المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أختي المؤمنة قرة عيني الله الله بالدعاء.


أم الأشبال
11-04-09, 03:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:


أختي المؤمنة قرة عيني الله الله بالدعاء


قال تعالى:

{ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ }(الفرقان:74)


قال الإمام البخاري رحمه الله مفسرا للآية :
" فِي طَاعَةِ اللَّهِ وَمَا شَيْءٌ أَقَرَّ لِعَيْنِ الْمُؤْمِنِ مِنْ أَنْ يَرَى حَبِيبَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ " أهـ



موعد لا يتأجل بالتباشير مكلل

وأرى الأنوار فيه لشعوري تتسلل

موعد لا أستحي فيه من الدمع وأخجل

حينما أشكو افتقاري ولبري أتذلل

بل أريق الدمع في الظلماء كالطفل المدلل

إنني أعلم حق العلم من أرجو وأسأل

بصلاة ودعاء مخبت الصوت مطول

هيه يا روح سلي ما طاب من خير معجل

وسلي المنان ما في الغيب من خير مؤجل

أنت في باب كريم فإذا أعطاك أجزل

يا إله العرش يا مولاي يا خير مؤمل

أنت من أسعى له بالجهد في العمر وأعمل


***

الشهيدة بإذن الله
11-04-09, 05:07 PM
يا إله العرش يا مولاي يا خير مؤمل


أنت من أسعى له بالجهد في العمر وأعمل

رااااائعه ,,بارك الرحمن فيكِ اوخيه,,ام الاشبال
وجزاكِ خير الجزاء
دمتي بخير

ام البراءوحمزة
12-04-09, 03:53 PM
بوركتى أم الأشبال وبوركت يمينك

شيماء تونس
13-04-09, 06:32 PM
بارك الله فيك اختي ام الاشبال،وفقك الله لما يحب و يرضى

همسات..
13-04-09, 08:08 PM
بارك الله فيك غاليتي
سلمت يمينك

ام مروان الاثرية
16-04-09, 11:22 PM
الحمد لله الدي بنعمته تتم الصالحات
اثابكي البارئ اختي ام الاشبال

فجر الأمل
17-04-09, 09:25 PM
سلمت يداكِ على جميل التذكير أختيأم الأشبال .

أعرِف امرأة تحكي لي قصتها فتقول :
كان زوجي جاف معي لدرجة أنه كان يضربني بالعقال !
فأخبرتها إحدى صديقاتها أن تقول في سجودها ( ربنا هب لنا مِن أزواجنا وذرياتنا قرة أعين )

فاستمرت عليها
فتقول لي هذه المرأة :
والله إن زوجي صار أحسن ما يكون .

فسبحان مَن لا يخيّب رجاء أحد .

أم الأشبال
06-05-09, 09:51 PM
أخياتي : الشهيدة بإذن الله، أم البراء،شيماء ، الغميصاء، أم مروان، فجر الأمل .
مرحبا بمروركن أخياتي .
أخجلني طيب الكلام والدعوات الطيبة .
أسأل الله لكن بمثل ما دعوتن . اللهم آمين.
وللحديث بقية .

أم الأشبال
06-05-09, 09:54 PM
عن ابن عباس، قوله ( هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ) يعنون: من يعمل لك بالطاعة فتقرّ بهم أعيننا في الدنيا والآخرة.

وقال الحسن البصري - وسئل عن هذه الآية - فقال: أن يُري الله العبد المسلم من زوجته، ومن أخيه، ومن حميمه طاعة الله. لا والله ما شيء أقر لعين المسلم من أن يرى ولدا، أو ولد ولد، أو أخا، أو حميما مطيعا لله عز وجل.
وقال ابن جُرَيْج في قوله: { هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ } قال: يعبدونك ويحسنون عبادتك، ولا يجرون علينا الجرائر.

قال القرطبي :
" فالواجب على الانسان أن يتضرع إلى خالقه في هداية ولده وزوجه بالتوفيق لهما والهداية والصلاح والعفاف والرعاية، وأن يكونا معينين له على دينه ودنياه حتى تعظم منفعته بهما في أولاه وأخراه، ألا ترى قول زكريا: " واجعله رب رضيا " [ مريم: 6 ] وقال: " ذرية طيبة ".
وقال: " هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين " [ الفرقان: 74 ].
ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لانس فقال: ( اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيه).
خرجه البخاري ومسلم، وحسبك. "أهـــ


أسأل الوهاب الكريم أن يهب المؤمنين والمؤمنات ما تقر به أعينهم.

أم الأشبال
06-05-09, 09:54 PM
يسأل بعض الناس في هذه الأيام عن فائدة الأبناء

ولسان حالهم يقول قول الحكيم الذي

سئل عن ولده فقال :

" ما أصنع بمن إن عاش كدني وإن مات هدني. "

" ومات لعبد الملك ابن فجاء له آخر فعزى أباه به فقال: يا بني مصيبتي فيك أقدح في بدني من مصيبتي في أخيك! فقال: أمي أمرتني بذلك. فقال: يا بني إذا كانت الأبناء قرة أعين الوالدين فأنت قرة عين الشامتين!"

لذلك حث القرآن الكريم المؤمنين على الدعاء وسؤال الوهاب بأن يهبهم ما تقر به أعينهم من الذرية .



قال الماوردي :

" ارزقنا من أزواجنا ومن ذرياتنا أعواناً { قُرَّةَ أَعْيُنٍ }....،

وفي قرة العين وجهان :

أحدهما : أن تصادف ما يرضيهما فتقر على النظر إليه دون غيره .

الثاني : أن القرّ البرد فيكون معناه برّد الله دمعها ، لأن دمعة السرور باردة ." أهـ
[النكت والعيون]


و قال صاحب فيض القدير:

فالكامل لا يطلب الولد إلا لله فيربيه على طاعته ويمتثل فيه أمر ربه * (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين) *


وقال صاحب التحرير والتنوير :

"{ قرة أعين } . فإنها جامعة للكمال في الدين واستقامة الأحوال في الحياة إذ لا تقَرّ عيون المؤمنين إلاّ بأزواج وأبناء مؤمنين . "


***

أم الأشبال
06-05-09, 09:55 PM
قال تعالى:
{ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا } [ الفرقان : 74 ] .
فإذا كانت الزوجة قرة عين لزوجها فهي تعينه على دنياه وتعينه على دينه.
وكذلك الزوج قرة عين لزوجه ، والأبناء قرة عين لوالديهم فهم من أهل الطاعة بارين بوالديهم ،ومع ذلك من أصحاب الأيادي العليا في هذه الدنيا ، تخيلوا معي حال هذه الأسرة مع كل ما سبق ، هي فعلا مثال للأسرة الطيبة الخيرة ، هذه الأسرة ستكون بإذن الله قرة عين للمجتمع وقدوة للأسر ، ومصدر سعادة للجميع ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وكما قال الشاعر:
ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعـا (*)
هل رأيتم كيف يحب الله تعالى أهل الإيمان ، كيف يحب الله عز وجل للمجتمع المسلم أن يعيش ، إنه ربكم يحبكم سبحانه .

قال ابن كثير :
كما أخبر الله تعالى عن عباده المتقين المؤمنين، في قوله:
{ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا } [ الفرقان : 74 ] .
وهذا القدر مرغوب فيه شرعًا، فإن من تمام محبة عبادة الله تعالى أن يحب أن يكون من صلبه من يعبد الله وحده لا شريك له؛ ولهذا لما قال الله تعالى لإبراهيم، عليه السلام: { إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا } قال: { وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }.
وقوله: { وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا } قال ابن عباس، والحسن، وقتادة، والسدي، والربيع بن أنس: أئمة يقتدى بنا في الخير.
[ تفسير ابن كثير ]

فهلا دعوتم فقلتم:
{ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا }
ـــــ،،ـــــ
(*) من قصيدة تنسب لأبي العتاهية:
اعمد لنفسك واذكر ساعــة الأجــل
ولا تغــرن فــى دنيــاك بالأمــل
سابق حتوف الردى واعمل على مهل
مــا دمــت فى هذه الدنيا على مهل
واعلم بأنـك مسئـول ومفتحص
عمــا عملــت ومعروض على العمل
لا تلعبن بك الدنيــا وزخــرفهــا
فإنهــا قــرنــت فــى الظــل بالمثل
لا يحذر النفس إلا ذو مراقبــة
يمســى ويصبــح فــى الدنــيا على وجل
ما أقرب الموت من أهل الحياة وما
أحجــى اللبيب بحســن القــول والعمل
والموت مدرجة للناس كلهـم
قصــدا إليــه بكــره مجمـع السبل
ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعـا
وأقبــح الكفــر والإفــلاس بالرجل
***

أم الأشبال
06-05-09, 09:57 PM
[ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَاهَبْ لَنَا ]

العبد المؤمن لابد أن يكون على يقين
بأن الله تعالى هو الوهاب
فلا يرفع حوائجه إلا إليه
ولا يتوكل على أحد إلا عليه
{ أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ }(ص:9)
والهبات من الله تدر منه سبحانه على عباده
في دنياهم وأخراهم بلا انقطاع ولا نفاد ،
لذلك فالعبد لا بد أن يسأل الله أن يهبه خيري الدنيا والآخرة .
والهبة : الإعطاء تفضلا وابتداء من غير استحقاق .
فالله سبحانه يهب ما يشاء لمن يشاء .
وليجعل إيمانه بأن الرب هو الأكرم والأرحم يطغى على هذا الشعور، فالله سبحانه هو الوهاب ،
فقل يا عبد يا رب هب لنا
فأنت تدعو من خزائنه لا تفنى
وإن حثته نفسه على طلب الأسباب ، فاليذكر مسبب الأسباب ،
فلا يعصي الله بارتكاب محرم ، ولا يهين نفسه ، فالوهاب هو الله تعالى .
وإن كانت معجزات الأنبياء لا تعود .
فكرامات الأولياء ما زلنا نسمع عنها .
وما شيء على الله ببعيد أو عزيز ،
وكل ما في الكون يشهد على ذلك
وأما من ظن بأن الغاية تبرر الوسيلة ، فظلم المؤمن إخوته في الدين ، ولم يعف عن أعراض الناس ، ومن ثم تزوج عن هذا الطريق ، أو خطب على خطبة أخيه ، أو خبب زوجة على زوجها ، أو سرق ليتزوج أو يصرف على أولاده ، فلا يظن وإن ظفر بما يريد أن الله غافل ، والحياة تشهد على عاقبة هؤلاء في الدنيا قبل الآخرة ، والتي تظن أنها ستحصل على زوج بمعصية الله وذرية ، فلتبشر أيضا بما لا يسرها ، فكم من أخت ظلمت أختها لتحصل على رزقها ، لكن ظهر بعد ذلك ما لم يكن في الحسبان ، فسبحان الديان ، فأنت يا مؤمن عندما تسأل الوهاب وتمشي على الصراط المستقيم يعطيك نعم العطاء فهو الذي خلق الموهوب ويعلم السر وأخفى وما هو أصلح لك ، فلا تحزن على رزق لم يكتب لك ، فكم حمد الله أهل الإيمان والعقل بعدما ظهرت لهم حقائق الأمور متى ما أراد المولى ذلك .
ولله الأمر من قبل ومن بعد.
ومن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط.
والحمد لله تعالى . والصلاة والسلام على نبينا محمد .




ـــــــــــــــــ،،ـــــــــــــــــــ
[ ينظر تفسير ابن كثير ، أسماء الله الحسنى ، لشمس الدين الدمشقي ، الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى ، للقرطبي ،اشتقاق أسماء الله للزجاجي .]

أم الأشبال
06-05-09, 09:57 PM
قال تعالى:
{ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63)
وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64)
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65)
إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66)
وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67)
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68)
يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69)
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70)
وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71)
وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72)
وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73)
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74)
أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا (75)
خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (76) }
[ الآيات من سورة الفرقان ]
قال الطبري:
يقول تعالى ذكره: هؤلاء الذين وصفت صفتهم من عبادي، وذلك من ابتداء قوله:( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرْضِ هَوْنًا ) ... إلى قوله:( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا ) ... الآية( يُجْزَوْنَ ) يقول: يُثابون على أفعالهم هذه التي فعلوها في الدنيا( الْغُرْفَةَ ) وهي منزلة من منازل الجنة رفيعة( بِمَا صَبَرُوا ) يقول: بصبرهم على هذه الأفعال، ومقاساة شدتها. وقوله:( وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا )... ، بمعنى: وتتلقاهم الملائكة فيها بالتحية.

فلا تنسي أختي المؤمنة يا من تقولين من قلبك:
{ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}
أن تتحلي بالصفات المذكورة في الآيات الكريمة، وهي كما ذكر ابن كثير:
أ‌- التحلي
ب‌- والتخلي
وهي إحدى عشرة:
1- التواضع
2- والحلم
3- والتهجد
4- والخوف
5- وترك الاسراف والاقتار
6- والنزاهة عن الشرك والزنى والقتل
7- والتوبة
8- وتجنب الكذب
9- والعفو عن المسئ
10- وقبول المواعظ
11- والابتهال إلى الله." أهــ

* وليكن لسان حالك أختي المؤمنة يا أغلى جوهرة :

ولا أمدن عيني لرزق
يا ربي رزقته غيري
أنفس نازلة وأنفس ترقى
دنيا فانية لأجلها ما ابيع ديني


****

والحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.