سارة
16-05-09, 05:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرتْ بعض كتبُ الصرف : الفِعْل ( افرَنْقَعَ ) عند ذكر الرباعي المزيد بحرفين وهو على وزن ( افعَنْلَلَ ) : بزيادة همزة الوصل والنون .
يقول الفيروز آبادي في " القاموس المحيط " : الافرِنْقاع : الفرقعة ، والافرِنْقاع عنِ الشيء : الانكِشافُ عنه ، والتَّنَحِّي .
وقال ابن منظور في " لسان العرب " : وفي كلام عيسى بن عمر : افرَنْقِعُوا عني : أي انكشفوا وتَنَحَّوْا عني ؛ قال ابن الأثير : أي تحَوَّلوا وتفرقوا ، قال : والنون زائدة .
قال القزويني في " الإيضاح " : (( كما روي عن عيسى بن عمر النحوي أنه سقط عن حمار ؛ فاجتمع عليه الناس ، فقال : " ما لكُمْ تكأكأتم علي تكأكؤكم على ذي جنة ؟ !! افرنقعوا عني " أي : اجتمعتم ، تفسحوا )) .
وذكرت الوادعية أم عبد الله بنت الشيخ الوادعي ـ رحمه الله ـ في كتابها " نبذة مختصرة من نصائح والدي العلامة الوادعي " تقول عن والدها ـ رحمة الله عليه ـ : (( بعد صلاة العشاء يرجع إلى منزله، فأعرِضُ عليه الإشكالات ، وأتحدث معه في بعض الأمور المهمة إذا كان عندي شيء من ذلك ، وهذا ( لعلها هذه ) الجلسة تعتبر خاصة بي إكرامًا منه ـ رحمه الله ـ ، واهتماما بتعليمي ، وإلا فوقته أضيق من ثقب إبرة ، لهذا كان يعتذر مني إذا شغل عن ذلك ، ثم نأخذ أنا وصوحباتي من أهله ومحارمه الدرس الخاص عنده ، ويتخلل هذا الدرس في بعض الأحيان فوائد ونوادر جانبية عن الدرس . فإذا انتهينا يقول لنا أحيانا على سبيل المداعبة : ( افرَنقِعُوا عَنِّي ) ))
منقول من بريدي
ذكرتْ بعض كتبُ الصرف : الفِعْل ( افرَنْقَعَ ) عند ذكر الرباعي المزيد بحرفين وهو على وزن ( افعَنْلَلَ ) : بزيادة همزة الوصل والنون .
يقول الفيروز آبادي في " القاموس المحيط " : الافرِنْقاع : الفرقعة ، والافرِنْقاع عنِ الشيء : الانكِشافُ عنه ، والتَّنَحِّي .
وقال ابن منظور في " لسان العرب " : وفي كلام عيسى بن عمر : افرَنْقِعُوا عني : أي انكشفوا وتَنَحَّوْا عني ؛ قال ابن الأثير : أي تحَوَّلوا وتفرقوا ، قال : والنون زائدة .
قال القزويني في " الإيضاح " : (( كما روي عن عيسى بن عمر النحوي أنه سقط عن حمار ؛ فاجتمع عليه الناس ، فقال : " ما لكُمْ تكأكأتم علي تكأكؤكم على ذي جنة ؟ !! افرنقعوا عني " أي : اجتمعتم ، تفسحوا )) .
وذكرت الوادعية أم عبد الله بنت الشيخ الوادعي ـ رحمه الله ـ في كتابها " نبذة مختصرة من نصائح والدي العلامة الوادعي " تقول عن والدها ـ رحمة الله عليه ـ : (( بعد صلاة العشاء يرجع إلى منزله، فأعرِضُ عليه الإشكالات ، وأتحدث معه في بعض الأمور المهمة إذا كان عندي شيء من ذلك ، وهذا ( لعلها هذه ) الجلسة تعتبر خاصة بي إكرامًا منه ـ رحمه الله ـ ، واهتماما بتعليمي ، وإلا فوقته أضيق من ثقب إبرة ، لهذا كان يعتذر مني إذا شغل عن ذلك ، ثم نأخذ أنا وصوحباتي من أهله ومحارمه الدرس الخاص عنده ، ويتخلل هذا الدرس في بعض الأحيان فوائد ونوادر جانبية عن الدرس . فإذا انتهينا يقول لنا أحيانا على سبيل المداعبة : ( افرَنقِعُوا عَنِّي ) ))
منقول من بريدي