قمم
01-02-10, 02:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك صنف من الناس يروجون الإشاعات الكاذبة توقع الفتنة بين المسلمين فنريد منكم حفظكم الله كلمة حول خطر ترويج الشائعات الكاذبة وحكم من يفعل ذلك؟
للشيخ زيد المدخلي حفظه الله
سميت شائعات لأنها ليس لها اصل صحيح،وليس لها مصدر موثوق ،فهي شائعات يتلقاها بعض الناس عن بعض بدون تمحيص ،وبدون عناية كالأخبار التي ليس لها اصل وليس لها مصادر ،فيجب على المسلمين أن يتجنبوا الشائعات التي تجر إلى شر وفتن والى تدابر وتهاجر بين الناس ، والى اشاعه ما لا يجوز أن يشاع في المجتمعات ،ويترتب عليه الضرر ، والواجب أن الإنسان إذا أراد أن يتحدث في أمر الدين أو أمر الدنيا ،فليعلم إن حديثه الذي ينطق به يكتب في صحيفته ، والله سائله يوم القيامة عنه ،كما قال الله عز وجل :"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
فأما أن يتحدث الإنسان بصدق في الأخبار المتعلقة بشان الدين أو الدنيا ، فان لم يتبين له انه صدق ترك الحديث ، خوفا من العقوبة الدنيوية والاخرويه ،وهكذا له أن يتحدث في المباحات التي تتعلق بأمر المعيشة في حدود ما يحتاج إليه ولا حرج،لكن في الأخبار وفي مسائل العلم يجب عليه أن ينظر في ما يريد أن يقول، فان كان خيرا أمضاه وتحدث به ،فإن كان في نشره نفع نشره ،وإن كان في إخفائه النفع أخفاه ،الإنسان لا يلقي لها بالا ،ولا يحسب لها حسابا ،عموما الشائعات التي ليس لها مصادر صحيحة يجب أن تلغى وان يحذر منها ،ولا يروج لها لما فيها من الضرر..
والله اعلم
للإستماع http://z-salafi.com/data/audio/2685.mp3
أسأل الله أن ينفعنا بهذه المادة.
هناك صنف من الناس يروجون الإشاعات الكاذبة توقع الفتنة بين المسلمين فنريد منكم حفظكم الله كلمة حول خطر ترويج الشائعات الكاذبة وحكم من يفعل ذلك؟
للشيخ زيد المدخلي حفظه الله
سميت شائعات لأنها ليس لها اصل صحيح،وليس لها مصدر موثوق ،فهي شائعات يتلقاها بعض الناس عن بعض بدون تمحيص ،وبدون عناية كالأخبار التي ليس لها اصل وليس لها مصادر ،فيجب على المسلمين أن يتجنبوا الشائعات التي تجر إلى شر وفتن والى تدابر وتهاجر بين الناس ، والى اشاعه ما لا يجوز أن يشاع في المجتمعات ،ويترتب عليه الضرر ، والواجب أن الإنسان إذا أراد أن يتحدث في أمر الدين أو أمر الدنيا ،فليعلم إن حديثه الذي ينطق به يكتب في صحيفته ، والله سائله يوم القيامة عنه ،كما قال الله عز وجل :"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
فأما أن يتحدث الإنسان بصدق في الأخبار المتعلقة بشان الدين أو الدنيا ، فان لم يتبين له انه صدق ترك الحديث ، خوفا من العقوبة الدنيوية والاخرويه ،وهكذا له أن يتحدث في المباحات التي تتعلق بأمر المعيشة في حدود ما يحتاج إليه ولا حرج،لكن في الأخبار وفي مسائل العلم يجب عليه أن ينظر في ما يريد أن يقول، فان كان خيرا أمضاه وتحدث به ،فإن كان في نشره نفع نشره ،وإن كان في إخفائه النفع أخفاه ،الإنسان لا يلقي لها بالا ،ولا يحسب لها حسابا ،عموما الشائعات التي ليس لها مصادر صحيحة يجب أن تلغى وان يحذر منها ،ولا يروج لها لما فيها من الضرر..
والله اعلم
للإستماع http://z-salafi.com/data/audio/2685.mp3
أسأل الله أن ينفعنا بهذه المادة.