مشاهدة النسخة كاملة : حكم مدارسة التفسير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدارسة التفسير بين مجموعة من الأخوات، ما حكمه؟
يعني القراءة الجماعية لكتاب تفسير أو أكثر والسؤال فيما يشكل والبحث عنه وإبداء الرأي فيه ...
هل يدخل في القول بغير علم؟ أم هو اجتهاد يؤجرن عليه؟
أفيدونا مشكورين ...
زياد عوض
07-09-09, 07:33 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،
العلماء هم ورثة الأنبياء كما ثبت في الحديث عن النبي – صلَّى الله تعالى عليه وسلَّم -
وقد أمرنا الله تعالى في كتابه بالاستزادة من العلم قال تعالى : " وَقُل رَّبِّ زِدنِىعِلماً ( طه :114 (قال القرطبى : فلو كان شىء أشرف من العلم لأمر الله تعالى نبيه - صَّلى الله عليه وسَّلم - أن يسأله المزيد منه كما أمر أن يستزيده من العلم ، وكذلك اخبر الله تعالى في كتابه عن رفعة درجة أهل العلم قال تعالى : ( "يَآأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إذا قيل ْلَكُم تَفَسَّحُواْ فِى المَجَلِسِ فَافسَحُواْ يَفسَحِ اللَّهُ لَكُم وَإِذَا قِيلَ انشُزُواْ فَانشُزُواْ يَرفَعِ اللَّه الّذِينَ آَمَنُو اْمِنكُم وَالّذِينَ أُتُواْ العِلمَ دَرَجَاتٍ )
ولا شك انَّ طلب العلم المفروض، كمعرفة الله وحده لا شريكله في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته إجمالاً، ومعرفة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ووجوب اتباعه في كل ما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر، وأن شريعته ناسخةلغيرها، وتعلم الوضوء والغسل والصلاة وغير ذلك واجب على كل مسلم ومسلمة . ولذلك لا بد للإنسان أن يبذل شبئا من وقته لتعلم ما يحتاجه في عباداته ومعاملته ، وإن اراد التوسع في العلوم الشرعية فلا بد له من البحث عن أهل العلم المتخصصين الموثوقين المشهود لهم بالعلم والصلاح والديانة ، ليتلقى العلم على ايديهم لأنَّ هذا العلم دين فلينظر الانسان عمن يأخذ دينه ، ولا شك ان ذلك يحتاج من الطالب إلى صبر وتحمل وأناة وطول زمان وصحبة مع إخلاص النية لله تعالى .
أمَّا عن سؤال الاخت عن جواز مدارسة بعض كتب التفسير بين بعض الطالبات فلا نرى في ذلك بأسا شريطة القيام بتقييد المسائل التي تشكل عليهن ومن ثمَّ سؤالها لأهل العلم المتخصصين في هذا المجال ، ولا بأس بمدارسة بعض المسائل وتداول الرأي فيها ثم سؤالها لأهل العلم ختى يتبين للدارسين الخطأ من الصواب والوقوف عند الصواب ، والله تعالى أعلم .
زياد عوض
07-09-09, 01:13 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،
العلماء هم ورثة الأنبياء كما ثبت في الحديث عن النبي – صلَّى الله تعالى عليه وسلَّم -
وقد أمرنا الله تعالى في كتابه بالاستزادة من العلم قال تعالى : " وَقُل رَّبِّ زِدنِى عِلماً ( طه :114 (قال القرطبى : فلو كان شىء أشرف من العلم لأمر الله تعالى نبيه - صَّلى الله عليه وسَّلم - أن يسأله المزيد منه كما أمر أن يستزيده من العلم ، وكذلك اخبر الله تعالى في كتابه عن رفعة درجة أهل العلم قال تعالى : ( "يَآأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إذا قيل ْلَكُم تَفَسَّحُواْ فِى المَجَلِسِ فَافسَحُواْ يَفسَحِ اللَّهُ لَكُم وَإِذَا قِيلَ انشُزُواْ فَانشُزُواْ يَرفَعِ اللَّه الّذِينَ آَمَنُو اْمِنكُم وَالّذِينَ أُتُواْ العِلمَ دَرَجَاتٍ )
ولا شك انَّ طلب العلم المفروض، كمعرفة الله وحده لا شريك له في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته إجمالاً، ومعرفة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ووجوب اتباعه في كل ما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر، وأن شريعته ناسخة لغيرها، وتعلم الوضوء والغسل والصلاة وغير ذلك واجب على كل مسلم ومسلمة . ولذلك لا بد للإنسان أن يبذل شيئا من وقته لتعلم ما يحتاجه في عباداته ومعاملته ، وإن اراد التوسع في العلوم الشرعية فلا بد له من البحث عن أهل العلم المتخصصين الموثوقين المشهود لهم بالعلم والصلاح والديانة ، ليتلقى العلم على ايديهم لأنَّ هذا العلم دين فلينظر الانسان عمن يأخذ دينه ، ولا شك ان ذلك يحتاج من الطالب إلى صبر وتحمل وأناة وطول زمان وصحبة مع إخلاص النية لله تعالى .
أمَّا عن سؤال الاخت عن جواز مدارسة بعض كتب التفسير بين بعض الطالبات فلا نرى في ذلك بأسا شريطة القيام بتقييد المسائل التي تشكل عليهن ومن ثمَّ سؤالها لأهل العلم المتخصصين في هذا المجال ، ولا بأس بمدارسة بعض المسائل وتداول الرأي فيها ثم سؤالها لأهل العلم حتى يتبين للدارسين الخطأ من الصواب والوقوف عند الصواب ، والله تعالى أعلم .
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, Developed By uaedeserts.com