المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَجَدْتُــهآ بَلْسَــــمْ.. !


الجُمـآنْ
20-12-09, 01:57 AM
بسـم الله الرحمـــن الرحيـــم
السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه ..

وجدتها بلسم الجروح والمصائب ..

لست ادري أوأقول وجدته بلسم !
ام اقول وجدتها بلسم!!


مؤكد هي بلسم وهو بلسم و وشفاآآء
ويدلنا على الداء والدواء والبلسم !


فسبحان الله في القران العظيم الدواء وفيه الشفاء

هو ربيع القلوب وهو دواء لها وهو بلسم للجروح والمصائب وهو مثبت للمؤمنين بإذن الله
هو الكتاب المبارك والقران المجيد
هو المعجز في لفظه ومعناه
ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم هو شفاء لما في الصدور

هو رحمة هو هدى هو نور
هو فرحة قلوب المؤمنين والمؤمنات

هو كلام الله وماذا نقول في كلام الله عز وجل !


(وننزل من القران ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ) الاسراء

( يا ايها الناس قد جائتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين * قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) سورة يونس

( قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين ( 102 ) ) سورة النحل



وجدتها بَلْسَمْ..


----

قال تعالى : (( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ( 11 ) )) سورة التغابن




( وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) أَيْ : وَمَنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ فَعَلِمَ أَنَّهَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَقَدَرِهِ ، فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ ، وَاسْتَسْلَمَ لِقَضَاءِ اللَّهِ ، هَدَى اللَّهُ قَلْبَهُ ، وَعَوَّضَهُ عَمَّا فَاتَهُ مِنَ الدُّنْيَا هُدًى فِي قَلْبِهِ ، وَيَقِينًا صَادِقًا ، وَقَدْ يُخْلِفُ عَلَيْهِ مَا كَانَ أَخَذَ مِنْهُ ، أَوْ خَيْرًا مِنْهُ .

قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : ( وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ) يَعْنِي : يَهْدِ قَلْبَهُ لِلْيَقِينِ ، فَيَعْلَمُ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ ، وَمَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ .


وقال الأعمش ، عن أبي ظبيان قال : كنا عند علقمة فقرئ عنده هذه الآية : ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) فسئل عن ذلك فقال : هو الرجل تصيبه المصيبة ، فيعلم أنها من عند الله ، فيرضى ويسلم . رواه ابن جرير ، وابن أبي حاتم

وقال سعيد بن جبير ، ومقاتل بن حيان : ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) يعني : يسترجع ، يقول : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) [ البقرة : 156 ]

وفي الحديث المتفق عليه : " عجبا للمؤمن ، لا يقضي الله له قضاء إلا كان خيرا له ، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن "

من تفسير ابن كثير

بقلمْ.. الجُمآنْ..

الجُمـآنْ
20-12-09, 01:58 AM
موضوع ذا صلة!

علاج حـر المصيبة




عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". سنن الترمذي قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

وعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ اللَّهُمَّ أْجُرْنِى فِى مُصِيبَتِى وَأَخْلِفْ لِى خَيْرًا مِنْهَا. إِلاَّ أَخْلَفَ اللَّهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا ». صحيح مسلم .




لبست ثوب الرجاء والناس قد رقدوا **وبت اشكو الى مولاي ما اجد
فقلت يا املــي في كــل نائبة ** ومن عليه لكشف الضر اعتمد
اشـكو اليك امورا انت تعلمهـا ** ما لي الى حملها صبر ولا جـلد
وقد مـددت يدي بالذل مبتهلا ** اليك يا خير من مـدت اليه يـد
فــلا تردنهـا يا رب خائبـة ** فمن بحر جودك يروى كل من يرد

يقول ابن القيم في الزاد : هذه الكلمة "إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ" من أبلغ علاج المصاب ، وأنفعه له في عاجلته وآجلته ... ومن علاج حر المصيبة وحزنها أن ينظر إلى ما أُصيبَ به، فيجد ربه قد أبقى عليه مثله، أو أفضل منه، وادَّخر له إن صبرَ ورضِىَ ما هو أعظمُ من فوات تِلك المصيبةِ بأضعافٍ مُضاعفة، وأنه لو شاء لجعلها أعظم مما هى.
ومن عِلاجه أن يُطفئَ نارَ مصيبته ببرد التأسِّى بأهل المصائب، وليعلم أنه فى كل وادٍ بنو سعد، ولينظر يَمْنةً، فهل يرى إلا مِحنةً ؟ ثم ليعطف يَسْرةً، فهل يرى إلا حسرةً ؟، وأنه لو فتَّش العالَم لم ير فيهم إلا مبتلىً، إما بفوات محبوب، أو حصول مكروه، وأنَّ شرورَ الدنيا أحلامُ نوم أو كظلٍّ زائلٍ، إن أضحكتْ قليلاً، أبكتْ كثيراً، وإن سَرَّتْ يوماً، ساءتْ دهراً، وإن مَتَّعتْ قليلاً، منعت طويلاً، وما ملأت داراً خيرةً إلا ملأتها عَبْرة، ولا سرَّته بيومِ سرور إلا خبأتْ له يومَ شرور.منقول

إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
20-12-09, 06:47 AM
جُزيتِ الجنه ..:icony6: