مروة عاشور
02-05-09, 08:16 AM
أخواتى الحبيبات نقلت لكن هذه المواضيع من الأكاديمية الإسلامية ومن صيد الفوائد
فيجب علينا أن نكون على وعى بكل ما يحدث حولنا نسأل الله السلامة والعافية ..
السؤال :
السلام عليك شيخنا الفاضل
لقد طُرِح عليّ سؤال نصرانى قال لي :
لماذا المسلمون لا يأكلون لحم الخنـزير ؟
وما هي الأسباب ؟
هل لأنه حرام ، أم يوجد فيه أمراض ؟
وشكرا جزيلا على هذه الخدمة التي تقدمونها للمسلمين
****************
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك
أولاً : الشريعة الإسلامية جاءت بتحقيق
مصالح العباد في دِينهم ودُنياهم وبتكميلها ،
كما جاءت بتقليل المفاسد وإعدامها .
فلا يُؤمَر بشيء في الشريعة الإسلامية
إلا ومصلحته مُتحققة أو راجحة ،
ولا يُنهَى عن شيء إلا ومفسدته مُتحققة أو راجحة .
والله سبحانه وتعالى أباح لِعباده
الكثير من الطيبات وحرّم عليهم الخبائث .
قال ربنا تبارك وتعالى
في صِفة نبيِّـه صلى الله عليه وسلم :
( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ) .
ثانياً : بالنسبة للخنـزير ،
ففيه أضرار بالغة يُدركها الذين يأكلونه قبل غيرهم !
وقد حدثني بعض أبناء المسلمين
الذين يُقيمون في أوربا ،
قال : سألتنا مرّة مُدرِّسة : لماذا لا تأكلون لحم الخنـزير ؟
قال : فقلنا لها : انظري إلى ساقيك وسوف تعرفين الجواب !
يقول : فنظرت إليهما ،
ثم أطرقتْ خجلاً لما رأت آثار كثرة أكل لحم الخنـزير ،
وقد ظهرت بعض العروق بارزة ،
وظَهَر تعرّق في عضلات ساقيها !
ثالثاً : أثبت الطب الحديث ضرر أكل الخنـزير ،
وذلك الضرر لا يُمكن أن يُزال ،
بدليل ما توصّل إليه الطب اليوم
ولا زالوا يعترفون أن لحم الخنـزير ضار ،
وضرره مُتحقق !
وضرره راجع إلى كونه الحيوان الوحيد
الذي يأكل رجِيعه ومُخلّفاته .
وكنت قرأت قبل سنوات موضوعاً عن أضرار أكل لحم الخنـزير ،
أسوق طرفاً منها :
وعموماً يمكن إيجاز أهم أضراره فيما يلي :
1 - كثرة الديدان في لحم الخنزير ،
ومنها دودة ( تينيا سويلم ) التي تنتقل للإنسان
وتسبب مغصاً وإسهالاً وقيئاً ،
وأحياناً تنتابه نوبات صرعية وتشنجات عصبية قوية ،
وكثيراً ما تتلف العين أو بعض أجزاء المخ
فتفسدها فيحدث شلل للمريض ،
والإصابة بها تنتشر في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.
2 - لحم الخنزير ينقل مرض ( التريخينا )
الذي تنتج عنه آلام شديدة والتهابات عضلية مؤلمة
تدعو إلى انتفاخ النسيج العضلي وصلابته
وتكون نتيجة ذلك الأورام التي تمتد بطول العضلات ،
ويصاب بهذا المرض حوالي 47 مليون شخص بالولايات المتحدة ،
ونسبة الوفاة به30%. 3 -
كثيراً ما يأكل الخنزير الفئران الميتة
التي غالباً ما تكون عضلاتها مكاناً
لأجنة دودة تسمى ( تريكينا اسباير المن ) ،
وعند انتقالها للإنسان يصاب بمرض شديد
فترتفع حرارته ويعتريه إسهال وقيء
وتلتهب جميع عضلاته فلا يقدر على تحريكها ،
ويصير لمسها مؤلماً ولا يقوى على تحريك عينيه ،
ويصعب عليه التنفس لالتهاب عضلاته ، حتى يموت.
4 - لحم الخنزير أعسر اللحوم هضماً باتفاق العلماء ،
وذلك لأن أليافه محاطة بخلايا شحمية عديدة
أكثر من الحيوانات الأخرى المباح أكلها ،
وهذه الأنسجة الدهنية
والتي ترتفع بها الأحماض الدهنية المشبعة
خاصة حمض ( البالمتيك )
تحول دون العصير المعدي
فلا تسهل عليه هضم المواد الزلالية
للعضلات فتعب المعدة ويصبح الهضم عسراً.
5 - يحذر الأطباء من تناول منتجات الخنزير
لأنها تسبب الأمراض التالية :
أ - الالتهاب المخي السحائي وتسمم الدم :
بسبب الميكروب السبحي الخنزيري
الذي اكتشف عام 1967م ،
ومن كتب له الإفلات من الموت بهذا
المرض أصيب بالصمم الدائم وفقدان التوازن ( الترنح ) .
ب - الدوسنتاريا الخنزيرية ( البلانتديازس ) :
تسبب إسهالاً للإنسان دوسنتاريا مصحوبة بمخاط ودم
مع ارتفاع درجة الحرارة ،
وقد يثقب القولون فتحدث الوفاة .
ج - انفلونزا الخنزير :
كان أخطر وباء أصاب العالم من هذا المرض عام 1918م
حيث قُتل حوالي 20 مليون نسمة ،
وقد خافت أمريكا عام 1977م
من هذا الوباء الذي أطل برأسه ،
وصَدَرَ أمر بتطعيم كل أمريكي بالمصل الواقي من هذا المرض ،
وتَكَلَّف برنامج التطعيم حوالي 135 مليون دولار.
د - التسمم الغذائي الخنزيري :
يَحدُث بسبب سرعة تحلل وفساد لحم
ودهن الخنزير بفعل الجراثيم إذا تُرِك
ولو لمدة قصيرة من الوقت دون تبريد.
هـ - ثعبان البطن الخنزيري (الاسكارس) :
اكتشفت إصابة الإنسان بهذا المرض
في صيف عام 1982م في جنوب الولايات المتحدة
بسبب التعرض المباشر للخنزير
أو أكل المواد الملوثة ببرازه.
و - دودة المعدة القرصية :
تنتقل من الخنزير إلى الإنسان
وتسبب حدوث إسهال والتهاب المصران الغليظ
(40% من سكان ولاية آسام في الهند مصابون به) .
ز - دودة الرئة الخنزيرية :
تعيش في رئة الخنزير وتنتقل منه للإنسان .
حـ - الدوسنتاريا الآميبية الخنزيرية :
تحدث بسبب نقل العدوى للإنسان من الخنزير.
اعتقاد خاطئ :
يقول رئيس قسم التغذية والكيمياء
بكلية الطب في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية :
1 - يظن البعض أنه لو طبخ الخنزير
فإن خطر مرض الدودة الوحيدة (تينيا سويلم) يزول ،
والحقيقة هي غير ذلك فقد أجريت
عدة تجارب على 24 حالة مرضية
وتبين أن 22 حالة منها كان سببها لحم الخنزير المطبوخ.
2 - يعتقد بعض الناس أن دهن الخنزير
يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة ،
ولذا فإنه صالح للتخلص من الكوليسترول
وبالتالي فهو صالح للنوبات القلبية كما يَدّعون ،
والحقيقة أنه وإن كان دهن الخنزير
فيه نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة
فإن هذه الأحماض موجودة
على موضع واحد وثلاثة من الجلسريد ،
ولذلك فإنها لا تتحول ولا تهضم
بواسطة العصارة البنكرياسية
ولكن الجسم يمتص هذه المواد
وتترسب فيه على أساس أنها دهون خنزير
ولا يمكن الاستفادة منها.
3 - ومنهم من يعتقد أن لحم الخنزير مُفيد ومغذٍّ
ولذلك يجب على المرء أن يستمر
في أكله كمصدر للبروتين الحيواني ،
والحقيقة أن لحم الخنزير يحتوي
على بروتين حيواني
ولكن كما يقول الدكتور (أ.س باريت )
في كتابه : (أمراض أطعمة الحيوانات)
فإن لحم الخنزير هو أصعب اللحوم هضماً ،
وهذا يعني أن القيمة البيولوجية والغذائية له قليلة جداً
أي أن الإنسان يدفع ثمن اللحم الغالي ولا يستفيد منه .
4 - يقول بعض الناس :
إن تحريم الخنزير جاء في الجزيرة العربية لأسباب صحية !
أما اليوم فإن الخنزير يعيش في بيئات
وتحت شروط صحية ،
لكن الحقيقة أن الخنزير بطبيعته حيوان قذر ونجس ،
وهو يعيش دائماً في المناطق الموبوءة والنجسة
وأماكن القاذورات ليعيش عليها ،
كما أنه يتبع الماشية وبقية الحيوانات
كي يأكل مما يتساقط منها دماً وبرازاً.
5 - يقول البعض :
جاء تحريم الخنزير في الجزيرة العربية
لأنها صحراء قاحلة وحارة ،
وهذا يعني أن الناس الذين يعيشون في الصحراء
فقط يصيبهم الإسهال واضطرابات القناة الهضمية ،
بينما لا يصيب الذين يعيشون
خارج الجزيرة العربية أية اضطرابات
والجواب على هذا :
أن الخنزير هو الحيوان الوحيد الذي تتداخل
دهون لحمه بشكل عالٍ ،
وليس هناك أية وسيلة لفصل دهنه عن لحمه ،
وإن ارتفاع نسبة الدهون في الأطعمة
يسبب الإسهال في الطقس الحار
ولكنه أيضاً يسبب أمراضاً أخرى
مثل القلاع (بثور في الفم) وفي مناطق أخرى ،
خاصة انخفاض كمية الكالسيوم في الجسم
حيث تصبح عظام الأسنان معرضة للإصابة بالكسر بسرعة .
رابعاً : بعد هذا كله يُعلَم حِكمة التشريع الرّباني .
كما يُعلَم معه أن هذا التشريع
الذي نزل قبل أكثر من ألف وأربعمائة سنة ،
ليس من عند البشر ، بل هو من عند رب العالمين ،
فالخنـزير لم يكن معروفا عند العرب ،
ولا هو من حيواناتهم ،
كما لم يكن لديهم من الطب ما يكشف هذه الحقائق ..
ومع ذلك نـزل هذا التشريع في ذلك الوقت .
خامساً : حول كلمة ( مسيحي ) هذه تسمية خاطئة للنصارى ،
فإن المصطلح الشرعي الذي جاء في الكتاب والسنة
تسميتهم ( نصارى ) .
وهذا سبق بيانه هنا :
http://saaid.net/Doat/***uhaim/19.htm (http://saaid.net/Doat/***uhaim/19.htm)
والله تعالى أعلم .
المصدر
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2711
وفى مقال آخر
بتصرف
وانظر حول بعض الأضرار المترتبة على أكل لحم الخنزير : أبحاث المؤتمر العالمي الرابع عن الطب الإسلامي ، ط الكويت [ 731 وما بعدها ] ، وأيضا : الوقاية الصحية في ضوء الكتاب والسنة ، لؤلؤة بنت صالح [ 635 وما بعدها ] .
على أننا نعود فنسألك أنت أيها السائل :
أليس الخنزير محرما في العهد القديم الذي هو شطر كتابكم المقدس :
{ لا تأكل رجسا ما ؛ هذه البهائم التي تأكلونها ... والخنزير لأنه يشق الظلف ، لكنه لا يجتر ، فهو نجس لكم ، فمن لحمها لا تأكلوا ، وجثثها لا تلمسوا } [ سفر التثنية 14/3-8 ونحوه في سفر اللاويين 11/1-8 ] .
وتحريم الخنزير على اليهود لا يحتاج إلى أن ننقل دليلا عليه ، فإن كنت في شك ، فاسأل القوم يخبروك لكن الذي نظن أننا نحتاج إلى تنبيهك عليه هو بعض ما جاء في كتابكم المقدس أيضا ، لكن في عهده الجديد الذي يقول لكم إن أحكام التوراة ثابتة في حقكم ، لا يمكن أن تتغير ؛ أليس فيها أن المسيح قال :
{ لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس ، أو الأنبياء ، ما جئت لأنقض ، بل لأكمل ؛ فإني الحقَّ أقول لكم : إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف أو نقطة واحدة من الناموس ، حتى يكون الكل } [ متى 5/17-18 ]
ومع أننا لا نحتاج مع هذا النص إلى أن نبحث عن حكم آخر للخنزير في العهد الجديد ، فإننا نزيدك هنا نصا آخر قاطعا في نجاسة الخنزير وخبثه :
{ وكان هناك عند الجبال قطيع كبير من الخنازير يرعى . فطلب إليه كلُّ الشياطين قائلين : أرسلنا إلى الخنازير لندخل فيها . فأذن لهم يسوع للوقت ، فخرجت الأرواح النجسة ، ودخلت في الخنازير } [ إنجيل مرقس 5/11-13 ] وانظر نصوصا أخرى في استقذار الخنازير ، واحتقار من يقوم برعيها [ متى 67 ، رسالة بطرس الرسول الثانية 2/22لوقا 15/11-15 ]
فلعلك تقول هذا نسخ ، فقد قال بطرس ، أو قال بولس ؟!!
وهكذا يبدل كلام الله ، وتنسخ التوراة ، وينسخ كلام المسيح الذي أكد لكم أنه ثابت ثبوت السماء والأرض ، يبدل كل هذا وينسخ بكلام بولس أو بطرس ؟!
فلنفرض أنه صادق ، وأن تحريمه قد نسخ حقيقة ، فما تنكرون أن يكون حراما في الإسلام كما كان عندكم أول مرة ؟!
ثالثا :
وأما قولك :إذا كان أكله محرما ، فلماذا خلق الله الخنزير إذاً ، فلا نحسبك جادا فيه ، وإلا فإننا نسألك لماذا خلق الله كذا وكذا من الأشياء المؤذية ، أو المستقذرة ، بل نسألك لماذا خلق الله الشيطان ؟!
أليس من حق الخالق أن يأمر عباده بما يشاء ، ويحكم فيهم بما يريد ، لا معقب لحكمه سبحانه ، ولا مبدل لكلماته ؟
أليس من واجب المخلوق العابد أن يقول لربه ، كلما أمره بشيء : سمعنا وأطعنا ؟
( قد يلذ لك مذاقه ، ويستهويك أكله ، ويتمتع به من حولك ، لكن ألا تستحق الجنة منك أن تضحي ببعض ما تشتهيه نفسك ؟
http://www.islamqa.com/ar/ref/12558
فيجب علينا أن نكون على وعى بكل ما يحدث حولنا نسأل الله السلامة والعافية ..
السؤال :
السلام عليك شيخنا الفاضل
لقد طُرِح عليّ سؤال نصرانى قال لي :
لماذا المسلمون لا يأكلون لحم الخنـزير ؟
وما هي الأسباب ؟
هل لأنه حرام ، أم يوجد فيه أمراض ؟
وشكرا جزيلا على هذه الخدمة التي تقدمونها للمسلمين
****************
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك
أولاً : الشريعة الإسلامية جاءت بتحقيق
مصالح العباد في دِينهم ودُنياهم وبتكميلها ،
كما جاءت بتقليل المفاسد وإعدامها .
فلا يُؤمَر بشيء في الشريعة الإسلامية
إلا ومصلحته مُتحققة أو راجحة ،
ولا يُنهَى عن شيء إلا ومفسدته مُتحققة أو راجحة .
والله سبحانه وتعالى أباح لِعباده
الكثير من الطيبات وحرّم عليهم الخبائث .
قال ربنا تبارك وتعالى
في صِفة نبيِّـه صلى الله عليه وسلم :
( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ) .
ثانياً : بالنسبة للخنـزير ،
ففيه أضرار بالغة يُدركها الذين يأكلونه قبل غيرهم !
وقد حدثني بعض أبناء المسلمين
الذين يُقيمون في أوربا ،
قال : سألتنا مرّة مُدرِّسة : لماذا لا تأكلون لحم الخنـزير ؟
قال : فقلنا لها : انظري إلى ساقيك وسوف تعرفين الجواب !
يقول : فنظرت إليهما ،
ثم أطرقتْ خجلاً لما رأت آثار كثرة أكل لحم الخنـزير ،
وقد ظهرت بعض العروق بارزة ،
وظَهَر تعرّق في عضلات ساقيها !
ثالثاً : أثبت الطب الحديث ضرر أكل الخنـزير ،
وذلك الضرر لا يُمكن أن يُزال ،
بدليل ما توصّل إليه الطب اليوم
ولا زالوا يعترفون أن لحم الخنـزير ضار ،
وضرره مُتحقق !
وضرره راجع إلى كونه الحيوان الوحيد
الذي يأكل رجِيعه ومُخلّفاته .
وكنت قرأت قبل سنوات موضوعاً عن أضرار أكل لحم الخنـزير ،
أسوق طرفاً منها :
وعموماً يمكن إيجاز أهم أضراره فيما يلي :
1 - كثرة الديدان في لحم الخنزير ،
ومنها دودة ( تينيا سويلم ) التي تنتقل للإنسان
وتسبب مغصاً وإسهالاً وقيئاً ،
وأحياناً تنتابه نوبات صرعية وتشنجات عصبية قوية ،
وكثيراً ما تتلف العين أو بعض أجزاء المخ
فتفسدها فيحدث شلل للمريض ،
والإصابة بها تنتشر في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.
2 - لحم الخنزير ينقل مرض ( التريخينا )
الذي تنتج عنه آلام شديدة والتهابات عضلية مؤلمة
تدعو إلى انتفاخ النسيج العضلي وصلابته
وتكون نتيجة ذلك الأورام التي تمتد بطول العضلات ،
ويصاب بهذا المرض حوالي 47 مليون شخص بالولايات المتحدة ،
ونسبة الوفاة به30%. 3 -
كثيراً ما يأكل الخنزير الفئران الميتة
التي غالباً ما تكون عضلاتها مكاناً
لأجنة دودة تسمى ( تريكينا اسباير المن ) ،
وعند انتقالها للإنسان يصاب بمرض شديد
فترتفع حرارته ويعتريه إسهال وقيء
وتلتهب جميع عضلاته فلا يقدر على تحريكها ،
ويصير لمسها مؤلماً ولا يقوى على تحريك عينيه ،
ويصعب عليه التنفس لالتهاب عضلاته ، حتى يموت.
4 - لحم الخنزير أعسر اللحوم هضماً باتفاق العلماء ،
وذلك لأن أليافه محاطة بخلايا شحمية عديدة
أكثر من الحيوانات الأخرى المباح أكلها ،
وهذه الأنسجة الدهنية
والتي ترتفع بها الأحماض الدهنية المشبعة
خاصة حمض ( البالمتيك )
تحول دون العصير المعدي
فلا تسهل عليه هضم المواد الزلالية
للعضلات فتعب المعدة ويصبح الهضم عسراً.
5 - يحذر الأطباء من تناول منتجات الخنزير
لأنها تسبب الأمراض التالية :
أ - الالتهاب المخي السحائي وتسمم الدم :
بسبب الميكروب السبحي الخنزيري
الذي اكتشف عام 1967م ،
ومن كتب له الإفلات من الموت بهذا
المرض أصيب بالصمم الدائم وفقدان التوازن ( الترنح ) .
ب - الدوسنتاريا الخنزيرية ( البلانتديازس ) :
تسبب إسهالاً للإنسان دوسنتاريا مصحوبة بمخاط ودم
مع ارتفاع درجة الحرارة ،
وقد يثقب القولون فتحدث الوفاة .
ج - انفلونزا الخنزير :
كان أخطر وباء أصاب العالم من هذا المرض عام 1918م
حيث قُتل حوالي 20 مليون نسمة ،
وقد خافت أمريكا عام 1977م
من هذا الوباء الذي أطل برأسه ،
وصَدَرَ أمر بتطعيم كل أمريكي بالمصل الواقي من هذا المرض ،
وتَكَلَّف برنامج التطعيم حوالي 135 مليون دولار.
د - التسمم الغذائي الخنزيري :
يَحدُث بسبب سرعة تحلل وفساد لحم
ودهن الخنزير بفعل الجراثيم إذا تُرِك
ولو لمدة قصيرة من الوقت دون تبريد.
هـ - ثعبان البطن الخنزيري (الاسكارس) :
اكتشفت إصابة الإنسان بهذا المرض
في صيف عام 1982م في جنوب الولايات المتحدة
بسبب التعرض المباشر للخنزير
أو أكل المواد الملوثة ببرازه.
و - دودة المعدة القرصية :
تنتقل من الخنزير إلى الإنسان
وتسبب حدوث إسهال والتهاب المصران الغليظ
(40% من سكان ولاية آسام في الهند مصابون به) .
ز - دودة الرئة الخنزيرية :
تعيش في رئة الخنزير وتنتقل منه للإنسان .
حـ - الدوسنتاريا الآميبية الخنزيرية :
تحدث بسبب نقل العدوى للإنسان من الخنزير.
اعتقاد خاطئ :
يقول رئيس قسم التغذية والكيمياء
بكلية الطب في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية :
1 - يظن البعض أنه لو طبخ الخنزير
فإن خطر مرض الدودة الوحيدة (تينيا سويلم) يزول ،
والحقيقة هي غير ذلك فقد أجريت
عدة تجارب على 24 حالة مرضية
وتبين أن 22 حالة منها كان سببها لحم الخنزير المطبوخ.
2 - يعتقد بعض الناس أن دهن الخنزير
يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة ،
ولذا فإنه صالح للتخلص من الكوليسترول
وبالتالي فهو صالح للنوبات القلبية كما يَدّعون ،
والحقيقة أنه وإن كان دهن الخنزير
فيه نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة
فإن هذه الأحماض موجودة
على موضع واحد وثلاثة من الجلسريد ،
ولذلك فإنها لا تتحول ولا تهضم
بواسطة العصارة البنكرياسية
ولكن الجسم يمتص هذه المواد
وتترسب فيه على أساس أنها دهون خنزير
ولا يمكن الاستفادة منها.
3 - ومنهم من يعتقد أن لحم الخنزير مُفيد ومغذٍّ
ولذلك يجب على المرء أن يستمر
في أكله كمصدر للبروتين الحيواني ،
والحقيقة أن لحم الخنزير يحتوي
على بروتين حيواني
ولكن كما يقول الدكتور (أ.س باريت )
في كتابه : (أمراض أطعمة الحيوانات)
فإن لحم الخنزير هو أصعب اللحوم هضماً ،
وهذا يعني أن القيمة البيولوجية والغذائية له قليلة جداً
أي أن الإنسان يدفع ثمن اللحم الغالي ولا يستفيد منه .
4 - يقول بعض الناس :
إن تحريم الخنزير جاء في الجزيرة العربية لأسباب صحية !
أما اليوم فإن الخنزير يعيش في بيئات
وتحت شروط صحية ،
لكن الحقيقة أن الخنزير بطبيعته حيوان قذر ونجس ،
وهو يعيش دائماً في المناطق الموبوءة والنجسة
وأماكن القاذورات ليعيش عليها ،
كما أنه يتبع الماشية وبقية الحيوانات
كي يأكل مما يتساقط منها دماً وبرازاً.
5 - يقول البعض :
جاء تحريم الخنزير في الجزيرة العربية
لأنها صحراء قاحلة وحارة ،
وهذا يعني أن الناس الذين يعيشون في الصحراء
فقط يصيبهم الإسهال واضطرابات القناة الهضمية ،
بينما لا يصيب الذين يعيشون
خارج الجزيرة العربية أية اضطرابات
والجواب على هذا :
أن الخنزير هو الحيوان الوحيد الذي تتداخل
دهون لحمه بشكل عالٍ ،
وليس هناك أية وسيلة لفصل دهنه عن لحمه ،
وإن ارتفاع نسبة الدهون في الأطعمة
يسبب الإسهال في الطقس الحار
ولكنه أيضاً يسبب أمراضاً أخرى
مثل القلاع (بثور في الفم) وفي مناطق أخرى ،
خاصة انخفاض كمية الكالسيوم في الجسم
حيث تصبح عظام الأسنان معرضة للإصابة بالكسر بسرعة .
رابعاً : بعد هذا كله يُعلَم حِكمة التشريع الرّباني .
كما يُعلَم معه أن هذا التشريع
الذي نزل قبل أكثر من ألف وأربعمائة سنة ،
ليس من عند البشر ، بل هو من عند رب العالمين ،
فالخنـزير لم يكن معروفا عند العرب ،
ولا هو من حيواناتهم ،
كما لم يكن لديهم من الطب ما يكشف هذه الحقائق ..
ومع ذلك نـزل هذا التشريع في ذلك الوقت .
خامساً : حول كلمة ( مسيحي ) هذه تسمية خاطئة للنصارى ،
فإن المصطلح الشرعي الذي جاء في الكتاب والسنة
تسميتهم ( نصارى ) .
وهذا سبق بيانه هنا :
http://saaid.net/Doat/***uhaim/19.htm (http://saaid.net/Doat/***uhaim/19.htm)
والله تعالى أعلم .
المصدر
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2711
وفى مقال آخر
بتصرف
وانظر حول بعض الأضرار المترتبة على أكل لحم الخنزير : أبحاث المؤتمر العالمي الرابع عن الطب الإسلامي ، ط الكويت [ 731 وما بعدها ] ، وأيضا : الوقاية الصحية في ضوء الكتاب والسنة ، لؤلؤة بنت صالح [ 635 وما بعدها ] .
على أننا نعود فنسألك أنت أيها السائل :
أليس الخنزير محرما في العهد القديم الذي هو شطر كتابكم المقدس :
{ لا تأكل رجسا ما ؛ هذه البهائم التي تأكلونها ... والخنزير لأنه يشق الظلف ، لكنه لا يجتر ، فهو نجس لكم ، فمن لحمها لا تأكلوا ، وجثثها لا تلمسوا } [ سفر التثنية 14/3-8 ونحوه في سفر اللاويين 11/1-8 ] .
وتحريم الخنزير على اليهود لا يحتاج إلى أن ننقل دليلا عليه ، فإن كنت في شك ، فاسأل القوم يخبروك لكن الذي نظن أننا نحتاج إلى تنبيهك عليه هو بعض ما جاء في كتابكم المقدس أيضا ، لكن في عهده الجديد الذي يقول لكم إن أحكام التوراة ثابتة في حقكم ، لا يمكن أن تتغير ؛ أليس فيها أن المسيح قال :
{ لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس ، أو الأنبياء ، ما جئت لأنقض ، بل لأكمل ؛ فإني الحقَّ أقول لكم : إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف أو نقطة واحدة من الناموس ، حتى يكون الكل } [ متى 5/17-18 ]
ومع أننا لا نحتاج مع هذا النص إلى أن نبحث عن حكم آخر للخنزير في العهد الجديد ، فإننا نزيدك هنا نصا آخر قاطعا في نجاسة الخنزير وخبثه :
{ وكان هناك عند الجبال قطيع كبير من الخنازير يرعى . فطلب إليه كلُّ الشياطين قائلين : أرسلنا إلى الخنازير لندخل فيها . فأذن لهم يسوع للوقت ، فخرجت الأرواح النجسة ، ودخلت في الخنازير } [ إنجيل مرقس 5/11-13 ] وانظر نصوصا أخرى في استقذار الخنازير ، واحتقار من يقوم برعيها [ متى 67 ، رسالة بطرس الرسول الثانية 2/22لوقا 15/11-15 ]
فلعلك تقول هذا نسخ ، فقد قال بطرس ، أو قال بولس ؟!!
وهكذا يبدل كلام الله ، وتنسخ التوراة ، وينسخ كلام المسيح الذي أكد لكم أنه ثابت ثبوت السماء والأرض ، يبدل كل هذا وينسخ بكلام بولس أو بطرس ؟!
فلنفرض أنه صادق ، وأن تحريمه قد نسخ حقيقة ، فما تنكرون أن يكون حراما في الإسلام كما كان عندكم أول مرة ؟!
ثالثا :
وأما قولك :إذا كان أكله محرما ، فلماذا خلق الله الخنزير إذاً ، فلا نحسبك جادا فيه ، وإلا فإننا نسألك لماذا خلق الله كذا وكذا من الأشياء المؤذية ، أو المستقذرة ، بل نسألك لماذا خلق الله الشيطان ؟!
أليس من حق الخالق أن يأمر عباده بما يشاء ، ويحكم فيهم بما يريد ، لا معقب لحكمه سبحانه ، ولا مبدل لكلماته ؟
أليس من واجب المخلوق العابد أن يقول لربه ، كلما أمره بشيء : سمعنا وأطعنا ؟
( قد يلذ لك مذاقه ، ويستهويك أكله ، ويتمتع به من حولك ، لكن ألا تستحق الجنة منك أن تضحي ببعض ما تشتهيه نفسك ؟
http://www.islamqa.com/ar/ref/12558