الجُمـآنْ
24-12-09, 12:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الحقيقة كل يوم اكتشف بعض النظريات العجيبة والنظرات العجيبة قد تكون كانت يوما عندي لجهل ما او عند بعض الناس لاي سبب كان المهم في الامر ..
الاساليب المنفرة او غيرها التي قد تصدر بحسن نية! و بهدف النصيحة او الدفاع عن اي شيء كان ! او بسبب غيرة مثلا !! مثلا وبهدف الاصلاح مثلا! , وغير ذلك الخ الخ نحن قد نظن مثل هذه التصرفات او الكلمات والاساليب هينة ولكن لها اثار سيئة جداً..بل وقد تكون قاتلة كل طموح ورغبة بالتوبة مثلا او الالتزام كما يسميه الناس! ...
نصيحة فحسب :
فلمنرن السنتنا واقلامنا وكي بورداتنا على قول : " الله أعلم " بنية فلان او فلانون !! ولنتعلم " احسان الظن بالمسلمين " ولنتعلم الرحمة بالناس " الراحمون يرحمهم الله " ولنكن على يقين ان لكل البشر عدى المعصومين الانبياء , اخطاء وزلات ولنتعلم ان نقول خيرا وللنصح ومايرجى منه فائدة مثلا او نصمت لذى ليس مصيبة كبرى ولا داعي للمبالغة في مواجهة بعض الزلات او بعض الامور التي لا نعرف نهايتها ربما في الزلة او الفعل الذي نظنه زلة وخطأ حكمة وحسن تصرف من قبل فاعلها فتكون حكمة في نظره وزلة لبالنسبة لنا لقصر نظرتنا وظننا السيء... !
ربما تكون عن جهل
ربما تكون اجتهاد
ربما يظن فاعلها انها احسان وخير ..
ربما تكون محاولة
ربما وربما ..وربما ..
نجد هذا كثييرا عندما يجتهد مثلا عالم ويخطئ
ا و يحسن محسن
او يقصر محسن و لانرحمه !!
( ماعلى المحسنين من سبيل )
او يخطئ داعية
او عالم في امر ما
ثم نجحد كل الاحسااااااااااااااان!! على سبيل المثال
بسبب زلة واحدة وقد تكون مع الاسف ليست زلة
وانما لقصر النظرة نظنها زلة ونكبر منها وكأنها جريمة نكراء !!
قد ننفر الناس ونكون سببا في انتكاس تائب او حتى شخص ملتزم " ذكرا كان او انثى "
بسبب زلة يسيرة او بسبب تصرف ما قد يكون جاهلا قد يكون مجتهدا واخطا قد تكون زلة
وكل الناس يزلون ويخطؤون
"ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء "
قد ننفر بهذا الاساليب والنظريات العجيبة ! وبسوء الظن والتهجم الشديد في الانتقاد او النصح المنفر!
والمبالغة في تصوير الموقف والزلة والمبالغة في تصور ان فلان معصوم ولابد عليه ان يعصم عن كل خطا وزلة!!
فهم ليسوا ملائكة ولا معصومين ونحن كذلك
فلا داعي للمبالغة وتكبير حجم بعض التصرفات او الاجتهادات والاحسان او انكار الاحسان
ولاداعي لسوء الظن الشديد او جحود ونكران عدم الرحمة بالمحسن او المخطئ او المجتهد او حتى التائبين وعامة المسلمين والمسلمات
فلنكن
فلنكن عوناً.. على النصر
او على الثبات مثلا
او على التوبة والرجوع
على الاصلاح
على الاحسان
او الخ على كل خير
" بشروا ولا تنفروا "
" ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء "
فلنقل خيراً.. او لنصمت فصمتنا في بعض الاحيان خير ...
ماذكرته كان على سبيل المثال فحسب والله اعلى واعلم
ان اصبت فمن الله . وان اخطأت فمن نفسي والشيطان !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الحقيقة كل يوم اكتشف بعض النظريات العجيبة والنظرات العجيبة قد تكون كانت يوما عندي لجهل ما او عند بعض الناس لاي سبب كان المهم في الامر ..
الاساليب المنفرة او غيرها التي قد تصدر بحسن نية! و بهدف النصيحة او الدفاع عن اي شيء كان ! او بسبب غيرة مثلا !! مثلا وبهدف الاصلاح مثلا! , وغير ذلك الخ الخ نحن قد نظن مثل هذه التصرفات او الكلمات والاساليب هينة ولكن لها اثار سيئة جداً..بل وقد تكون قاتلة كل طموح ورغبة بالتوبة مثلا او الالتزام كما يسميه الناس! ...
نصيحة فحسب :
فلمنرن السنتنا واقلامنا وكي بورداتنا على قول : " الله أعلم " بنية فلان او فلانون !! ولنتعلم " احسان الظن بالمسلمين " ولنتعلم الرحمة بالناس " الراحمون يرحمهم الله " ولنكن على يقين ان لكل البشر عدى المعصومين الانبياء , اخطاء وزلات ولنتعلم ان نقول خيرا وللنصح ومايرجى منه فائدة مثلا او نصمت لذى ليس مصيبة كبرى ولا داعي للمبالغة في مواجهة بعض الزلات او بعض الامور التي لا نعرف نهايتها ربما في الزلة او الفعل الذي نظنه زلة وخطأ حكمة وحسن تصرف من قبل فاعلها فتكون حكمة في نظره وزلة لبالنسبة لنا لقصر نظرتنا وظننا السيء... !
ربما تكون عن جهل
ربما تكون اجتهاد
ربما يظن فاعلها انها احسان وخير ..
ربما تكون محاولة
ربما وربما ..وربما ..
نجد هذا كثييرا عندما يجتهد مثلا عالم ويخطئ
ا و يحسن محسن
او يقصر محسن و لانرحمه !!
( ماعلى المحسنين من سبيل )
او يخطئ داعية
او عالم في امر ما
ثم نجحد كل الاحسااااااااااااااان!! على سبيل المثال
بسبب زلة واحدة وقد تكون مع الاسف ليست زلة
وانما لقصر النظرة نظنها زلة ونكبر منها وكأنها جريمة نكراء !!
قد ننفر الناس ونكون سببا في انتكاس تائب او حتى شخص ملتزم " ذكرا كان او انثى "
بسبب زلة يسيرة او بسبب تصرف ما قد يكون جاهلا قد يكون مجتهدا واخطا قد تكون زلة
وكل الناس يزلون ويخطؤون
"ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء "
قد ننفر بهذا الاساليب والنظريات العجيبة ! وبسوء الظن والتهجم الشديد في الانتقاد او النصح المنفر!
والمبالغة في تصوير الموقف والزلة والمبالغة في تصور ان فلان معصوم ولابد عليه ان يعصم عن كل خطا وزلة!!
فهم ليسوا ملائكة ولا معصومين ونحن كذلك
فلا داعي للمبالغة وتكبير حجم بعض التصرفات او الاجتهادات والاحسان او انكار الاحسان
ولاداعي لسوء الظن الشديد او جحود ونكران عدم الرحمة بالمحسن او المخطئ او المجتهد او حتى التائبين وعامة المسلمين والمسلمات
فلنكن
فلنكن عوناً.. على النصر
او على الثبات مثلا
او على التوبة والرجوع
على الاصلاح
على الاحسان
او الخ على كل خير
" بشروا ولا تنفروا "
" ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء "
فلنقل خيراً.. او لنصمت فصمتنا في بعض الاحيان خير ...
ماذكرته كان على سبيل المثال فحسب والله اعلى واعلم
ان اصبت فمن الله . وان اخطأت فمن نفسي والشيطان !