المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتيب رااائع أنصح الجميع بقراءته..


أم أســامة
03-06-06, 02:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالأمس القريب أنتهيت من قراءة كتيب جميل قيم المحتوىو عظيم الفائدة كما انه سلس الأسلوب...

وهو يعالج من يعاني من فتور في طلب العلم أو الدعوة الى الله ...

أسم الكتاب : عجز الثقات

المؤلف : د. محمد بن حسن بن عقيل الشريف

الناشر : دار الأندلس الخضراء

يهدى المؤلف هذا الكتاب لمن مازالوا على درب الفضيلة والخير يستمسكون , لكنهم غلبت عليهم

الدعة والكسل , وحب الدنيا وطول الأمل , فأرادوا أن يكونوا صالحين بلا عمل ولا تبعات ...

انصح أخواتي طالبات العلم بقراءته فهو جميل جدا..

سدد الله خطاكن وجعل طريق الحق والهدى ممشاكن...

محبتكم في الله / شذا الرياض

همّة
05-06-06, 07:27 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

يهدى المؤلف هذا الكتاب لمن مازالوا على درب الفضيلة والخير يستمسكون , لكنهم غلبت عليهم

الدعة والكسل , وحب الدنيا وطول الأمل , فأرادوا أن يكونوا صالحين بلا عمل ولا تبعات ...

إهداء راااائع يشوّق لقراءة الكتاب .. فكثير من الناس كذلك !

أم أســامة
05-06-06, 10:37 AM
الأخت الغالية ...هـــــمــــة ...

أشكر لك المرور والتعقيب وجزاك الله خيرا ....

زادك الله همة تحققي بها مطلوبك وترفعي بها درجتك عند رب العزة والجلال...

أختك في الله / شذا الرياض

عابرة سبيل
07-06-06, 07:41 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
أختي شذا الرياض جزاك الله خيرا،،
بإذن الله سأبحث عنه في المكتبة..
فعلا تمر بالمرء فترات فتور وكسل تعيقة عن طريق الدعوة وفي بعض الأحيان تعيقة عن التشبث بما هو عليه من التزام فلا بد من صحوة تنجيه مما هو عليه من كسل..

وفي هذا المقام أذكر لكن كتاب"قصة الإلتزام"،وكتاب"إلى الهدى ائتنا"وكلاهما لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب ،فأتمنى من الجميع الإطلاع عليهما..

وفقكن الله..

أم أســامة
07-06-06, 11:27 PM
مشرفتنا الغالية....عابرة سبيل...

جزاك الله خيرا على المرور..... واشكرك كثييييييرا على الكتابين ..

غفر الله لك ولوالديك ووفقك للعمل بما يحب ويرضى..

أختك في الله / شذا الرياض

ام حليمة
24-06-06, 03:26 PM
جزاك الله الجنة
هل يوجد هذا الكتيب في النت كي نتمكن من الاطلاع عليه

أم أســامة
24-06-06, 08:41 PM
حياك الله أختى أم حليمة
للأسف لم أجده على النت , أتمنى أن يتيسر لك وتجديه .

أم البراء
09-08-07, 09:56 PM
جزاك الله خيرا يا شذا الرياض..
بحثت عن الكتاب ولم أجده ولكن وجدت تلخيصات جميلة له ..

أضعها بين يديكم ..

كيف تتغلب على العجز؟

مفكرة الاسلام : ترك الأمر بالمعروف.. المواهب غير المستغلة.. ضعف الثقافة.. تفاهة الأهداف.. ضياع الأوقات.. الكسل.. اليأس.. التردد.

إن من الصفات السيئة التي انتشرت مؤخرًا حتى كادت لا يخلو أحد منها, صفة العجز إلا من رحم الله.

فما مظاهر هذا العجز؟ وما هي أسبابه؟ وكيف نتخلص منه؟ يجيب على ذلك كله كتاب ألفه الشيخ محمد حسن موسى الشريف، وفي هذه الزاوية أقتطف جزءًا مما ذكره الشيخ في كتابه القيم النافع 'عجز الثقات', وهذا لا يغني عن الرجوع لكتابه؛ فالاطلاع عليه يكسب القارئ همة وعزيمة قوية ورغبة عارمة في التغلب على هذا الداء.

مظاهر العجز

1. ترك الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
في المجتمع فئة عظيمة من الصالحين الذين يرجون الله والدار الآخرة ولعلهم يأتون بنوافل كثيرة من صلاة وصيام، فتجد بعض هؤلاء قد انكفؤوا على أنفسهم, فلا يدعون أحدًا, ولا يأمرون بالمعروف, لا ينهون عن المنكر إلا نادرًا, والناس متعطشون لمواعظهم ونصحهم.

2. المواهب غير المستغلة:
وإليك أخي مثالاً على هذا التقصير: عرفت رجلاً صالحًا يتقد ذكاءً، ويشتعل فطنة ونباهة, فأخذت أقنعه أن يبادر لاستغلال ذلك الذكاء, ووضحت له بعض الطرق المناسبة له, لكن مع الأسف لم يستجب, وأنا موقن أنه لم يقعده إلا العجز المطلق غير مرتبط بظرف أو سبب.

3. ضعف الثقافة
أعرف ثقات كثيرين لا يستطيعون الحديث الجيد عن الإسلام ولا يملكون الوسيلة لرد الشبهات الواردة عليهم، وإذا سألت أولئك؛ لماذا هم كذلك؟ لأجابوا: لأننا لا نعلم ولا ندري, فنحن لا نقرأ. بل إن بعضهم يفخر بقوله: أنا لا أحب القراءة.

4. تفاهة الأحلام:
والناظر إلى عدد من الثقات اليوم يعجب من تفاهة أهدافهم، وأورد مثالاً فريدًا موضحًا ذلك ألا وهو مسألة الريجيم, تلك المسألة التي شغلت عددًا متزايدًا من الثقات, وأخذوا يخططون لها وينفذونها, وملك عليهم الريجيم حياتهم, وليتهم استنوا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في الطعام لكان ذلك منهم عبادة. لكنهم انصرفوا عنها.

5. ضياع الأوقات:
يقول ابن عقيل الحنبلي: 'إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري, حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة, وبصري عن مطالعة, أعملت فكري في حال راحتي'.

أسباب العجز:

الكسل:
والكسل أكثر منشأه من الترف والدعة والتبسط إلى الدنيا والكسل ومؤدٍّ إلى العجز؛ حيث إنه يمنع المرء من الخروج من منزله وحيه لغرض الإصلاح والدعوة.

اليأس:
نقيض الحياة وهو الموت المبكر، واليائس عاجزٌ لا يستطيع حيلة ولا يهتدي سبيلاً. لا لأنه مسجون أو مقهور، بل لأنه قد سجن نفسه بتصوره أن لا فائدة من الإصلاح ولا رجاء في الخلق ولا خير عند الناس.

التردد:
وهو من الأسباب الموصلة للعجز؛ وذلك لأن المتردد قلما يعزم على أمر، وإذا عزم على إبرام أمر فإنه قلما يهم بفعله، ولعل التردد ناشئ عن ضعف التوكل على الله تبارك وتعالى والغفلة عن صلاة الاستخارة وعدم استشارة الموثوق بعقلهم ودينهم.

علاج العجز:

القراءة المستمرة في كتب التراجم:
وهي التي تني بسير حياة الأشخاص الأعلام المؤثرين في مجتمعاتهم تأثيرًا يتجاوز حدود الزمان، تتغير أحوالهم ويتخطون عجزهم بالاطلاع على سير العظماء والأكابر؛ والاطلاع يورث المرء حماسًا عظيمًا محاولة منه للحاق بركب أولئك الأكابر العظام.

فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح

زيارة أهل الصلاح أولي الهمم العالية:

[كنت إذا وجدت في قلبي قسوة غدوت فنظرت على وجه محمد بن واسع كان كأنه ثكلى].

العزيمة والإصرار على مواجهة العجز:
ومن كان يملك عزيمة وإصرارًا على تجاوز عجزه فإنه سينجح بإذن الله تعالى، العزيمة قوة باطنة تدفع بصاحبها إلى تحقيق ما لم يظن أنه قادر على تحقيقه, ولا بد من التدرب على جعل هذه العزيمة فعلاً واقعًا في دنيا الناس.

وضع هدف سام يحاول الوصول إليه دائمًا:
فكلما سما هدف المرء ضاعف جهده للوصول إليه؛ ولذلك يلحظ على أكثر العاجزين أنهم لا هدف لهم إطلاقًا, وأن أهدافهم تافهة لا قيمة لها, والسعي للوصول إلى الهدف السامي يضمن لك ثلاثة أمور بإذن الله:

1ـ الدرجات العظيمة في الآخرة.

2ـ الثبات على المنهج الصحيح.

3ـ حسن الذكر والثناء بعد الموت الجالب لدعاء الصالحين واستغفار المستغفرين.

أنواع العجز:

العجز الإيماني:
وعلاجه يكون بالمحافظة على أداء الفرض والمبادرة إلى عبادات هي في وسع كثير من الثقات كصيام التطوع والذكر والصدقة ... إلخ.

العجز الثقافي:
وعلاجه يكون بحفظ القرآن العظيم، وحفظ عدد من الأحاديث, وإلزام النفس بالقراءة وسماع الإذاعات كإذاعة القرآن الكريم وسماع الأشرطة.

العجز الدعوي:
وعلاجه يكون بفهم أن الدعوة واجبة, ومعرفة تاريخ العاجزين, وإحياء روح الجدية في النفس.

العجز النفسي:
وعلاجه يكون بما يلي:
ـ معرفة أن العجز النفسي عاهة يجب التخلص منها.

ـ التدرب على الجرأة في الخلطة والمشاركة, وإرغام النفس على مكروهاتها حتى تستسيغها

الجوهرة المصونة
10-08-07, 02:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته ..

جزاكن الله خيراَ اخواتي على الكتيبات وحتى ان لم نجدها على النت او التلخيصات بالفعل نحن بحاجة لمثل هذه الكتيبات ...لنقاوم لنشحذ الهمم ..

وفقنا الله واياكم لصواب ولما يحبه ويرضاه ...

دوحة القرآن
10-08-07, 03:00 PM
جزاكن الله خيرا جميعا

سأبحث عنه ان شاء الله

وبارك الله فيك أختي أم البراء على الملخص الرائع تم حفظه للتمعن ان شاء الله

اختكم فى الله
10-08-07, 03:41 PM
جزاكم الله خيرا مشرفاتى الحبيبات
بورك فيكم على هذة الكتيبات

أم أســامة
10-08-07, 07:01 PM
رفع الله درجتك في الجنة يا أم البراء .
وجزاكِ الله خيراً على هذا التلخيص المفيـــد .

أسأل الله أن ينفع به ويبارك فيك ..

ما أجمل أول موضوع : )


الغاليات ..

الجوهرة المصونة ..
بنت التوحيــد ..
أختكم في الله ..

وإياكن .
اسعدني مروركن العذب .

أم البراء
10-08-07, 07:44 PM
رفع الله درجتك في الجنة يا أم البراء .
وجزاكِ الله خيراً على هذا التلخيص المفيـــد .
وإياك يا غالية ..

للتنبيه فقط : التلخيص من إحدى المواقع نسخته
وليس لي..