تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إعلان متن جوامع الأخبــــار


أم الخطاب78
15-11-09, 02:21 AM
جوامع الأخبار




بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ
مِيزَانُ الْأَعْمَالِ الظَّاهِرَةِ وَالْبَاطِنَةِ
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - "?إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَهجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْه ِ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
الْحَدِيثُ الثَّانِي
رَدُّ مَا لَيْسَ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ
عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -?"?مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ?" - وَفِي رِوَايَةٍ: "?مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا ؛ فَهُوَ رَدٌّ?" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
الْحَدِيثُ الثَّالِثُ
الدِّينُ النَّصِيحَةُ
عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -?"?الدِّينُ النَّصِيحَةُ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ، قَالُوا: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ: لِلَّهِ، وَلِكِتَابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ?" رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
الْحَدِيثُ الرَّابِعُ
الْعَمَلُ الَّذِي يُدْخِلُ الْجَنَّةَ



عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ:?"?أَتَى أَعْرَابِيٌّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ ؟ قَالَ: تَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ، قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا أَزِيدُ عَلَى هَذا شَيْئًا وَلَا أَنْقُصُ مِنْهُ ؛ فَلَمَّا وَلَّى، قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا?" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
الْحَدِيثُ الْخَامِس
الْقَوْلُ الْفَصْلُ
عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ، قَالَ:?"?قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قُلْ لِي فِي الْإِسْلَامِ قَوْلًا لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ؛ قَالَ: قُلْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ، ثُمَّ اسْتَقِمْ?" رَوَاهُ مُسلِمٌ.
الْحَدِيثُ السَّادِسُ
تَعرِيفُ الْمُسْلِمِ وَالْمُؤْمِنِ وَالْمُهَاجِرِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -?"?الْمُسلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ?" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وَزَادَ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ: " وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ?"
وَزَادَ الْبَيْهَقِيُّ: " وَالْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ?"
الْحَدِيثُ السَّابِعُ
خِصَالُ الْمُنَافِقِ



عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -?"?أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ، كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا ؛ إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ?" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
الْحَدِيثُ الثَّامِنُ
رَدُّ كَيْدِ الشَّيْطَانِ وَتَجْدِيدُ الْإِيمَانِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - "??يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ كَذَا ؟ مَنْ خَلَقَ كَذَا ؟ حَتَّى يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ اللَّهَ ؟ فَإِذَا بَلَغَهُ ؛ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّه، وَلْيَنْتَهِ?" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وَفِي لَفْظٍ: "?فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ?"
وَفِي لَفْظٍ: "?لَا يَزَالُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ، حَتَّى يَقُولُونَ: مَنْ خَلَقَ اللَّهَ ؟?"
الْحَدِيثُ التَّاسِعُ
الْإِيمَانُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - "?كُلُّ شَيْءٍ بِقَدَرٍ حَتَّى الْعَجْزُ وَالْكَيْسُ " رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
الْحَدِيثُ الْعَاشِرُ
ثَوَابُ الدَّاعِي إِلَى الْهُدَى
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - "?مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا?" رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
الْحَدِيثُ الْحَادِي عَشَرَ



التَّفَقُّهُ فِي الدِّينِ دَلِيلُ السَّعَادَةِ
عَنْ مُعَاوِيَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -?"?مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا، يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ?" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
الْحَدِيثُ الثَّانِي عَشَرَ
مَحَبَّةُ اللَّهِ لِلْمُؤْمِنِ الْقَوِيِّ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -?"?الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ ؛ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَّرَ اللَّهُ، وَمَا شَاءَ فَعَلَ ؛ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ?" رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
الْحَدِيثُ الثَّالِثَ عَشَرَ
الْبِنَاءُ الْإِسْلَامِيُّ
عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -?"?الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا - وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ -?" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
الْحَدِيثُ الرَّابِعَ عَشَرَ
السَّعْيُ فِي الْخَيْرِ
عَنْ أَبِي مُوسَى - رضي الله عنه -?"?أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَتَاهُ سَائِلٌ أَوْ طَالِبُ حَاجَةٍ، قَالَ: اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا وَيَقْضِي اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم - مَا شَاءَ?" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
الْحَدِيثُ الْخَامِسَ عَشَرَ
أَنْزِلُوا النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ
عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " أَنْزِلُوا النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ?" رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.
الْحَدِيثُ السَّادِسَ عَشَرَ
الْجَزَاءُ مِنْ جِنْسِ الْعَمَلِ



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -?"?مَنْ ضَارَّ ضَارَّ اللَّهُ بِهِ وَمَنْ شَاقَّ شَقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ?" رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ.
الْحَدِيثُ السَّابِعَ عَشَرَ
خِصَالُ الْخَيْرِ الْجَامِعَةُ
عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -?"?اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ?" رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ.
الْحَدِيثُ الثَّامِنَ عَشَرَ
عَاقِبَةُ الظُّلْمِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -?"?الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ?" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
الْحَدِيثُ التَّاسِعَ عَشَرَ
طَرِيقُ الشُّكْرِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم - "?انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ ؛ فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ " مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
الْحَدِيثُ الْعِشرُونَ
لَا صَلَاةَ بِغَيْرِ وُضُوءٍ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - " لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ ؛ حَتَّى يَتَوَضَّأَ " مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ
خِصَالُ الْفِطْرَةِ



عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - "??عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ ؛ قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ، وَقَصُّ الْأَظْفَارِ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَنَتْفُ الْإِبْطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ - يَعْنِي الِاسْتِنْجَاءَ -.
قَالَ الرَّاوِي: وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ ؛ إِلَّا أَنْ تَكُونَ الْمَضْمَضَةَ " رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ
طَهَارَةُ الْمَاءِ
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - "?الْمَاءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ " رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ.
الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ
طَهَارَةُ الْحَيَوَانَاتِ الطَّوَّافَةِ
عَنْ أَبِي قَتَادَةَ - رضي الله عنه - قَالَ:??قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - - فِي الْهِرَّةِ -: "??إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجِسٍ ؛ إِنَّهَا مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ وَالطَّوَّافَاتِ " رَوَاهُ مَالِكٌ وَأَحْمَدُ وَأَهْلُ السُّنَنِ الْأَرْبَعُ.
الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ
الْعِبَادَاتُ الْمُكَفِّرَةُ لِلذُّنُوبِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - "??الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ ؛ مُكَفِّرَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ " رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالْعِشرُونَ
الصَّلَاةُ وَالْأَذَانُ وَالْإِقَامَةُ



عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - "??صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي وَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ، وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ " مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ
مِنْ خُصُوصِيَّاتِ نَبِيِّنَا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - "???أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي ؛ نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدًا وَطَهُورًا، فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْمَغَانِمُ، وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ، وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً، وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً " مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالْعِشرُونَ
وَصِيَّةٌ نَبَوِيَّةٌ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: "?أَوْصَانِي خَلِيلِي - صلى الله عليه وسلم - بِثَلَاثٍ؛ صِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ " مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ
الرِّفْقُ وَالتَّيْسِيرُ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - "??إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ " مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وَفِي لَفْظٍ: "?وَالْقَصْدَ الْقَصْدَ تَبْلُغُوا "




الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ
حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - "??حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ قِيلَ: مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ: إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَشَمِّتْهُ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتْبَعْهُ " رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

خادمة الذكر الحكيم
15-11-09, 10:20 AM
هذا كل المتن أختي الفاضلة أم الخطاب؟؟؟
وبما أنك أنت من ستشرفين على المادة سأقسم المتن حسب الدروس إن شاء الله تعالى
وسأفتح صفحة بمقررات المتن وأضعها أولا بأول ويتم تثبيتها وإغلاقها
ولكن إذا أغلقت هل سأستطيع الرد عليها؟؟؟؟

إشراقة النور
20-11-09, 02:20 AM
جزاكم الله خيرا
ما هي المواعيد المتاحة لتسميع المتن بارك الله فيكم؟؟

أم الخطاب78
20-11-09, 08:32 AM
جزاكم الله خيرا
ما هي المواعيد المتاحة لتسميع المتن بارك الله فيكم؟؟

حياكم الله أخيتي
تفضلي هنا
http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=30816
تتابعك مشرفة تسميع المتون