تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل يجوز اخذ العلم من مؤهل فيه ان كانت عنده بدعه؟


معالي
01-08-09, 06:08 AM
0

سؤالي للشيخ حفظه الله-
إذا ثبتت البدعة يقينا من شخص هل يؤخذ منه علم مثل علم التفسير والحديث والفقه وغيرها00ولا يُلتفت لما يقوله في جانب الاعتقاد اي هل يجوز أخذ العلم من مؤهل فيه وان كان صاحب بدعة؟ سواء كان داعيا لبدعته أو مقتصرا فيها على نفسه؟لاسيما اذا كان الآخذ محصنا

إذا نقلَ شخصٌ قولاً لمبتدع وهو على درجه بسيطة من موافقة هذا القول هل يصبح مبتدع مثله مع العلم أن هذا القول قد خالف فيه كبار ائمة اهل السنة ووافق فيه بعض علماء الذين عندهم نوع من الخلط؟
هل من اثنى على مبتدع هو مبتدع مثله؟وعلى طريقته==هل ذكر ايجابيات المخالف المبتدع هو مجانبة للصواب لانه قد يفتن به مالا علم عنده؟

روضة الفتاوى
15-03-11, 12:21 AM
الشيخ المجيب على الأسئلة : فضيلة الشيخ منصور بن عبدالعزيز السماري -حفظه الله تعالى-

سؤالي للشيخ حفظه الله-
إذا ثبتت البدعة يقينا من شخص هل يؤخذ منه علم مثل علم التفسير والحديث والفقه وغيرها00ولا يُلتفت لما يقوله في جانب الاعتقاد اي هل يجوز أخذ العلم من مؤهل فيه وان كان صاحب بدعة؟ سواء كان داعيا لبدعته أو مقتصرا فيها على نفسه؟لاسيما اذا كان الآخذ محصنا

الجواب :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :

إذا كان هذا العلم لا يوجد عند غيره ممن يتمكن أخذه منه , والعلم يحتاج إليه, فيأخذ عنه إن كان قد أمن جانب بدعته, ألا يتأثر بها, ولا يقع فيها .


إذا نقلَ شخصٌ قولاً لمبتدع وهو على درجه بسيطة من موافقة هذا القول هل يصبح مبتدع مثله مع العلم أن هذا القول قد خالف فيه كبار ائمة اهل السنة ووافق فيه بعض علماء الذين عندهم نوع من الخلط؟

الجواب :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :

هذا القول إن كان ثبت أنه بدعة وقد زلّ بعض أهل السنة فقالوا به, مع مخالفته لأصولهم فلا يبدّع هذا السني بزلته, ويلام وينكر على من اقتدى به في هذه الزلّة , وهذا الكلام من أصول أهل السنة, كما في حديث الصورة الذي اخطأ فيه الإمام ابن خزيمة – رحمه الله - .

هل من اثنى على مبتدع هو مبتدع مثله؟وعلى طريقته==هل ذكر ايجابيات المخالف المبتدع هو مجانبة للصواب لانه قد يفتن به مالا علم عنده؟

الجواب :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :

إذا أثنى على المبتدع في بدعته التي أحدثها, فلا شك أن هذا راضٍ ببدعته فهو مثله, أما إذا أثنى عليه في علم عند هذا المبتدع لا دخل له في البدعة فهذا لا بأس به إلا إن خشي أن يكون فتنة لمن يسمعه وهذا يرجع إلى مراعاة المصلحة والمفسدة وأن لكل مقام مقال ويحدّث الناس على قدر فهمهم فليس كل ما يذكر عند طلبة العلم يحدّث به العامة .