أثر الخير
16-10-09, 07:55 AM
أهمية الصدق
للشيخ / صالح اللحيدان
الصدق مهم جداً في حياة أبن آدم في تعامله مع الناس , في تعامله مه ربه جل وعلا ؛ بل في تعامله حتى مع بهيمة الأنعام 0
النبي عليه الصلاة والسلام حث على الصدق و قال :(( عليكم بالصدق , فإن الصدق يهدى إلى البر , و إن الرجل ليصدق و يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً)) و الإنسان كلما اهتم بأن يلتزم الصدق و يتجنب الكذب و يتعاهد نفسه أن تزل لا تخشى أن يكون الصدق خلقا ملازماً له , ولو هم أن يكب ما استطاع ,لأنه تعود لزوم الصدق و أحب أن يصبر على ما ينتج عنه ولا ينتج عن الصدق إلا الخير0
الصادق يحبه الله و الكاذب لا يثق بخبره أحد , و يكفى شرفا للصدق و الصادقين أن الصدق يهدى على البر و أن الصدق يهدى إلى الجنة 0
المسلم محتاج إلى سلوك هذه السبيل , ولا يقدر أن يسلكها إذا كانت مطاياه متنوعة : ما بين مكر وخداع و ما بين كذب واستهزاء لكنه إذا لزم الصدق و اعتاده وصار أخ الصدق وحليفه وصار الصدق من دهره معه رفيقاً غير مفارق لتعوده 0
و كما يقول ذاك :
لكل امرئ من دهره ما تعودا
ومن تعود الصدق ود نفسه منقادة له , و لو ظن في بداية أمره أن يرديه , والصدق لا يردى صاحبه 0
من ما يلزم للصدق أن يعود نفسه حتى في المزاح , يتجنب الكذب في المزاح فإن الكذب و إن كان صغيراً فهو نوع من شرارة إذ لم تقطع أحرقت الحي بأسره 0
الصدق من أسباب نمو التجارات , ومن أسباب تحقق الخير و البركة في الأعمال , يثق بالمرء أهله و ذووه و يأنس به مصاحبوه , و يتخذه قدوة كل من يحب الخير , لعلمه أن أهل الصدق هم أهل الله جل و علا ؛ أولياؤه و أحبابه 0
ومر في القران الكريم في آيات عديدة الثناء على الصدق
والمسلم وهو يعلم ما أثنى الله عز و جل به على الصدق ينبغي له أن يعود نفسه ملاقاة الأمور بالصدق , ولو ظن أن الصدق سيضره , فإن الصدق لا يسفر بصاحبه إلا إلى الأمن و الأمان والضياء و النور0
إنما يتجنب الصدق و يعاديه من يحب المراوغة ويألف المكر ويستأنس بالخداع0
فكن أيها المسلم في كل وقت محباً للصدق مرافقاً لأهله , مستأنسا لهذا الخلق , تشعر بالمرارة لأي اهتزاز به , وتشعر بالملذة عندما تأخذ بجامعه0
كم من إنسان ظن أن الصدق يرديه و إذا بالصدق يكون سبب منجاته وكم عاشق للكذب أودى به الكذب 0
أسأل الله جل و علا بأسمائه و صفاته أن يجعلنا جميعا من الصادقين وأن يهيئ لنا من امرنا رشاد وأن يكتبنا في هذا الشهر المبارك من أوليائه الصادقين , وأن يحقق لدولتنا دولة التوحيد وميدان تطبيق الشريعة و مكان الحرمين الشريفين- أن يحقق لها جل و علا بلوغ ما تطمح إليه من عز منيع و مكان من المجد رفيع وقوة في الثبات على الحق و الدفاع عنه 0
أسأل جل و علا أن يوفق ولاة أمرنا لتعظيم ذلك و إجلال قدره والذود عن حيض التوحيد و قمع الباطل و أهله و أن يجيبهم على هذا بالتوفيق إلى أمثاله و إنزال البركة في أعمالهم والصلاح في ذرياتهم . و أن لا يحرمنا ذلك بمنه كرمه .
اللهم إلهنا مولانا أرنا في دولتنا ما ترق له أعين المؤمنين و تشقى له أعين الكافرين وأرنا في أرضنا رغد العيش النقى و المصاحبة فيما بيننا على أساس من التقى و الورع كما نسألك إلهنا و مولانا أن تقر أعيننا بعز ولاة أمرنا و عظيم تطبيقهم للشريعة و جليل اهتمامهم بالعقيدة و الحرص على حمايتها أن يتدرب إليها أي إعراض .
يا ذا الجلال و الإكرام سبحانك لا إله إلا أنت و لا رب لنا سواك و لا ملجأ و لا ملتجأ منك إلا إليك لا إله إلا أنت .
للشيخ / صالح اللحيدان
الصدق مهم جداً في حياة أبن آدم في تعامله مع الناس , في تعامله مه ربه جل وعلا ؛ بل في تعامله حتى مع بهيمة الأنعام 0
النبي عليه الصلاة والسلام حث على الصدق و قال :(( عليكم بالصدق , فإن الصدق يهدى إلى البر , و إن الرجل ليصدق و يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً)) و الإنسان كلما اهتم بأن يلتزم الصدق و يتجنب الكذب و يتعاهد نفسه أن تزل لا تخشى أن يكون الصدق خلقا ملازماً له , ولو هم أن يكب ما استطاع ,لأنه تعود لزوم الصدق و أحب أن يصبر على ما ينتج عنه ولا ينتج عن الصدق إلا الخير0
الصادق يحبه الله و الكاذب لا يثق بخبره أحد , و يكفى شرفا للصدق و الصادقين أن الصدق يهدى على البر و أن الصدق يهدى إلى الجنة 0
المسلم محتاج إلى سلوك هذه السبيل , ولا يقدر أن يسلكها إذا كانت مطاياه متنوعة : ما بين مكر وخداع و ما بين كذب واستهزاء لكنه إذا لزم الصدق و اعتاده وصار أخ الصدق وحليفه وصار الصدق من دهره معه رفيقاً غير مفارق لتعوده 0
و كما يقول ذاك :
لكل امرئ من دهره ما تعودا
ومن تعود الصدق ود نفسه منقادة له , و لو ظن في بداية أمره أن يرديه , والصدق لا يردى صاحبه 0
من ما يلزم للصدق أن يعود نفسه حتى في المزاح , يتجنب الكذب في المزاح فإن الكذب و إن كان صغيراً فهو نوع من شرارة إذ لم تقطع أحرقت الحي بأسره 0
الصدق من أسباب نمو التجارات , ومن أسباب تحقق الخير و البركة في الأعمال , يثق بالمرء أهله و ذووه و يأنس به مصاحبوه , و يتخذه قدوة كل من يحب الخير , لعلمه أن أهل الصدق هم أهل الله جل و علا ؛ أولياؤه و أحبابه 0
ومر في القران الكريم في آيات عديدة الثناء على الصدق
والمسلم وهو يعلم ما أثنى الله عز و جل به على الصدق ينبغي له أن يعود نفسه ملاقاة الأمور بالصدق , ولو ظن أن الصدق سيضره , فإن الصدق لا يسفر بصاحبه إلا إلى الأمن و الأمان والضياء و النور0
إنما يتجنب الصدق و يعاديه من يحب المراوغة ويألف المكر ويستأنس بالخداع0
فكن أيها المسلم في كل وقت محباً للصدق مرافقاً لأهله , مستأنسا لهذا الخلق , تشعر بالمرارة لأي اهتزاز به , وتشعر بالملذة عندما تأخذ بجامعه0
كم من إنسان ظن أن الصدق يرديه و إذا بالصدق يكون سبب منجاته وكم عاشق للكذب أودى به الكذب 0
أسأل الله جل و علا بأسمائه و صفاته أن يجعلنا جميعا من الصادقين وأن يهيئ لنا من امرنا رشاد وأن يكتبنا في هذا الشهر المبارك من أوليائه الصادقين , وأن يحقق لدولتنا دولة التوحيد وميدان تطبيق الشريعة و مكان الحرمين الشريفين- أن يحقق لها جل و علا بلوغ ما تطمح إليه من عز منيع و مكان من المجد رفيع وقوة في الثبات على الحق و الدفاع عنه 0
أسأل جل و علا أن يوفق ولاة أمرنا لتعظيم ذلك و إجلال قدره والذود عن حيض التوحيد و قمع الباطل و أهله و أن يجيبهم على هذا بالتوفيق إلى أمثاله و إنزال البركة في أعمالهم والصلاح في ذرياتهم . و أن لا يحرمنا ذلك بمنه كرمه .
اللهم إلهنا مولانا أرنا في دولتنا ما ترق له أعين المؤمنين و تشقى له أعين الكافرين وأرنا في أرضنا رغد العيش النقى و المصاحبة فيما بيننا على أساس من التقى و الورع كما نسألك إلهنا و مولانا أن تقر أعيننا بعز ولاة أمرنا و عظيم تطبيقهم للشريعة و جليل اهتمامهم بالعقيدة و الحرص على حمايتها أن يتدرب إليها أي إعراض .
يا ذا الجلال و الإكرام سبحانك لا إله إلا أنت و لا رب لنا سواك و لا ملجأ و لا ملتجأ منك إلا إليك لا إله إلا أنت .