عابرة سبيل
20-06-09, 09:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
،
قلبت فكري في هذا الكون الفسيح..وما حواه..من سماء وأرض وأفلاك..
عصافير مغردة بصوت شجي..ظلال وارفة تتمايل تسبيحا لخالقها..
أناس تغدوا وتروح..و..
وفجأة توقف الفكر!!
نعم..لم أخادع نفسي..في يوم ما معلوم الوقت والتاريخ واللحظة ..
ستسقط ورقة
اسمي
من بين هؤلاء البشر
..وسيخلو المكان من حضوري..وستفقد الأرض ظلي..!!
أنا؟؟ ...
وترد علي نفسي.."نعم ..أنت"....إنها سنة من سنن الله في خلقة.."إنك ميت وإنهم ميتون"..
حسنأً.."اشكرك يانفسي على صراحتك"..
فجأة..
باغتني سؤال ..
"يافلانة هل أنت فعلا مشتاقة إلى رؤية الله عزوجل"..؟؟
أنا...؟؟
نعم ..أنت..
هل أنت مشتاقة إلى رؤية الله..إلى لقاء الله؟؟
أخذت أفكر..
خالقي..وموجدي..الذي صورني بالصورة التي اختارها لي..وسماني بالاسم
الذي أراده لي..فلانة بنت فلان..يا الله..
وقدر لي أن أعيش في أحضان هذه الأسرة بالذات لا لغيرها..في هذا البلد
و بهذه اللغة..
الله ربي..الذي رباني ..وربى جميع الكائنات بنعمه وكرمه وجوده..
عالم سري ونجواي..وحزني وفرحي..
كم أسبغ علي نعمه ظاهرة و باطنة..
مؤنسي..عالم سري ونجواي..
"متى ..أراك يارب...متى....؟؟؟؟"
وهل سأراك؟
ساتر عيوبي وزلاتي وذنوبي...
لحظة!!!
ماذا قلت؟؟؟
عيوب!!! زلات!!! ذنوب!!!
وسألت نفسي متغابية...أنا عندي ذنوب؟؟
فأجابتني نفسي بضحكة استهزاء..." بهذه السرعة نسيتي أو تنسايتي ذنوبك..ومن قال أنك معصومة...أو نسيتي كذا وكذا ويوم كذا وو"
كفى يانفس اصمتي....
فردت علي"أوتؤلمك الحقيقة..."دائما تنادين بالصراحة وحرية الرأي..والآن
تغضبين..عجبا...!!
وهمت نفسي بالإنصراف..فرغم استيقاضها بين الحين والآخر إلا أنها سرعان ماتهرب لكي تغرق في بحر الغفلة..
فاستوقفتها..
لحظة....قفي يانفس..
"نعم أقر وأعترف بذنوبي"..
لا إله لاإلله ..محمد رسول الله..
نعم أقر وأعترف..بأوزاري...
وسرح الفكر..
ياترى ..؟؟
كيف سيكون اللقاء؟؟
كيف سأدخل على ملك الملوك..رب الأرباب..جبار السماوات والأرض..
رب كل شيء ومليكة..؟؟يالله..
ياترى كيف سيكون حالي؟؟..ماهي هيأتي..ولباسي..ياترى ماذا سأقول؟؟
أواه من خجلي..كيف سأقف...هل ستقوى رجلي على حملي!!!...هل
سيقوى طرفي وينظر!!!..هل سيقوى لساني وينطق!!
ياويح نفسي..عندما تعرض صحيفتي..وبها وما بها من أعمال...
اللهم استرها علي..اللهم استرها..
واخجلي من ربي..عندما تعرض أعمالي أمامه سبحانه وتعالى...اللهم ارحمني برحمتك اللتي وسعت كل شيء..
يانفسي...لم التسويف..لم التمادي..أما تعلمين بأنك ستقابلين..ملك الملوك..
.
.
وباغتتني نفسي بسؤال..
تذكرين عندنا تزينت في ذلك الحفل البهيج؟ وتجملت ولبست أفضل ماعندك من ثياب؟ تزينت أمام نساء مثلك..لعبيد مقهورين..تزينت لتكوني أجمل فتاة بينهن..
فهل جهزت لباسك ليوم اللقاء؟ وعطرك..؟ وزينتك؟؟
إنه لقاء مع ملك الملوك..فهل يعقل أن تقابليه بهيأة رثة؟
نعم.. قبل أي حفل..أو لقاء هام..نجهز أنفسنا بوقت..وننتقي ثيابنا وزينتنا بعناية..
وسنوات عمرنا ألا تكفي لكي نستعد لذلك اللقاء؟
وأي لقاء..أهم لقاء على الإطلاق!!
يانفسي..تجهزي..واستعدي ..
كحلي عيناك بدموع التوبة والخوف والإنابة ..
عطري فاك بأريج الذكر والإستغفار..
املئي قلبك وروحك بشذى التقوى والإيمان..
واكتسي بثوب العفة والحياء..
..وتزيني بكريم الخصال..وصالح الأعمال,,
يانفس..أنه لموعد ولقاء لابد منه..فاستعدي له..ولاتتأخري..
فوالله..إنه لموقف عصيب..أن تقفي أمام من أنعم عليك ..,وقد قابلتيه بجحود ونكران..
ياله من خزي وعار أن تقفي أمام ربك ..وهو يذكرك بذنوبك وأفعالك..
يانفس..توبي..وكفي..واستعدي للقاء..
تذكرت..الحديث الشريف"طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا"
ما أيسرها من كلمة ..
"لايزال لسانك رطبا من ذكر الله"..
لا إله إلا الله محمد رسول الله..
اللهم أنعم علينا بتوبة نصوح...ويوم عرض غير مخزي ولامفضوح..
اللهم إني أسألك لذة النظر إلى وجهك ، وأسألك الشوق إلىلقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ..
اللهم اجعل خير أيامي يوم ألقاك..
اللهم اجعل خير أيامي يوم ألقاك..
اللهم اجعل خير أيامي يوم ألقاك..
،
أختكم المحبة في الله..
عابرة سبيل..
،
قلبت فكري في هذا الكون الفسيح..وما حواه..من سماء وأرض وأفلاك..
عصافير مغردة بصوت شجي..ظلال وارفة تتمايل تسبيحا لخالقها..
أناس تغدوا وتروح..و..
وفجأة توقف الفكر!!
نعم..لم أخادع نفسي..في يوم ما معلوم الوقت والتاريخ واللحظة ..
ستسقط ورقة
اسمي
من بين هؤلاء البشر
..وسيخلو المكان من حضوري..وستفقد الأرض ظلي..!!
أنا؟؟ ...
وترد علي نفسي.."نعم ..أنت"....إنها سنة من سنن الله في خلقة.."إنك ميت وإنهم ميتون"..
حسنأً.."اشكرك يانفسي على صراحتك"..
فجأة..
باغتني سؤال ..
"يافلانة هل أنت فعلا مشتاقة إلى رؤية الله عزوجل"..؟؟
أنا...؟؟
نعم ..أنت..
هل أنت مشتاقة إلى رؤية الله..إلى لقاء الله؟؟
أخذت أفكر..
خالقي..وموجدي..الذي صورني بالصورة التي اختارها لي..وسماني بالاسم
الذي أراده لي..فلانة بنت فلان..يا الله..
وقدر لي أن أعيش في أحضان هذه الأسرة بالذات لا لغيرها..في هذا البلد
و بهذه اللغة..
الله ربي..الذي رباني ..وربى جميع الكائنات بنعمه وكرمه وجوده..
عالم سري ونجواي..وحزني وفرحي..
كم أسبغ علي نعمه ظاهرة و باطنة..
مؤنسي..عالم سري ونجواي..
"متى ..أراك يارب...متى....؟؟؟؟"
وهل سأراك؟
ساتر عيوبي وزلاتي وذنوبي...
لحظة!!!
ماذا قلت؟؟؟
عيوب!!! زلات!!! ذنوب!!!
وسألت نفسي متغابية...أنا عندي ذنوب؟؟
فأجابتني نفسي بضحكة استهزاء..." بهذه السرعة نسيتي أو تنسايتي ذنوبك..ومن قال أنك معصومة...أو نسيتي كذا وكذا ويوم كذا وو"
كفى يانفس اصمتي....
فردت علي"أوتؤلمك الحقيقة..."دائما تنادين بالصراحة وحرية الرأي..والآن
تغضبين..عجبا...!!
وهمت نفسي بالإنصراف..فرغم استيقاضها بين الحين والآخر إلا أنها سرعان ماتهرب لكي تغرق في بحر الغفلة..
فاستوقفتها..
لحظة....قفي يانفس..
"نعم أقر وأعترف بذنوبي"..
لا إله لاإلله ..محمد رسول الله..
نعم أقر وأعترف..بأوزاري...
وسرح الفكر..
ياترى ..؟؟
كيف سيكون اللقاء؟؟
كيف سأدخل على ملك الملوك..رب الأرباب..جبار السماوات والأرض..
رب كل شيء ومليكة..؟؟يالله..
ياترى كيف سيكون حالي؟؟..ماهي هيأتي..ولباسي..ياترى ماذا سأقول؟؟
أواه من خجلي..كيف سأقف...هل ستقوى رجلي على حملي!!!...هل
سيقوى طرفي وينظر!!!..هل سيقوى لساني وينطق!!
ياويح نفسي..عندما تعرض صحيفتي..وبها وما بها من أعمال...
اللهم استرها علي..اللهم استرها..
واخجلي من ربي..عندما تعرض أعمالي أمامه سبحانه وتعالى...اللهم ارحمني برحمتك اللتي وسعت كل شيء..
يانفسي...لم التسويف..لم التمادي..أما تعلمين بأنك ستقابلين..ملك الملوك..
.
.
وباغتتني نفسي بسؤال..
تذكرين عندنا تزينت في ذلك الحفل البهيج؟ وتجملت ولبست أفضل ماعندك من ثياب؟ تزينت أمام نساء مثلك..لعبيد مقهورين..تزينت لتكوني أجمل فتاة بينهن..
فهل جهزت لباسك ليوم اللقاء؟ وعطرك..؟ وزينتك؟؟
إنه لقاء مع ملك الملوك..فهل يعقل أن تقابليه بهيأة رثة؟
نعم.. قبل أي حفل..أو لقاء هام..نجهز أنفسنا بوقت..وننتقي ثيابنا وزينتنا بعناية..
وسنوات عمرنا ألا تكفي لكي نستعد لذلك اللقاء؟
وأي لقاء..أهم لقاء على الإطلاق!!
يانفسي..تجهزي..واستعدي ..
كحلي عيناك بدموع التوبة والخوف والإنابة ..
عطري فاك بأريج الذكر والإستغفار..
املئي قلبك وروحك بشذى التقوى والإيمان..
واكتسي بثوب العفة والحياء..
..وتزيني بكريم الخصال..وصالح الأعمال,,
يانفس..أنه لموعد ولقاء لابد منه..فاستعدي له..ولاتتأخري..
فوالله..إنه لموقف عصيب..أن تقفي أمام من أنعم عليك ..,وقد قابلتيه بجحود ونكران..
ياله من خزي وعار أن تقفي أمام ربك ..وهو يذكرك بذنوبك وأفعالك..
يانفس..توبي..وكفي..واستعدي للقاء..
تذكرت..الحديث الشريف"طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا"
ما أيسرها من كلمة ..
"لايزال لسانك رطبا من ذكر الله"..
لا إله إلا الله محمد رسول الله..
اللهم أنعم علينا بتوبة نصوح...ويوم عرض غير مخزي ولامفضوح..
اللهم إني أسألك لذة النظر إلى وجهك ، وأسألك الشوق إلىلقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ..
اللهم اجعل خير أيامي يوم ألقاك..
اللهم اجعل خير أيامي يوم ألقاك..
اللهم اجعل خير أيامي يوم ألقاك..
،
أختكم المحبة في الله..
عابرة سبيل..