويره
اللهم أصلح قلوبنا لتكون صالحة لذكرك وحبك
أسيل الخير
24-11-08, 10:21 PM
المقرر الرابع
باب الصلاة
- الصلاة تشتمل على أذكار ومناجاة وأفعال :
• ومع عدم حضور القلب لا يحصل المقصود بالأذكار والمناجاة لأن النطق إذا لم يعرب عمَّا في الضمير كان بمنزلة الهذيان
• وكذلك لا يحصل المقصود من الأفعال ، لأنه إذا كان المقصود من القيام الخدمة ، ومن الركوع والسجود الذل والتعظيم ، ولم يكن القلب حاضرًا ، لم يحصل المقصود فإن الفعل متى خرج عن مقصوده بقي صورة لا اعتبار بها .
- احذر من أن تكذب على الله سبحانه وتعالى وأنت تقول الله اكبر ثم بعد ذلك تكون مشغولا بغير الله سبحانه وتعالى، فتكون بذلك قد كذبت و أنت تقول الله أكبر. أنت تقول الله أكبر، أكبر من انشغالي بدنياي، أكبر من انشغالي بأموالي، أكبر من انشغالي بأولادي. أكبر من انشغالي بحياتي. أكبر من كل شيء.
- التفهم أمر عظيم جدا يتفاوت فيه الناس تفاوتا كبيرا. أنت تقول سبحان ربي الأعلى وأنا أقول سبحان ربي الأعلى، ولكن منا من يفهم ومنا من لا يفهم. ربما بعض الناس لا يفهم أصلا معنى كلمة سبحان.
وكلمة سبحان من سبح يسبح سبحان وهي من صيغ المفاضلة ومن صيغ المبالغة، فمعناها تقدس الله سبحانه وتعالى وتنزه الله سبحانه وتعالى، وتعالت أسمائه وصفاته وجل سبحانه وتعالى عن أن يشبه شيئا من مخلوقاته، أو أن يوصف بشيء من النقائص. فباب واسع وأنت تجول في خاطرك فيما لله سبحانه وتعالى من صفات الكمال. باب واسع وأنت تقول سبحان ربي الاعلى. هذا ربي الذي علا فوق كل شيء وله صفات الجلال والكمال، وتنزه سبحانه وتعالى عن كل نقص وتقدست أسمائه سبحانه وتعالى. وتجول بخاطرك في هذه المعاني التي تحتوي على تنزيه الله سبحانه وتعالى وتقديسه. وتذكر كل معاني الكمال لله سبحانه وتعالى. أنت تدور في قلبك في كل هذا وأنت ساجد وأنت راكع، هذا من التفهم. وهكذا مع كل كلمة تقولها في الصلاة.
-التعظيم شعور زائد بحقارة النفس وخستها، شعور زائد بعظمة الله تبارك وتعالى وبملكوت الله سبحانه وتعالى. والتعظيم أمر زائد على كل ما سبق يتولد من معرفة الله سبحانه وتعالى ويخرج منه الذل والانكسار.
شموخ الهمه
25-11-08, 12:15 AM
تم ولله الحمد قرآءة المقر الخامس ..
وإليكم بعض الفوائد منه :
* أن ذكر لله يكون به حياة للقلوب وجلاء الصدء عنها ..
* ذكر لله تعالى دليلا على محبته سبحانه ,, فمن احب شيئا أكثر من ذكره ..
* أقتران الطاعات بذكره سبحانه ,, بل إن الطاعة المقصود منها إقامة ذكره سبحانه ..
* فضل التسبيح بالأنامل مطابقة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وسوف انقل لكم فوائد من كتاب الوابل الصيب لابن القيم أو من كتاب تحفة الذاكرين للشواكاني إن تيسر لي ذلك بإذن الله ..
شموخ الهمه
26-11-08, 05:09 PM
ذكر ابن القيم رحمه الله في كتاب الصيب الوابل أن للذكر أكثر من مئة فائدة ... وهي :
1/ يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره ..
2/ يرضي الرحمن عز وجل ..
3/ يزيل الهم والغم عن القلب ..
4/ يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط ..
5/ يقوي القلب والبدن ..
6/ ينور الوجه والقلب ..
7/ يجلب الرزق ..
8/ أنه يكسوا الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة
9/ يورث المحبة التي هي روح الإسلام وقطب رحى الدين ومدار السعادة والنجاة
10/ أنه يورث المراقبة حتى يدخل الذاكر في باب الإحسان , حيث لا سبيل للغافل عن الذكر إلى مقام الإحسان .
11/ تورث الإنابة وهي الرجوع إلى الله عز وجل ..
12/ أنه يروثه القرب منه سبحانه .. فعلا قدر الذكر يكون القرب منه وعلى قدر الغفله عن ذكره يكون البعد ..
13/ أن الذكر يفتح للذاكر أبواب المعرفة .. نسأل الله من فضله ..
14/ أنه يورث هيبة الرب وإجلاله سبحانه لشدة إستيلاءه على قلب الذاكر ..
15/ ذكر الله تعالى للذاكر .. { فاذكروني أذكركم } ..
16/ بالذكر تكون حياة القلوب .. قال ابن تيمية رحمه الله : "الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فرق الماء "
17/ أن الذكر قوت القلب والروح ..
18/ انه يورث جلاء القلب من صدأه ..
19/ أنه يحط الخطايا ويذهبها لأنه من أفضل الحسنات والحسنات يذهبن السيئات ..
20/ يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى ..
21/ أن ما يذكر به العبد ربه من التسبيح والتهليل يذكر بصاحبه وقت الشدة ..
22/ أن العبد إذا عرف الله في الرخاء بذكره عرفه الله في الشدة ..
23/ أن الذكر منجي من عذاب الله تعالى ..
24/ سبب نزل السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة بالذاكر ..
25/ سبب في بعد اللسان واشتغاله عن الغيبة والنميمة والكلام الفاحش والكلام المحرم ..
26/ أن مجالس الذكر هي مجالس الملائكة ومجالس اللغو والغفلة هي مجالس الشيطان فاختر أيها العبد أيهما تريد ..
27/ يسعد الذاكر بذكره ويسعد به جليسه فيكون الذاكر لله مباركا أينما كان
28/ يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة ..
29/ قد يكون معه بكاء من خشية الله الذي هو سبب في الإظلال تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله .
30/ أن الله يعطي الذاكر أفضل ما يعطيه السائلين
31/ أنه من أيسر العبادات وأجلها وأفضلها ..
32/ أن الذكر غراس للجنة ..
33/ أن المداومة على ذكره يأمن المؤمن من نسيانه فنسيانه سبب في شقاوة العبد في الدنيا والآخرة .
34/ أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال..
35/ أن ذكر الله يسير على العبد حتى في فراشه ..
36/أن الذكر نور للذاكرين في الدنيا وفي القبر وفي المعاد ..
37/ أن الذكر رأس الأصول وطريق الولاية فمن فتح له فيه فقد فتح له باب على الله عز وجل ..
38/ أن في القلب فاقة لا يسدها إلا ذكر الله تعالى ..
39/ أن الذكر يجمع المتفرق من قلب المؤمن وإراداته ويفرق ما اجتمع عليه من هموم وذنوب ..
40/أن الذكر ينبه القلب من نومه وغفلته ..
41/ أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر لها السالكون ..
42/ أن الذاكر قريب من مذكوره ومذكوره معه معية خاصة معية قرب وولاية ومحبة والنصرة ..
43/أن الذكر يعدل عتق الرقاب ونفقة الأموال والجهاد في سبيل الله ..
44/ أن الذكر رأس الشكر ..
45/ أن أكرم الخلق من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكر الله فإنه اتقاه في أمره ونهيه وجعل ذكره شعاره فأوجب له ذالك دخول الجنة ..
46/أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى ..
47/ أن الذكر شفاء للقلب ودوائه من أمراضه ..
48/ أن الذكر أصل الموالاة لله تعالى ..
49/بالذكر تستجلب النعم وتدفع النقم ..
50/أن الذكر يوجب صلاة الله وملائكته على الذاكر { هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور }
يتبع بإذن الله ...
شموخ الهمه
26-11-08, 05:41 PM
51/ أن رياض الجنة الجنة في الدنيا هي مجالس الذكر ..
52/أن مجالس الذكر هي مجالس الملائكة فليس لهم مجالس في الدنيا إلا مجالس الذكر ..
53/ أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته ..
54/ أن مدمن ذكر الله تعالى يدخل الجنة وهو يضحك ..
55/ أن جميع الأعمال إنما شرعت لإقامة ذكر الله تعالى ..
56/ أن أفضل أهل كل عمل أكثرهم ذكرا لله تعالى فيه .. أفضل الصائمين أكثرهم ذكرا لله فيه , وأفضل المصلين أكثرهم ذكرا لله في صلاتهم ... وهكذا
57/ إن إدامة ذكره تنوب عن التطوعات وتقوم مقامها , سواء كانت بدنية أو مالية ..
58/ ذكر الله تعالى من أعظم العون للعبد على طاعته سبحانه ..
59/ أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب وييسر العسير ويخفف المشاق ..
60/ أن ذكر الله تعالى يذهب عن القلب كل مخاوفه , فالذكر له تأثير عجيب في تحصيل الأمن ..
61/ أن الذكر يعطي الذاكر قوة حتى انه ليفعل مع الذكر مالم يظن فعله بدونه ..
62/ أعمال الآخرة كلها في مضمار السباق , وأسبقهم في هذا المضمار هم الذاكرين ..
63/ ذكره سبحانه سبب لتصديق الرب عز وجل في أوصافه ونعوته سبحانه ..
64/ دور الجنة تبنى بالذكر فلو أمسكت الذكر أمسكت الملائكة عن البناء ..
65/ أن الذكر سد بين العبد وبين نار جهنم ..
66/ استغفار الملائكة للذاكر كما تستغفر للتائب ..
67/ تباهي الجبال والقفار واستبشارها بمن يذكر الله تعالى عليها ..
68/ الإكثار من ذكر الله أمان من النفاق , لأن المنافقين قليلوا الذكر لله تعالى ..
69/ للذكر لذة من بين الأعمال لا تشبهها لذة , ونعيم يحصل للقلب , ولو لمن يكن ثوابه إلا هذه اللذة لكفت ..
70/ انه يكسو الوجه نضرة في الدنيا ونورا في الآخرة ..
71/ دوام الذكر في البيت والبقاع والطريق والأماكن يعمل على كثرة الشهود للعبد يوم القيامة على ذكره لله ..
72/ انشغال الإنسان بذكر الله انشغال عن الغيبة والكلام المحرم واللغو ..
73/ يبعد الذاكر بذكره عن الشياطين ..
74/ أنه يجعل الدعاء مستجاب ..
شموخ الهمه
26-11-08, 05:47 PM
عفوا : ذكرت في الجزء الأول من الفوائد كتاب : الصيب الوابل .. والصواب الوابل الصيب من الكلم الطيب ..
أم رحمة
26-11-08, 06:17 PM
نفعنا الله وإياكِ يا شموخ الهمة
بما أضفتيه لنا من فوائد جد عظيمة
بوركت همتك
احذر من أن تكذب على الله سبحانه وتعالى وأنت تقول الله اكبر ثم بعد ذلك تكون مشغولا بغير الله سبحانه وتعالى، فتكون بذلك قد كذبت و أنت تقول الله أكبر. أنت تقول الله أكبر، أكبر من انشغالي بدنياي، أكبر من انشغالي بأموالي، أكبر من انشغالي بأولادي. أكبر من انشغالي بحياتي. أكبر من كل شيء.
كلام ذو أهمية بالغة
ولكن هل من مدكر؟
أسيل الخير فتح الله عليكِ
أم هتون
29-11-08, 02:51 PM
تحية طيبة جزيت عناخيرا مشرفتي الفاضلة أم رحمة
واعتذر اخواتي عن التأخر
ولي عودة لكتابة الفوائد بأذن الله
و
أم هتون
29-11-08, 06:48 PM
فوائد من الباب الرابع :
الصلاة
وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ [ هود : 114 ]
الصلاة مكفرة للذنوب :
إن فعل الخيرات يكفر الذنوب السالفة )) .كما في تفسير ابن كثير
والصلاة من أكبر العون على تحصيل مصالح الدنيا والآخرة ، ودفع مفاسد الدنيا والآخرة
فعن ابن مسعود رضي اللَّه عنه أن رجلاً أصاب من امرأة قبلة فأتى النبـي فأخبره فأنزل اللَّه تعالى : وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ [ هود : 114 ] فقال الرجل : ألي هذا ؟ قال : (( لجميع أمتي كلهم )) . متفق عليه .
فضل صلاة النافلة
قال الرب عز وجل : انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل منها ما انتقص من الفريضة ؟ ثم يكون سائر أعماله على هذا )) . رواه الترمذي وقال : حديث حسن( )
حياة الصلاة :
المعنى الأول : حضور القلب ،>>>>>>يفراغ القلب >>>>تركيز الهم للصلاة وذلك ناتج من زيادة الايمان
القلب لا ينصرف إلى اللَّه تعالى إلا بالانصراف عما سواه
فمتى رأيت قلبك لا يحضر في الصلاة ، فاعلم أن سبـبه ضعف الإيمان ، فاجتهد في تقويته .
والمعنى الثاني : التفهم لمعنى الكلام فإنه ، لأنه ربما كان القلب حاضرًا مع اللفظ دون المعنى ، فينبغي صرف الذهن إلى إدراك لتنصرف الخواطر.
المعنى الثالث : التعظيم لله والهيـبة ، وذلك يتولد من شيئين : معرفة جلال اللَّه تعالى وعظمته ، ومعرفة حقارة النفس وأنها مستعبدة ، فيتولد من المعرفتين الاستكانة ، والخشوع .
والمصلي ينبغي أن يكون راجيًا بصلاته الثواب ، كما يخاف من تقصيره العقاب .
.
حظك من الصلاة :
قال الإمام أحمد( ) في رواية مهنا بن يحيى : (( إنما حظهم من الإسلام على قدر حظهم من الصلاة ، ورغبتهم في الإسلام على قدر رغبتهم في الصلاة ، فاعرف نفسك يا عبد اللَّه واحذر أن تلقى اللَّه عز وجل ولا قدر للإسلام عندك ، فإن قدر الإسلام في قلبك كقدر الصلاة في قلبك )) .
الوضوء لكل صلاة لمن ؟
يلي : (( المستحاضة ، ومن به سلس ، أو بول أو انفلات ريح ، أو غير ذلك من الأعذار : يتوضئون لكل صلاة ، إذا كان العذر يستغرق جميع الوقت ، أو كان لا يمكن ضبطه وتعتبر صلاتهم صحيحة مع قيام العذر
الهدي في صلاة قيام الليل:
كون المرء يفتتح قيامه بالليل بركعتين خفيفتين ثم يصلي بعدهما ما شاء ، فإن ذلك هو هدي النبـي وأمره ، عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت : ( كان رسول اللَّه إذا قام من الليل يصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين ) رواه مسلم . وعن أبـي هريرة رضي اللَّه عنه قال : قال رسول اللَّه : (( إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين )) . رواه مسلم . لأنه إذا صلى - كما في الحديث - انحلت عقده كلها . ويكون عنده عون على باقي القيام ، وإن نوى القيام قبل نومه فغلبته عينه حتى أصبح كتب له ما نوى
الصلاة في الثلث الأخير من الليل :
عن أبـي هريرة رضي اللَّه عنه أن رسول اللَّه قال : (( ينزل ربنا عز وجل كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يـبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيـب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له )) رواه الجماعة . أي : ينزل سبحانه وتعالى نزولاً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه
((والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ))
من ترك الصلاة :
وقال ابن تيمية : تارك الصلاة عمدًا لا يشرع له قضاؤها ، ولا تصح منه ، بل يكثر من التطوع ، وأجمعت الأمة وبه وردت النصوص كلها على أن للتطوع جزءًا من الخير اللَّه أعلم بقدره، وللفريضة أيضًا جزء من الخير اللَّه أعلم بقدره . فلا بد ضرورة من أن يجتمع من جزء التطوع إذا كثر ما يوازي جزء الفريضة ويزيد عليه ، وقد أخبر اللَّه تعالى أنه لا يضيع عمل عامل وأن الحسنات يذهبن السيئات.
أم رحمة
29-11-08, 09:54 PM
أم هتون
الحمد لله على عودتك لمجموعتك بالسلامة
وفقك الله ويسر أمرك
أم هتون
30-11-08, 06:59 PM
قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إن شعائر الإسلام قد كثرت عليَّ ، فمرني بأمر أتشبث به . فقال : (( لا يزال لسانك رطبًا من ذكر اللَّه ))( ) .
إذا كان القلب رطبا بذكر الله خرج ذلك على اللسان فكان رطبابذكر الله
ذا مرضنا تداوينا بذكـركـم فنتـرك الذكـر أحيانًا فننتكـس
فكذلك القلوب بور خراب ، والذكر عمارتها ، وأساسها
قال الحسن البصري رحمه اللَّه : تفقدوا الحلاوة في ثلاث أشياء
: في الصلاة
، وفي الذكر ،
وقراءة القرآن
، فإن وجدتم ... وإلا فاعلموا أن الباب مغلق .
متى يقطع الذاكر ذكره ؟:
منها : إذا سُلم عليه ردَّ السلام ثم عاد إلى الذكر
،وكذا إذا عطس عنده عاطس شمَّته ثم عاد إلى الذكر
وكذا إذا سمع الخطيـب ، وكذا إذا سمع المؤذن أجابه في كلمات الأذان والإقامة ثم عاد إلى الذكر
وكذا إذا رأى منكرًا أزاله ، أو معروفًا أرشد إليه ، أو مسترشدا أجابه ثم عاد إلى الذكر
وكذا إذا غلبه النعاس أو نحوه.
معنى وشركه :
قال الخطابـي : روي على وجهين : أحدهما بكسر الشين وسكون الراء ،
1- ومعناه ما يدعو إليه الشيطان ويوسوس به ، من الإشراك باللَّه تعالى
2- والثاني بفتح الشين والراء ، يريد حبائل الشيطان ومصائده .
عليّ بن أبـي طالب : ما كنت أرى أحدًا يعقل ينام قبل أن يقرأ الآيات الأواخر من سورة البقرة
ذكر من تعار : استيقظ من النوم:
روى البخاري في (( صحيحه )) عن عبادة بن الصامت عن النبـي قال : (( من تعار من الليل فقال : لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير
، الحمد لله وسبحان اللَّه ولا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر ولا حول ولا قوة إلا باللَّه ،
ثم قال : اللهم اغفر لي أو دعا ، استجيـب له ، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته )) تعار : استيقظ من النوم مع كلام .
الذكر بعد التشهد الأخير :
وجوب الاستعاذة من أربع في التشهد الأخير : عن أبـي هريرة رضي اللَّه عنه قال : قال رسول اللَّه : (( إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ باللَّه من أربع ، يقول :
اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ،
ومن عذاب القبر ،
ومن فتنة المحيا والممات
، ومن شر فتنة المسيح الدجال )) رواه مسلم
الذكر في السوق :
قال رسول اللَّه : (( من دخل السوق فقال : لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد
، يحيـي ويميت ، وهو حي لا يموت ،
بـيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ؛
كتب اللَّه له ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجة ، وبني له بـيتًا في الجنة )) . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والحاكم - والحديث حسن - انظر (( صحيح سنن الترمذي )) و (( صحيح الجامع ))
مسئولات ومستنطقات :
قال رسول اللَّه : (( عليكن بالتسبـيح والتهليل والتقديس ، ولا تغفلن فتنسين الرحمة ، واعقدن بالأنامل فإنهن مسئولات ومستنطقات )) . رواه الترمذي والحاكم بسند صحيح [ وحسنة الألباني ] .
راجية الخير
30-11-08, 08:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
تلخيص ماذكر في الباب الخامس :
الذكــــــــــــــــــــــــــر
الذكر هو:مايجري على اللسان والقلب من تسبيح لله تعالى والثناء عليه ووصفه بصفات الكمال والجلال قال تعالى :(فاذكروني أذكركم ) وقال عليه الصلاة والسلام :"مثل الذي يذكر والذي لايذكر كمثل الحي والميت
بعض الفوائد التي ذكرها ابن القيم في الذكر :
-يطرد الشيطان ويقمعه.
-يرضي الرحمن ..
-ينور القلب والوجه..
-يورث القلب الفرح والسرور..
-يجلب الرزق.
-يفتح له باباً من أبواب المعرفة ..
-يورث القلب الحياة ، يورثه الأنابة ، يورثه ذكر الله ..
-يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه ، يورثه القرب منه ...
-سبب لنزول السكينة على الذاكر و غشيان الرحمة وتحف الملائكة بالذاكرين وتستغفر لهم ويذكرهم الله
-أن مجالس الذكر مجالس الملائكة ومجالس اللغو مجالس الشياطين ..
-ان دور الجنة تبنى بالذكر..
-أن الذكر ثناء على الله والدعاء سؤال حاجة فالذكر أفضل من الدعاء وقلراْة القرآن أفضل من الذكر..
فائدة :منزلة الذكر : في قوله :(إياك نعبد واياك نستعين ) والذكر منزلة القوم الكبرى وهو منشور الولاية ،وقوت القلوب وسلاحهم وماؤهم وبه يدفعون الآفات ويستكشفون الكربات وهو عبودية القلب ولسانه وأمرهم الله بذكره قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم وهو قيعان الجنة وغراسها وعمارة القلوب وجلاؤها ودواؤها ...
-زين الله بالذكر أسنة الذاكرين وبه تنور الأبصار ويزول الوقر عن الأسماع..
-أن الذكر باب الله الأعظم فيما بينه وبين العبد وبه يصرع الشيطان .
الذكر في القرآن في 10 أوجه اذكر بعضها:أمر به مطلقاًومقيدً في قوله تعالى:(واذكر ربك تضرعاًوخفية)..
تعليق الفلاح بالمداومة عليه كما في قوله (واذكروا الله كثيراًلعلكم تفلحون).
الثناء على أهله وحسن الجزاء لهم كما في قوله تعالى:_ ( والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد لهم مغفرةً وأجراً عظيما)
خسران من لهي عنه(لاتلهكم اموالكم وأولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون)
أنه أكبر من كل شيء( ولذكر الله أكبر)..
أنواع الذكر:
ذكر الأسماء والصفات ومعانيها والثناء على الله وتوحيده..
ذكر الأمر والنهي والحلال والحرام..
ذكر النعم والإحسان .
والذكر ثلاث درجات :
ذكر بالقلب واللسان ،ذكر بالقلب وحده ،ذكر باللسان وحده..
من آداب الذكر
-اختيار المكان النظيف واستعمال السواك استقبال القبله وتدبر مايقول..
-ذكر الله في كل الآحوال وذكر ماورد في ذلك عند النوم واليقظة وعند الخروج وفي السوق وعند العطس وعند الأكل والشرب والمداومة على أذكار الصباح والمساء إضافه الى التحميد والتسبيح والتهليل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(من قال لاإله إلا الله وحده لاشريك له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير كان له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنه ومحيت عنه مائة سيئة وكان له حرزاً من الشيطان يومه حتى يمسي ولم بأتي أحداً بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من ذلك ) رواه البخاري ..
:icony6::icony6::icony6:
تم بحمــــــــــد الله
[/SIZE]
الدر المنثور
02-12-08, 12:53 AM
بورك فيكن اخواتى همة عالية لم تتركن لى ما اكتبه جزاكم الله خيرا
من اهم ما قرأت:
قال ذو النون : ما طابت الدنيا إلا بذكره ، ولا طابت الآخرة إلا بعفوه ، ولا طابت الجنة إلا برؤيته .
قال الحسن البصري رحمه اللَّه : تفقدوا الحلاوة في ثلاث أشياء : في الصلاة ، وفي الذكر ، وقراءة القرآن ، فإن وجدتم ... وإلا فاعلموا أن الباب مغلق .
وبالذكر : يصرع العبد الشيطان ، كما يصرع الشيطان أهل الغفلة والنسيان . الحبيبه ام رحمة عندى مشكلة فى نسخ واجب المقرر السادس حيث يغلق الموقع كلما اردت النسخ هل يمكن ان تنزليه لنا فى صفحة اسئلة الواجبات مرة اخرى بارك الله فيك
أم رحمة
02-12-08, 06:26 PM
لا عليك غاليتي الدر المنثور
سأنسخ لك الأسئلة في صفحة الواجبات الخاصة بك
أم هتون
03-12-08, 10:41 AM
حال دعاؤك :
تذلل وافتقر
- قال رسول اللَّه : (( الدعاء هو العبادة ))
في الدعاء إظهار الفقر والعجز والتذلل والاعتراف بقوة اللَّه وقدرته
لذلك كمافي الحديث : (( ليس شيء أكرم على اللَّه من الدعاء )) .
وجاء في (( مدارج السالكين )) .
قــالــوا أتشكــوا إليــــــه مـــا ليـــس يخفــــي عليــــــه ؟
فقـلـــت ربـي يـــــرضـــى ذل العبيـــــــــــد لـــــديــــــه
اكثر من الدعاء حال الرخاء :
قال رسول اللَّه : (( من سره أن يستجيـب اللَّه له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء )) . رواه الترمذي [ وحسنه الألباني ] .
الرخاء :أي في حال الصحة والرفاهية والأمن من المخاوف . والسلامة من المحن :
قال الحلبـي : المراد بهذا الدعاء في الرخاء هو دعاء الشفاء والشكر والاعتراف بالمنن ، وسؤال التوفيق والمعونة ، والتأيـيد والاستغفار لعوارض التقصير .
اكثر من الأماني : فإن خزائن الجود سحاء الليل والنهار أي دائمةً ولا يفنيها عطاء
( (( إذا تمنى أحدكم )) على ربه خيرًا من خير الدارين (( فليكثر )) الأماني
(( فإنما يسأل ربه )) الذي رباه وأنعم عليه وأحسن إليه (( عز وجل ))
فيعظم الرغبة ويوسع المسألة ويسأله الكثير والقليل حتى شسع النعل فإنه إن لم يـيسره لا يتيسر ؛
فينبغي للسائل إكثار المسألة ولا يختصر ولا يقتصر فإن خزائن الجود سحاء الليل والنهار أي دائمةً لا ينقصها شيء ولا يفنيها عطاء وإن جل وعظم لأن عطاءه بـين الكاف والنون إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ [ النحل : 40
والأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح ، والسلاح بضاربه ، لا بحده فقط ، فمتى كان السلاح سلاحًا تامًا لا آفة به ، والساعد ساعدًا قويًّا ، والمانع مفقودًا ، حصلت به النكاية في العدو ، ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير ، فإن كان في نفسه غير صالح ، أو الداعي لم يجمع بـين قلبه ولسانه في الدعاء ، أو كان ثَمّ مانع من الإجابة ، لم يحصل الأثر
أوقات إجابة الدعاء:
1- ليلة القدر .
2- يوم عرفة
3- شهر رمضان.
4- يوم الجمعة وساعة الجمعة
5- جوف الليل
6- ونصف الليل وثلثه الأول وثلثه الأخير
7- وقت السحر
8- عند النداء بالصلاة
9- بين الأذان والإقامة
10- عند الإقامة
11- عند التحام الحرب
12- دبر الصلوات المكتوبات.
13- وفي السجود .
14- عند تلاوة القرآن ، لا سيما الختم
15- عند قول الإمام : وَلاَ الضَّالِّينَ
16- عند شرب ماء زمزم
17- عند صياح الديِّكَة.
18- واجتماع المسلمين وفي مجلس الذكر
19- عند تغميض الميت
20 – الحضور عند الميت
21- عند نزول الغيث
علامة استجابة الدعاء : ( الخشية ، والبكاء ، والقشعريرة ، وربما تحصل الرعدة ، والغشى ، والغيـبة ، ويكون عقيـبه سكون القلب ، وبرد الجأش ، وظهور النشاط باطنًا ، والحق ظاهرًا ، حتى يظن الداعي أنه كان على كتفه حملة ثقيلة فوضعها عنه ، حينئذ لا يغفل عن التوجه والإقبال والصدقة والإفضال والحمد والابتهال وأن يقول : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات )
صلاة الاستخارة :
لا تـــــدبِــــرْ لــك أمــــرا فــأولــــوا التدبـيــــر هلـكـــــى
قال علي بن أبـي طالب رضي اللَّه عنه : إنما العطية بقدر النية . وعلى هذا فبقدر تجردك لله وتوكلك عليه في صلاة الاستخارة ، بقدر ما يكفيك سبحانه وتعالى ، ولا يظلم ربك أحدًا .
تاسعًا : جاء في (( زاد المعاد )) لابن القيم تعليقًا على صلاة ( دعاء ) الاستخارة ما يلي :
فتضمن هذا الدعاء الإقرار بوجوده سبحانه وتعالى ، والإقرار بصفات كماله من كمال العلم والقدرة والإرادة ، والإقرار بربوبـيته ، وتفويض الأمر إليه ، والاستعانة به ، والتوكل عليه والخروج من عُهدة نفسه ، والتَّبرِّي من الحول والقوة إلا به ، واعتراف العبد بعجزه عن علمه بمصلحة نفسه وقدرته عليها
وإرادته لها ، وأن ذلك كله بـيد وليه وفاطره وإلهه الحق
في الدعاء رضا رب الأرض والسماء :
قال المناوي رحمه اللَّه تعالى تعليقًا على الحديث المتقدم : (
( من لم يسأل اللَّه تعالى يغضب عليه )) : ( قوله : (( من لم يسأل اللَّه تعالى )) أي : يطلب من فضله (( يغضب عليه )) لأنه إما قانط ، وإما متكبر ، وكل واحد من الأمرين موجب الغضب ، قال بعض المفسرين في قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي [ غافر : 60 ] أي : عن دعائي فهو سبحانه يحب أن يسأل وأن يلح عليه ، ومن لم يسأله يـبغضه والمبغوض مغضوب عليه ، قال ابن القيم : هذا يدل على أن رضاه في مسألته وطاعته( ) ، وإذا رضي الرب تعالى فكل خير في رضاه ، كما أن كل بلاء ومصيـبة في غضبه ، والدعاء عبادة ، وقد قال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [ غافر : 60 ] ، فهو تعالى يغضب على من لم يسأله كما أن الآدمي يغضب على من يسأله .
،
قال الحليمي : وإذا كان هكذا فما ينبغي لأحد أن يخلي يومًا وليلة من الدعاء ، لأن الزمن يوم وليلة وما وراءهما تكرار ، فإذا كان ترك الدعاء أصلاً يوجب الغضب فأدنى ما في تركه يوم وليلة أن يكون مكروهًا ) . اهـ
شموخ الهمه
04-12-08, 08:20 PM
مسألة تتعلق بالمقرر السادس ( الدعــــــــــــــــاء )
ما صحة هذا الحديث : { الدعاء مخ العبادة } ؟؟
أجاب فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته فقال :
بهذا اللفظ ليس بصحيح , الصحيح الدعاء عبادة , ويدل لذلك قوله تبارك وتعالى { وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخلين } فقال { ادعوني } ثم قال { إن الذين يستكبرون عن عبادتي , وهذا يدل على أن الدعاء عبادة , ولا شك انه عبادة . من الناحية النظرية : فإن الإنسان إذا دعا ربه فقد بنى دعائه على أمرين :
الأمر الأول : شدة حاجته إلى الله عز وجل وافتقاره إليه , وأنه لا ملجأ له إلا ربه تبارك وتعالى .
الأمر الثاني : تعظيمه لله عز وجل وإيمانه بأنه تعالى قادر على استجابته , وانه سبحانه وتعالى عالم بدعائه , وانه سامع لدعائه , وهذا عبادة
فأكثر أخي المسلم من دعاء الله عز وجل , لعلك تصادف ساعة إجابة فيحصل لك مطلوبك , وإذا لم يحصل مطلوب الإنسان فهو على خير لن يخيب أبدا .. أولا : الدعاء عبادة يثاب عليها . ثانيا : أن الله تعالى إما ان يستجيب له ما دعا به , وإما أن يصرف عنه من السوء ما كان متوقعا وإما أن يدخر ذلك له عنده يوم القيامة , فهو لن يجيب أبدا .
بخلاف سائل المخلوق فهو يسأل المخلوق يستهجنه المخلوق , كما قال الشاعر :
لا تسألن بـنــي آدم حــــاجة ** وسل الذي أبوابه لا تحجب
فالله يغضب إن تركت سؤاله ** وبني آدم حين يسال يغضب
يستهجن بك , وربما يعطيك وربما لا يعطيك , وإذا لم يعطك ربما ينتهرك , وربما يصعر خده لك , لكن الرب عز وجل إذا سألته احبك , وأثابك وأجاب مطلوبك , أو صرف عنك ما هو أعظم , أو ادخره لك يوم القيامة ..
عليك بسؤال الله في كل شيء , والإستعانه به في كل شيء , وقل اللهم بفضلك أغنني عما سواك . اهـ
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=10859 << الإجابة صوتية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أبيات للإمام الشافعي في فضل الدعاء ..
أتهزأ بالدعـاء وتزدريـــه ** وما تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطي ولكن ** لها أمد وللأمـد انقضـاء
فيمسكها إذا ما شاء ربـي ** ويرسلها إذا نفذ القضـاء
أم رحمة
06-12-08, 05:32 PM
فائدة طيبة يا شموخ الهمة
نفعنا الله وإياكِ بها
شموخ الهمه
12-12-08, 03:01 PM
* آداب سورة النور هي جملة من القضايا الوقائية التي تحفظ المجمع من الوقوع في الريب والفواحش ,, وتجنب النفوس الغواية ,, حيث أمر بغض البصر وإبداء الزينة لغير المحارم وفصل في هذا , وحث على إنكاح الأياما وهم من لم يتزوج سواء كان ذكرا أو أنثى , وحذر من دفع الفتيات إلى البغاء ,, وهذا الآداب بإذن الله تقي المجتمع من الوقوع في الفواحش ..
فالإسلام يربي أتباعه على كثير من الأمور التي تعصمهم من الوقوع في الفواحش والغويات ..
* الله تعالى جعل للبيوت حرمة لا يجوز المساس بها , بحيث لا يفجأ الناس من غير استئذان وإشعار .. فهناك أحوال لا يحبون أن يطلع عليها من العورات وغيريها ,,
* مفهوم العورة >>> كل أمر يتخوف من جهته ويحتاط له ويمنع الآخرون من الإطلاع عليه يقال له عورة كما قال المنافقون { إن بيوتنا عورة } يقصدون أنها مكشوفة أما العدو والسراق .. فلا تختص العورات بعورات الأجساد ..
* { حتى تستأنسوا } المراد بهذا : الاستئناس يأتي لمعنيين اثنين :
1/ ما يقابل الاستيحاش , وعلاقة بموضوع الاستئذان لأن المستأذن لا يدري بماذا سيقابل وبماذا سيرد عليه وهو لا يدري من الذي يطلع له ,, فهو مستوحش , وإذا أذن له استأنس وزالت عنه الوحشة .. فهذا الاستئناس يحصل بإذنهم له .. إذا نحن مطالبون بالاستئذان ..
2/ الاستعلام والاستكشاف .. من آنس الشيء إذا أبصره ظاهرا مكشوفا أو علمه كما قال تعالى عن موسى { إني آنست نارا } والمعنى على هذا ,,, أي حتى تستعلموا وتستكشفوا الحال هل يؤذن لكم أو لا يؤذن .. وهذا المعنى رجحه العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله ..
وكلا المعنيين يدوران حول الاستئذان ..
* من آداب الاستئذان :
1/ أن الاستئذان مقدم على السلام وهذا من ظاهر قوله { حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها } وعامة أهل العلم يقولون : أن السلام هو المقدم لأن السنة دلت على ذلك , وهذا الآية من المقدم الذي حقه التأخير .. وابن كثير أخذ بظاهر الآية .. وبعضهم يقول على حسب الحالة ..
2/ أن يكون الاستئذان بأسماء معروفة ,,
3/ عدد مرات الاستئذان هي ثلاث , كما استأذن النبي صلى الله عليه وسلم على سعد ابن عبادة فقال (( السلام عليكم ورحمة الله , ثم أعاده ثانية , ثم أعادها ثالثة , ثم رجع )) رواه أبوا داوود وهو حديث صحيح ..
فإذا لم يسمع أهل البيت فلا بأس أن يزاد إذا استيقن أنه لم يسمع .. أو إذا كان على موعد معهم
4/ لا يجوز للإنسان أن يدخل بيت غير بيته حتى يستأذن فهو شيء واجب .. قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لو أن امرء اطلع عليك بغير أذن فحذفته بعصاه ففقأت علينه ما كان عليك جناح )) فالاستئذان من أجل النظر ..
* لا يجب على الإنسان أن يستأذن إذا دخل بيته , ويكون في حقه مستحب وهو من كمال الأدب ..
* { وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم } هذه هي التربية القرآنية أن لا يستقثل الإنسان اعتذار هؤلاء عن استقباله فالناس لهم ظروفهم وأشغالهم ..
* البيوت غير المسكونة , وهذا يشمل نوعين من البيوت :
الأول المهجورة التي لا يوجد فيها أحد .. مثل : بيت تحت الإنشاء , أو مكان خربا ..
الثاني : البيوت المأهولة غير المسكونة , وهي التي يأهلها الناس ,, كالفنادق والمستشفيات والأسواق وغيرها ..
والذي يجب علينا أن نستأذن فيه هي البيوت المسكونة .. أما الغير مسكونة فلا ..
* غض الأبصار ذكره الله تعالى بعد الأمر بالاستئذان عند الدخول للبيوت وهي أيضا من الأمور الوقائية التي تمنع الإنسان من الوقوع في الفواحش وأسباب الفتنة ..
..................
كانت هذه مقتطفات من سلسلة وقفات مع سورة النور للشيخ خالد السبت حفظه الله ..
يــــــــتــــــــــــبـــع بإذن الله ...
أم رحمة
12-12-08, 11:42 PM
شموخ الهمة
أحسنتِ الاختيار غاليتي
فوائد طيبة وقيّمة
شموخ الهمه
13-12-08, 01:58 AM
* البصر هو مرآة القلب فإذا أطلقه انطلق القلب يبحث عن شهواته .. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم { إن الله عز وجل كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة , فالعين تزني وزناها النظر } فبدأ بزنا العين لأنه الأصل لزنا ما بعده ..
* ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم ) غض الأبصار وحفظ الفروج أزكى لأهل الإيمان أزكى للنفوس والعباد والمجتمعات , ويدخل في هذه العبارة المختصرة التي تشتمل على معاني كثيرة كعادة القرآن الذي يعبر بعبارة قليلة الدالة على معاني كثيرة مما يدخل تحت هذا الزكاة التي ذكرها الله عز وجل حينما يغض الإنسان بصره أنه يكون بذلك ممتثلا لأمر الله عز وجل , وهو قطب رحى السعادة في الدارين ’ فالعبد عندما يكون مطيعا لربه فغنه يسعد في الدنيا والآخرة , وما يشقى الناس إلا بتضيع أمر الله تعالى وارتكاب حدوده ... وأمر آخر أن هذا يكون وقاية له من الفواحش والشهوات ,, ومن أطلق نظراته طالت حسراته ,, ومن أضر الإنسان على قلب الإنسان إطلاق البصر , لأن القلب يتعلق بما يتعلق به البصر .. والقلب إنما يصلح لعبودية الله تعالى , فإذا تعلق بغيره فإنه يعذب بهذا على قدر تعلقه ..
* النظرة تفعل فعلها في القلب فعل السهم المسموم في الرمية .. فإن لم تقتله تجرحه ..
كل الحــوادث مــبدأها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها *** فأتك السهام بلا قوس ولا وتر
والمـــرء ما دام ذا عين يقلبـــها *** في أعيب الغيب موقوف على الخطر
يســر مــقلته ما ضـــــر مهجته *** لا مرحبا بسرور عاد بالضرر
* قال بعض العقلاء >> من سرح ناظره أتعب خاطره , ومن كثرت لحظاته دامت حسراته , وضاعت عليه أوقاته , وفاضت عبراته ..
* أيضا مما يسببه إطلاق البصر هو ( الوحـــشــــة ) ويقابل هذا أن غض البصر وكفه سبب لأنس القلب بالله عز وجل .. ( إن في القلب وحشه لا يزيلها إلا الأنس بالله , وفيه فاقة لا يذهبها إلا التعلق به ) إطلاق القلب يبعد القلب ويشته عن الله ويعلقه بالمخلوقين ويوقع الوحشة بين العبد وربه
* إطلاق البصر تضعف القلب وتتعبه وتحزنه , وكفه يقوي القلب وتريحه ويزيد تثبيته ..
* كف البصر يكسب القلب نورا وإشراقا , وإشراق الجوارح والعين والوجه , وإذا أطلق بصرة فإنه تعلوه الظلمة التي جعلها الله عز وجل لأهل المعاصي والذنوب , والوجه مرآة للقلب , يسود ويشرق بحسب ما يكون في قلب صاحبة من الإخبات لله تعالى والتعلق به ..
* كف البصر وغضه عما حرم الله تعالى يورث القلب شجاعة وثباته ويجمع له بين سلطان البصيرة وسلطان القدرة .. وكف البصر يسد الباب الأعظم على الشيطان , ويفرغ القلب للتفكر في مصالحه والاشتغال بها ..
*غض البصر يفتح لصاحبه أبواب العلم وفهم القرآن والتدبر لمعانيه , فالله عز وجل وصف القرآن بأنه كتاب عزيز فمن عزته أن معانيه لا تدخل معانيه لا تدخل في القلوب المعرضة عنه ..
..........................
مقتطفات من سلسلة وقفات مع سورة النور للشيخ خالد السبت حفظه الله ..
راجية الخير
14-12-08, 06:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد من باب الدعــــــــــــــــــــــــــــــــاء:
معتى الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء:
هو العبادة وهو يدفع البلاء لكن لابدفع القدر كما في قوله عليه الصلاة والسلام :(لايغني حذر من قدر) والدعاء من قدر الله
-أن من لم يدعوا ربه يغضب عليه ..
-على المسلم أن يدعو في الرخاء والشدة أن لايدعو بدعاء فيه قطيعة أو إثم وذكر في فضل ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم (مامن مسلم على الأرض يدعوا الله تعالى بدعوة إلا أتاها الله إياها أو صرف عنه من السوء بمثلها مالم يدع بإشم أو قطيعة رحم فقال رجل من القوم إذا نكثر قال :الله أكثر ) أي فضله أعظم ..
-استحباب رفع اليدين عند الدعاءكما في الحديث :(إن الله حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما أن يردهما صفراً جانبتين )
-على المسلم أن يعزم المسألة أي يجتهد ويلح عند الدعاء لأن الله لايتعاظمه شيء وأن لايقل اللهم اغفرلي إن شئت لان الله لايفعل إلا ماشاء سبحانه
- أن لايعجل الداعي الاجابة قال عليه الصلاة والسلام (يستجاب لأحدكم مالم يعجل الإجابة يقول دعوت فلم يستجب لي )
- أن الله لايرد دعوة المؤمن فاما يستجاب له وإما يعطيه بمثلها أو يدخرها له في الآخرة
- من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء أن يبدأ الداعي بنقسه بالدعاء ثم لغيره لن فيه العبودية والإضطرار والإخلاص لله
- أن الدعاء يدفع المكروه وهومن اقوى الآسباب لحصول المطلوب
- الدعاء نافع كالدواء لكن من أسبا ب إجابة الدعاء عدم غفلة القلب لقوله صلى الله عليه وسلم :(إدعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لايستجيب من قلب غافلٍ لاه) وان يكون ملبسه ومطعمه حلال ..
من آداب الدعاء
-أن لايكون ملبسه ومطعمه حراماً، الإخلاص لله تعالى، استقبال القبلة، الوضوء
-تقديم عمل صالح كما ذكر في قصة أصحاب الغار..
-بسط اليدين ورفعها حذو منكبيه.
-الثناء على الله تعالى .
-الصلاة على نبيه عليه الصلاة والسلام .
-الوضوء ، استقال القبلة ، صلاة الحاجة.
-الدعاء بأسماء الله الحسنى .
-التأدب مع الله في الدعاء والخشوع والمسكنة
-يستحب أن يدعوبالأدعية المأثورة مثل (اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك لاإله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد )..
-أن يعترف بذنبه ،وأن يخفض صوته ..
-أن لايخص نفسه إن كان إماماً
-تكرار الدعاء وأن لايدعو بمستحيل ..
-أن لايتحجر في الدعاء وأن يؤمن الداعي والمستمع ..
أوقات الأجابة :
ليلة القدر –يوم عرفة – شهر رمضان – يوم الجمعة وساعة الجمعة –جوف الليل وخاصة النصف الثاني وعند السحر –بين الآذان والإقامة – عند اللقاء في الحرب – عند الآذان وبعد الصلاة –عند السجود – عند شرب ماء زمزم –عند تلاوة القرآن – عند سماع صياح الديك – عند تلاوة القرآن
عند تغميض الميت أو الحضور عنده – عند نزول الغيث
اجتماع الناس في مجلس الذكر ....
من تستجاب دعوتهم :
المضطر- المظلوم – الوالد لولده – البار لوالديه –الوالد على ولده –الإمام العادل – المسافر-الصائم –التائب –المسلم لأخيه بظهر الغيب
أن يتخير الداعي من أسماء الله مايوافق مسألته مثل ياغفور اغفرلي..
* كان الناس يتوسلون في دعائهم بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته عند الجدب وانقطاع الغيث...
من أدعية الكرب: لاإله إلا الله العظيم الحليم لاإله إلا الله رب العرش العظيم لاإله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ..
فضل صلاة الإستخارة للمسنخير وأقوال الآئمة في ذلك والإستخارة توكل على الله وتفويض الأمر إليه ..
-ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يرفع يديه بالدعاء حتى يرى بياض ابطيه ومع الإبتهال أي التضرع إلى الله في دفع المكروه ..
الدعاء قسمان:في الصلاة وخارج الصلاة
مراتب الدعاء :دعاء بوضوء –دعاء بغير وضوء – عند الصلاة
_______________________________
:icon57:ربي زدني علمــــــــــا:icon57:
كنز الإيمان
15-12-08, 06:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
اعتذر على التقصير في كتابة الفوائد واسأل الله ان يعينني على ما تبقي وييسر لي ما فات
كنز الإيمان
15-12-08, 06:48 AM
قال الله تعالى
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “الدعاء هو العبادة” جاء من قول الله تعالى: وقال ربكم ادعوني أستجب لكم، ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين)
الدعاء هو التوجه الى الله تعالى بطلب دفع ضر أو جلب خير، وفسر الامام البخاري الدعاء بالايمان.
إن الله تعالى يجيب كل الدعاء .. فإما أن يعجل الإجابة في الدنيا ، وإما أن يكفر عن الداعي بقدر ما دعى، وإما أن يدخر له في الآخرة
ورد الدعاء في القرآن الكريم على وجوه، منها:
1- العبادة، كما في قوله تعالى
2- الطلب والسؤال من الله سبحانه
3- الاستغاثة
4- النداء
6- الحثّ على الشيء
7- رفعة القدر
8- القول
9- سؤال الاستفهام
10- التسمية، قال ابن القيم: "ليس المراد مجرد التسمية الخالية عن العبادة والطلب، بل التسمية الواقعة في دعاء الثناء والطلب،
11- وقيل: ورد بمعنى العذاب
اداب الدعاء
1. الوضوء عند الدعاء
2. استقبال القبلة.
3. بسط اليدين ورفعهما حذو المنكبين.
4. تقديم عمل صالح بين يدي الدعاء.
5. افتتاح الدعاء وختمه بالثناء على الله عز وجل والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
6. أن يسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى.
7. أن يظهر التوبة أمام الله ويعترف بذنبه، وأن يظهر الافتقار إلى الله والشكوى إليه.
8. الإخلاص في الدعاء و أن لا يدعو وهو غافل.
9. أن يتحرى في دعائه الأوقات الفاضلة.
10. اختيار الأدعية المأثورة.
11. أن يتخير جوامع الدعاء.
12. التأدب والخضوع والتذلل والخشوع لله عز وجل.
13. أن يلح في الدعاء ويكرره ويجتهد فيه
15. أن يبتعد عن أكل الحرام مأكلا ومشربا وملبسا.
16. ألا يدعو بإثم أو قطيعة رحم ولا بأمر فرغ منه ولا بمستحيل ولا يحجر واسعا.
17. ألا تعدى في الدعاء.
18. ألا يستعجل الإجابة.
19. ألا يسأل غير الله.
20. أن يخفض الداعي صوته بأن يكون بين المخافتة والجهر.
21. أن يبدأ بنفسه.. وان كان اماما لا يخص نفسه بالدعاء
22. التأمين من الداعي والمستمع
اوقات الاجابة
1- ليلة القدر
2- يوم عرفة
3-شهر رمضان
4-يوم الجمعة وساعة الجمعة
5-جوف الليل ونصفه وثلثه الاول والاخير
6-بين الاذان والاقامة
7-عند الالتحام بالحرب
8-دبر الصلاة قبل التسليم
9-في السجود
10-بعد ختم القران
11-عند قول الإمام : ( وَلاَ الضَّالِّينَ )
12-عند صياح الديِّكَة
13-عند شرب ماء زمزم
14-في مجالس الذكر
15-عند نزول الغيث
كنز الإيمان
15-12-08, 06:51 AM
مسألة القضاء والدعاء
(( لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ))
ورد في تحفة الاحوذي :القضاء ما يخافه العبد من نزول المكروه به ويتوقاه فإذا وفق للدعاء دفعه اللَّه عنه فتسميته قضاء مجاز على حسب ما يعتقده المتوقى عنه ، يوضحه قول الرسول في الرقى : (( هو من قدر اللَّه )) . وقد أمر بالتداوي والدعاء مع أن المقدور كائن لخفائه على الناس وجودًا وعدمًا
ابن القيم في الجواب الكافي: إن هذا المقدور قدر بأسباب ومن أسبابه الدعاء، فلم يقدر مجرداً عن سببه ولكن قدر بسببه فمتى أتى العبد بالسبب وقع المقدور، ومتى لم يأت بالسبب انتفى المقدور وهكذا، كما قدر الشبع والري بالأكل والشرب، وقدر الولد بالوطء وقدر حصول الزرع بالبذر.... وحينئذ فالدعاء من أقوى الأسباب، فإذا قدر وقوع المدعو به لم يصح أن يقال لا فائدة في الدعاء كما لا يقال لا فائدة في الأكل والشرب
قال الإمام النووي: وقد أجاب العلماء على ذلك بأجوبة: الصحيح منها
الاول أن هذه الزيادة بالبركة في العمر والتوفيق للطاعة وعمارة أوقاتها بما ينفعه في الآخرة.
الثاني: أنه بالنسبة إلى ما يظهر للملائكة وفي اللوح المحفوظ ونحو ذلك فيظهر لهم في اللوح أن عمره ستون سنة إلا أن يصل رحمه، فإن وصلها زيد له أربعون وقد علم سبحانه ما يقع له من ذلك وهو معنى قوله تعالى: يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ. فبالنسبة إلى علم الله وما سبق به قدره لازيادة بل هي مستحيلة، وبالنسبة إلى ما ظهر للمخلوقين تتصور الزيادة وهو مراد الحديث. اهـ. شرح مسلم
قال الشيخ صالح الفوزان (أن الدعاء سبب في حصول الخير، وأن هناك أشياء مقدرة ومربوطة بأسباب، فإذا تحقق السبب وقع المقدر، وإذا لم يتحقق السبب لم يقع، فإذا دعا المسلم ربه حصل له الخير، وإذا لم يدعُ وقع به الشر، كما جعل الله صلة الرحم سببًا لطول العمر، وقطيعة الرحم سببًا لضده، والله أعلم
(ان الدعاء من قدر الله تعالى، فإذا أصاب العبد ما يكرهه أو خشي ما يصيبه فمن السنة أن يدعو الله تعالى أن يرفع عنه البلاء ويصرف عنه شر ما يخشاه
وهذا لا يعني التعارض بين القدر والدعاء ولاتغيير القدر، فإن الدعاء مقدر كما سبق، ولكن المراد أن ما في أيدي الملائكة من الصحف قد يتغير، فمن أوشك أن ينزل به البلاء فدعا الله، صرف عنه ذلك.
والعبد لايدري ما كتب له، ولذلك ينبغي أن لا يتهاون في الدعاء قبل نزول البلاء أو بعده
كنز الإيمان
15-12-08, 07:04 AM
موانع استجابة الدعاء
مر إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه، بسوق البصرة فإجتمع إليه الناس
وقالوا له: يا أبا إسحاق مالنا ندعوا فلا يستجاب لنا
فقال : لأن قلوبكم ماتت بعشرة أشياء :
1-عرفتم الله ولم تؤدوا حقه
2-وقرأتم كتاب الله ولم تعملوا به
3-وادعيتم عداوة الشيطان وواليتموه
4-وادعيتم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركتم مآثره وسنته
5-وادعيتم حب الجنة ولم تعملوا لها
6-وادعيتم خوف النارولم تنتهوا عن الذنوب
7-وادعيتم أن الموت حق ولم تستعدوا له
8-واشتغلتم بعيوب غيركم وتركتم عيوب أنفسكم
9-وتأكلون رزق الله ولا تشكرونه
10-وتدفنون موتاكم ولا تعتبرون
أم رحمة
20-12-08, 11:13 PM
غاليتي كنز الإيمان
هل هذا اسم جديد لكِ؟
أم ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راجية الخير
21-12-08, 04:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُواعلى أهلها "
يعض أداب الإستئذان ممذكر في في بعض الأحاديث والأيات :
-ينبغي الاستئذان عند دخول البيت وأن يطلب المسلم الإذن ثلاث مرات فإن أذن له وإلا يرجع ..
-أن يقول عند الإستئذان السلام عليكم ثلاث مرات .
-أن يجعل باب البيت عن يمينه أو يساره وليس أمامه.
-أن يفصح عن اٍسمه ولايقول :أنا فقط.
-ان يستأذن على محارمه أم أو أخت عند الدخول ..
-لايدخل إذا البيت ليس فيه أحد ..
في الآيه " وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ..."
أمر للمؤمنين بغض البصر وإذا وقع نظرهم على المحرم فليصرف نظره بسرعه وعدم الجلوس في الطرقات..
النظر المحرم من دواعي فساد القلب لذا أمر الله بحفظ الفرج وقد قيل من حفظ بصره أورثه الله نوراً في قلبه ..
من الفوائد: سئل جنيد بما يستعان على غض البصر ؟
بعلمك أن نظر الله أسبق إلى ماتنظره ..
في الآيه :(وقل للمؤمنات يغضضن أبصارهن ويحفظن فروجهن الامر بغض البصر وعدم ابداء المرأة لزينتها للأجانب ..
أمر الله النساء أن يستترن في كل حال وهيئة وضع الخمار:وهو مامايغطى به الرأس والنحر
ينبغي امتثال امر الله كما قالت عائشة رحم الله يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما انزل الله (وليضربن بخمرهن ) شققن مروطهن فاختمرن بها ..
ذكر في تقسير الآية الذين يجوز لهم الدخول على النساء ..
نهي المرأة عن التطيب عند خروجها من بيتها والتستر عند الطريق أو الخروج للمسجد
نهي المرأة عن رفع صوتها بصفة تدعو للقتنه
ذكر الكاتب بعض ماقبل في تفسير( إلا ماظهر منها)
مراعاة آداب الهاتف مثل السلام عدم خضوع المرأة بالقول عند مكالمة الرجال وغيرها ..[/color]
كنز الإيمان
22-12-08, 07:22 AM
غاليتي كنز الإيمان
هل هذا اسم جديد لكِ؟
أم ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم اختى ام رحمة ..تم تغيير الاسم لانه حصل لبس مع اسم عضوة اخرى
واعتذر لاني ما اخبرتك
قبل كدة كنت مشتاقة للجنة لكن الان صرت كنز الايمان
لكن الحمد لله انا مازلت مشتاقة للجنة ولن اتوقف ولا اهدأ حتى تطأ قدماي الجنة ..لكن احمد الله ايضا على اغلى كنز في الوجود وهو الايمان بالله سبحانه
شموخ الهمه
22-12-08, 04:38 PM
شرح حديث { الدين النصيحة }
فقوله: الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ مثل قوله: ما الدين إلا النصيحة، فإذا كان طرفا الجملة معرفتين كان ذلك من باب الحصر.
وقوله: الدِّيْنُ يعني بذلك دين العمل، لأن الدين ينقسم إلى قسمين:دين عمل ودين جزاء. فقوله تعالى: (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) (الفاتحة:4)
المراد به: دين الجزاء، وقوله تعالى: (وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً )(المائدة: الآية3) المراد به: دين العمل.
وقوله هنا: الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ المراد به دين العمل، والنصيحة بمعنى إخلاص الشيء.
وأبهم النبي صلى الله عليه وسلم لمن تكون النصيحة من أجل أن يستفهم الصحابة رضي الله عنهم عن ذلك، لأن وقوع الشيء مجملاً ثم مفصلاً من أسباب رسوخ العلم،لأنه إذا أتى مجملاً تطلعت النفس إلى بيان هذا المجمل، فيأتي البيان والنفس متطلعة إلى ذلك متشوفة له،فيرسخ في الذهن أكثر مما لوجاء البيان من أول مرة.
و في بعض ألفاظه: الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ ثَلاثَاً يعني قالها ثلاثاً الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة
قُلْنَا:لِمَنْ يَارَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: للهِ،ولكتابه،ولِرَسُوْلِهِ، وَلأَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ، وَعَامَّتِهِمْ
* النصيحة لله تتضمن أمرين:
الأول:إخلاص العبادة له.
الثاني: الشهادة له بالوحدانية في ربوبيته وألوهيته، وأسمائه وصفاته.
* والنصيحة لكتابه تتضمن أموراً منها:
الأول: الذبّ عنه، بأن يذب الإنسان عنه تحريف المبطلين، ويبيّن بطلان تحريف من حرّف.
الثاني: تصديق خبره تصديقاً جازماً لا مرية فيه، فلو كذب خبراً من أخبار الكتاب لم يكن ناصحاً، ومن شك فيه وتردد لم يكن ناصحاً.
الثالث: امتثال أوامره فما ورد في كتاب الله من أمر فامتثله، فإن لم تمتثل لم تكن ناصحاً له.
الرابع: اجتناب ما نهى عنه، فإن لم تفعل لم تكن ناصحاً.
الخامس: أن تؤمن بأن ما تضمنه من الأحكام هو خير الأحكام، وأنه لا حكم أحسن من أحكام القرآن الكريم.
السادس: أن تؤمن بأن هذا القرآن كلام الله عزّ وجل حروفه ومعناه، تكلم به حقيقة، وتلقاه جبريل من الله عزّ وجل ونزل به على قلب النبي صلى الله عليه وسلم ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين.
* والنصيحة لرسوله تكون بأمور منها:
الأول: تجريد المتابعة له، وأن لا تتبع غيره،لقول الله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) (الأحزاب:21)
الثاني: الإيمان بأنه رسول الله حقاً، لم يَكذِب، ولم يُكذَب، فهو رسول صادق مصدوق.
الثالث: أن تؤمن بكل ما أخبر به من الأخبار الماضية والحاضرة والمستقبلة.
الرابع: أن تمتثل أمره.
الخامس: أن تجتنب نهيه.
السادس: أن تذبّ عن شريعته.
السابع: أن تعتقد أن ما جاء عن رسول الله فهو كما جاء عن الله تعالى في لزوم العمل به، لأن ما ثبت في السنة فهو كالذي جاء في القرآن . قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ )(النساء: الآية59) وقال تعالى (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ)(النساء: الآية80) وقال تعالى: ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) (الحشر: الآية7).
الثامن: نصرة النبي صلى الله عليه وسلم إن كان حياً فمعه وإلىجانبه، وإن كان ميتاً فنصرة سنته صلى الله عليه وسلم.
وَلأَئِمَّةِ المُسْلِمِيْن أئمة جمع إمام، والإمام: القدوة كما قال تعالى: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ)(النحل: الآية120) أي قدوة، ومنه قول عباد الرحمن: (وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً)(الفرقان: الآية74)
وأئمة المسلمين صنفان من الناس:
الأول: العلماء، والمراد بهم العلماء الربانيون الذين ورثوا النبي صلى الله عليه وسلم علماً وعبادة وأخلاقاً ودعوة، وهؤلاء هم أولو الأمر حقيقة، لأن هؤلاء يباشرون العامة، ويباشرون الأمراء، ويبينون دين الله ويدعون إليه
الصنف الثاني: من أئمة المسلمين: الأمراء المنفذون لشريعة الله، ولهذا نقول: العلماء مبينون، والأمراء منفذون يجب عليهم أن ينفذوا شريعة الله عزّ وجل في أنفسهم وفي عباد الله.
* والنصيحة للعلماء تكون بأمورٍ منها:
الأول: محبتهم، لأنك إذا لم تحب أحداً فإنك لن تتأسّى به.
الثاني: معونتهم ومساعدتهم في بيان الحق، فتنشر كتبهم بالوسائل الإعلامية المتنوعة التي تختلف في كل زمان ومكان.
الثالث: الذبّ عن أعراضهم، بمعنى أن لا تقرّ أحداً على غيبتهم والوقوع في أعراضهم،وإذا نسب إلى أحدٍ من العلماء الربانيين شيء يُستنكر فعليك أن تتخذ هذه المراحل:
المرحلة الأولى: أن تتثبت من نسبتهِ إليه، فكم من أشياء نسبت إلى عالم وهي كذب، فلابد أن تتأكد، فإذا تأكدت من نسبة الكلام إليه فانتقل إلى المرحلة الثانية وهي:
أن تتأمل هل هذا محل انتقاد أم لا؟ لأنه قد يبدو للإنسان في أول وهلة أن القول منتقد، وعند التأمل يرى أنه حق، فلابد أن تتأمل حتى تنظر هل هو منتقد أو لا؟
المرحلة الثالثة: إذا تبيّن أنه ليس بمنتقد فالواجب أن تذبّ عنه وتنشر هذا بين الناس، وتبين أن ما قاله هذا العالم فهو حق وإن خالف ما عليه الناس.
المرحلة الرابعة: إذا تبين لك حسب رأيك أن ما نسب إلى العالم وصحت نسبته إليه ليس بحق،فالواجب أن تتصل بهذا العالم بأدب ووقار،وتقول: سمعت عنك كذا وكذا،وأحب أن تبين لي وجه ذلك، لأنك أعلم مني،فإذا بيّن لك هذا فلك حق المناقشة،لكن بأدب واحترام وتعظيم له بحسب مكانته وبحسب ما يليق به.
أما مايفعله بعض الجهلة الذين يأتون إلى العالم الذي رأى بخلاف مايرون، يأتون إليه بعنف وشدة،وربما نفضوا أيديهم في وجه العالم،وقالوا له:ما هذا القول الذي أحدثته؟ ما هذا القول المنكر؟ وأنت لا تخاف الله ، وبعد التأمل تجد العالم موافقاً للحديث وهم المخالفون له، وغالب ما يؤتى هؤلاء من إعجابهم بأنفسهم، وظنهم أنهم هم أهل السنة وأنهم هم الذين على طريق السلف، وهم أبعد ما يكون عن طريق السلف وعن السنة.
فالإنسان إذا أعجب بنفسه - نسأل الله السلامة - رأى غيره كالذر، فاحذر هذا.
الأمر الرابع من النصيحة للعلماء: أنك إذا رأيت منهم خطأ فلا تسكت وتقول: هذا أعلم مني، بل تناقش بأدب واحترام، لأنه أحياناً يخفى على الإنسان الحكم فينبهه من هو دونه في العلم فيتنبه وهذا من النصيحة للعلماء.
الخامس : أن تدلهم على خير ما يكون في دعوة الناس، فإذا رأيت هذا العالم محباً لنشر العلم ويتكلم في كل مكان وترى الناس يتثاقلونه ويقولون هذا أثقل علينا، كلما جلسنا قام يحدّث،فمن النصيحة لهذا العالم أن تشير عليه أن لا يتكلم إلا فيما يناسب المقام، لاتقل:إني إذا قلت ذلك منعته من نشر العلم، بل هذا في الواقع من حفظ العلم، لأن الناس إذا ملّوا سئموا من العالم ومن حديثه.
ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخول أصحابه بالموعظة، يعني لا يكثر الوعظ عليهم مع أن كلامه صلى الله عليه وسلم محبوب إلى النفوس لكن خشية السآمة، والإنسان يجب أن يكون مع الناس كالراعي يختار ما هو أنفع وأجدى.
* والنصيحة للأمراء تكون بأمور منها:
أولاً: اعتقاد إمامتهم وإمرتهم، فمن لم يعتقد أنهم أمراء فإنه لم ينصح لهم، لأنه إذا لم يعتقد أنهم أمراء فلن يمتثل أمرهم ولن ينتهي عما نهوا عنه، فلا بد أن تعتقد أنه إمام أو أنه أمير، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية، ومن تولى أمر المسلمين ولو بالغلبة فهو إمام،سواء كان من قريش أومن غير قريش.
ثانياً: نشر محاسنهم في الرعية، لأن ذلك يؤدي إلى محبة الناس لهم، وإذا أحبهم الناس سهل انقيادهم لأوامرهم .
ثالثاً: امتثال ما أمروا به وما نهوا عنه، إلا إذا كان في معصية الله عزّ وجل لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وامتثال طاعتهم عبادة وليست مجرد سياسة، بدليل أن الله تعالى أمر بها فقال عزّ وجل: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأولي الأمر منكم) [النساء:59] فجعل ذلك من مأموراته عزّ وجل، وما أمر الله تعالى به فهو عبادة.
ولا يشترط في طاعتهم ألاّ يعصوا الله،فأطعهم فيما أمروا به وإن عصوا الله، لأنك مأمور بطاعتهم وإن عصوا الله في أنفسهم.
رابعاً: ستر معايبهم مهما أمكن، وجه هذا: أنه ليس من النصيحة أن تقوم بنشر معايبهم، لما في ذلك من ملئ القلوب غيظاً وحقداً وحنقاً على ولاة الأمور، وإذا امتلأت القلوب من ذلك حصل التمرّد وربما يحصل الخروج على الأمراء فيحصل بذلك من الشر والفساد ما الله به عليم.
وليس معنى قولنا: ستر المعايب أن نسكت عن المعايب، بل ننصح الأمير مباشرة إن تمكنا،وإلا فبواسطة من يتصل به من العلماء وأهل الفضل. ولهذا أنكر أسامة بن زيد رضي الله عنه على قوم يقولون: أنت لم تفعل ولم تقل لفلان ولفلان يعنون الخليفة، فقال كلاماً معناه: (أتريدون أن أحدثكم بكل ما أحدث به الخليفة) فهذا لا يمكن.
فلا يمكن للإنسان أن يحدث بكل ما قال للأمير، لأنه إذا حدث بهذا فإما أن يكون الأمير نفذ ما قال، فيقول الناس: الأمير خضع وذل، وإما أن لا ينفذ فيقول الناس: عصى وتمرّد.
ولذلك من الحكمة إذا نصحت ولاة الأمور أن لا تبين ذلك للناس،لأن في ذلك ضرراً عظيماً.
خامساً: عدم الخروج عليهم، وعدم المنابذة لهم..
واعلم أن خطابك للواحد من العامة ليس كخطابك للواحد من الأمراء، وأن خطابك للمعاند ليس كخطابك للجاهل، فلكل مقام مقال، فانصح لعامة المسلمين ما استطعت.
وبهذا نعرف أن هذا الحديث على اختصاره جامع لمصالح الدنيا والآخرة.
.........................................................................................................................
المرجع >> شرح الأربعين النووية للشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه ..
شموخ الهمه
22-12-08, 04:39 PM
من فوائد الحديث:
.1أهمية النصيحة في هذه المواضع، وجه ذلك: أن النبي صلى الله عليه وسلم جعلها الدين فقال: الدِّيْنُ النَّصِيْحةُ
.2حسن تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يذكر الشيء مجملاً ثم يفصّله، لقوله: الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ.
.3حرص الصحابة رضي الله عنهم على العلم، وأنهم لن يدعوا شيئاً يحتاج الناس إلى فهمه إلا سألوا عنه، ومن ذلك لما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الدّجّال يمكث في الأرض أربعين يوماً، اليوم الأول كسنة قالوا يارسول الله: هذا اليوم الذي يبدو كسنة تكفينا فيه صلاة واحدة؟[75] فسألوا، ويتفرع على هذا : أن ما لم يسأل عنه الصحابة رضي الله عنهم من أمور الدين فلا نسأل عنه لاسيما فيما يتعلّق بأسماء الله وصفاته، ولهذا عد الإمام مالك - رحمه الله - من سأل عن كيفية الاستواء، مبتدعاً، لأنه ابتدع سؤالاً لم يسأل عنه الصحابة رضي الله عنهم .
.4 البداءة بالأهم فالأهم، حيث بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بالنصيحة لله، ثم للكتاب، ثم للرسول صلى الله عليه وسلم ثم لأئمة المسلمين، ثم عامتهم.
وإنما قدم الكتاب على الرسول لأن الكتاب يبقى، والرسول يموت، على أن النصيحة للكتاب وللرسول متلازمان، فإذا نصح للكتاب نصح للرسول ، وإذا نصح للرسول نصح للكتاب.
.5 وجوب النصيحة لأئمة المسلمين، وذلك بما ذكرناه من الوجوه بالنسبة للأمراء، وبالنسبة للعلماء.
.6الإشارة إلى أن المجتمع الإسلامي لابد له من إمام، والإمامة قد تكون عامة، وقد تكون خاصة.
فإمام المسجد إمام في مسجده، ولهذا قال أهل العلم: لا يجوز أن تقام الجماعة التي لها إمام راتب بدون إذن الإمام الراتب، لأن ذلك عدوان على حقه.
ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسافرين إذا كانوا ثلاثة أن يؤمّروا أحدهم[76] لئلا يكون أمرهم فوضى.
وهذا الأمير الذي يؤمّرونه تجب طاعته فيما يتعلق بأحكام السفر، لأنهم جعلوه أميراً، فإذا تأمر على قومه في السفر وقال: يا فلان قم أصلح كذا، وهو يتعلق بالسفر وجب عليه أن يطيع، وإلا فلا فائدة في الإمرة.
أما لو قال الأمير لأحد رفقائه: يا فلان قدم لي نعالي، فلا يلزمه أن يطيع، لأنهم جعلوه أميراً فيما يتعلق بأمور السفر، وهذا لا يتعلق بأمور السفر.
ولو قال لأحدهم: يا فلان جهّز لنا الغداء، فإنه يلزمه لأن هذا يتعلق بالسفر.
ولو قال لهم: الآن ننزل في هذا المكان حتى يبرد الوقت فإنه يلزمهم، وهكذا ، وعليه فلابد للأمة الإسلامية من إمام . والله الموفق .
من كتاب >> شرح الأربعين النووية للشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه ..
كنز الإيمان
25-12-08, 07:25 AM
اعتذر لاخواتي ومشرفتنا الغالية عن التأخير عن كتابة الفوائد
وهذا ليس تكاسلا لكن بسبب الانشغال في امور كثيرة لكنها ليست بعيدة عن طلب العلم ولله الحمد
ان شاء الله نكمل حل الواجبات ونستعد للاختبار
كنز الإيمان
25-12-08, 07:26 AM
اختي شموخ الهمة بارك الله فيك وفيما كتبت من فوائد ...
وبارك الله في همتك وجعلها شامخة على الدوام
أم هتون
26-12-08, 03:04 PM
اخواتي صاحبات الهمم ومشرفتنا الغالية أم رحمة
اعتذر عن التأخر عن الركب واسأل الله الله اللحاق بركبكن المبارك فانتم في القلب وان اتت بعض المشاغل التي ابعدتني عن المسير
لكني دوما معكن متابعة ماتدرسهن من فصول واسأل الله ان يعينني على استكمال كتابة الفوائد في القريب
راجية الخير
26-12-08, 11:41 PM
ارجوا حذف المشاركة تكررت
راجية الخير
26-12-08, 11:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الدين النصيحة :
من القوائد والنصائح التي ذكرت:
المحاقظة على الصلوات والصلاة الوسطى وقيل :أنها صلاة العصر لقوله تعالى )حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين )
الإبتعاد عن اللهو والأغاني
-ترتيل القرآن وحفظه والعمل به
-أنواع هجر القرآن : من لم يقرأ القرآن فقد هجره
-من يقرأ القرآن ولم يتدبره...
-من يقرأ القرآن ولم يعمل به ...
فائدة: جاء القرآن ليعمل به فاتخذوا تلاوته عملأ ولهذا كان أهل القرآن هم العاملون به والعاملون بمافيه وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب
- يستحب الجمع بين علوم القرآن والسنة
فضل صيام التطوع [صيام ست من شوال - صيام يوم عرفة لغير الحجاج – الأيام البيض من كل شهرالثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر – يوم عاشوراء ويم قبله او بعده–صيام يومي الإثنين والخميس – صيام أيام من النصف الأول من شعبان وفي شهر محرم ]
-ذكر المؤلف بعض الكتب في تفسير القرآن وفي السنة للاستفادة..
-مصاحبة المؤمن التقي والنهي عن الغيبة والنميمة أعاذنا الله منها..
-عدم الإغترار بالطاعة وقد قيل :"رب معصية ٍأورثت صاحبها ذلآ وإنكساراً ورب طاعةً أورثت صاحبها عجبت صاحبها عجباً وافتخاراً"..
- فضل الدعاء في ظهر الغيب لمن أساء ...
-فضل التسبيح دبر الصلوات ....
:icony6::icony6:
والبقية تأتي ان شاء الله ..
راجية الخير
29-12-08, 11:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من فوائد الفصل الأخير :
- حسن معاملة الزوج مع المرأة وكف الأذى عنها وكذلك المرأة مع زوجها
-التحذير من الإفساد بين المرء وزوجه
-إذا وقع خلاف في البيت يهرع المؤمن إلى الصلاة وإطالة السجود
- تعريف الختان والحكمة منه وذكر أنه من الفطرة قال عليه الصلاة والسلام:(خمس من الفطرة :الختان والإستحداد وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط)..
- فضل السواك وأنه مطهره للفم ومرضاة للرب .
-البدء بالسلام على من عرفت ومن لم تعرف وأن يسلم على أول من يلقاه ويكون السلام قبل الكلام
- السنة في المصافحة تكون بيد واحدة
-التحلي بالصفات من حفظ الأمانة –صدق الحديث وترك قسوة القلب وحب الدنيا وطول الأمل وقيل من كساه الحياء ثوبه لم يرى الناس عيبه
عدم إضاعة الوقت في القيل والقال وصرفه إلا في طاعة وأداء حق الأهل والرحم والجار واليتامى
-إكرام الضيف وعدم التكلف قي الضيافة
-عدم أخذ الأجير زيادة عن الحق إلا بإذ ن
- يستحب عدم النوم في الصبح لآنه وقت تقسيم الأرزاق
- محاسبة النقس والنظر في المهلكات والذنوب الخفية والمنجيات والطاعات وشكر الله ..
- أداء الزكاة لمستحقيها والصدقة...
-الحج والعمرة – تجنب المسكرات والدخان والميسر ومانهى الله عنه .
-التكلم باللغة العربية لأنها لغة القرآن –اإلاعراض عن اللغو ووضع الكتب النافعة .
مراتب الدعوة أربعة كما ذكرها ابن القيم :
1-العلم بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
2- العمل بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
3- الدعوة بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
4- الصبر بماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
من النصائح:
عدم ابداء النصح للمسيء أمام الناس .
الصمت وعدم الجدال .
كتابة الدين ويستحب - كتابة الوصية – كثرة الإستغفار .
يستحب كيل مايشترى قبل البيع .
التمسك بالسنة وأنها سبب للنجاه من الفتن – والاهتمام بقصص الأنبياء
الحذر من تحريم الورث لمن يرثه.
عدم الإ فتاء بغير علم واوضح المؤلف مراتب المحرمات نعوذ بالله منها وهي أربعة:
1-الفواحش 3- الإثم والظلم 3- الشرك بالله 4-القول بلا علم ومنها العلم باسماء الله وصفاته وأفعاله وشرعه ..
حسن الظن بالمسلم عند الدعوة إلى الله – عدم إظهار الشماته لأخيه المسلم .
امتثال مأمر الله به وماأمر به النبي عليه الصلاة والسلام.
إذا نوي الهدية فلا يرجع وعدم إعطاء هبه لإبن دون الآخر.
النفقة على الأهل والزوجة – إعفاء اللحية .
يستحب الترتيل عند الرقية بالفاتحة وفي الصلاة اوالركعة السرية.
– حفظ القرآن ومنها سورة النور للمرأة والتقوى البعد عن الأغاني ومافيه اللغو.
قول لاحول ولا قوة إلا بالله عند الأمر الصعب .
عدم إعطاء السفهاء المال ومن يضيعها.
عدم السماح للصبية بالخروج جنح الليل وعدم الإطالة عند الزيارة .
النهي عن الوشم للمرأة والتفليج وماذكر في الحديث.
الحفاظ على النعمة وشكر الله عليها و سجود الشكر عند النعمة واندفاع النقمة.
النهي عن ذم العلماء وفضل العلم والعلماء.
أن يستودع الأهل او الدابة عند الذهاب –حسن الخلق .
عدم ترويع المسلم أو الأخذ من بضاعة .
النهي عن الشرب قائماً أو الأكل متكئاً.
عدم العمل بالحديث الضعيف وشروطه.
أسباب شرح الصدر :
التوحيد-النور –العلم النافع –ذكر الله تعالى والإنابه إليه-الإحسان على الخلق – ترك فضول النظر – إخراج دغل القلب .
فضل ذكر الأدعية منها: حسبنا الله ونعم الوكيل
ونحن بحاجة الى قولها في هذه الأيام لما حل بإخواننا المسلمين
ماتزول به الذنوب :
التوبة- الأستغفار- الدعاء عند الجنازة –الحسنات الماحية – المصائب – شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم –أهوال القيامة – رحمة الله وعفوه ..
وجزى الله الكاتب خيراً لما بينه وأسأل الله أن يعين للعمل بما علمنا ...:icony6:
رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين :icony6:
أم رحمة
30-12-08, 08:06 PM
أم هتون
لا تتأخري علينا فقد اقترب موعد الاختبار جدا
وأحسبك قادرة على اللحاق بل على السباق
يسر الله أمرك
غالياتي
طالبات مجموعة الهمة
شمرن عن ساعد الجد واستعن بالله
و من لم تكمل الفوائد أو الواجبات فلتسارع إلى الخير
علمنا الله ما ينفعنا ونفعنا بما علمنا و زادنا علما
كنز الإيمان
01-01-09, 05:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اداب من سورة النور
من اداب الاستئذان
1- الاستئذان قبل دخول البيت.
2- ينبغي للمؤمن أن يستأذن ثلاث مرات ، فإن أذن له وإلا رجع ، و الرجوع هنا للوجوب .
3- القاء السلام : (( السلام عليكم )) ثلاث مرات .
4- ينبغي للمؤمن عند الاستئذان ألا يقف تلقاء الباب بوجهه ، ولكن ليكن الباب عن يمينه أو عن يساره .
5- على المؤمن أن يستأذن على أمه أو أخته لأنه - كما جاء في التفسير - لا يحب أن يراها عريانة .
*لايجوز للمراة النظر للرجال والدليل قوله تعالى : (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا )
يجوز للرجل أن يشيع ( يوصل ) ابنة عمه ، أو ابنة عمته ، أو ابنة خاله ، أو ابنة خالته ... إلى البـيت بحجة الخوفً عليها من مساوئ الطريق
والدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( إياكم والدخول على النساء )) قيل : يا رسول اللَّه ، أفرأيت الحمو . قال : (( الحمو الموت ))
كيف يكون الذئب حارسا للغنم!!
*جاء في روائع البيان(( حرم الاسلام كل ما يدعو الى الفتنة والإغراء، فنهى المرأة أن تضرب برجلها الأرض حتى لا يسمع صوت الخلخال فتتحرك الشهوة في قلوب بعض الرجال (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)
*وقد استدل الأحناف بهذا النهي على أن صوت المرأة عورة فإذا منعت عن صوت الخلخال فإن المنع عن رفع صوتها أبلغ في النهي
اداب الرد على الهاتف
1-التأكد من صحة الرقم قبل الاتصال
2-اختيار الوقت المناسب للاتصال ..
3-التزم الاعتدال والوسط ، بما يغلب على الظن سماع منبه الهاتف
4-الاعتدال في مدة الاتصال فلا افراط ولا مبالغة
5-السلام من المتصل في بداية ونهاية الاتصال
6-عدم سكوت المتصل إذا رفعت (( السماعة )) حتى يتكلم المتصل عليه فالواجب مبادرته بالسلام وبدء الكلام
7-اذا سأل صاحب الهاتف ، وقال : من المتكلم ؟ فيجب على المتصل ان يعرف نفسه
8-ان يكون الصوت منخفضا مسموعا ملتزما بالادب العام
9-اذا كان احد المتهافتين امرأة فلا تخضع بالقول ولا تسترسل في الكلام مع الرجال ولا ترفع الصوت ولا تلينه ولا تمطط الكلام
10-مراعاة مقام المتكلم وانزاله منزلته وحفظ العورات ، وإظهار المكرمات
الدر المنثور
06-01-09, 01:20 AM
حبيبتى ام رحمة اعتذر عن تأخرى عنكن بدون استئذان لكننى ثقلت على المقررات لأشتراكى فى اكثر من مقرر
واعتذر منك فى عدم قدرتى على المواصله معكن ....بارك الله فيك
أم رحمة
06-01-09, 01:27 PM
الدر المنثور
كم يحزننا أن يفوتك هذا الخير
فأنت من الطالبات المجتهدات
لكن لماذا قررتِ المغادرة بهذه السهولة؟!!!
كنز الإيمان
08-01-09, 02:32 AM
الدين النصيحة
قال ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في مسألة الجماعة للصلاة
أما الجماعة فقد قيل: إنها سنة. وقيل: إنها واجبة على الكفاية وقيل: إنها واجبة على الأعيان. وهذا هو الذي دل عليه الكتاب والسنة، فإن اللّه أمر بها في حال الخوف، ففي حال الأمن أولي، وآكد.
وأيضاً، فقد قال تعالى{وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة: 43]، وهذا أمر بها.
وأيضاً، فقد ثبت في الصحيح أن ابن أم مكتوم سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يرخص له أن يصلي في بيته، فقال: (هل تسمع النداء؟) قال: نعم. قال: (فأجب). وفي رواية: (ما أجد لك رخصة). وابن أم مكتوم كان رجلا صالحاً، وفيه نزل قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى أَن جَاءهُ الْأَعْمَى} [عبس:1،2]، وكان من المهاجرين، ولم يكن من المهاجرين من يتخلف عنها إلا منافق، فعلم أنه لا رخصة لمؤمن في تركها.
وأيضاً، فقد ثبت عنه في الصحاح أنه قال: (لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلا يصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار). وفي رواية: (لولا ما في البيوت من النساء والذرية). فبين أنه إنما يمنعه من تحريق المتخلفين عن الجماعة من في البيوت من النساء والأطفال، فإن تعذيب أولئك لا يجوز؛ لأنه لا جماعة عليهم.
ومن قال: إن هذا كان في الجمعة، أو كان لأجل نفاقهم، فقوله ضعيف. فإن المنافقين لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يقتلهم لأجل النفاق، بل لا يعاقبهم إلا بذنب ظاهر. فلولا أن التخلف عن الجماعة ذنب يستحق صاحبه العقاب، لما عاقبهم. والحديث قد بين فيه التخلف عن صلاة العشاء والفجر. وقد تقدم حديث ابن أم مكتوم، وأنه لم يرخص له في التخلف عن الجماعة.
وأيضاً، فإن الجماعة يترك لها أكثر واجبات الصلاة في صلاة الخوف وغيرها، فلولا وجوبها لم يؤمر بترك بعض الواجبات لها؛ لأنه لا يؤمر بترك الواجبات لما ليس بواجب.
مراتب هجر القرآن كما ذكرها شيخ الإسلام:
1-من لم يقرأ القرآن
2-من قرأ القرآن ولم يتدبره
3-من قرأ القرآن وتدبره ولم يعمل به
ايام صيام التطوع هي :
1- يوم عرفةالتاسع من ذي الحجة لغير الحاج
2-صيام العاشر والتاسع من شهر المحرم
3- صيام ستة أيام من شوال
4- الإكثار من الصيام في شعبان
5- العشر الأول من شهر ذي الحجة وفيه خلاف
6- شهر المحرم افضل الصيام بعد رمضان
7-الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر
8- صيام يوم الإثنين والخميس من كل اسبوع
9- صيام يوم وإفطار يوم ( صيام داود عليه السلام )
10 - الصيام للعزب الذي لم يستطع الباءة
11- كان رسول اللَّه يصوم السبت والأحد كثيرًا ، يقصد بذلك مخالفة اليهود والنصارى
حكم الختان في حق الرجل والمرأة
واجب في حق الرجل للتطهر ومنع النجاسة
وفي حق المراأة /قال رسول اللَّه : (( خمس من الفطرة : الختان ، والاستحداد ، وقص الشارب ، وتقليم الأظفار ، ونتف الإبط )) . رواه البخاري ومسلم
وقال الشيخ حفظه الله :فالراجح عندنا وجوبه ، وهو مذهب الجمهور ، كمالك والشافعي وأحمد ، واختاره ابن القيم وساق فيه خمسة عشر دليلا منها
1-ان الختان هو من ملة ابراهيم عليه السلام
2-أن الختان من أظهر الشعائر التي يفرق بها بـين المسلم والنصراني
كنز الإيمان
08-01-09, 03:30 AM
بعض النصائح من باب الدين النصيحة
1- حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ
2- الابتعاد عن اللهو والأغاني فالقلب المشغول بالاغاني لا يكون عامرا بالقران
3- ترتيل القرآن وحفظه والعمل به
4- : عليك بصيام التطوع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ما من عبد يصوم يومًا في سبـيل اللَّه إلا باعد اللَّه بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا))
5- عليك بتكوين مكتبة إسلامية تضم بعض كتب التفسير والحديث والفقه والعقيدة والسيرة وقصص الانياء والصحابة والرقائق والفتاوى واللغة وعلوم القران والاذكار والادعية
6- اجتمع أنت وأهل بـيتك كل يوم على مائدة الكتاب والسنة
7- قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : (( لا تصاحب إلا مؤمنًا ولا يأكل طعامك إلا تقي ))
8- إياك والغيـبة
9- عدم الغرور بالطاعة رب معصية أورثت صاحبها ذلاًّ وانكسارًا ، ورب طاعة أورثت صاحبها عجبًا وافتخارًا
10- الدعاء بظهر الغيـب حتى لمن أساء
11- التسبيح دبر الصلوات فان له فوائد عظيمة
12- ليست هناك عزة بـين المؤمن والمؤمن فيجب على كل منهما ان يسارع لمصالحة اخيه
13- إياكَ والإفسادَ بـين المرء وزوجه : قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : (( من خبـب زوجة امرئ ، أو مملوكه فليس منا ))
14- الختان من محاسن الإسلام
15- عليك بالسواك قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : (( السواك مطهرة للفم ، مرضاة للرب ))
16- جاء في الأثر : (( من بدأ بالحمد قبل الشكوى لم تكتب عليه الشكوى ))
17- ألق السلام على من عرفت ومن لم تعرف
18- أخرج ابن السني : قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: (( من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيـبوه ))
19- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا : حفظ أمانة ، وصدق حديث ، وحسن خليقة ( يعني : خلق ) ، وعفة طعمة))
20- قال الفضيل : علامة الشقاوة خمسة : قلة الحياء ، وقسوة القلب ، وجمود العين ، والرغبة في الدنيا ، وطول الأمل .
21- بر والديك وإن جفواك قال صلى الله عليه وسلم : (( الكبائر الإشراك باللَّه ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس ، واليمين الغموس )) رواه البخاري
22- ابتعد عن القيل والقال
23- صل رحمك وإن كان عدوك
24- قال صلى الله عيله وسلم : (( أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح ))
25- لا تنفق وقتك إلا في طاعة كان أحد السلف إذا طرق الباب طارق يقول : اللهم إني أعوذ بك ممن يشغلني عن ذكرك .
26- بزيارة الأيتام والعطف عليهم قال صلى الله عليه وسلم : ((انا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بـينهما )) . رواه البخاري
27-اختار الجار قبل الدار ولا تؤذيه قال صلى الله عليه وسلم لابي ذر : (( يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك )) . رواه مسلم .
28- قال أبو الدرداء : أنصف أذنيك من فيك ، فإنما جعلت لك أذنان وفم واحد ، لتسمع أكثر مما تتكلم به
كنز الإيمان
08-01-09, 04:04 AM
29- أكرم ضيفك لقوله صلى الله عليه وسلم : (( من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليكرم ضيفه )) رواه مسلم .
30-32- قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يتكلفن أحدٌ لضيفه ما لا يقدر عليه ))
31- قال العباس : لا يتم المعروف إلا بثلاث خصال : تعجيله وتصغيره وستره ، فإذا عجلته هنأته ، وإذا صغرته عظمته ، وإذا سترته تممته
32- إذا كنت تعمل عند إنسان بأجر ثم أتاك ما يسمونه بالوهبة فإنها من حق صاحب المال إلا أن يأذن لك في أخذها
33- حاول ألا تنام بعد الفجر ففيها توزع الارزاق
34- تنسموا الصباح قبل أن تدنسه أنفاس العاصين
35- حتى تكون دعوتك إلى اللَّه ذات ثمرة ، فابدأ بنفسك أولاً
36- قال عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوها قبل أن توزنوا ، وتهيئوا للعرض الأكبر
37- النفس كالشريك الخوان إن لم تحاسبه خانك
38-من المهلكات البخل ، والكبر ، والعجب ، والرياء ، والحسد ، وشدة الغضب ، وشره الطعام ، وشره الوقاع ، وحب المال ، وحب الجاه
39-من المنجيات : الندم على الذنوب ، والصبر على البلاء ، والرضا بالقضاء ، والشكر على النعماء ، واعتدال الخوف والرجاء ، والزهد في الدنيا ، والإخلاص في الأعمال ، وحسن الخلق مع الخلق ، وحب اللَّه تعالى ، والخشوع
40- أد زكاة مالك (( من آتاه اللَّه مالاً فلم يؤد زكاته مُثّل له يوم القيامة شجاعًا أقرع له زبـيـبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزمتيه - يعني : شدقيه - ثم يقول : أنا كنزك أنا مالك )) .
ثم تلا هذه الآية : (( وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَآ آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ والأرْضِِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )) [ آل عمران : 180 ]
41- بادر بالحج عند الميسرة
42- يجب أن نتكلم باللغة العربـية لأنها لغة القرآن
43- اجتنب المسكرات ، واعلم أن التداوي بها داء وليس شفاء ، وذلك لقول النبـي : (( إن اللَّه أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تتداووا بحرام))
44- ابتعد عن شرب الدخان وما شابهه فإنه حرام ، لقول اللَّه تعالى : وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ [ الأعراف : 157 ] والدخان من الخبائث .
45- ابتعد عن القمار واللعب بالنرد وما في معنى ذلك
46- إذا وجدت أن حسنات الإنسان أكثر من سيئاته ، فلا تذكر سيئاته ، وإذا وجدت أن سيئاته أكثر من حسناته ، فلا تذكر حسناته
47- اؤمر بالمعروف وانه عن المنكر كل يوم
48- قال ابن القيم رحمه اللَّه : لا تتم سلامة القلب مطلقًا حتى يسلم من خمسة أشياء : من شرك يناقض التوحيد ، وبدعة تخالف السنة ، وشهوة تخالف الأمر ، وغفلة تناقض الذكر ، وهوى يناقض التجريد ، والإخلاص يعم
49- قال ابن القيم رحمه اللَّه في كتيب (( زاد المهاجر إلى ربه )) مراتب الدعوة أربعة :
1- العلم بما جاء به الرسول . 2- العمل بما جاء به الرسول .
3- الدعوة إلى ما جاء به الرسول . 4- الصبر على ما جاء به الرسول.
50- : ابتعد عن الجدال وإن كنت محقًا ، لقوله صلى الله عليه وسلم : (( أنا زعيم بـيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وهو محق ))
51- قال الإمام الشافعي : من وعظ أخاه سرًّا فقد نصحه وزانه ، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه
52-قال لقمان ((واعلم أن من أعظم العبادة وأيسرها على البدن الصمت ، وحسن الخلق )) وهو من خلق عباد الرحمن
53- ما هي آخر مرة زرت فيها المقابر للعظة
54- اكتب وصيتك الشرعية فإن التأخير دليل على طول أملك في الدنيا ، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : (( ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه ، يـبـيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده )) . متفق عليه
55- لا تتحرج في كتابة الدّين ، وإن كان المدين قريـبًا لك
56- إذا اشتريت شيئًا مكيلاً أو موزونًا وأردت أن تبـيعه فعليك أن تعيد الكيلَ مرة أخرى
57- أكثر من الاستغفار ، خاصة عند الشدائد ، عند تسميع القرآن
عن ابن تيمية رحمه اللَّه قوله : كان إذا حزبني أمر استغفرت اللَّه ألف مرة فيفرج اللَّه عني هذا الأمر
58- تمسك بالسنة ولا تظن انها من القشور ، فإنه بالقشر يحفظ اللب
59- روي أن من حرم وارثًا من إرثه حرمه اللَّه من ميراث الجنة .
كنز الإيمان
09-01-09, 02:08 AM
بقية النصائح
1-الاهتمام بقصص الانبياء ومعرفتها لقول الله جل وعلا(لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الألبَابِ)
دراسة سير الصالحين والذين شهد لهم رسول الله بالخيرية لقوله صلى الله عليه وسلم (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )
2-عدم الافتاء والقول على الله بغيرعلم فقد حرمه الله وجعله من اعظ الحرمات لقوله تعالى ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )
3-العمل بوصية رسول الله والمجموعة في قوله تعالى (قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
4- احسان الظن بالناس وخاصة عند الدعوة الى الله ، وقال عمر بن الخطاب : لا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيرا وأنت تجد لها من الخير محملاً
5-عدم الشماتة بالمسلمين وعدم الفرح ببليتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه اللَّه ويـبتليك ))
6- اذا كان اجتماع لمجموعة من المسلمين فلا يتناجى بعضهم دون بعض لقوله صلى الله عليه وسلم(( إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث )) لقول الله تعالى إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ
7- عدم الرجوع في الهدية لقوله صلى الله عليه وسلم (( الذي يعود في هبته كالكلب يرجع في قيئه ))
ويستثنى من ذلك هبة الوالد لولده لقوله صلى الله عليه وسلم( لا يحل لرجل أن يعطي عطية أو يهب هبة فيرجع فيها إلا الوالد فيما يعطي ولده )
الهدية بعوض (( من وهب هبة فهو أحق بها ما لم يثب منها ))
8-الاخلاص والامانة عند التوكيل باخراج الصدقة وعدم وتمنيها (( الخازن المسلم الأمين الذي يعطي ما أمر به كاملاً موفرًا طيـبة به نفسه فيدفعه إلى الذي أمر له به ؛ أحد المتصدقين )) متفق عليه
9-اعفاء اللحية (( خالفوا المشركين ووفروا اللحى وأحفوا الشوارب )) . رواه البخاري ومسلم .
10-ستر الشرفة واحبال الغسيل لان الشرفة من الشارع
11-من صفات اهل العلم المخلصين البكاء من خشية الله قال تعالى ((إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا ، وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً ، وَيَخِرُّونَ للأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا))
12- من رسوخ العلم ان يكون من الكتاب ولا يعتمد على الذاكرة سأل رجل الإمام أحمد سؤالاً ، فصعد الإمام إلى بـيته كي يحضر الكتاب فقال الرجل : حدثني من الذاكرة ، فقال الإمام رحمه اللَّه : لا ، بل من الكتاب
13- الاستخارة قبل على موضوع الخطبة او الدرس
14- عدم اطالة السفر والبعد عن الزوجة قال تعالى ((وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا )) فهذه اقصى مدة تصبر عليها الزوجة
15- احتساب النفقة على الاهل فهو خير الانفاق (نفقةُ الرجل على أهله صدقة )
16- صلاة المتخاصمين قبل الصلح بينهما
17- صلاة المصلح بين متخاصمين ركعتين ويدعو فيهما بتييسر امر الصلح
18- المداومة على تأديب الولد وعدم التهاون في ذلك
19- من اسباب تيسير الزواج التزام البنت وتنشئتها على تقوى الله والعفة وحفظ الدين وتعلمه
20- التزام الرقية بالفاتحة والترتيل فيها
21- التزام الترتيل في االصلاة السرية
22- الحذر من الكلام الذي يعتذر منه او يحوج صاحبه للاعتذار
23- عن أبـي سعيد الخدري رضي اللَّه عنه عن النبـي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن اللَّه عز وجل يقول لأهل الجنة ، يا أهل الجنة ، فيقولون : لبـيك ربنا وسعديك ، والخير في يديك ، فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : وما لنا لا نرضى يا ربنا وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدًا من خلقك ! فيقول : ألا أعطيكم أفضل من ذلك ؟ فيقولون : وأي شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول : أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم أبدًا )) . رواه البخاري ومسلم
24- الغسل والتبكير والانصات وعدم اللغو يوم الجمعة قال صلى اللع عليه وسلم ((من غسل واغتسل يوم الجمعة ، وبكر وابتكر ، ومشى ولم يركب ، ودنا من الإمام واستمع ولم يلغ ، كان له بكل خطوة أجر سنة : صيامها وقيامها))
25- قول لا حول ولا قوة الا بالله عند استصعاب اي امر قال صلى الله عليه وسلم لقيس بن عبادة: (( ألا أدلك على باب من أبواب الجنة )) ؟ قلت : بلى . قال : (( لا حول ولا قوة إلا باللَّه))
26–الاخلاص في الدعاء لله سحانه وتعالى وحمد الله والثناء عليه عند الدعاء لقوله تعالى ((هُوَ الْحَيُّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ))
27-الحجر على السفهاء سواء لصغر سنهم او نقص الدين –نقص العقل – الجنون – سوء التصرف – الفلس
لقول الله سبحانه ((وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا))
فيها النهي عن اعطاء الاموال للسفهاء والامر بالبر والصلة والاحسان الى الاقارب وكسوتهم
28- منع الصبيان عن الخروج في اول الليل قبل المغرب لقوله صلى الله عليه وسلم ((إذا كان جُنح الليل فكفوا صبـيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ فإذا ذهب ساعة من العشاء فخلوهم ، وأغلق بابك واذكر اسم اللَّه ، وأطفئ مصباحك واذكر اسم اللَّه ، وأوك سقاءك واذكر اسم اللَّه ، وخمر إناءك واذكر اسم اللَّه ولو أن تعرض عليه شيئًا))
29- عدم الاسراف في الماء اثناء الوضوء او الاغتسال
30- عدم الفضول وسؤال الناس عن اسرار لا يحبون الاخبار بها
31- عدم اطالة الزيارة وخاصة عند الشيخ او العالم
32- عدم الاقتراب من الزينة المحرمة كالوصل والنمش والوشم والتفلج
33- نعم الله لا تعد ولا تحصى والواجب شكره عليها والرضا بها
34- من اتلف شئ فعليه اصلاحه
35- شكر الله والسجود له عند سماع مايسر
36- البعد عن الخوض في العلماء فان لحومهم مسمومة
37- قراءة كتاب مختصر منهاج القاصدين
38- ختم القران مرتين كل شهر مع قراءة التفسير مرة كل عام وخاصة قبل رمضان
39- الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
40- اذا بليتم فاستتروا
41- كن في بـيتك ومسجدك ومكان دعوتك كالنخلة ، كما جاء في الحديث (( يرمونها بالأحجار فترميهم بالثمار))
42- انتصر لله ولا تنتصر لنفسك وكن اهلا لثقة الناس فيك
43-ان خفت ظالما فاكثر من الدعاء والاستغفار وقول حسبنا الله ونعم الوكيل
44- ((وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ ))
45- استودع الله حاجاتك كزوجك وولدك ومالك
46-اياك وسيف الحياء فلا تأخذ من الناس شيئا بحياءهم منك
47وجبات البدن الطعام والشراب ووجبات القلب الصلاة والتوبة .
48-الاستخارة في الامور كلها
49- الاحتفال بالمولد النبوي او عيد الميلاد بدعة ولا يجوز شرعا
50- عن أبـي هريرة رضي اللَّه عنه أن رجلاً قال للنبـي صلى الله عليه وسلم :(( أوصني ، قال : (( لا تغضب )) ، فردده مرارًا ))
51- لا تشربن قائما فهناك نهي عن ذلك واشرب ثلاثا وابدأ بقول بسم الله وقل الحمد لله بعد الشرب
52-لا تأكل متكئا ، والاتكاء يكون على الجنب او التربع او على احدى اليدين
53- يجوز رواية الاحاديث الضعيفة فب الترغيب والترهيب والمواعظ الا ان تكون فيما يتعلق بالعقيدة والحلال والحرام فلا يجوز الاحتجاج بها
54-اسباب شرح الصدر التوحيد والعلم والذكر والانابة الى الله والاحسان الى الخلق
55-معالجة القلب من الصفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه
56- ترك فضول النظر ، والكلام ، والاستماع ، والمخالطة ، والأكل ، والنوم
57- قال رسول اللَّه : (( ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق ))
58- قال تعالى :(( أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ))
تم بحمد الله وتوفيقه
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, Developed By uaedeserts.com