عصام العويد
01-01-09, 07:55 AM
ما الفرق بين حروف المباني وحروف المعاني ؟
وما أثر معرفة ذلك في التفسير ، مع ضرب أمثلة من القرآن على كل أثر ؟
وما هي أهم المصنفات في هذا الفن .
،،،
أم جهاد وأحمد
01-01-09, 11:53 AM
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل ونفع بعلمكم
ان شاء الله تعالى نعود للرد على السؤال
بوركتم ممكن ذكر لنا المراجع لأستفادة
شيماء تونس
01-01-09, 02:21 PM
أرجو إفادتنا ببعض المراجع ,جزاكم الله كل خير
أم رشدي
01-01-09, 03:42 PM
بسم الله الرحمــن الرحيــم
جزاكم الله خيرا فضيلة الدكتور و في الحقيقة بحثت في هذا الموضوع و وجدت جوابا للشطر الأول من السؤال مقالا لفضيلة الدكتور علي جمعة تحت عنوان (الفلسفة اللغوية) اتشرف بنقله في هذا المنتدى المبارك:
الفلسـفة اللغـوية
كتبت بتاريخ أبريل 16, 2007 بواسطة marmad
بقلم:د. علي جمعة
مفتي الديار المصرية
تلعب الفلسفة اللغوية دورا مهما جدا في فهم التراث, بعد فهم التصور الكلي الذي سيطر علي الأذهان تلقيا وأداء وفهما للكون والإنسان والحياة, فاللغة موروث وليست مخترعا, أي إن وضع الألفاظ بإزاء المعاني أمر يرثه الإنسان ولا يصطنعه, ومن أجل ذلك كان لابد عليه أن يدرك ذلك الوضع, فيفهم دلالات الألفاظ, وقد اهتم المسلمون القدماء جدا بهذه القضية: قضية دلالات الألفاظ. ودلالات الألفاظ جعلتهم يتكلمون عن قضية الجذور اللغوية التي هي موجودة في المعاجم, لبناء النظام الصرفي الذي يخرج من هذه الجذور الفعل الماضي, والمضارع والأمر, واسم الفاعل واسم المفعول, والمصدر, والصفة المشبهة, واسمي المكان والزمان… وسائر أنواع التصاريف اللغوية التي تستعمل في مواطن شتي, وهذا درسوه بتفصيل كبير جدا, وكشفوا من خلال هذه الدراسات أشياء كثيرة, نسميها الفلسفة اللغوية. والحقيقة أن دراسة هذه الفلسفة اللغوية بمثل هذه الخطوات التي سوف نتعرض لها يجعل الإنسان أكثر فهما سواء للنصوص الشرعية أو للكتابات التراثية. ولنبدأ من المكون الأساس للكلمة وهو الحرف. والحرف له نوعان: حروف المباني, وحروف المعاني.
حروف المباني:
حروف المباني ثمانية وعشرون حرفا في لغة العرب, وكانت قديما مصوغة في صورة تسمي الأبجدية, لأنها كانت تبدأ بكلمة أبجد:( أبجد هوز حطي كلمن, سعفص قرشت ثخذ ضظغ), ثم تم تطويرها فيما بعد, حتي وصلنا إلي نظام يسمي النظام الهجائي أو الألفبائي, وهو النظام الذي تعلمنا عليه حديثا( أ, ب, ت, هــ, و, ي), وسمي الهجائي لأنها الحروف التي نتهجي الكلمة بها.. هذه الحروف تسمي حروف المباني, وهي لا معني لها, فالألف وحدها لا معني لها في اللغة العربية! وبالمناسبة, تشترك اللغات السامية في اثنين وعشرين حرفا, وتنفرد العربية عن بعض اللغات السامية في ستة حروف. والأبجدية أيضا كانت تشير إلي هذا فمن( أبجد) حتي( قرشت) هذه هي الاثنان والعشرون حرفا التي تشترك فيها العربية مع العبرية والآرامية والسريانية والحبشية وهكذا. أما( ثخذ ضظغ) فتنفرد بها العربية عن اللغات الأخري. ولذلك يسمون هذه الحروف الستة بـ الحروف الروادف, لأنها مردفة أي ملحقة, وهذه الاثنان والعشرون حرفا المشتركة ـ تقريبا ـ هي الحروف اللاتينية أيضا, مع إسقاط الحاء وإضافة الثاء.
فهذه حروف المباني التي يهتم بها الذين يدرسون الأداء الصوتي ودارسو التجويد. وقد صنفها القدماء واستنبطوا لها صفات ومخارج, وحقا ومستحقا: الحق يعني إخراج الحرف من مخرجه الخاص به: من الحلق ومن وسط اللسان, ومن طرف اللسان, ومن مجموعة الأسنان, ومن الشفتين, ومن الخيشوم أو الأنف. والمستحق مراعاة موضع الحرف من الحروف المجاورة له وأثر نطق الحروف علي بعضها بعضا ولهذا, فإن من الإعجاز أن القرآن الكريم ورد إلينا بالأداء الصوتي نفسه الذي تركه لنا رسول الله صلي الله عليه وسلم, أي بالطريقة الصوتية المعينة التي تجعل كل حرف له اعتبار, وهناك جدول يحفظه رجال التجويد, وله أداءات مفردة, وأداءات مركبة, ثم يتراكب ثم نتعلم علم التجويد في أحكام التنوين والنون الساكنة وأحكام الميم والراء واللام, وحروف المد.. وغير ذلك.
فحروف المباني ـ وإن لم تكن لها معان في ذاتها ـ فإن الأداء الصوتي الصحيح لها هو من الضرورة بمكان في ثقافة أمية اعتادت علي نقل تراثها مشافهة, ونقلت بهذه الطريقة كتاب الله عز وجل وحديث رسوله صلي الله عليه وسلم, وقد ارتبطت بذلك فنون الفصاحة والخطابة والبيان في التراث الإسلامي, وهي فنون لاتزال لها مكانتها, بل وتعد من المهارات الاجتماعية والسياسية التي تدرس ويعني بها في الحضارات المختلفة.
حروف المعانى:
وهى الحروف التى يؤدى كل واحد منها معنى معينا، وهى فى اللغة العربية تسعون حرفا، على خمسة أقسام:
منها ما هو حرف واحد مثل: الواو, الباء, الكاف, الفاء, اللام, ومنها ما هو حرفان مثل: من, في, عن, لن, إن, ومنها ما هو مكون من ثلاثة حروف مثل: إلي, علي, ثم, إن, ومنها المكون من أربعة مثل: لعل, كأن, ومنها ما هو من خمسة مثل: لكن( وهي تنطق: لاكن بألف مد, لا تكتب, وبشدة علي النون). وليس هناك ما هو مكون من أكثر من خمسة أحرف. وهذه التسعون حرفا إما أن لها عملا أو ليس لها عمل, أي إما أن تؤثر فيما بعدها, أو لا تؤثر, فبعضها يجر, وبعضها ينصب, وبعضها يجزم, وبعضها لا عمل له ولا أثر, لكن الأثر شيء والمعني شيء آخر, فهذه الحروف تستعمل في ستة وخمسين معني, والمعاني الستة والخمسون منها: الابتداء, والغاية, الانتهاء, والتبعيض, والظرفية, والاستعلام, والاستفهام, والقسم, والتحضيض, والتمني, والترجي, والتأكيد, وهكذا.
وعندما نرسم جدولا فيه الحروف التسعون بصورة رأسية تقابلها الوظائف الست والخمسون بصورة أفقية, نجد أن الحرف الواحد قد يدل علي معني أو اثنين أو حتي قد يدل علي نحو خمسة عشر معني! فمثلا الباء تدل علي أشياء كثيرة منها: المصاحبة, الملابسة, الابتداء, الظرفية, السببية.
الأهرام -الأثنين 16 أبريل 2007:rolleyes1:
بارك الله فيكم وفي علمكم شيخنا ولي عودة إن شاء الله
مسلمة ولي الفخر
01-01-09, 03:58 PM
حروف المباني
الحروف التى تتكون منها الكلمة
حروف المعانى
الحروف التى تدل على معنى
كحروف العطف والقسم والإستفهام والجر
أم جهاد وأحمد
01-01-09, 04:47 PM
الحروف على نوعين حروف مباني وحروف معاني:
* حروف المباني أي يبني منها الكلام وهي ليست لها معنًا في نفسها، ولكن لها دلالة بعد التركيب مثل
الميم من محمد، والعين من سعد، والراء من عمر، ونحو ذلك، ولا علاقة لنا بها في هذه المباحث.
* حروف المعاني وهي التي تربط بين الكلمات لتعطي دلالة معينة يقصدها المتحدث، مثل دلالة حرف الباء على الاستعانة في كلمة بسم الله، ودلالة حرف اللام على التعليل في قوله تعالى:" يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا "، ودلالة حرف على الظرفية في قوله تعالى " وَدَخَلَ المَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا "
haamida
01-01-09, 05:27 PM
بوركت شيخنا و جزيتم عنا كل خير
و نحن بصدد البحث
مصـــ أم ـــعب
01-01-09, 05:40 PM
3 - حروف المعاني كثيرة، يقترب عددها من ثمانين حرفا، فيها ما يكون على حرف واحد، وهي ثلاثة عشر حرفا وهي: الهمزة والألف والباء والتاء والسين والفاء والكاف واللام والميم والنون والهاء والواو والياء.
ومنها ما يكون على حرفين وهي ستة وعشرون حرفا هي: آ، إذ، أل، أم، أنْ، إنْ، أو، أيْ، إي، بل، عن، في، قد، كي، لا، لم، لن، لو، ما، مذ، من، ها، هل، وا، يا، والنون الثقيلة.
ومنها ما يكون على ثلاثة أحرف- على خلاف في بعضها- وهى خمسة وعشرون حرفا هي: آي، أجل، إذا، إذن، ألا، إلى، أما، أنَّ، إنَّ، أيا، بلى، ثم، جلل، جير، خلا، رُبَّ، سوف، عدا، عل، على، لات، ليت، منذ، نعم، هيا.
وجل هذه الحروف (حروف المعاني) تدخل على ما أوله همزة لكن علماء اللغة -غالباً-
لا يذكرون إلا ما له التصاق بالهمزة حيث يحصل اللبس، وهي ما ذكرت في الأمثلة.
هذا وينبغي أن تعلم أن حروف الهجاء يقال لها حروف المباني، لأن الكلمات تتكون منها وتبنى منها، ولا معنى للحرف وحده إلا أن يدل على صوت معين. واللّه أعلم.
ما الفرق بين حروف المباني وحروف المعاني ؟
وما أثر معرفة ذلك في التفسير ، مع ضرب أمثلة من القرآن على كل أثر ؟
الحروف في لغة العرب على نوعين:
1) حروف تسمى بحروف المباني أي يبنى منها الكلام. مثلا كلمة (قمر) تتكون من حرف القاف ثم الميم ثم الراء. و هذه الحروف تسمى حروف مباني لانه تبنى منها الكلمة. و أي كلمة لابد لها من حروف تبنى منها. و لا علاقة لها بالتفسير لانه التفسير يتعلق بشرح المعنى و حروف المباني لوحدها لا معنى لها.
2) حروف تسمى بحروف المعاني و هي التي تربط بين الكلمات لتعطي دلالة معينة يقصدها المتحدث. و هذه الحروف لها معنى أو معاني مشهورة تدل عليها مثل حرف الباء المعنى المشهور عنه هو الالصاق (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ) و فيها معنى الالصاق كما هو بين. حرف (الى) الاصل ان تكون لانتهاء الغاية (وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ)أي منته اليك. حروف المعاني تربط بين الجمل و لها معنى أو معاني مشهورة بحد ذاتها يحددها و يرجحها السياق إذن حروف المعاني لها تأثير مباشر في التفسير, ففهم حرف على غير معناه قد يقلب معنى الآية أو يخل بها أو يضعفها.
وما هي أهم المصنفات في هذا الفن
(معجم حروف المعاني للقرآن الكريم) لمحمد حسن شريف
كتاب (الاتقان) للامام السيوطي
كتاب (البرهان) للزركشي
فاطمة بنت العربي
01-01-09, 10:45 PM
جزاكم الله عني خيرا أخواتي العزيزات و شكر الله لكن على هذه المعلومات القيمة
شيماء تونس
02-01-09, 02:19 AM
السلام عليكم يا شيخ,
:الحروف في اللغة العربيه نوعان
النوع الأول:حــروف المباني أي الحروف الهجائية(ثمانية وعشرون حرفا) اي حروف تبنى
بها الكلمه وهي لا تحمل معنى في نفسها فحرف ن مثلا ً لا يعني شي
إذا جاء لوحده بل لابد من إتحاده مع حروف اخرى ليعي معنا
النوع الثاني: من الحروف تسمى حــروف معــانــي( وهى فى اللغة العربية تسعون حرفا)،:حروف الجر ، والجزم ، والنصب وما إلى ذلك من الحروف مثلاً .. فــي ... عــن .. إلـــى ... على ... وهذه وإن كانت تسمى حــروف لكنها تحمل معنى في ذاتها حتى لوجاءت لوحدها فيه تحمل معنى في ذاتهافي تعني الظرفيه .. . إلى تعني الغائيه .. الخ
إذاً النتيجه هي ان حروف المباني لا تفيد معنى في ذاتها
اما حروف المعاني فإنها تفيد معنى في ذاتها
هل ان الحروف التي جاءت
?في القرأن الكريم في بدايات بعض السور هل هي حروف مباني او حروف معاني
هي من نوع حروف المعاني التي تأتي مثل الإختصارات
او الشفرات التي لا يعرفها كل من قرءها فهي رموز وشفرات تحمل معاني
عديده.
مثل :
البقره : ا ل م ال عمران : ا ل م الاعراف : ا ل م ص
يونس : ا ل ر هود : ا ل ر يوسف : ا ل ر
الرعد : ا ل م ر ابراهيم : ا ل ر الحجر : ا ل ر
مريم : ك هـ ي ع ص الشعراء : ط س م النمل : ط س
القصص : ط س م العنكبوت : ا ل م الروم : ا ل م
لقمان : ا ل م السجده : ا ل م سورة ص : ص
المؤمن : ح م فصلت : ح م الشورى : ح م
الزخرف : ح م الدخان : ح م الجاثيه : ح م
الاحقاف : ح م سورة ق : ق القلم : ن
النبأ : ع م الفيل : ا ل ت ر
ان هذه الحروف انما هي ايات وليست مجرد حروف عاديه
لأنه عندما يستخدم القرآن لها اسماء اشاره ويصفها انها ايات ,, تلك ايات ,, ذلك الكتاب ,
, اي تلك الحروف هي ايات وبعضها كتاب ..
في اللغة العربيه هناك اداوات تسمى باسماء الاشاره
مثل هذا .. ذاك .. هذه .. تلك .. ذلك .. ذا .. هناك .. هو .. هي .. هم .. الخ
الامور التي تكون قريبه تستخدم لها ادوات خاصه والعيده ادوات اخرى مثل
احياناً تقول هذا فلان ابن فلان .. واحياناً تقول ذلك فلان ابن فلان هذا فلان اي انه قريب منك اما اذا كان بعيد عنك تقول ذلك فلان .
هذا تستخدم للاشاره للامور القريبه
ذلك تستخدم للاشاره للامور البعيده
ذاك تستخدم للاشاره للامور المتوسطه البعد
نلاحظ امر مهم في القرآن الكريم دائما يستخدم اداة الاشاره البعيده ( ذلك ) او ( تلك ) تأملوا معي
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ( الم* ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ,,) ( تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ )
مع ان القرآن بأيدينا فالمفروض ان تقول الايه هذا الكتاب او هذه الايات ,, لماذا يستخدم لها اسماء اشاره تدل على البعد ؟؟
هذا امر مهم والجواب لان القرآن الكريم ذو معاني بعيده المنال وهو لا تناله عقول الرجال فهو بعيد وراقي جداً لذلك دائماً يأتي بأسم الاشاره للبعيد ,,
كما نلاحظ امر مهم جداً وهو ان هذه الحروف المقطعه غالباً ما تأتي بعدها اسم اشاره بالبعيد
( الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ) (الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ) إذاً هذه الحروف هي ايات وليست مجرد حروف كالتي تبنهى بها الكلمات.. اي ان هذه الحروف إنما هي ايات .. فحرف الالف ايه وحرف الراء ايه والله اعلم ماهو مقدار هذه الايه فقد تكون مئاات الكتب .. وملايين الكلمااات
فهذه الحروف هي حروف معاني أي انها قد تكون اشاره الى معادله معينه او معلومات معينه او كتاب مؤلف من ملايين الكلمات
فهي بمنزلة الشفرات والرموز وهذا الامر نستخدمه في كثير من امورنا
كما يعرف الجميع ان ايات القرآن الكريم من حيث اسيعابها تنقسم الى قسمين
القسم الاول : محكمات
القسم الثاني : متشابهات
قال تعالى
( هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ
آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ )
فما علاقة المتشابهات والمحكمات فيما نحن بصدد ؟؟
وقد تقدم الكلام ان هذه الحروف التي تبدأ بها بعض السور
انما هي ايات
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
( الــر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ )
اي تلك الحروف هي ايات
بقي علينا ان نعرف من اي قسم هي هذه الايات هل هي من المحكمات ام هي من المتشابهات ؟
طبعاً انها من المتشابهات لان المحكمات هي التي لا يختلف اثنان في معناها
اما المتشابهات فهي تحتمل عدة معاني وتحتاج عملية فهم المراد منها الى قرائن خارجيه تحدد معناها ..
( اي تحتاج الى تفسير وشرح )
هذه الحروف التي في بدايات بعض السور هي شفرات ورموز غاية ما في الامر انه لا يمكن لأحد معرفة هذه الرموز وفك هذه الشفرات إلا اهل الاختصاص
ناك نظريات عديده تحاول فك هذه الرموز والشفرات وسأذكراشهر تلك النظريات بشكل سريع
احدى تلك النظريات تقول لو نظرنا الى سورة مريم مثلاً
( كـــهـــيــــعـــص ,, ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ,,)
وقمنا بفرز جميع حروف السوره واجرينا احاء على عدد الحروف سنجد هناك امر ملفت للانتباه وهو
ان اكثر الحروف تكرار في هذه السوره هو حرف الكاف ثم يأتي من بعده في التكرار هو حرف الهاء ثم بعده حرف العين ثم من بعده حرف الصاد
وهذا الترتيب هو نفسه الذي ورد في الحروف المقطعه فجاء الكاف اولاً ثم الهاء ثم الياء ثم العين ثم الصاد
وقس على ذلك جميع السور التي ورد فيها هذه الحروف فسورة البقره اكثر الحروف تداول فيها هو الالف ثم بعده الالم ثم بعده الميم .. لان السوره بدأت بهذا الترتيب ( الـــم )
.و يبقى الأمر لا يخلو من التأمل
قابضة على الجمر
02-01-09, 09:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وجدت جواب مختصر للسؤال و هو في كتاب :
شرح متن الأجرومية للشارح : الشيخ عبد الكريم الخضير
في فصل شرح بنية الجمل في اللغة العربية و أوضح أنها ثلاثة لا رابع لها مع وجود اختلاف :
إن الكلام لفي الفؤاد وإنما
جعل اللسان على الفؤاد دليلا
"أقسامه ثلاثة: اسم وفعل وحرف جاء لمعنى"
فقد شرح الاسم و الفعل و بدأ بشرح الحرف :
والحرف ما لا يتبيّن معناه إلا بغيره، لا يتبين معناه إلا بغيره، تأتي بحرف تقول: (على) إيش تفيد على؟ إذا قال زيد: (على) تكلم بكلمة على، إيش معنى على؟ بمفردها لا تفيد إلا إذا قرنت بغيرها من اسمٍ أو فعل.
"حرف جاء لمعنى" يخرج بالحرف الذي جاء لمعنى حروف المباني، يعني المبحوث عنها في الكلام حروف المعاني التي هي جزء من أجزاء الكلام، بينما حروف المباني لا تبحث هنا، وحرف المبنى يختلف عن حرف المعنى، حرف المبنى الذي يتركب منه الكلمة، فعندنا (على) حرف لكنه مركب، هذا حرف معنى، مركب من ثلاثة حروف بناء، العين واللام والألف اللينة، و (في) حرف مركب من إيش؟ حرفين من حروف البناء التي هي الفاء والياء، فمرادهم بالحرف هنا حرف المعنى، ولذا قال: "وحرف جاء لمعنى" يقصد بذلك حروف المباني، والخلاف بين أهل العلم في الحرف الذي جاء في حديث الترغيب بقراءة القرآن، كل حرف بعشر حسنات ((لا أقول: ألم حرف؛ ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)) بين أهل العلم معروف هل المراد بذلك حروف المباني وحروف المعاني، والأثر المترتب على الخلاف معروف.
و الله أعلى و أعلم
جزيت الجنة يا الاخوات القاضلات ام رشدى وام مصعب رائع ونحن نترقب اجابة شيخنا الفاضل
أم رشدي
04-01-09, 09:31 PM
بارك الله فيك أختي في الله الرحيق و نحن أيضا نترقب إجابة الشيخ الفاضل رغم الظروف الصعبة التي تمر بها غزة رددوا معي أخواتي إخواني: حسبنا الله و نعم الوكيل
http://www.arabsyscard.com/pic/thanx/10.gif (http://www.arabsyscard.com/pic/index.php)