المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع كَثُرَ إنتشارهـ


درةالرياض
21-12-08, 12:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الباري جنات الفردوس الأعلى
اردت التأكد من صحة هذا الموضوع،،
//
ملاحظة هامة: اترك الماوس والكيبورد والسيجارة ،البس النظارة ،ضع ما في يدك ، اترك الموبايل، لا تكلم أحدا حتى تنهي قراءة الموضوع

لو سمحت للأهمية القصوى نقلت اليكم موضوع من أجمل ما قرأت

من ورقة كتبها د. حازم شومان

تخيل/تخيلي أنك في منزلك الآن وفي انهماك شديد تتابع (كليب ساخر) على أحد القنوات الفضائية أو على جهاز الكمبيوتر

'تخيل/تخيلي ' أنك الآن أمام المرآه وفي انهماك شديد منذ ساعة كاملة لأنك ذاهب الى مشوار هـــام يد تحمل (الكحل) ويد تحمل زجاجة البرفان وفجــــــــــــــأة ؟! طرق الباب جريت/جريتي إلى الباب نظرت من العين السحرية , من هذا الشخص الذي يشع وجهه نوراً؟مين؟أنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صرخت بدهشة رسول الله صلى الله عليه وسلم! ثم بقمة الفرح مددت يدك لتفتح الباب مُرَحِباً برسول الله ولكن تذكرت( الدش شغال على الكليب ) جريت بسرعة لكي تغلقه فضغطت على زر آخر دون قصد صوت الكليب زاد أكثر وأخيراً أغلقت التليفزيون والدش والكمبيوتر ثم جريت لتفتح الباب يااااه صور المغنية فلانة والممثلة فلانة التي تملأ حجرتي جريت مرة أخرى
لكي تزيلها بسرعة سمعت الجرس يدق للمرة الثانية وأنت تنزعها من على الحائط من شدة السرعة سقطت واحدة على المكتب مددت يدك لتأخذها بسرعة ففوجئت يااااااه شرائط الكاسيت! كل هذه شرائط أغاني سمعتها وحفظتها أكثر مما حفظت القرآن طوال حياتي! وبدون تفكير جمعتها وألقيتها في أقرب صندوق قمامة وأغلقت عليها حتى لا يراها رسول الله الجرس يدق رسول الله سوف يمشي مددت يدك لتفتح الباب وأنت في قمة الفرح لزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يا إلهي !! اقابل رسول الله بالبنطلون كيف!بحثت عن اي شيء يغطي هذا البنطلون أخيراً وجدت شيئا يغطي النطلون تذكرت البرفان !! الحمد لله الرسول طرق الباب قبل أن أضعه أخيراً ستفتح لرسول الله جريت وأنت تغلق أزارير القميص المفتوح معظمه فوجئت بأن الرسول من طول الإنتظار قد مشى نظرت بجنون إلى السلم إنه لا يزال ينزل ناديت عليه ياحبيبي يارسول الله أنا فتحت الباب عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل البيت وياليته لم يدخل البيت جئت لتجلس فجأة المحمول رن!! إنه يرن (مسد كول) كل ربع ساعة تقريباً ولكن كأنك أول مرة تسمع هذه الرنة داريت وجهك خجلاً من رسول الله وعندما نظرت إلى الرقم الذي يتصل بك ارتجف قلبك!! ماذا أقول لرسول الله إذا سألني من الذي يتصل بك؟ كنسلت فوراً حتى لا يسألك الرسول فجأة شميت رائحة! النبي بدأ يشعر بها يااااه نسيت السيجارة مولعه فقمت سريعاً لكي تطفئها وعندما عدت قال لك الرسول أعطني المصحف الذي في جيبك ( هذا ليس مصحف يارسول الله هذه علبة سجائر ) هل ستستطيع أن تقول له ذلك؟! وفجأة سمعت صوت الأذان ستنزل؟! هل تنزل كل مرة فعلاً ؟أو ستنزل مجاملة لرسول الله؟! وأنتي ستقومي لتصلي؟! هل تقومي كل مرة فعلاً؟! أو ستقومي مجاملة لرسول الله ؟! وماذا لو سألنا عن آخر مرة قرأنا فيه القرآن متى؟! وماذا لو سألنا عن آخر مرة صلينا فيها الفجر متى ؟! وماذا لو سألنا عن علاقات الجامعة , قصص الحب , الرحلات المختلطة , سهرات القهاوي والنوادي , سهرات الدش والكليبات , شرب المخدرات , عقوق الوالدين , إطلاق البصر , سماع الأغاني ... تخيل النبي ماذا سيفعل عندما يرى أحوالنا ؟ هل تعرف ماذا سيفعل؟ لن يغضب بل سيبكي بكاءاً مريراً ويصرخ فيك وفيكي أنت الذي ضحيت بعمري كله من أجلك
أنت الذي تفرقت قبور أصحابي في الأرض من أجل أن يصل الدين إليك؟! أنتي حفيدة عائشة وفاطمة ؟!أنت وأنتي الذي ظننت أنكم ستحملون الدين من بعدي ؟!كيف سأشفع لك عند الله وأنت على هذه الحالة؟ كيف سأسقيك يوم القيامة من حوضي وقد هجرت سنتي ؟ تخيل لو أن الطارق ليس رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه 'ملك الموت' لكن في هذه المرة لن ينتظر على الباب بل لن يطرق الباب أصلاً وساعتها لن تجد وقتاً كافياً لكي تتخلص من كل هذا ... لن يعطيك الفرصة لقضاء ما فاتك من الصلوات ... ومن مات على شئ بعث عليه !!! مـــتـــى سنتغير ياشــبـــاب ؟ ؟ ؟ ! ! ! . .. . عندما نجد ملك
الموت جاء فجأة لينزع أرواحنا كما جاء لكثير من أصحابنا .. عندما يأتي منكر ونكير داخلين علينا في القبر .. عندما نجد أنفسنا نحاسب على كل عمل عملناه على الميزان ؟ ( كل أغنية , كل نظرة , كل كليب , ........... )