حنين مسلمة
05-01-09, 02:08 AM
ليس من الحكمة أن نراقب الأحداث الدامية من خلال شاشات التلفاز فقط .. ونضيع الساعات الطويلة في مراقبة الأحداث ساعة بساعة دون أن نتحرك بما نستطيعه من أعمال .. فواجبنا الآن جميعاً سواء كنا تحت نيران القصف أو خارج حدود الوطن .. واجبنا أن نتصرف كما كان يتصرف رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه عند نزول النوائب والكوارث ..
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ..
وفي وقعة بدر الكبرى ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم لساعات طويلة يناشد ربه ما وعده من النصر ، ويقول فيما يقول : " اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم لا تعبد " .
فلنستغث بالله ليل نهار .. ولنستغل ساعات السحر بمواصلة الدعاء لعل الله يفرج عنا ..
( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ )
روي بالإسناد الصحيح في سنن أبي داود ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثِنْتانِ لا تُردَّان ـ أو قلَّما تُردان ـ الدعاء عند النداء ، وعند البأس حين يُلْجِم بعضهم بعضاً ) .
ولنرجع إلى أدعية القرآن فهي من الأدعية المستجابة بإذنه تعالى ..
فقولوا كما قال نوح عليه السلام :
( فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ )
فاستجاب له ربه فوراً ..
( فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ * وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْمَاء عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ * وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ * تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ * وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ * فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ * وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ )
كذلك أعظم أنواع الدعاء ما قاله يونس عليه السلام :
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
{ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } .
فكانت الإجابة من الله سبحانه :
{ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ }
ودعاء أيوب عليه السلام :
( أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )
{ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
فكانت الإجابة من الله سبحانه وتعالى :
{ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ }
منقول للفائدة
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ..
وفي وقعة بدر الكبرى ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم لساعات طويلة يناشد ربه ما وعده من النصر ، ويقول فيما يقول : " اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم لا تعبد " .
فلنستغث بالله ليل نهار .. ولنستغل ساعات السحر بمواصلة الدعاء لعل الله يفرج عنا ..
( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ )
روي بالإسناد الصحيح في سنن أبي داود ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثِنْتانِ لا تُردَّان ـ أو قلَّما تُردان ـ الدعاء عند النداء ، وعند البأس حين يُلْجِم بعضهم بعضاً ) .
ولنرجع إلى أدعية القرآن فهي من الأدعية المستجابة بإذنه تعالى ..
فقولوا كما قال نوح عليه السلام :
( فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ )
فاستجاب له ربه فوراً ..
( فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ * وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْمَاء عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ * وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ * تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ * وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ * فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ * وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ )
كذلك أعظم أنواع الدعاء ما قاله يونس عليه السلام :
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
{ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } .
فكانت الإجابة من الله سبحانه :
{ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ }
ودعاء أيوب عليه السلام :
( أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )
{ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
فكانت الإجابة من الله سبحانه وتعالى :
{ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ }
منقول للفائدة