فتاة التوحيد
12-05-09, 10:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ، الذي خصه بالقرآن المبين ، والكتاب المستبين الذي هو أعظم المعجزات ، و أكبر الآيات البينات ، صلى الله على من أنزله عليه وعلى آله المختصين بالزلفى لديه
رحم الله السلف علموا فعملوا ، فأين نحن منهم .
واعلم أختي أن قاصد التدبر في كتاب الله ، يحتاج إلى عدة أمور ، منها :
1- معايشة معاني الآيات : وهو من أعظم سبل تدبر القرآن
2- الوقوف عند الآيات عن أم سلمة _ رضي الله عنها _ قالت : و كان الرسول صلى الله عليه وسلم (يقطع قراءته آية آية )( الحمدلله رب العالمين ) ثم يقف (الرحمن الرحيم ) ثم يقف . رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم 5000
3- النظر في كلام أهل العلم و قرأة ما كتبوا في تفسير القرآن الكريم ، فلا يأتي التدبر دون فهم المعاني
كان عمر بن الخطاب شديداً على المسلمين قبل إسلامه ، متعصباً لدينة ، حتى أنهم قالوا : لو أسلم حمار آل الخطاب ما أسلم عمر .
فلماذا أسلم عمر؟!!!
هل أسلم خوفا من أحد ؟
هل أسلم بالقوة ؟
هل أسلم لغرض شخصي ؟
كلا ، والله .
بل أسلم بعد أن قرأ هذه السورة ، فوقع في قلبه ، وأثر في نفسه ، فعلم أنه ليس كلام البشر بل كلام رب البشر سبحانه وتعالى .
و عن حفصة أم المؤمنين _ رضي الله عنها _ قالت : (( كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بالسورة فيرتلها ، حتى تكون أطول من أطول منها )) أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين و قصرها ، باب جواز النافة قائما وقاعدا وفعل بعض الركعة قائما و بعضها قاعداً
اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا
وهذا والله اعلم
إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ، الذي خصه بالقرآن المبين ، والكتاب المستبين الذي هو أعظم المعجزات ، و أكبر الآيات البينات ، صلى الله على من أنزله عليه وعلى آله المختصين بالزلفى لديه
رحم الله السلف علموا فعملوا ، فأين نحن منهم .
واعلم أختي أن قاصد التدبر في كتاب الله ، يحتاج إلى عدة أمور ، منها :
1- معايشة معاني الآيات : وهو من أعظم سبل تدبر القرآن
2- الوقوف عند الآيات عن أم سلمة _ رضي الله عنها _ قالت : و كان الرسول صلى الله عليه وسلم (يقطع قراءته آية آية )( الحمدلله رب العالمين ) ثم يقف (الرحمن الرحيم ) ثم يقف . رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم 5000
3- النظر في كلام أهل العلم و قرأة ما كتبوا في تفسير القرآن الكريم ، فلا يأتي التدبر دون فهم المعاني
كان عمر بن الخطاب شديداً على المسلمين قبل إسلامه ، متعصباً لدينة ، حتى أنهم قالوا : لو أسلم حمار آل الخطاب ما أسلم عمر .
فلماذا أسلم عمر؟!!!
هل أسلم خوفا من أحد ؟
هل أسلم بالقوة ؟
هل أسلم لغرض شخصي ؟
كلا ، والله .
بل أسلم بعد أن قرأ هذه السورة ، فوقع في قلبه ، وأثر في نفسه ، فعلم أنه ليس كلام البشر بل كلام رب البشر سبحانه وتعالى .
و عن حفصة أم المؤمنين _ رضي الله عنها _ قالت : (( كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بالسورة فيرتلها ، حتى تكون أطول من أطول منها )) أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين و قصرها ، باب جواز النافة قائما وقاعدا وفعل بعض الركعة قائما و بعضها قاعداً
اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا
وهذا والله اعلم