المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوميات زوج مثالي وزوجة نكدية!!!


سارة بنت محمد
03-02-10, 05:20 PM
أبي، أريدك أن تلعب معي.
ششششش

أبي، انظر هذه لعبة جديدة أريدك...
اسكت يا ولد، ها انطلق هيا، هيييييييييييييااااااااااااا.

نظر الطفل إلى أبيه في حيرة ثم انصرف إلى غرفته، لقدِ اعتاد هذا على أيِّ حالٍ، فقطْ كانت محاولة بائسة يائسة.

لم تكن عبارة الأب الأخيرة المتحمِّسة موجهة إلى ابنه، بل كانت موجَّهة إلى ذلك اللاَّعب بالجهاز الَّذي يجلس أمامه، الوالِد مضطرب الفكر والجسم.

ذهب إلى أمِّه في المطبخ، عندها يجد الصَّدر الحنون والحضن الدافئ.

أمي ألن تلعبي معي؟
قالت له مبتسمة:
ألم تكتفِ بعد باللَّعِب يا ولدي؟

قال وعيناه تبْرقان في ضيق:
ليس بعد، ذهبتُ إلى أبي ليلعب معي فرفض، هل سترفضين أنت أيضًا؟!
لا لن أرفض يا صغيري، ولكني أعدُّ العشاء لنا جميعًا، ثمَّ بعد ذلك أحكي لك قصَّة أنت وأخاك كعادتِنا كلَّ ليلة، ثم تأويان إلى فراشكما.

ثمَّ اقتربتْ منه وقبَّلته في رأسه، وقالت في همس حنون:
ولا تغضب لأنَّ أباك لم يلعب معك؛ فأنت تعلم أنَّه يكدُّ ويتعب طوال النَّهار في العمل، وأنَّ المساء بالنسبة له وقت راحتِه، فلا يستطيع أن يقضيَه في صخب.

قال الطفل متبرِّمًا:
لكنَّه يشاهد لعبة الكرة في المرئي، ولا يعطيني أي وقت ولا يلعب معي أبدًا ولا ...

قاطعته أمُّه في حزم:
إنَّه يحتاج للراحة، وأعتقد أنَّني أعوضك بوقت طويل نلعب فيه ونمرح، كما لا يصح أن تتحدَّث عن أبيك بهذه اللكْنة؛ فهو يتعب ويكد من أجلك، لكي يشتري لك ما تشاء من الألعاب أنت وأخاك، وهو يحبُّك جدًّا، وغدًا ستدرك هذا.

قال في عناد:
لكنِّي أريد أن يلعب معي أبي كما يلعب جارُنا مع أولاده!
زفرت الأم في ضيقٍ وقالت وهي تزمّ شفتَيها:
ألن ننتهي من هذا الكلام؟!

سكت الطِّفْل وانصرف إلى ألعابه منتظرًا أن تحضِّر أمَّه العشاء؛ لتفِي بوعدها بحكاية القصص.
• • •

في الصباح خرج الوالد كعادتِه باكرًا قبل أن يستيقِظ أولاده.

بالكاد وهو يفتح الباب متأهِّبًا للخروج، أسرع إليه الطفل: أبي أين ستذهب؟
ربَّت على وجهِه في حنان وقال في سرعة:
ليس الآن يا صغيري، فيما بعد، فيما بعد.

قالت الأم في سرعة: يا ولدي، دع أباك الآن، وسأُجيبك أنا عمَّا ترغَب يا حبيبي.
لكن، كأنَّ لمسة الأب الحانية للولد والَّتي تعدُّ حدثًا نادرًا قد أنعشت في قلْب الصَّغير أملاً في أن يُجيب الأب سؤاله، فيسعد بسماع صوته وهو يحدِّثُه.

ستذهب للعمل، أليس كذلك؟
زفر الأب في ضجرٍ وأشار إليه مودِّعًا في عجالة، وخرج مسرعًا وصفق الباب.

تقلَّصت ملامح الصَّغير في ألم، نظرتُه بائسة تنمُّ عمَّا يعتمِل في قلبه، رعشة يديه الَّتي ربَّما لم يلحظها الفتى، دمعة فرَّت لتتحوَّل إلى بكاء، بكاء.
أبي لا يحبُّني، لكنة منكسِرة لا تليق بهذا الصَّوت البكر.

نظرت له أمُّه في دهشة وذعر: ماذا تقول؟ كيف يمكنك أن تظنَّ أنَّ أباك لا يحبُّك؟
كذا أشعر، ثمَّ انفجر في البكاء المرير مفرغًا فيه شحنات الانفعال التي ألمَّت به.

مسكين يا صغيري، كيف يشعر مَن هو في مثل عمرِك الَّذي لم يتعدَّ السَّنوات الستَّ بهذه المشاعر السلبيَّة؟!
• • •

تزيَّنت الزَّوجة في انتظار زوجِها، لقد أخبرها منذُ نصف ساعة أنَّه سيغادر الآن مقرَّ الشَّركة.
جاء ولدُها مسرعًا من غرفته وخلفه أخوه يبكي.

أمّي، لقد أخذ أخي لعبتي.
نظرت الأم لولديْها معاتبة: صغيري لقد اقترب موعد وصول أبيك، هل سيأتي مجهدًا من العمل ليجدَكما تتعاركان؟! هيا أعطِ أخاك اللعبة.

قال الطفل في لهفة: هل سيأتي أبي الآن؟
ابتسمتِ الأم وقالت: نعم يا صغيري، سيأتي الآن، وسنتناول العشاءَ معًا.

ألقى الطِّفْل اللُّعْبة لأخيه، وراح يتقافز في سعادة حتَّى دخل غرفته.
مرَّت نصف ساعة أخرى والزَّوجة تتابع ساعتَها في قلق.

بعد نصْف ساعة أُخرى تفقَّدت أطفالَها فإذا هم قد ناموا والألعاب بين أيديهم على الأرض، ابتسمتْ في حنان وحمَلَتْهم إلى الفراش وهي تتنهَّد في أسى.

اتَّصلتْ على جوَّال زوجها، لم يرد، مرَّت ربع ساعة ثمَّ وجدتْه يتَّصل، ردَّت في لهفة:
ماذا حدث لماذا تأخَّرت؟ مرَّت ساعة ونصف منذ أخبرتَني بمغادرتك الشَّركة.
أتاها صوتُه المرهق في ضجر: فاجأتْني مشكلة فاضطررتُ لمواصلة العمل.

ولم تهتم بالاتِّصال بتلك المرأة التي تنتظِرُك في البيت؟!
أوه، آسف، هل ستفْتعلين مشكلة؟!

كان صوته نافذ الصبر ولم تردْ أن تُفاقم المشكلة، فلاذتْ بصمت غاضب.

قالت في صوت أرادتْه هادئًا لكنَّه أتى شاحبًا مريرًا: على أيِّ حال، ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، شكرًا على اهتِمامك، والآن هل أنتظِرُك أم أتناول الطَّعام وحدي؟
بل انتظِريني سآتي حالاً - إن شاء الله - وسنتناول طعامَنا معًا.

أغلقت الهاتف وجلستْ على أقرب مقعد، شعور بالضياع، بالخواء، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، هل هي قبيحة إلى هذا الحدّ؟!
أسندت رأسَها على مسند المقعد، وشردت تجترُّ الذِّكْريات، إنَّه يحبُّها لا تشكُّ في هذا؛ بل لا، هي تشكُّ بشدَّة في هذا، إنَّه يحب بيتَه؛ أعني: لا يريد خرابَ البيت، أو لا، هو ماذا؟

هو يحسن معاملتي، هل يحسن معاملتي؟
امممممممم

نعم، بل لا، فرَّت دمعتان، أَخشى أن أكون ممَّن يكفرْنَ العشير، هل أنا ممَّن يكفرْن العشير؟
إنَّه لم يبخل عليْها بمال، لَم يَحرمها من طلب يستطيعه، لَم يشتمْها ولم يضرِبْها أبدًا، تذكَّرتْ في درس العقيدة أنَّ نفي الصِّفات المحْض ليس مدحًا، وضحكت: هو لم ولم ولم ...

لكن لحظة، ليس قياسُها منضبطًا، إنَّه يفعل أشياءَ إيجابيَّة أيضًا، يتحمَّلها في ساعات الغضب.
ابتسمتْ في مرارة وهي تتذكَّر كيف يحتمِل غضبها، إنَّه يستفزُّها وهو يزعم أنَّه لا يقصد هذا، وهو صادق؛ لكنَّه يستفزها ببروده العاطفي وتجاهُله لمشاعرها، وعندما تثور - وهي نفسها لا تدري لماذا تثور - يظلُّ صامتًا ولا يرد، ربَّما غادر المنزل إلى أن تهدأ، وهي لا تهدأ بهذا الأسلوب، فينتهي الأمر بأن يُصالِحَها بكلمات لطيفة على عجالة، ثمَّ يفعل ما يُريد وينفِّذ ما يرغب فيه!

نظرتْ إلى السَّقف وزفرت في قوَّة، وهي تحاول أن تتذكَّر أحداث حياتهما، غيوم تحيط بالذِّكْريات إحاطة السوار بالمعصم، لا تستطيع تذكُّر كلِّ شيء، بل لا تستطيع تذكُّر أي شيء، إنَّها .......

يا إلهي أأنت نائمةٌ هنا؟
امممممممممم

لماذا لم تنامي في الفراش؟ هيَّا هيا إلى فراشِك.
مَن أنت؟ بل ما أنت؟ أهو أنت يا زوجي؟ كم السَّاعة الآن؟
فيما بعد، فيما بعد.

هل سنأكل؟
لا، لقد تناولتُ طعامي في الشَّركة.
حقًّا؟! قالتْها في غيظ.

لولا أنَّه زوجُها وأنَّ أمَّها علَّمتْها أنَّ هذا عيب، لقالت له في صراحة: إنَّها لا تُطيق رؤية وجهه البغيض، ثمَّ ربَّما تضربه لكمة في عينه! ضحِكت في تشفٍّ وهي تتخيَّل عينَه المتورِّمة.

لكنَّها تعرف، لن تقول هذا، لا بدَّ أن يستمرَّ البيت وتغيظ الشَّيطان، ثمَّ إنَّ أحدًا لن يجِد أنَّ مبررَها قوي، طلبتُ الطلاق لأنَّ زوجي تناول الطَّعام بالخارج! بل ولكمْتُه أيضًا في وجهه! يا لَك من زوجة جاحدة! مسكين هذا الرَّجُل الَّذي تزوَّجك، ضحِكَت مرَّة أخرى وهي تتخيَّل ردود أفعال النَّاس.

نظرَ لها، لقد تأكَّد أنَّها جنَّت، تتحدَّث في غيظ وغضب ثمَّ تضحك! يا لي من مسكينٍ أحتمِل المرأة وتقلُّباتها المزاجيَّة!

تقلَّبت الزَّوجة على الفراش ثمَّ نظرتْ في السَّاعة فوجدتْها الواحدة بعد منتصف اللَّيل؛ أي: بعد ما يقرب من أرْبع ساعات بعد قوله لها: سآتي حالاً، وانتظريني لنأكل سويًّا.
تنهَّدتْ في إحباط، ثمَّ وضعت الوسادة على رأسِها، وراحت تتمْتِم بأذْكار النَّوم إلى أن راحت في سبات عميق.
• • •

أوَّل مرَّة منذ زواجهما يختار الزَّوج البيت لقضاء الإجازة!

كانت سعيدة، لكنَّها في الواقع لم تعرف كيف تتعامل مع زوْجِها!
فهِي لا تعرف عنْه سوى شيئين: اسمه وشكله!

اللَّطيف أنَّه كان في ذلك اليوم قرَّر قضاء الإجازة معهم ليبلغها خبرًا هامًّا...
لقد قرَّر أن يتزوَّج!

ظلَّ يَخطب في البيت ساعةً كاملةً وهو يُقْنِعها في حماس أنَّ التعدُّد حلٌّ لمشاكل الأمَّة، وأنَّ الزَّوجة الصَّالحة هي الَّتي تدفَع زوجَها إلى الأمام في هذا الأمر!

جلست تستمِع له في ملل حقيقي، وهي تضع يدَها على خدِّها، فكَّرت أنَّه ربَّما كان يقصد أنَّ الزَّوجة الصَّالحة هي التي تدفع زوْجَها إلى الأمام .. من فوق الجبل! ضحِكتْ في تشفٍّ وهي تتخيَّله يسقط من فوق الجبل!

أنْهى الزَّوج خُطبتَه العصماء ورآها تضحك - الضَّحكة المتشفية السَّابقة - فقال في سعادة: كنت أعلم أنَّك ستقْتنعين بكلامي لأنَّه الحق.
نهضت صامتة ثمَّ قالت له في لا مبالاة: افعَل ما شِئْت لأنَّه ببساطة: لا فارق!
لكن تذكَّر قوله تعالى: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} [الصافات: 24].
• • •


قال الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((كلكم راع فمسؤول عن رعيته))؛ رواه البخاري.
وقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما من والٍ يلِي رعيَّة من المسلمين، فيموت وهو غاشٌّ لهم، إلاَّ حرَّم الله عليه الجنَّة))؛ رواه البخاري.

لؤلؤه لامعه
03-02-10, 06:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكي الله خيرا وبارك فيكي

مسلمة ولي الفخر
03-02-10, 06:38 PM
جزاك الله خيرا

أم لين
04-02-10, 01:36 AM
قرأتها وفيها مايؤلم المرأة .. فتشت ما السبب؟
وجدت من جهل المرأة بما يقوم به زوجها وبجهلها بحقه عليها ولو علمت مافرض عليها تجاه زوجها لختلفت تصرفاتها وطريقة تفكيرها فيه

عندما تسمع الزوجه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:(لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، و الذي نفس محمد بيده ، لا تؤدي المرأة حق ربها ، حتى تؤدي حق زوجها كله ، حتى لو سألها نفسها و هي على قتب لم تمنعه )

أو تسمع قوله عليه الصلاة والسلام:( لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ، ولو صلح أن يسجد بشر لبشر ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها ، والذي نفسي بيده ، لو أن من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ، ثم أقبلت تلحسه ، ما أدت حقه )

هل ستبقى على نفس النمط في التفكير؟
بالنسبة لي غيرتني تلك الأحاديث تماما فما وجدت نفسي إلا زوجه مطيعه لزوجها معظّمه له كما عظّمه رسول الله لها
شعرت بسعاده بالغه لأني أفعل ما أفعل طاعة لله ورسوله
وسرت على قاعده تقول:( أدّ ماعليك من حق واطلبي من الله مالك من الحق)

اتمنى لكل الزوجات سعااااده في بيوتهن الزوجيه

سارة بنت محمد
04-02-10, 10:51 AM
السلام عليكم


جزاااااااااااااكن الله خيرا

أختي أم لين احب التعليقات الثرية حفظك الله


مزيد من التوضيح أختي الله يسعدك

أو لنكن أكثر وضوحا : ماذا تفعل المرأة إذا وجدت من زوجها جفاء؟

بس رجاء لا تقولي تحتسب وتسكت ، هذا ليس احتساب ولا يسمى صبر لأن الصبر مدافعة البلاء وليس الاستكانة من الجفاء

الدعاء هذا رأس الأمر

لكن أسألك عن حلول عملية انصحي أخواتك : ))

أم لين
04-02-10, 12:21 PM
حياك الله اختي سارة

من وجهة نظري أن المرأة اذا وجدت من زوجها جفاء أولا تسأله مالسبب في جفائك معي؟
وتوضح له بكل صراحه أن جفاءه سبب لها الإنزعاج ولتكن بكل أنوثتها حينما تسأله فلا تكن مهاجمه فلعل زوجها يمر بظروف خارج البيت تجعله يتغير حتى مع نفسه ومن حق العشرة أن تصبر على وقت جفاءه كما تفرح وتسعد بوقت انبساطه معها

ولعل سبب جفاءه الملل من الروتين فهي بذكائها تغير وتبتكر مايدخل السعاده عليها وعلى زوجها
ومن ألأهم الأشياء إذا وجدت فيه البقاء والإصرار على حال الجفاء أن تتركه تماما فقط تتزين وتتجمل في شكلها وخلقها وتعد له ما يحب من الطعام والشراب دون أن تتكلم شيئا بشأن جفاءه وهذا مايسمى لفت النظر وهو من الطرق التي تحتاج الى صبر لكنه فعال

والأهم من هذا كله أن يكون في قلبك أن مرادك رضى الله أولا وأخرا وأن الزوج وسيله للوصول الى رضاه سبحانه
واجعلي قول الله تعالى دائما أمامك( لو انفقت مافي الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم) فكل مافي الأرض لن يجعل الألفه بينك وبين زوجك الا الله تعالى لذلك انت مضطرة له عزوجل وقبل أن تقدمي على أي سبب من أسباب الألفه اسألي الله أن يسددك في كل كلمة وحركة وأن يجعل لها موقع في قلب زوجك .

عذرا على الإطاله لكن لأهمية الموضوع ..أسعدكن الله حبيباتي

طالبة الرضوان
04-02-10, 04:22 PM
لعل هذا ناتج عن جهل بعض النساء هدانا الله وإياهن عن حقوق الزوج كما قالت أختي أم لين، وعن حقيقة التربية الإيمانية للأبناء..
ولا يكون ذلك إلا بتعلمها هي ، لتخرج جيلا واعيا..
جزيتي خيرا أختي سارة وزادك الله من فضله..

سارة بنت محمد
06-02-10, 04:46 PM
السلام عليكم


طيب أنتن وجدتن حل للمشكلة جميل

الزوج عنده مهام خارج البيت

جفاؤه لانشغاله لا بأس

الزوجة سيئة الخلق (ولو أن هذا ليس مذكورا ف يالقصة ) لكن لا بأس ابتسامة!

طيب

وهل الأطفال لهم ذنب؟؟

طيب لا بأس

الزوج مشغول ولا وقت لديه لتربية الأولاد

هل صار فجأة لديه وقت للزواج الثاني؟؟

أسئلة شائكة أليس كذلك؟

الزواج الثاني لا يشترط أن يكون لضرورة وللزوج الحق في الزواج

لكن نحن نتحدث عن مشكلة هل يصح من الإنسان الملتزم الذي لا يجد وقت لبيته الأول أن يذهب لحل مشاكل الأمة بالزواج الثاني وعنده في بيته مشكلة الأمة نفسها ؟؟

هل أولاد هذا الأخ الملتزم الذي يريد أن يقوم بالمستحب وهو لم يقم بالفرض ، هل يكون منهم صلاح الدين وابن تيمية؟؟

هل هذه أسرة سوية ؟؟

هكذا يكون النقاش في نفس موضوع القصة

هب أن المرأة سيئة أين قوامة الرجل ؟ هل القوامة تسلط أم مسؤولية ؟ هل القوامة أن يقيم بيته ويعين امرأته على طاعة الله في البيت ؟؟
كلكم راع ومسؤول عن رعيته!!


ثم أختي أم لين لا تنسي أن الذي قال : لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها هو نفسه من قال : خيركم خيركم لأهله (صححه الألباني)

فللمرأة حق وللرجل حق وللرجال درجة

وبصراحة بقة (ابتسامة) لا أفهم حقيقة كيف تتحامل النساء على الجنس اللطيف ماذا تركتم للرجال ؟؟

أخشى عليكم من ثورة نسائية ....خذن حذركن (ابتسااااااااااااااامة)

أم لين
06-02-10, 08:40 PM
أختي سارة
تكلمت ماتكلمت من باب أد الأمانه الى من ائتمنك ولا تخن من خانك
وقبل ان اتكلم أي شيئ ذكرت أن القصه مؤلمة للمرأه لكن يجب أن تصبر نفسها بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنها لو استمرت لا ترى الا ألامها نتيجة سوء تصرفاته فإنها بشكل غير ارادي ستغير معاملتها معه وستقصر في اعطائه حقوقه ولو قصرت ارتكبت ذنبا وعوقبت عليه وأصبحت حياتها جحيما

أما إن استخدمت الآيات والأحاديث كبلسم لجروحها واستحضرت عظيم الأجر الذي تحصله فإنها ستسعد في دنياها وآخرتها

ولا بأس من استخدام الأسباب التي تلين قلب زوجها وتجلبه لها مستعينة بالله وإن وفقت فالحمد لله وإن بقي الزوج على ماهو فما الحل؟ الطلاق؟ أم النكد والهم والحزن ؟ أم ارتكاب المحرمات حتى تسيطر على زوجها؟

هل فهمت قصدي أختي؟

أنا لا أتحامل على المرأة لكن أردت أن أجد لها بلسما من الأيات والأحاديث يخفف عنها حتى تسعد وتصير قادرة على إحتواء أبنائها

ارجو أن تكون فكرتي وضحت

أسعدكن الله حبيباتي

رحيـل الغد
07-02-10, 09:33 PM
وعليكُــم السَّــلام ورحمــةُ اللهِ وبركاتُــه..

قصة رائعة بكل تفاصيلها -اللهم بارك- جزاكِ الله خيرًا أختي الفاضلة..
قد نراها في بيوت كثيرة فاسمحي لي بتعليق ربما يطول ولكنه تحليل لجوانب القصة وأحداثها كما قرأتُها وأنتظر تصويبك بارك الله فيكِ.

الخطأ واقع من الزوج في أكثر من موضع في القصة كما أوردتِها أختي الفاضلة، وأما الزوجة فلها وعليها وأبدأ بما لها إن شاء الله.

الزوجة أولًا نجدُها في المطبخ تعدّ العشاء كأي أم وربة منزل.
لم تسمح لصغيرها أن يقلل من احترامه لأبيه، بل وعوضته التقصير الذي يشعر به في حق والده,
لم تقصّر في حسن التبعّل لزوجها من تزيّن وإعداد البيت والطعام وتهيئة الأولاد لاستقباله، بينما نجد الزوج لم يكترث لكل هذا، بل تذمّر عندما غضبت –ولها الحق- ثم وعد ولم يوفِ، وما اعتذر بل أغلق الموضوع وكأن شيئًا لم يكن.. وأما رَدُّ الزوجة فكان الصمت وحسرة في القلب.
حتى في تذكر حياتها السابقة معه كانت تحاسب نفسها ألا تكون ممكن يكفرن العشير وأن تكون منصفة قدر الإمكان، ونُلاحظ تذكرها لدرس العقيدة: [تذكَّرتْ في درس العقيدة أنَّ نفي الصِّفات المحْض ليس مدحًا] مما يوحي أنها طالبة علم.

وأما ما عليها فالمواقف أولًا كالتالي:
تخيل الزوجة زوجها في موقف يثير الضحك وهي في قمة غيظها، فلكأنها تلجأ للتنفيس عن غضبها في أحلام اليقظة وتعبيرها عن ذلك بالضحك الفعلي.
ثم عدم معرفتها بزوجها جيدًا لدرجة ألا تعرف كيف تتعامل معه في الاجازة التي قرر أن يقضيها في البيت لغاية في نفسه طبعًا.
طريقة تعاملها مع تقصيره في حقها وحق أطفالها.

هذا كله يوحي ببرودة العلاقة بينهما وانعدام الحوار –وإن كان الخطأ في هذا من جانب الزوج- إلا أن الزوجة أيضًا ملومة على استكانتها لذلك الوضع،، أولم تقولي يا غالية أن الصبر مدافعة البلاء وليس مجرد الإستكانة! فأين هي من قلب زوجها؟ وأين ذلك الحب الميت بينهما؟
نجدها أيضًا وقد تنازلها عن حقها بكل سهولة، ربما الوضع لم يكن يحتمل النقاش، ولكنه يحتمل وعدًا بعدم ترك الموضوع يمر هكذا دون عتاب، فهنا حق لها تنازلت عنه، وكم من حق لها تنازلت هي عنه حتى كانت النتيجة عدم اكتراث الزوج وكأنه لا يلقِ لها بالًا، فهي ستصمت وتتحسر وحسب فلا مشكلة لديه. وهكذا تطورت المسائل إلى أن وصلت لإعلانه الزواج وبكل وضوح، بل ويؤيد قراره بأن فيه صلاح الأمة وحل مشاكلها.
وأما هي فتعود لذات الموقف السلبي ولا أجده واقعيًا في الحقيقة فأي زوجة ستدفعها الغيرة حينها -ولو لحظيًا- وربما أرادت الكاتبة منه إلقاء الضوء على وصول العلاقة بينهما لأسوأ وضع.

وجوانب أخرى في القصة:
شوق الصغير الواضح في غير موضع من القصة والذي لفت انتباهي فعلًا فهل طفل بعمر ست سنوات متعلق بأبيه -الذي لا يكاد يراه- لهذا الحد!! ويفتقده ويعبر عن حاجته بهذا الشكل..!
ربما لا نشعر بأطفالنا ولا نوفّي مشاعرهم قدرها ! وهذا جانب مهم من القصة وإن كانت أحداثها قائمة على الزوج والزوجة.
وأيضًا موقف الصغير في المطالبة بحقه على النقيض من موقف الزوجة من زوجها في التنازل عن حقوقها وهذا إن دلّ فإنما هي عفوية التعامل الطفولي الجميل والصحيح في نفس الوقت.

وأما الحل فكما قالت أم لين -بارك الله فيها- وكما أشرتِ إليه أيضًا في القصة -بارك الله فيكِ- [لا بدَّ أن يستمرَّ البيت وتغيظ الشَّيطان] فبعد برود العلاقة بهذا الشكل لابد من الصبر ولعل بيان سبب تدهور العلاقة يكون به العلاج أيضًا فتتنبه وتسعى والله المستعان.


جزاكم الله خيرًا .. وأعتذر -مجددًا- للإطالة : )

بنت العرب
08-02-10, 12:00 AM
بنااااااااااات قصه رائعه مررررررررررررره والزوجه دايما هي المتحمله لانها مطره من اجل اولادها اما عن الزوج وتفكيره بالزوجه ثانيه هدا قههههررررررر والله بس نتدكر قول الرسول ((وماتركت بدي من فتنيه اشد من فتنه الرجال على النساء))يعني كل زوجه تحافظ لى زوجها ولاتسمح لشيطان يدخل بينهم .............بنات كيف اتواصل معكم لاني جديده

أم بسملة المصرية
08-02-10, 03:32 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شوفي يا سارة ـ و اسمحي لي ارفع التكليف ـ أنا دخلت موضوعك و أنا فكراه كوميدي فإذا بي مصابة بكم اكتئاب غير عادي
لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، و الذي نفس محمد بيده ، لا تؤدي المرأة حق ربها ، حتى تؤدي حق زوجها كله ، حتى لو سألها نفسها و هي على قتب لم تمنعه
هذا الحديث النبوي العظيم يؤكد أهمية و عظم حق الزوج على زوجته ، و لكن هل معناه أيضا أن تتنازل الزوجة عن حقها حتى تكون زوجة صالحة!!!!!!!؟
مافهمته من مناقشة الأخوات ـ و ربما أكون قد أخطأت الفهم ـ أنه يجب أن تكون علاقة الزوجة بزوجها ـ إذا كانت زوجة صالحة ـ هي علاقة الأمة بسيدها عليه الأمر و عليها الطاعة

وقبل ان اتكلم أي شيئ ذكرت أن القصه مؤلمة للمرأه لكن يجب أن تصبر نفسها بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنها لو استمرت لا ترى الا ألامها نتيجة سوء تصرفاته فإنها بشكل غير ارادي ستغير معاملتها معه وستقصر في اعطائه حقوقه ولو قصرت ارتكبت ذنبا وعوقبت عليه وأصبحت حياتها جحيما

أما إن استخدمت الآيات والأحاديث كبلسم لجروحها واستحضرت عظيم الأجر الذي تحصله فإنها ستسعد في دنياها وآخرتها

حبيبتي لو أساء الزوج معاملة زوجته و امتنع عن أداء حقوقها عليه من حسن معاشرة و نفقة و غيره فلها أن تمتنع عن طاعته و ليس عليها أي ذنب إنما الذنب يكون على الزوجة المتعجرفة التي تمنع لتذل و تستعبد زوجها
و قد سمى الله عز و جل الزوجة بالصاحبة ، من المصاحبة و المشاركة في رحلة طويلة قد تستمر عشرات السنوات فكيف تظل المرأة طوال هذه المدة تابعة لاغية لعقلها الذي وهبها الله إياه و وهبها مكرا خلقه و استعظمه ـ فأنا مع زوجي مرة أسامح و مرة أعاتب و مرة أحق نفسي أمامه فألومها و أعنفها و أعترف بخطأي بين يديه ، و مرة أقف في وجهه بكل قوتي لا أتنازل عن حقي و أصر عليه كل موقف بما يناسبه و يستدعيه من أجل أن تستمر عجلة الحياة و من أجل أن يشعر أنه مع زوجة ، صاحبة ترده عن ظلمه إن ظلم ـ لمصلحتها بأن تعيش حياة بدون ضغوط نفسية و مصلحته بأن لا يتحمل عاقبة ظلمه أمام ربه ، صاحبة تتحمل معه أعباء الحياة تشعره أنه إنسان و ليس ملاك حتى لا يغتر في نفسه و عاقبة الغرور وخيمة أولها أنه سيستخف بها و يبحث عن غيرها تكون زوجة له و ليست أمة ، و المرأة المطيعة تماما دون مراجعة إذا استدعى الأمر ذلك مثلها مثل المرأة المتسلطة يملها الرجل
و سبحان الله لا أدري لما أشعر أن بيت رسولنا الكريم عليه الصلا و السلام كان كله حيوية ، تغضب أمي عائشة فتقول ـ لا و رب إبراهيم " و تغار فتكسر الإناء فيقول الرسول الكريم " غارت أمكم " و يأخذ المشورة من أم سلمة ، و يعاتبه ربه في أمر زوجاته في سورة التحريم ، و يغضب علي رضي الله عنه من فاطمة و يستند إلى جدار فينال التراب من ثوبه فيدعوه النبي بأبي تراب ملاطفا له
و زوجة عمر يعلوا صوتها عليه فيتحملها و يلتمس لها الأعذار و هو من هو و كان أولى به أن يذكرها بعظم حقه عليها
بيوت رائعة تحترم فيها آدمية الزوج و الزوجة ، فيها بشر ـ خير البشر ـ بكل ما تحويه الكلمة من مشاعر حب و غيرة و غضب و كل منها يجد متنفسه الطبيعي بدون ضغوط و لا قهر من أحد على أحد و لا كبت ربما يؤدي إلى انفجار

هذا رأيي و ليسامحني ربي لو كنت قد أسأت

أم لين
08-02-10, 12:43 PM
(حبيبتي لو أساء الزوج معاملة زوجته و امتنع عن أداء حقوقها عليه من حسن معاشرة و نفقة و غيره فلها أن تمتنع عن طاعته و ليس عليها أي ذنب إنما الذنب يكون على الزوجة المتعجرفة التي تمنع لتذل و تستعبد زوجها)

أختي الفاضله: أين الدليل؟ انتبهي انت أحللت أن تمنتع المرأة عن طاعة زوجها ان امتنع عن اداء حقوقها! هل يوجد حديث او ايه تدل على جواز امتناع المرأة عن طاعة زوجها بحال من الأحوال؟


(و قد سمى الله عز و جل الزوجة بالصاحبة ، من المصاحبة و المشاركة في رحلة طويلة قد تستمر عشرات السنوات فكيف تظل المرأة طوال هذه المدة تابعة لاغية لعقلها الذي وهبها الله إياه و وهبها مكرا خلقه و استعظمه) ـ

يعني بطاعة الزوجه لزوجها تلغى الصحبه ؟
من حكمة الله في الكون أنه خلق قائد ومقود إبتداء من اللبنه الصغيرة (البيت)
فالأطفال عليهم السمع والطاعه لوالديهم (هل تقبلي أن يتمرد طفلك عن طاعتك لأنك قصرتي في شيئ معه؟)
والزوجه عليها السمع والطاعه لزوجها
والزوج عليه السمع والطاعه لمديره في العمل
والمدير عليه السمع والطاعه لولي الأمر

تخيلي أختي أن ولي الأمر ظلم من هو تحته هل يجوز للمظلوم الخروج عن طاعة ولي الأمر؟

لو سرنا على القانون الذي قلتيه في حال التقصير يجوز الخروج عن الطاعه كيف سيصبح حال الأمة الإسلاميه؟

ومالذي أوصل حالنا الى مانحن عليه سوى خروج كل من عليه الطاعه عن الطاعه؟

هذا مفهوم الطاعه اذا أمر


( فأنا مع زوجي مرة أسامح و مرة أعاتب و مرة أحق نفسي أمامه فألومها و أعنفها و أعترف بخطأي بين يديه ، و مرة أقف في وجهه بكل قوتي لا أتنازل عن حقي و أصر عليه كل موقف بما يناسبه و يستدعيه من أجل أن تستمر عجلة الحياة و من أجل أن يشعر أنه مع زوجة ، صاحبة ترده عن ظلمه إن ظلم ـ لمصلحتها بأن تعيش حياة بدون ضغوط نفسية و مصلحته بأن لا يتحمل عاقبة ظلمه أمام ربه ، صاحبة تتحمل معه أعباء الحياة تشعره أنه إنسان و ليس ملاك حتى لا يغتر في نفسه و عاقبة الغرور وخيمة أولها أنه سيستخف بها و يبحث عن غيرها تكون زوجة له و ليست أمة ، و المرأة المطيعة تماما دون مراجعة إذا استدعى الأمر ذلك مثلها مثل المرأة المتسلطة يملها الرجل)

أسامح- اعاتب- الوم نفسي- اصر على اخذ حقي .. كل هذا لابأس فيه طالما انك لم تخرجي عن طاعته

(و سبحان الله لا أدري لما أشعر أن بيت رسولنا الكريم عليه الصلا و السلام كان كله حيوية ، تغضب أمي عائشة فتقول ـ لا و رب إبراهيم " و تغار فتكسر الإناء فيقول الرسول الكريم " غارت أمكم " و يأخذ المشورة من أم سلمة ، و يعاتبه ربه في أمر زوجاته في سورة التحريم ، و يغضب علي رضي الله عنه من فاطمة و يستند إلى جدار فينال التراب من ثوبه فيدعوه النبي بأبي تراب ملاطفا له
و زوجة عمر يعلوا صوتها عليه فيتحملها و يلتمس لها الأعذار و هو من هو و كان أولى به أن يذكرها بعظم حقه عليها
بيوت رائعة تحترم فيها آدمية الزوج و الزوجة ، فيها بشر ـ خير البشر ـ بكل ما تحويه الكلمة من مشاعر حب و غيرة و غضب و كل منها يجد متنفسه الطبيعي بدون ضغوط و لا قهر من أحد على أحد و لا كبت ربما يؤدي إلى انفجار)

في كل ماذكرت من بيوت رسول الله عليه السلام هل خرجن عن طاعته؟
مجرد غيرة_انفعال عاطفي وتهدأ بعده فتعود الى صوابها وحبها لزوجها


لاينبغي للمرأة بتاتا أن تخرج عن طاعة زوجها والغاء حقه أو التقصير فيه مهما كان حتى نتجو بنفسها أمام الله

سارة بنت محمد
08-02-10, 02:38 PM
رائع

هناك مشاركات حقيقة رائعة

اليكم رابط القصة على منتدى الالوكة فلو سمحتم تدخلوا وتضيفواالمشاركات دي كما هي هناك اثراء للموضوع

http://www.alukah.net/articles/1/10033.aspx

أما النقاش فسيكون هنا بالفعل هكذا يكون العمل (ابتسامة)



الأول كلام أختنا رحيل الغد

شوفي حقيقي أختي يا رحيل ، أي كاتب يجد قارئ مثلك لابد ان يشعر بسعادة لا حدود لها ، أنت محللة رائعة ما شاء الله

وعليكُــم السَّــلام ورحمــةُ اللهِ وبركاتُــه..

قصة رائعة بكل تفاصيلها -اللهم بارك- جزاكِ الله خيرًا أختي الفاضلة..
قد نراها في بيوت كثيرة فاسمحي لي بتعليق ربما يطول ولكنه تحليل لجوانب القصة وأحداثها كما قرأتُها وأنتظر تصويبك بارك الله فيكِ.

الخطأ واقع من الزوج في أكثر من موضع في القصة كما أوردتِها أختي الفاضلة، وأما الزوجة فلها وعليها وأبدأ بما لها إن شاء الله.

الزوجة أولًا نجدُها في المطبخ تعدّ العشاء كأي أم وربة منزل.
لم تسمح لصغيرها أن يقلل من احترامه لأبيه، بل وعوضته التقصير الذي يشعر به في حق والده,
لم تقصّر في حسن التبعّل لزوجها من تزيّن وإعداد البيت والطعام وتهيئة الأولاد لاستقباله، بينما نجد الزوج لم يكترث لكل هذا، بل تذمّر عندما غضبت –ولها الحق- ثم وعد ولم يوفِ، وما اعتذر بل أغلق الموضوع وكأن شيئًا لم يكن.. وأما رَدُّ الزوجة فكان الصمت وحسرة في القلب.
حتى في تذكر حياتها السابقة معه كانت تحاسب نفسها ألا تكون ممكن يكفرن العشير وأن تكون منصفة قدر الإمكان، ونُلاحظ تذكرها لدرس العقيدة: [تذكَّرتْ في درس العقيدة أنَّ نفي الصِّفات المحْض ليس مدحًا] مما يوحي أنها طالبة علم.

نعم أوفقك على كل هذا

شوفي بقة ، حال النساء في العادي لما يكون ده وضعهم انهم بيتكلموا مرة واتنين ، وعدين الزر بيقول وانا هعمل ايه ؟؟ ده شغلي

ظروف مصر اللي انا واخدة القصة منها ، ونظام الشغل يخلي الست تسكت يعني هيعمل ايه ؟؟ يسيب الشغل ؟

بس هي بتصبر وساكتة باعتبار انها ختجني الثمر في يوم من الايام

متخيلة انها بعد ما زوجها يكبر ويطلع معاش هيعوضها عن اللي فات

وهنا تكون الصدمة مضاعفة!!

يعني انا مثلا اللي نفسي فعلا ألاقيله حل واحدة حالها زي دي تعمل ايه ؟؟

والله انا لما تيجي واحدة وتسألني وتصف حالها ده معنديش رد غير يا حبيبتي اصبري وهو بيعمل كدة عشانكم

هقولها ايه؟

يعني لما واحدة تشتكيلي تقولي حضرت الاكل وقاعدة مستنياه يجي يقولي جعت وكلت يعني اموت؟؟ ترد تقوله ايه

النقاش عقيم

والراجل عملي ومش شايف غير عمله وحجته جاهزة انا عندي شغل !!

حقيقي هنا بقة الست محتاجة نصيحة

أكبر احباط بسمعه في صوت اللي قدامي لما أقول لهم طب تزيني طب كلميه ويكون الرد : مش بيشوف !! أو ترد تقولي كلمته ونام وانا بتكلم هههههههه

وأما ما عليها فالمواقف أولًا كالتالي:
تخيل الزوجة زوجها في موقف يثير الضحك وهي في قمة غيظها، فلكأنها تلجأ للتنفيس عن غضبها في أحلام اليقظة وتعبيرها عن ذلك بالضحك الفعلي.
ث

ما هو ده حالها بعد ما ابنها الكبير بقة عنده ست سبع سنين!!


م عدم معرفتها بزوجها جيدًا لدرجة ألا تعرف كيف تتعامل معه في الاجازة التي قرر أن يقضيها في البيت لغاية في نفسه طبعًا.
طريقة تعاملها مع تقصيره في حقها وحق أطفالها.

ماهي هتعرفه منين ؟؟؟ تكلم حتى أعرفك

والراجل مش بيتكلم معندوش وقت للتفاهات وكلام الستات

من باب العلم بالشيء القصة حقيقية من كذا بيت !

بس انا خففت عنكم والله في القصة (ضحكة)

لسة أخت قالتلي أن الست رقدة في المستشفى واللي انا مقلتوش ان جوزها كان هيتجوز الرابعة مش التانية

وهو اصلا معندوش وقت لعياله !!

السؤال المطروح في القصة لما انت معندكش وقت لعيالك رايح تتجوز تاني ليييييييييه؟؟؟؟


هذا كله يوحي ببرودة العلاقة بينهما وانعدام الحوار –وإن كان الخطأ في هذا من جانب الزوج- إلا أن الزوجة أيضًا ملومة على استكانتها لذلك الوضع،، أولم تقولي يا غالية أن الصبر مدافعة البلاء وليس مجرد الإستكانة! فأين هي من قلب زوجها؟ وأين ذلك الحب الميت بينهما؟

برودة الحوار لانه معندوش وقت ، ومع الوقت الست بتتعود على الغياب وبيكون ده وضع مريح

لكن من الانصاف اننا نقول ان معظم البيوت لا سيما لو كانت البيوت من بيئة فقيرة ، ليست مبنية على الحب، الحياة صارت متعبة ، كثير من البنات عند الزواج لا تفكر في الحب بل تفكر كيف تعيش

طبعا كل من يناقش هذه المشاكل يغفل عن نقطة هامة

أن فيه فعلا بيئات فقيرة جدا وفيها أوضاع متردية

أكثر ما يضحكني لما أقرأ كتاب نصائح زوجية ، لما أرى الكتاب يقترح على المرأة "تنثر " الورد في بيت الزوجية !!

فيه ناس مش لاقية تاكل هتجيب الورد منين؟؟

وفيه بيوت حالها متوسط برضه مش هتصرف على الورد !! هتصرف على تعليم العيال !!

وكل الستات حتى لو نفسهم في الحب لو اتكلمت هيبقى الخيار بين الحب ومصاريف البيت !!

يعني الرد الجاهز : أسيب الشغل وأقعد أقولك قصيدة غزل؟؟

يعن يمشكلة معقدة حقيقي

والله لو سمعتم اللي انا سمعته من شكاوى لن يزيد الرد إلا على : اصبري بلاش تخربي البيت كلها حاجات هايفة!! طب هعمل ايه وأقول ايه

أول مرة بتقولي لصاحبة المشكلة حاولي اعملي كذا
تاني مرة بيجيلك احباط من رد الفعل البارد وتغلطي الست برضه
تالت مرة بتقوليلهل الصراحة طنشيه واشغلي نفسك

ولما تيجي تقولك راح يتجوز تقولي في سرك منك لله يا بعيد أقول ايه للست ؟ وتفضلي ترددي الحمد لله الذي عافانا

بصراحة بصراحة أنا بقيت أتهرب من المكالمات اللي زي دي لأني غالبا بقعد يومين عصبية جدا مع زوجي وأولادي


نجدها أيضًا وقد تنازلها عن حقها بكل سهولة، ربما الوضع لم يكن يحتمل النقاش، ولكنه يحتمل وعدًا بعدم ترك الموضوع يمر هكذا دون عتاب، فهنا حق لها تنازلت عنه، وكم من حق لها تنازلت هي عنه حتى كانت النتيجة عدم اكتراث الزوج وكأنه لا يلقِ لها بالًا، فهي ستصمت وتتحسر وحسب فلا مشكلة لديه. وهكذا تطورت المسائل إلى أن وصلت لإعلانه الزواج وبكل وضوح، بل ويؤيد قراره بأن فيه صلاح الأمة وحل مشاكلها.

ماهو احنا الكارثة عندنا في مجتمع الملتزمين ، أن الشرع ناخد منه اللي يريحنا

يعني الراجل نسي حق الزوجة !! وعاوز يعدد عشان يصلح حال الأمة

ومننكرش برضه الستات بيروحوا يتعلموا القراءات يعني فرض كفاية الكفاية !!

وتسيب رضيع في الحضانة !

فدي سلوكيات مرفوضة


وأما هي فتعود لذات الموقف السلبي ولا أجده واقعيًا في الحقيقة فأي زوجة ستدفعها الغيرة حينها -ولو لحظيًا- وربما أرادت الكاتبة منه إلقاء الضوء على وصول العلاقة بينهما لأسوأ وضع.

بيحصل في الواقع المرير يا اختي

بصي

فيه اخت اتصلت بيا تحكيلي عن زوجها الملتزم اللي بيعمل علاقات على النت لدرجة انها اترجته انه يتجوز ويبقى في الحلال !

والتانية تقول في نفسها ظل رجل أفضل من ظل حيطة

والتالتة تقول اتكلمت او متكلمتش هعمل ايه ؟

والرابعة تقول لو اطلقت اروح فين

يعني معذرة لا تفكري بطريقة المرأة القوية غالبا من تفعل هذا هي المتفانية مع زوجها اللي هي ربة بيت



وجوانب أخرى في القصة:
شوق الصغير الواضح في غير موضع من القصة والذي لفت انتباهي فعلًا فهل طفل بعمر ست سنوات متعلق بأبيه -الذي لا يكاد يراه- لهذا الحد!! ويفتقده ويعبر عن حاجته بهذا الشكل..!
ربما لا نشعر بأطفالنا ولا نوفّي مشاعرهم قدرها ! وهذا جانب مهم من القصة وإن كانت أحداثها قائمة على الزوج والزوجة.

كل من لديه أطفال يدرك مدى حاجة الطفل للعوطف ، ولا تتخيلي كم يكون الأب قريب لأطفال رغم قلة الوقت الذي يقضيه معهم وكأن البعد يزيد الفقد!!

صاحبة القصة التي تزوج زوجها بالرابعة ، كان الطفل عمره اربع سنوات إذا قالت له سأقول لأبيك يكون رده : أبي لا يأتي !!


وأيضًا موقف الصغير في المطالبة بحقه على النقيض من موقف الزوجة من زوجها في التنازل عن حقوقها وهذا إن دلّ فإنما هي عفوية التعامل الطفولي الجميل والصحيح في نفس الوقت.

شوفي الزوجة اللي زي دي تفرس الواحد والله بس أجرها عند ربنا هنقول ايه سبحان الله
بس هي بتكون حاسة انها لو بدأت تطلب حقها هتكون النهاية = الطلاق



وأما الحل فكما قالت أم لين -بارك الله فيها- وكما أشرتِ إليه أيضًا في القصة -بارك الله فيكِ- [لا بدَّ أن يستمرَّ البيت وتغيظ الشَّيطان] فبعد برود العلاقة بهذا الشكل لابد من الصبر ولعل بيان سبب تدهور العلاقة يكون به العلاج أيضًا فتتنبه وتسعى والله المستعان.

أعجبني تعليقك جدا ورغم دقة ملاحظتك وتحليلك لم تلحظي ان سبب برود العلاقة عدم تواجد الزوج بسبب العمل

هنحلها ازاي؟؟؟ متتحلش

ربنا يشفيها وترجع لعيالها

جزاكم الله خيرًا .. وأعتذر -مجددًا- للإطالة : )

أي اطالة إنما هو الامتاع بارك الله فيك وربنا يحفظك

بالمناسبة لسة أمة محمد فيها الخير والحمد لله يعني برضه أرجع وأقول مش كل الرجال كدة طبعا وفيه رجال ما شاء الله ونسائهم شياطين الأنس ، وفي رجال ونساء غاية في المودة والرحمة

عشان بس محدش يتعقد (ابتسامة)

سارة بنت محمد
08-02-10, 03:38 PM
[size=4]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شوفي يا سارة ـ و اسمحي لي ارفع التكليف ـ أنا دخلت موضوعك و أنا فكراه كوميدي فإذا بي مصابة بكم اكتئاب غير عادي

ارفعي التكليف كما شئت أنا لا أحب التكليف

شفاك الله وعافاك من الاكتئاب وأنا آسفة والله مكنش قصدي بس أنت عارفة الواقع (ابتسامة)


هذا الحديث النبوي العظيم يؤكد أهمية و عظم حق الزوج على زوجته ، و لكن هل معناه أيضا أن تتنازل الزوجة عن حقها حتى تكون زوجة صالحة!!!!!!!؟

للزوجة حق وللزوج حق ، وأحضرت الأنفس الشح ، من يتنازل عن حقه لله بشرط رجوح المصلحة والاصلاح هو الكسبان والطرف التاني خسران ومنه لله

مافهمته من مناقشة الأخوات ـ و ربما أكون قد أخطأت الفهم ـ أنه يجب أن تكون علاقة الزوجة بزوجها ـ إذا كانت زوجة صالحة ـ هي علاقة الأمة بسيدها عليه الأمر و عليها الطاعة

حذرتك يا أم لين !! ابتسامة ابتسمي الله يسعدك

طبعا يا أختي الفاضلة أنا لاحظت سن الأخوات المعترضات (والله لا أقصد إهانة)

عندما كنت في نفس العمر كنت أقول نفس الكلام ، وكنت أستفز الكثيرات حقيقي

الأخوات في هذا العمر تغمرهم الحماسة ولديهم استعداد قوي جدا لقلب الكون كله

مع الوقت تتغير كثير من المفاهيم ونبدأ نأخذ وضع الحياد فلا تلوميهم على هذا



حبيبتي لو أساء الزوج معاملة زوجته و امتنع عن أداء حقوقها عليه من حسن معاشرة و نفقة و غيره فلها أن تمتنع عن طاعته

لا هنا أخالفك

إذا امتنع الزوج عن حست العشرة لها طلب الطلاق ، لها التحكيم لها الشكوى لها المطالبة بحقها ، لكن ليس لها الامتناع عن الطاعة طبعا

بمعنى سرقك لص هل لك أن تسرقيه ؟؟ لا

لهذا هناك صفات لا ينفع الرد فيها بمثلها

الله تعالى يقول: فيسخرون منهم سخر الله منهم

لكن قال :" وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم " ولم يقل فخانهم !

فتؤدي المرأة التي عليها وتسأل الله الذي لها أو تطلب الطلاق !



و ليس عليها أي ذنب إنما الذنب يكون على الزوجة المتعجرفة التي تمنع لتذل و تستعبد زوجها

طبعا عليها ذنب ، إما أن تقوم بواجباتها أو تنسحب من هذا السباق الذي آخره جهنم!



و قد سمى الله عز و جل الزوجة بالصاحبة ، من المصاحبة و المشاركة في رحلة طويلة قد تستمر عشرات السنوات فكيف تظل المرأة طوال هذه المدة تابعة لاغية لعقلها الذي وهبها الله إياه و وهبها مكرا خلقه و استعظمه ـ فأنا مع زوجي مرة أسامح و مرة أعاتب و مرة أحق نفسي أمامه فألومها و أعنفها و أعترف بخطأي بين يديه ، و مرة أقف في وجهه بكل قوتي لا أتنازل عن حقي و أصر عليه كل موقف بما يناسبه و يستدعيه من أجل أن تستمر عجلة الحياة و من أجل أن يشعر أنه مع زوجة ، صاحبة ترده عن ظلمه إن ظلم ـ لمصلحتها بأن تعيش حياة بدون ضغوط نفسية و مصلحته بأن لا يتحمل عاقبة ظلمه أمام ربه ، صاحبة تتحمل معه أعباء الحياة تشعره أنه إنسان و ليس ملاك حتى لا يغتر في نفسه و عاقبة الغرور وخيمة أولها أنه سيستخف بها و يبحث عن غيرها تكون زوجة له و ليست أمة ، و المرأة المطيعة تماما دون مراجعة إذا استدعى الأمر ذلك مثلها مثل المرأة المتسلطة يملها الرجل

شوفي الزوجة تتصرف في حدود الشرع والأدب والعرف بما فيه الصالح لها أوافقك طبعا ، لكن لابد أن نعترف أن للزوج درجة وأن له القوامة التي هي في الحقيقة مسؤولية وتكليف

فمثلا أريد الذهاب لأمي وزوجي لا يوافق ممكن أتناقش ممكن اعترض أزعل أخاصمه أعيط اللي انا شايفاه مناسب
بس هو مصمم ينفع أنزل من غير إذنه؟

لا

طيب زوج يريد قطع المرأة عن أهلها وليس مجرد رفض لحظي

هذا لو لم تفلح الاساليب النسائية يكون فيه شكوى لكبار العائلات تدخل خارجي طلاق أي شيء


و سبحان الله لا أدري لما أشعر أن بيت رسولنا الكريم عليه الصلا و السلام كان كله حيوية ، تغضب أمي عائشة فتقول ـ لا و رب إبراهيم " و تغار فتكسر الإناء فيقول الرسول الكريم " غارت أمكم " و يأخذ المشورة من أم سلمة ، و يعاتبه ربه في أمر زوجاته في سورة التحريم ، و يغضب علي رضي الله عنه من فاطمة و يستند إلى جدار فينال التراب من ثوبه فيدعوه النبي بأبي تراب ملاطفا له
و زوجة عمر يعلوا صوتها عليه فيتحملها و يلتمس لها الأعذار و هو من هو و كان أولى به أن يذكرها بعظم حقه عليها
بيوت رائعة تحترم فيها آدمية الزوج و الزوجة ، فيها بشر ـ خير البشر ـ بكل ما تحويه الكلمة من مشاعر حب و غيرة و غضب و كل منها يجد متنفسه الطبيعي بدون ضغوط و لا قهر من أحد على أحد و لا كبت ربما يؤدي إلى انفجار

طبعا الحياة أخذ وعطاء ما ذكرتيه نقطة من بحر من حياتهم ولهذا كتبت القصة : ))


هذا رأيي و ليسامحني ربي لو كنت قد أسأت

إن شاء الله مفيش إساءة

ربنا يحفظك أنت بس اللي نرفزك رد بعض الأخوات : ))

وأنا حذرتهم من ثورة نسائية زعلوا ، أوعوا تزعلوا بقة احنا اخوات : ))

سارة بنت محمد
08-02-10, 03:58 PM
(حبيبتي لو أساء الزوج معاملة زوجته و امتنع عن أداء حقوقها عليه من حسن معاشرة و نفقة و غيره فلها أن تمتنع عن طاعته و ليس عليها أي ذنب إنما الذنب يكون على الزوجة المتعجرفة التي تمنع لتذل و تستعبد زوجها)

أختي الفاضله: أين الدليل؟ انتبهي انت أحللت أن تمنتع المرأة عن طاعة زوجها ان امتنع عن اداء حقوقها! هل يوجد حديث او ايه تدل على جواز امتناع المرأة عن طاعة زوجها بحال من الأحوال؟

أم لين

أنت على حق لكن بشويش علينا (ابتسامة) من غير زعل يا أم لين فأنت أم اللين كله

يا أم لين نسأل الله لنا ولك العافية أنت في بداية حياتك الزوجية ، وواضح أن الله تعالى أنعم عليك بزوج صالح ، ثقي عند أول مشكلة وهذا وارد نسأل الله العافية ، أنك ستحتاجين أذن تسمعك ولسان يتعاطف معك ثم ينصحك برفق

أنت ما شاء الله عليك تبدين على صلاح وخير لكن كل إنسان في لحظة من حياته يحتاج لمن يسمع شكواه ويتعاطف معه ولو كان مخطئا ثم يأخذ بيده إلى الخير ويشعره بخطأه

يعني الشاب جاء للنبي صلى الله عليه وسلم وقال له إن أريد أن أزني
فماذا كان رد الفعل ؟
بهدوء
أترضاه لأمك ؟
لا
لخالتك ؟
لا
لعمتك؟
لا.....الخ
ثم دعا له
الفتى أقسم ألا يفكر في الزنا!

سامحيني لكني أحبك في الله وأشعر أنك بذرة داعية فتقلبي نصيحتي من قلب محب لقلب محب (ابتسامة)

وصدقيني أنا كنت مثلك تماما تماما تماما ، حتى أنني قبل الزواج كنت أقول أنني سأزوج زوجي شاء أم أبى

بعد الزواج تغيرت المشاعر هناك غيرة هناك محبة أفكر بعقل لو رغب زوجي في الزواج لا يمكن أن أرفض لكني سأحزن! التفكير تغير طبعا

أسمع كثير من المشاكل تتصل علي أخوات لتحكي عن حياتهن النتيجة لم أعد أفكر بنفس الأسلوب هناك تغير لأن الحياة ليست مثالية




(و قد سمى الله عز و جل الزوجة بالصاحبة ، من المصاحبة و المشاركة في رحلة طويلة قد تستمر عشرات السنوات فكيف تظل المرأة طوال هذه المدة تابعة لاغية لعقلها الذي وهبها الله إياه و وهبها مكرا خلقه و استعظمه) ـ

يعني بطاعة الزوجه لزوجها تلغى الصحبه ؟
من حكمة الله في الكون أنه خلق قائد ومقود إبتداء من اللبنه الصغيرة (البيت)
فالأطفال عليهم السمع والطاعه لوالديهم (هل تقبلي أن يتمرد طفلك عن طاعتك لأنك قصرتي في شيئ معه؟)
والزوجه عليها السمع والطاعه لزوجها
والزوج عليه السمع والطاعه لمديره في العمل
والمدير عليه السمع والطاعه لولي الأمر

تخيلي أختي أن ولي الأمر ظلم من هو تحته هل يجوز للمظلوم الخروج عن طاعة ولي الأمر؟

لو سرنا على القانون الذي قلتيه في حال التقصير يجوز الخروج عن الطاعه كيف سيصبح حال الأمة الإسلاميه؟

ومالذي أوصل حالنا الى مانحن عليه سوى خروج كل من عليه الطاعه عن الطاعه؟

هذا مفهوم الطاعه اذا أمر

صدقتي أختي صدقتي كلامك منضبط ما شاء الله


( فأنا مع زوجي مرة أسامح و مرة أعاتب و مرة أحق نفسي أمامه فألومها و أعنفها و أعترف بخطأي بين يديه ، و مرة أقف في وجهه بكل قوتي لا أتنازل عن حقي و أصر عليه كل موقف بما يناسبه و يستدعيه من أجل أن تستمر عجلة الحياة و من أجل أن يشعر أنه مع زوجة ، صاحبة ترده عن ظلمه إن ظلم ـ لمصلحتها بأن تعيش حياة بدون ضغوط نفسية و مصلحته بأن لا يتحمل عاقبة ظلمه أمام ربه ، صاحبة تتحمل معه أعباء الحياة تشعره أنه إنسان و ليس ملاك حتى لا يغتر في نفسه و عاقبة الغرور وخيمة أولها أنه سيستخف بها و يبحث عن غيرها تكون زوجة له و ليست أمة ، و المرأة المطيعة تماما دون مراجعة إذا استدعى الأمر ذلك مثلها مثل المرأة المتسلطة يملها الرجل)

أسامح- اعاتب- الوم نفسي- اصر على اخذ حقي .. كل هذا لابأس فيه طالما انك لم تخرجي عن طاعته

ما شاء الله ، عقل راجح وقلب واع ربنا يبارك فيك


(و سبحان الله لا أدري لما أشعر أن بيت رسولنا الكريم عليه الصلا و السلام كان كله حيوية ، تغضب أمي عائشة فتقول ـ لا و رب إبراهيم " و تغار فتكسر الإناء فيقول الرسول الكريم " غارت أمكم " و يأخذ المشورة من أم سلمة ، و يعاتبه ربه في أمر زوجاته في سورة التحريم ، و يغضب علي رضي الله عنه من فاطمة و يستند إلى جدار فينال التراب من ثوبه فيدعوه النبي بأبي تراب ملاطفا له
و زوجة عمر يعلوا صوتها عليه فيتحملها و يلتمس لها الأعذار و هو من هو و كان أولى به أن يذكرها بعظم حقه عليها
بيوت رائعة تحترم فيها آدمية الزوج و الزوجة ، فيها بشر ـ خير البشر ـ بكل ما تحويه الكلمة من مشاعر حب و غيرة و غضب و كل منها يجد متنفسه الطبيعي بدون ضغوط و لا قهر من أحد على أحد و لا كبت ربما يؤدي إلى انفجار)

في كل ماذكرت من بيوت رسول الله عليه السلام هل خرجن عن طاعته؟
مجرد غيرة_انفعال عاطفي وتهدأ بعده فتعود الى صوابها وحبها لزوجها


لاينبغي للمرأة بتاتا أن تخرج عن طاعة زوجها والغاء حقه أو التقصير فيه مهما كان حتى نتجو بنفسها أمام الله[/quote]

أم لين لا نخالفك في ذلك مطلقا

كذلك يبدو لي أن أم بسملة لا تخالفنا الرأي اطلاقا

كل ما هنالك أنك لو راجعتي كلامك الأول في أول مشاركة تجدي نوع تحامل على المرأة ولاحظي أن هذا في سياق قصة لا يظهر فيها للزوجة أث خروج عن الطاعة ولا أي شيء

أقول نوع تحامل فقط

ولاحظي

أننا لما ننتقد الرجل أو إذا اشتكت لك أخت وانتقدتي زوجها في سرك طبعا ، لا يعني هذا أننا نقلل من أهمية طاعة المرأة لزوجها

يعني أنا شعرت بردك على القصة من البداية أنك تتخذي موقف معاد ، أتفهم ان هذا ليس قصدك لكن هذا شعور انتقل لي رغما عني : ))

رجاء حقيقي أنا لا أرغب في أن تغضبي مني ولم أقل ما قلت انتقاصا لك أبدا والله بالعكس أنا أحترم جدا كل ما ذكرتي وأتفهم دفاعك عن الشرع وغيرتك على دين الله وهذا شيء يدعو للفخر حقا وعقلك راجح جدا ما شاء الله تبارك الله فقط نلوم عليك الشدة في العرض وليس العرض نفسه ولا وجهة النظر

اللهم اجعل أم لين من دعاتك الربانيين اللاتي رفعن راية دينك

أريد بسمتك على الصفحة أمرا لا رجاااااااااءا(ابتسامة محبة )

سارة بنت محمد
08-02-10, 04:00 PM
أم لين أتمنى أن تضيفي مشاركاتك بعد دمجها بردك على أم بسملة على موقع الألوكة حقيقي لأنها مشاركة رائعة

أم بسملة المصرية
08-02-10, 04:06 PM
أختي الفاضله: أين الدليل؟ انتبهي انت أحللت أن تمنتع المرأة عن طاعة زوجها ان امتنع عن اداء حقوقها! هل يوجد حديث او ايه تدل على جواز امتناع المرأة عن طاعة زوجها بحال من الأحوال؟


الدليل : رأي شيخنا الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين في شرحه لمنهج السالكين 2 للشيخ السعدي و هو موجود في ملتقى طالبات العلم ، المعهد العلمي ـ حلقة الفقه و أصوله منهج السالكين 2 باب النشوز الملحق بباب العشرة الزوجية تفريغ الشريط التاسع عشر و هذا نصه :

أما إذا كان مانعا لحقها فإن الخطأ منه، إذا كان قد منعها حقها، منعها مثلا العشرة، ومنعها النفقة، ومنعها من الكسوة مثلا، أو منعها من لين الجانب، أو منعها من سهولة الكلام، أو من الخلق الحسن، إذا أتاها، أتاها بخلق سيئ، فمثل هذا يعتبر هو الخاطئ، هو الذي قد ظلمها فلها الحق أن تتمنع منه، وأن تتبرم عليه، ويزيل الشقاق بينهما بعث الحاكم يعني القاضي حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا (http://www.taimiah.org/display.asp?id=77&t=book09&pid=1&f=mnhg00035.htm#)يعرفان أمور الجمع والتفريق يجمعان، أو يفرقان بعوض، أو غيره، أو يفرقان، فما فعلا جاز عليهما؛ لقوله تعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا (http://www.taimiah.org/display.asp?id=77&t=book09&pid=1&f=mnhg00035.htm#).


و قد سمعت هذا الرأي من غيره من شيوخنا الأفاضل مرارا و كانت أدلتهم من بين هذه الآيات و الأحاديث الكريمة:

قال تعالى: (( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ))النساء 19

وقال تعالى: (( ولهن مثل الذين عليهن بالمعروف )) البقرة 228

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم " (رواه الترمذي وقال: حسن صحيح)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ! كل شيئ يلهو به ابن آدم فهو باطل، إلا ثلاثا رمية عن قوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله فإنهن من الحق ". (رواه أحمد وأصحاب السنن)

وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال:

" أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت " (رواه أحمد وأبو داود وابن حبان)

وروى الشيخان عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استوصوا بالنساء خيرا، فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمة كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا " وفي رواية لمسلم: " إن المرأة خلقت من ضلع أعوج لن تستقيم له على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها ".

وعن عبد الله بن زمعة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد، فلعله يضاجعها من آخر يومه" الحديث متفق عليه، وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر " أو قال غيره ( رواه مسلم) يفرك: يبغض.

وعن عمرو بن الأحوص الجشمي رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع بعد أن حمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال: " ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم ليس تملكون عنهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا، ألا وإن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا؟ فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن كسوتهن وطعامهن " (رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح،

رأيتِ حبيبتي عظمة الله و رفقه بعباده ، رأيتِ كيف حرم الظلم على نفسه و لم يرضاه لعباده!!!

و أنا أبدًا لا أعترض ـ و لا أجرؤ على ذلك حتى في خيالي ـ على أمر أمرنا به رسولنا الحبيبـ ، لم أعترض على طاعة الزوجة لزوجها و إنما اعترضت على الخضوع للظلم تحت اسم الطاعة
و شتان غاليتي بين علاقتي الحميمة بزوجي ، و علاقتي برئيسي بالعمل و الذي يحكمني و يحكمه مجموعة قوانين جامدة و ليس مشاعر إنسانية راقية ، و شتان بين عقل الابن الصغير الفاقد للأهلية و عقل الزوجة الذكية التقية

و الله من وراء القصد

ام الشيماء
09-02-10, 12:27 AM
الهم ارزقنا

عقل راجح وقلب واع
ربنا يبارك فيك

أم لين
09-02-10, 01:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الحبيبه ساره وأختي الحبيبه أم بسمله وجميع اخواتي
والله اني احبكن في الله جميعا

حقيقة مادفعني لكتابة ردي الأول هو أني كنت على خلاف مع زوجي وبشيئ قريب من القصه المذكوره وكنت ابحث عن حل فقد ضقت ذرعا بطريقه تصرفاته معي وتقصيره في بعض الجوانب
وخلافي كان له اسبوع وانا متعبة النفسيه ومصرة على موقفي معه أريد حقي شئت أم أبيت وهو بالمقابل مصر على جفاءه
حتى قرأت هذه القصه بالصدفه فهاجت مشاعري وتأججت عوافي ووضعت اليد على الجرح فأتيت لأرد كنت سأكتب حسبي الله على كل زوج بهذا الشكل لكن ترددت وقلت في نفسي لو رديت هذا الرد سأزيد من غضب النساء على أزواجهن فأنا تعلمت أن أخاطب كل طرف بما عليه وليس بما له لأن ماعليك ملك يدك تستطيع فعله وأما ماهو لك فهو ملك الطرف الآخر فإن أعطاك عشت سعيدا وان منعك بقيت حزينا يائسا !
المهم قلت يجب ان اضيف رد يجعل الزوجه التي بمثل حالتي تهدأ ولا تتأجج أكثر مما هي متأججه وتعيش حياتها راضيه بالله ومتعلقه به فبحثت في موقع الدرر السنيه عن الأحاديث التي هي حق للزوج مع اني اعرفها لكن احببت نقلها صحيحه بالحرف وعندما دخلت الدرر السنيه وقعت الأحاديث في قلبي موقعا وشعرت بتعظيم شديد من الله تعالى ورسوله لأمر الزوج وتقديم رضاه حتى على رضى الوالدين فنويت ان اصالح زوجي واعود الى رشدي وبالفعل عندما عاد زوجي من عمله كعادته منهكا جافا ابتسمت في وجهه وقلت له أنت عظيم عندي لأن الله عظم أمرك وسأكون كما تريد طاعة لله ورسوله وأرجو أن تسامحني فما كان منه الا أن قال لي الله يرضى عليك(شعرت حينها براحه عجيبه وكنت مطمئنه اني لو مت الأن سأدخل الجنه لأنه راضي عني)
ثم ارسل لي ايميل قال لي فيه( لقد ازداد حبي لك كثيرا الله يبارك فيك)
طبعا تغيرت تماما معه وتنازلت عن حقي الذي كنت اطالبه به طاعة لله فغيره الله لي وسخره لي احسن مما تمنيت وبعد يومين قالت لي اختي انه ارسل ايميل لوالدي يشكرهما فيه على حسن تربيتها وسأل الله ان يكون حافظا لي واعطاني حقي الذي كنت اضارب من اجله بأحسن مما تصورت لذلك أختي ساره كتبت هذه الردود لعل الله ينفع بها اخواتي كما انتفعت بها انا

الله عزوجل اعظم مما نتصور ومن تعامل معه ربح ومن قدمه على كل شيئ قدم الله له كل شيئ مسخر له وكما يريد

بالنسبه لردي على موقع الألوكه سيكون الكلام موجها للزوج وليس للزوجه لذلك لن تنفع ردودي هناك بل سأكتب كل الأحاديث المتعلقه بحق الزوجه وترغيب الزوج فيما عند الله من الأجر في مراعاته لزوجته

هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد

ولأجل حبيبتي ساره (ابتســــــــــــــــــــــــــــــــــــــامه كبيره)

أم بسملة المصرية
09-02-10, 07:42 PM
ربنا يهدي سرك حبيبتي أم لين << دي دعوة مصرية:)>>

أنتِ نعم الزوجة لنعم الزوج << ما شاء الله ـ لتكوني بتخافي من الحسد :)>>

و كما أن لعلاج نشوز الزوجة مراحل غاليتي ، فالعلاج نشوز الزوج مراحل أيضاً أولها كما حدث معكِ غاليتي و هو رد الإساءة بإسداء المعروف لمن أساء إليك و كم من الأزواج المحترمين التي تعيديه هذه الطريقة ألى صوابه كزوجك حبيبتي
و من الأزواج من يعود ألى صوابه بالموعظة الحسنة و يكفيه قول زوجته له اتق الله فيه

و هناك أزواج ............ أجارك الله و أجارنا

و هناك أزواج كوكتيل << مرة كدة و مرة كدة :laugh:>>

و كل ست و شطارتها في اكتشاف نوعية زوجها :rolleyes1: و هدفنا من وراء ذلك أولاً رضا الله ، و إقامة بيت مستقر و جو صحي لنا و لأبنائنا

و لكن عليها أن تبدأ كما بدأت أم لين بالحسنى أولاً << حتى لا أتهم بأني أحرض الزوجات على أزواجهم :wacko: >>

وفقنا الله لما يحبه و يرضاه

سارة بنت محمد
10-02-10, 12:41 AM
الدليل : رأي شيخنا الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين في شرحه لمنهج السالكين 2 للشيخ السعدي و هو موجود في ملتقى طالبات العلم ، المعهد العلمي ـ حلقة الفقه و أصوله منهج السالكين 2 باب النشوز الملحق بباب العشرة الزوجية تفريغ الشريط التاسع عشر و هذا نصه :



ام بسملة انا سعيدة جدا بالنقاش وحقيقي سعيدة اكثر بالاخوة

بس لازم أدس أنفس واعلق (ابتسامة)

هذا لا يسمى دليل ، رأي العلماء ليس دليل ، رأي العلماء شرح للدليل فتنبهي

نعلق على ما نقلتيه بسؤال :

فلها الحق أن تتمنع منه، وأن تتبرم عليه، ويزيل الشقاق بينهما بعث الحاكم يعني القاضي حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا يعرفان أمور الجمع والتفريق يجمعان، أو يفرقان بعوض، أو غيره، أو يفرقان، فما فعلا جاز عليهما؛ لقوله تعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا

هل قال لها الحق أن (( ت م ت ن ع )) أم( ت ت م ن ع)

فرق بينهما تمتنع يعني تحرمه حقه في الفراش

تتمنع يعني قريب من التدلل " يتمنعن وهن الراغبات"

والاحاديث في النهي عن (الامتناع) كثير جدا جدا

لكن التمنع ليس فيه نهي

وتنبــــــــــــيه هام

أيتها القارئة متزوجة او لا ، اعلمي أن امتناع المرأة عن الفراش لا يغتفر عند الرجل ابدا، الرجل قد يغفر وينسى أي إساءة إلا امتناع زوجته عن فراشه .

عندما توصلت لهذا وسمعته مرارا من خلال تجارب الآخرين تعجبت جدا لان هذا لامر ورد فيه التنبيه الشديد والوعيد للمرأة سبحان الله

لان امتناع المرأة عن الفراش مفسدة عظيمة جدا ، قد يزني وقد يمارس أي فاحشة بدافع العناد / وقد يخرب البيت في لحظة لأن هذا الشعور عند الرجل قاسي ، ان تذله زوجته وترفض فراشه كبيرة جدا عنده



كلام ابن جبرين ظاهر جدا في أن المراة تعالج الموقف مع زوجها بأساليب النساء من تمنع ودلال وحوار بل وتبرم واظهار الضيق وممكن الغضب والانفعال فيما لا يخرج طبعا عن حد الأدب

ثم الشكوى للأهل والأقارب والتحكيم ......زالخ

اما كلام ابن جبرين فليس فيه أي اشارة أبدا للنشوز ولا ترك الفراش فتنبهي ام بسملة لأني وصلني من سياق كلامك غير ما فهمت من قبل واعملي ان ليس كل من يقرأ عنده علم كافي يفهم به السياق المنضبط




و قد سمعت هذا الرأي من غيره من شيوخنا الأفاضل مرارا و كانت أدلتهم من بين هذه الآيات و الأحاديث الكريمة:


طبعا لو قصدتي ما قلت فوق فهو صواب وإلا لو كنت تقصدين امتناع المراة عن الفراش عقابا للزوج على سوء المعاملة فلم اسمع به من أي شيخ ولم يقل به شيخ وليس في الآيات أي دلالة عليه بالعكس تماما


قال تعالى: (( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ))النساء 19

وقال تعالى: (( ولهن مثل الذين عليهن بالمعروف )) البقرة 228

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم " (رواه الترمذي وقال: حسن صحيح)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ! كل شيئ يلهو به ابن آدم فهو باطل، إلا ثلاثا رمية عن قوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله فإنهن من الحق ". (رواه أحمد وأصحاب السنن)

وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال:

" أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت " (رواه أحمد وأبو داود وابن حبان)

وروى الشيخان عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استوصوا بالنساء خيرا، فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمة كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا " وفي رواية لمسلم: " إن المرأة خلقت من ضلع أعوج لن تستقيم له على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها ".

وعن عبد الله بن زمعة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد، فلعله يضاجعها من آخر يومه" الحديث متفق عليه، وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر " أو قال غيره ( رواه مسلم) يفرك: يبغض.

وعن عمرو بن الأحوص الجشمي رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع بعد أن حمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال: " ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم ليس تملكون عنهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا، ألا وإن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا؟ فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن كسوتهن وطعامهن " (رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح،


كل ما ذكرت من آيات فيها دلالات طبعا على حق الزوجة ولا شك

فللزوجة حق وللزوج حق وللزوج درجة عليها

لأن السفينة لابد لها من ربان واحد

والمركب اللي لها ريسين ....تغرق صح ؟

لكن إذا نشز الزوج فلهذا احكام للمرأة والله تعالى حكم عدل يحاسب هذا بما هو اهله

أما غذا نشز الزوج هل يحق للزوجة ان تنشز؟؟ طبعا لا

لن نسرق اللص إذا سرق اللص نرفع امره للحاكم هو يقطع يده لكن لا نقطع نحن يده ولا نسرقه !!




رأيتِ حبيبتي عظمة الله و رفقه بعباده ، رأيتِ كيف حرم الظلم على نفسه و لم يرضاه لعباده!!!

و أنا أبدًا لا أعترض ـ و لا أجرؤ على ذلك حتى في خيالي ـ على أمر أمرنا به رسولنا الحبيبـ ، لم أعترض على طاعة الزوجة لزوجها و إنما اعترضت على الخضوع للظلم تحت اسم الطاعة
و شتان غاليتي بين علاقتي الحميمة بزوجي ، و علاقتي برئيسي بالعمل و الذي يحكمني و يحكمه مجموعة قوانين جامدة و ليس مشاعر إنسانية راقية ، و شتان بين عقل الابن الصغير الفاقد للأهلية و عقل الزوجة الذكية التقية

و الله من وراء القصد
[/quote]


أنت ما شاء الله عليك أم بسملة

لكنك امرأة قوية (ابتسامة ) هناك نساء مساكين لابد من مراعاة الحال

والنساء المساكين لايزالوا يثيروا غضبي ويستفزوني لكن ارجع وأقول مساكين لابد ان يثيروا شفقتي (ابتسامة كبيرة)

سارة بنت محمد
10-02-10, 12:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الحبيبه ساره وأختي الحبيبه أم بسمله وجميع اخواتي
والله اني احبكن في الله جميعا

حقيقة مادفعني لكتابة ردي الأول هو أني كنت على خلاف مع زوجي وبشيئ قريب من القصه المذكوره وكنت ابحث عن حل فقد ضقت ذرعا بطريقه تصرفاته معي وتقصيره في بعض الجوانب
وخلافي كان له اسبوع وانا متعبة النفسيه ومصرة على موقفي معه أريد حقي شئت أم أبيت وهو بالمقابل مصر على جفاءه
حتى قرأت هذه القصه بالصدفه فهاجت مشاعري وتأججت عوافي ووضعت اليد على الجرح فأتيت لأرد كنت سأكتب حسبي الله على كل زوج بهذا الشكل لكن ترددت وقلت في نفسي لو رديت هذا الرد سأزيد من غضب النساء على أزواجهن فأنا تعلمت أن أخاطب كل طرف بما عليه وليس بما له لأن ماعليك ملك يدك تستطيع فعله وأما ماهو لك فهو ملك الطرف الآخر فإن أعطاك عشت سعيدا وان منعك بقيت حزينا يائسا !
المهم قلت يجب ان اضيف رد يجعل الزوجه التي بمثل حالتي تهدأ ولا تتأجج أكثر مما هي متأججه وتعيش حياتها راضيه بالله ومتعلقه به فبحثت في موقع الدرر السنيه عن الأحاديث التي هي حق للزوج مع اني اعرفها لكن احببت نقلها صحيحه بالحرف وعندما دخلت الدرر السنيه وقعت الأحاديث في قلبي موقعا وشعرت بتعظيم شديد من الله تعالى ورسوله لأمر الزوج وتقديم رضاه حتى على رضى الوالدين فنويت ان اصالح زوجي واعود الى رشدي وبالفعل عندما عاد زوجي من عمله كعادته منهكا جافا ابتسمت في وجهه وقلت له أنت عظيم عندي لأن الله عظم أمرك وسأكون كما تريد طاعة لله ورسوله وأرجو أن تسامحني فما كان منه الا أن قال لي الله يرضى عليك(شعرت حينها براحه عجيبه وكنت مطمئنه اني لو مت الأن سأدخل الجنه لأنه راضي عني)
ثم ارسل لي ايميل قال لي فيه( لقد ازداد حبي لك كثيرا الله يبارك فيك)
طبعا تغيرت تماما معه وتنازلت عن حقي الذي كنت اطالبه به طاعة لله فغيره الله لي وسخره لي احسن مما تمنيت وبعد يومين قالت لي اختي انه ارسل ايميل لوالدي يشكرهما فيه على حسن تربيتها وسأل الله ان يكون حافظا لي واعطاني حقي الذي كنت اضارب من اجله بأحسن مما تصورت لذلك أختي ساره كتبت هذه الردود لعل الله ينفع بها اخواتي كما انتفعت بها انا

الله عزوجل اعظم مما نتصور ومن تعامل معه ربح ومن قدمه على كل شيئ قدم الله له كل شيئ مسخر له وكما يريد

بالنسبه لردي على موقع الألوكه سيكون الكلام موجها للزوج وليس للزوجه لذلك لن تنفع ردودي هناك بل سأكتب كل الأحاديث المتعلقه بحق الزوجه وترغيب الزوج فيما عند الله من الأجر في مراعاته لزوجته

هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد

ولأجل حبيبتي ساره (ابتســــــــــــــــــــــــــــــــــــــامه كبيره)



شوفي ام لين ، أنت ما لك حاجة للتبرير كل واحد من حقه يعبر عن وجهه نظره واحنا كلنا اخوات وبنحب بعضنا في الله

لكن تجربتك رائعة حقيقي ما شاء الله

انت رددت في البداية على نفسك أنت قاومتي شيطانك بطريقتك كتبت ما املاه ضميرك فلما كتبته يداك خشيت ان يكون حجة عليك فاستحضرت النية الصالحة وبدات بالحسنى والله تعالى لم يخذلك لأنه تعالى هو الشكور الودود سبحانه

شوفي الرسول صلى الله عليه وسلم قال :" ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن"
والحديث صحيح

المرأة عاطفتها اقوى من الرجل وعقل الرجل اقوى من عاطفته هذا في الغالب ، والمراة تغلب الرجل بعاطفتها لا بعقلها

لهذا دائما نحن معاشر النساء نقيم المواقف الزوجية خطأ

يعني لما تكون الواحدة منا في مشكلة مع زوجها غالبا هي بتشعر بالظلم وغالبا ممكن تكون هي المخطئة

لابد ثم لابد أن تقدم المرأة قرون استشعار العواطف لا العقل في مشاكلها الزوجية لابد بهذا فقط تغلب الرجل !!

مجرد ان تركت نفسك لمشاعر رضى الله دون أن تفكري في المشكلة ومن المخطئ وذهبت لزوجك وتحدثت معه بعاطفتك غلبتيه على امره

لو ظللت قرونا تناطحيه بعقلك وتبررري احقيتك بهذا الامر او انه كان مخطئ وتضعي في نقاط اسباب الخطا وتشرحي له قوانين الجاذبية الأرضية الكيميائة المبينة على كون المرأة لها حقوق زوجية وتقنعيه بالنظرية النسبية المتعلقة بالعقل الثالث .......الخ

النتيجة اذن صماء وعين عمياء وكراهية بلا حدود

ابكي قليلا واخبريه انك في حاجة ماسة لهذا الشيء يفقد عقله العاقل الراجح ويجيب طلبك بلا مماطلة !!

سبحان الله


ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من احداكن

يعني بالعربي كوني غير حازمة (في الظاهر ) قليلة العقل (في الأخذ والرد ) ضعيفة أمام قوته (مثلي ) كثيرة العواطف
ينتهي الرجل الحازم ويظهر الطفل المسكين المغلوب على امره الذي يفعل كل شيء واي شيء من أجل اسعاد هذه المسكينة التي هي زوجته وبحاجة إليه !!

كوني امراة حازمة قوية ذات ذكاء فيزيائي وعقل كيميائي تجدي اخوك في الله اللي كان زوجك بيعمالك معاملة الزملاء ومش بعيد يخبطك كتف قانوني ويقولك وسع يا اخ من هنا

طبعا دي خطط نسائية ممنوع تداولها في المنتيديات الرجولية عشان خططنا متتكشفش
وطبعا برضه أنا بتكلم على الرجل السوي مش الراجل الغير سوي

كل راجل وله مفتاح والست الشاطرة تاخد المفتاح وتسك عليه

وفي الاول والاخر ده توفيق من عند ربنا سبحانه وكل شيء يتحل بالدعاء ويجعله عامر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سارة بنت محمد
10-02-10, 01:00 AM
ربنا يهدي سرك حبيبتي أم لين << دي دعوة مصرية:)>>

أنتِ نعم الزوجة لنعم الزوج << ما شاء الله ـ لتكوني بتخافي من الحسد :)>>

و كما أن لعلاج نشوز الزوجة مراحل غاليتي ، فالعلاج نشوز الزوج مراحل أيضاً أولها كما حدث معكِ غاليتي و هو رد الإساءة بإسداء المعروف لمن أساء إليك و كم من الأزواج المحترمين التي تعيديه هذه الطريقة ألى صوابه كزوجك حبيبتي
و من الأزواج من يعود ألى صوابه بالموعظة الحسنة و يكفيه قول زوجته له اتق الله فيه

و هناك أزواج ............ أجارك الله و أجارنا

و هناك أزواج كوكتيل << مرة كدة و مرة كدة :laugh:>>

و كل ست و شطارتها في اكتشاف نوعية زوجها :rolleyes1: و هدفنا من وراء ذلك أولاً رضا الله ، و إقامة بيت مستقر و جو صحي لنا و لأبنائنا

و لكن عليها أن تبدأ كما بدأت أم لين بالحسنى أولاً << حتى لا أتهم بأني أحرض الزوجات على أزواجهم :wacko: >>

وفقنا الله لما يحبه و يرضاه



انت ست مصرية فعلا اقتنعت (ابتسامة)

يااااااااااااااه

من زمان مشفتش حوار جميل كدة يفتح النفس وينتهي بأحضان وقبلات ودعوات كدة وحاااااااااااااجة تشرح بجد

دنيا بقة

أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يستعملنا ولا يستبدلنا وأن يوفق كل زوجة في بيتها لما فيه صلاح الامة

اللهم اجعل هؤلاء المشاركات في هذا النقاش المبارك من اهل جنتك واهل رضاك ومن المتحابين في جلالك

إلا تعالوا بقة هنا انتوا داخلين تتناقشوا عندي في صفحتي وتردوا على بعض من غير اذني وكمان محدش كلمني عمالين تكلموا بعض كدة من غير ما تكلموني ايه ده ؟؟؟؟؟ لا انا زعلانة بجد كويس اني افتكرت أزعل

رحيـل الغد
10-02-10, 01:42 AM
رفع الله قدركِ أختي الفاضلة .. اللهم بارك أسلوبكِ في القصة والرد رائع زادكِ الله من فضله العظيم





اليكم رابط القصة على منتدى الالوكة فلو سمحتم تدخلوا وتضيفواالمشاركات دي كما هي هناك اثراء للموضوع
http://www.alukah.net/articles/1/10033.aspx


تم بفضل الله تعالى، نفع الله بقلمكِ ونصر به دينه وسنة نبيه وعباده الصالحين

شوفي بقة ، حال النساء في العادي لما يكون ده وضعهم انهم بيتكلموا مرة واتنين ، وعدين الزر بيقول وانا هعمل ايه ؟؟ ده شغلي

ظروف مصر اللي انا واخدة القصة منها ، ونظام الشغل يخلي الست تسكت يعني هيعمل ايه ؟؟ يسيب الشغل ؟

بس هي بتصبر وساكتة باعتبار انها ختجني الثمر في يوم من الايام

متخيلة انها بعد ما زوجها يكبر ويطلع معاش هيعوضها عن اللي فات

وهنا تكون الصدمة مضاعفة!!

يعني انا مثلا اللي نفسي فعلا ألاقيله حل واحدة حالها زي دي تعمل ايه ؟؟


والله انا لما تيجي واحدة وتسألني وتصف حالها ده معنديش رد غير يا حبيبتي اصبري وهو بيعمل كدة عشانكم

هقولها ايه؟

يعني لما واحدة تشتكيلي تقولي حضرت الاكل وقاعدة مستنياه يجي يقولي جعت وكلت يعني اموت؟؟ ترد تقوله ايه

النقاش عقيم

والراجل عملي ومش شايف غير عمله وحجته جاهزة انا عندي شغل !!

حقيقي هنا بقة الست محتاجة نصيحة

أكبر احباط بسمعه في صوت اللي قدامي لما أقول لهم طب تزيني طب كلميه ويكون الرد : مش بيشوف !! أو ترد تقولي كلمته ونام وانا بتكلم هههههههه
تكمّلها كتابة : )
ما زلت لا أرى التنازل والتسليم لطبيعة الحياة هو مآل المرأة الوحيد، يجب أن يكون هناك شيء تستطيع عمله : s

وفي الحقيقة الموضوع بهذا الشكل فيه تفصيل، فيجب أن يكون هناك ما يستحق التضحية والسعي بقوة لأجله ليس مجرد المحافظة على البيت لأجل الأولاد ففي هذه الحالة لن تُكلف نفسها عناء استرداد قلب زوجها لأنها أساسًا لم تمتلكه. لم يكن هناك وقت لتمتلكه، فهكذا الحياة..

ولكن الحياة أيضًا فيها فسحة أمل ..
ربما أثقل على الزوجة وأزيد أعبائها حين أقول: كوني أنتِ الزوجة الثانية له، فقد تشعرين بتغيّر زوجك، مثلًا .. ملل .. العمل طوال النهار والعودة مساء لذات البيت وذات الزوجة والأولاد والمعيشة نفسها وقد لا تملكين من أمركِ شيئًا سوى البشاشة في وجهه للتخفيف عنه وأنتِ من تحتاج هذا في الأصل فابحثي لزوجكِ عن زوجة أخرى وارتاحي ^__^
أقصد غيري من نفسك، ومنزلكِ .. أي تغيير في البيت، في نظام الأسرة ككل، ربما يخلق جوًا جديدًا في البيت وحتى مع الفقر فأظن أن القلب لن يحتمل قسوة الفقر وجفاف المشاعر، فلابد أن يستعيض بشيء من الحب ودفء الأحاسيس يليّن به خشونة معيشته

تستطيع تفقّد أحوال زوجها في عمله بالاتصال به وبثه مشاعر الشوق له << هتجيبها منين أنا عارفة بس أهو حل يعني يمكن ينفع : )

ربما رسالة بسيطة حين يسيطر الجفاء والبعد على الجو العام للمنزل، لا تحتاج سوى ورقة وقلم ولتكتب له معاتبة وناصحة أيضًا بودّ وأدب ولطف فله عليها حق النصح فربما هو لا يدرك عِظم الأمانة التي استُرعي فيها فيهملها

وقد يرى نفسه مظلومًا فهو الزوج والأب الذي يكد ويعمل طوال النهار سعيًا وراء لقمة العيش، وكثيرًا ما يوصل تفكير مثل هذا –وبعد ملل وفقدان أمل بتحسن المعيشة- لأن يعيش حياته بعيدًا عن الهم دا ويرى الزواج الثاني مخلصًا له من تلك الهموم كلها، فيتبع الشرع حينها فيما أحل الله له وينسى أو يتناسى تلك الأمانة في عنقه.

فهذا الزوج يحتاج من يذكّره بحقوق زوجته وأبنائه فإن لم تكن لها القدرة على ذلك فلتُرسل له من يفعل من أهلها أو أهله



لكن من الانصاف اننا نقول ان معظم البيوت لا سيما لو كانت البيوت من بيئة فقيرة ، ليست مبنية على الحب، الحياة صارت متعبة ، كثير من البنات عند الزواج لا تفكر في الحب بل تفكر كيف تعيش


صحيح هذا واقع وينعدم معه الحل في المشاكل المماثلة وإنما تتفانى الزوجة في بيتٍ أرست دعائم الحب فيه فقام وُدًا وأزهر رحمةً فهي تضنّ به أن تعصف به مثل تلك الرياح فتهدم أركانه لذلك ستجد ما تنقذه به مستعينة بالله تعالى إن شاء الله.

أما وأكثر تلك المشاكل في واقع لا يخيّم فيه الحب بين الزوجين ولا يرى الرجل فيه من الإلتزام بالدين سوى حقه بالزواج الثاني فالله المستعان.. هداهم الله ورزق الزوجات الصبر فهو ابتلاء


بيحصل في الواقع المرير يا اختي

بصي

فيه اخت اتصلت بيا تحكيلي عن زوجها الملتزم اللي بيعمل علاقات على النت لدرجة انها اترجته انه يتجوز ويبقى في الحلال !

والتانية تقول في نفسها ظل رجل أفضل من ظل حيطة

والتالتة تقول اتكلمت او متكلمتش هعمل ايه ؟

والرابعة تقول لو اطلقت اروح فين

يعني معذرة لا تفكري بطريقة المرأة القوية غالبا من تفعل هذا هي المتفانية مع زوجها اللي هي ربة بيت
الله المستعان
بصراحة لم تُبقِ لي ما أقوله حقًا، هدى الله مثل هؤلاء الأزواج واصلح حالهم وردّهم لدينه ردًا جميلًا





أعجبني تعليقك جدا ورغم دقة ملاحظتك وتحليلك لم تلحظي ان سبب برود العلاقة عدم تواجد الزوج بسبب العمل



حقيقةً فعلًا لم ألحظ أن السبب هو انشغال الزوج في العمل وانعدام الوقت، فقد ركزّت على الزوجة من ناحية، ومن ناحية أخرى وضعت فكرة أساسية منذ البداية في المشهد الأول للقصة حين صرف الوالد ابنه بغِلظة وتابع مشاهدة لعبة الكرة، وهي أن هذا الزوج فظ في تعامله، غير مهتم وليس على قدر المسؤولية وما وجدتُ له عذرًا في ذلك أو ما حاولت البحث أساسًا : )


وفي الحقيقة المحيط الإجتماعي حولي على العكس تمامًا فالزوجات يشتكين جلوس الأزواج في البيت، ملل من الروتين اليومي، تفضّل الذهاب لجارتها على المكوث في المنزل مع زوجها الذي لا يفارق بيته، وطبعًا هو في زمرة العاطلين عن العمل أو المتقاعدين.
ربما لهذا تأثير << بحاول ألاقيلي مهرب : )


ربنا يشفيها وترجع لعيالها
اللهم آمين آمين ، ربنا يعوضها خيرًا ويرزقها منازل الصابرين

رحيـل الغد
10-02-10, 02:06 AM
ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من احداكن

يعني بالعربي كوني غير حازمة (في الظاهر ) قليلة العقل (في الأخذ والرد ) ضعيفة أمام قوته (مثلي ) كثيرة العواطف
ينتهي الرجل الحازم ويظهر الطفل المسكين المغلوب على امره الذي يفعل كل شيء واي شيء من أجل اسعاد هذه المسكينة التي هي زوجته وبحاجة إليه !!

كوني امراة حازمة قوية ذات ذكاء فيزيائي وعقل كيميائي تجدي اخوك في الله اللي كان زوجك بيعمالك معاملة الزملاء ومش بعيد يخبطك كتف قانوني ويقولك وسع يا اخ من هنا

طبعا دي خطط نسائية ممنوع تداولها في المنتيديات الرجولية عشان خططنا متتكشفش
وطبعا برضه أنا بتكلم على الرجل السوي مش الراجل الغير سوي

كل راجل وله مفتاح والست الشاطرة تاخد المفتاح وتسك عليه

وفي الاول والاخر ده توفيق من عند ربنا سبحانه وكل شيء يتحل بالدعاء ويجعله عامر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم بارك.. ربنا يكرمك عين العقل.. قصدي عين العاطفة : )

يعني لما المرأة تتعامل بطبيعتها التي فطرها الله عليها تكسب زوجها بإذن الله تعالى لأنه طبيعته ضدّها وبالتالي لو تعاملت مثله يبقى قطبان سالبان متنافران .. صح كدا؟



أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يستعملنا ولا يستبدلنا وأن يوفق كل زوجة في بيتها لما فيه صلاح الامة

اللهم اجعل هؤلاء المشاركات في هذا النقاش المبارك من اهل جنتك واهل رضاك ومن المتحابين في جلالك
اللهم آمين آمين جزاكِ الله خيرًا

أم بسملة المصرية
12-02-10, 10:47 PM
إلا تعالوا بقة هنا انتوا داخلين تتناقشوا عندي في صفحتي وتردوا على بعض من غير اذني وكمان محدش كلمني عمالين تكلموا بعض كدة من غير ما تكلموني
ايه ده ؟؟؟؟؟ لا انا زعلانة بجد كويس اني افتكرت أزعل
شوفتي ... جالسين في صفحتك و لا شوفنا شاي و لا قهوة لغاية دلوقتي << خلينا ساكتين أحسن :huh:>>


لكنك امرأة قوية (ابتسامة ) هناك نساء مساكين لابد من مراعاة الحالأنا ست قوية :wacko: ..... دا أنا غلباااااااااااااااانة .....حتى أسألي جوزي:unsure:

نيجي للجد .....عشان أنا مبقتش عارفة أنا فاهمة غلط و لّا مش عارفة أوصل اللي أنا فهماه؟

طبعاً فكرة الإمتناع لو الزوج طلب حق الفراش دي مرفوضة تماماً مهما كان كما قلتِ لأن هذا فيه ذل للزوج في رغبة غريزية ليس له يد فيها ، و قد قلتُ هذا في أول مشاركة.... لكن ما أقصده أنه عندما تحدث مشكلة لا تقدر على احتمالها الزوجة و هي فوق طاقتها فلها الحق أن تعبر عن ذلك حتى لو كان من عواقب هذا التعبير ألا يكون الجو مهيأ لحق الفراش فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها

و ما أردت أن أوضحه ـ و ما فهمته من أقوال العلماء ـ أنه لا ذنب على الزوجة إذا كان بها ما بها من الهم و الغم ما أصابه بها هذا الزوج الظالم إن لم تقابله بإبتسامة عريضة تهيأ له حق الفراش
و تعتقد بعض الزوجات أنه لو حدث منها هذا ستفوت عليه حق الفراش فتبيت آثمة تلعنها الملائكة حتى الصباح
و يبقى عامل اللي عامله و ظالمها أيما ظلم و تروح المسكينة تعتذر له و تراضيه من خوفها من الذنب
مع أنه ممكن يكون بيرجع أيام كتير و يلاقيها مهلوكة و نايمة من كتر التعب و برده تفوت عليه حقه في الفراش و لا يكون عندها نفس الشعور بالذنب

يعني هو التعب النفسي مش أقوى من التعب الجسدي بمراحل !!!؟ طيب ليه الظلم ده للنفس!!!؟

ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من احداكن

يعني بالعربي كوني غير حازمة (في الظاهر ) قليلة العقل (في الأخذ والرد ) ضعيفة أمام قوته (مثلي ) كثيرة العواطف
ينتهي الرجل الحازم ويظهر الطفل المسكين المغلوب على امره الذي يفعل كل شيء واي شيء من أجل اسعاد هذه المسكينة التي هي زوجته وبحاجة إليه !!
بالضبط كدة ، يعني لما أكون زعلانة منه قوي أعبر عن زعلي بالبكاء و غيره و حتى لو اتعصبت و أنا بعاتبه أقول له "ماهو من غُلبي ما أنا ست مكسورة الجناح و ده أخري إنما أنت راجل واثق من نفسك و عارف انك تقدر تعمل اللي أنت عاوزه في الآ خر برده "

و يبقى حقي اللي سلبه مني بالقوة أخذته منه بالحيلة من غير أن استسلم للحزن و لا للظلم

أنا كدة فاهمة قضية حق الفراش خطأ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




ِِ

سارة بنت محمد
13-02-10, 01:34 PM
شوفتي ... جالسين في صفحتك و لا شوفنا شاي و لا قهوة لغاية دلوقتي << خلينا ساكتين أحسن :huh:>>

نيجي للجد .....عشان أنا مبقتش عارفة أنا فاهمة غلط و لّا مش عارفة أوصل اللي أنا فهماه؟

طبعاً فكرة الإمتناع لو الزوج طلب حق الفراش دي مرفوضة تماماً مهما كان كما قلتِ لأن هذا فيه ذل للزوج في رغبة غريزية ليس له يد فيها ، و قد قلتُ هذا في أول مشاركة.... لكن ما أقصده أنه عندما تحدث مشكلة لا تقدر على احتمالها الزوجة و هي فوق طاقتها فلها الحق أن تعبر عن ذلك حتى لو كان من عواقب هذا التعبير ألا يكون الجو مهيأ لحق الفراش فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها

و ما أردت أن أوضحه ـ و ما فهمته من أقوال العلماء ـ أنه لا ذنب على الزوجة إذا كان بها ما بها من الهم و الغم ما أصابه بها هذا الزوج الظالم إن لم تقابله بإبتسامة عريضة تهيأ له حق الفراش
و تعتقد بعض الزوجات أنه لو حدث منها هذا ستفوت عليه حق الفراش فتبيت آثمة تلعنها الملائكة حتى الصباح
و يبقى عامل اللي عامله و ظالمها أيما ظلم و تروح المسكينة تعتذر له و تراضيه من خوفها من الذنب
مع أنه ممكن يكون بيرجع أيام كتير و يلاقيها مهلوكة و نايمة من كتر التعب و برده تفوت عليه حقه في الفراش و لا يكون عندها نفس الشعور بالذنب

يعني هو التعب النفسي مش أقوى من التعب الجسدي بمراحل !!!؟ طيب ليه الظلم ده للنفس!!!؟

بالضبط كدة ، يعني لما أكون زعلانة منه قوي أعبر عن زعلي بالبكاء و غيره و حتى لو اتعصبت و أنا بعاتبه أقول له "ماهو من غُلبي ما أنا ست مكسورة الجناح و ده أخري إنما أنت راجل واثق من نفسك و عارف انك تقدر تعمل اللي أنت عاوزه في الآ خر برده "

و يبقى حقي اللي سلبه مني بالقوة أخذته منه بالحيلة من غير أن استسلم للحزن و لا للظلم

أنا كدة فاهمة قضية حق الفراش خطأ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




ِِ


أما الشاي والقهوة فالعيب عليكم المطبخ ادامكم وانتو سايبني واقفة وعمالين تتناقشوا وسايبني

يعني انا بقة اتكلم معاكو ولا اشوف القهوة اللي فارت وادلقت وباظت؟؟


المهم نيجي للمهم


الرجل لا ينتشر إلا بشهوة أما المرأة فتستقبل بشهوة وغير شهوة لهذا فهي مأمورة بالاستجابة عند الطلب


فلو فرضنا انها لا رغبة لها أو أنها متضايقة فلم تبتسم ولم لم ولم ، فليس عليها شيء ، لكن لا ترفض عند الطلب حتى لو كانت متضايقة ولم ولم ولم. أما تزينها وتبسمها وتقربها ووو فهو من الأمور الحميمة بينها وبين زوجها ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها فهذه أمور فطرية تصدر عن محبة ووفاق ، ولا تصدر عن تكلف وشقاق والله تعالى أعلم

يعني انا ظني انك فاهمة صح إنما تعقيبي كان على استدلالك بكلام الشيخ مع كلامك في سياق موحي او سياق غير واضح يعني ، فكلمة تتمنع للشيخ مع سياق كلامك ممكن يفهمها البعض غلط فعلقت إنما أحسبك فاهمة كويس ما شاء الله

سمية ممتاز
13-02-10, 07:30 PM
اللهم اجعل هؤلاء المشاركات في هذا النقاش المبارك من اهل جنتك واهل رضاك ومن المتحابين في جلالك

دخلت لهون بس مشان هذه الدعوة : )


------

جزاكِ الله خير سارة
وجزى الله خير الأخت م لين ..

فقد كان موضوعك وردها بمثابة الموازنة

لأن الصبايا الغير متزوجات قد تؤثر فيهن القصة , ويكرهوا الزوج والزواج !
والمتزوجات قد يحقدوا على أزواجهم المقصرين ..

فكان ردها يهدأ قليلاً المرأة :)

سناء
17-02-10, 07:50 PM
الحمد لله
بارك الله فيكن في الحقيقة استمتعت جدا جدا بقراءات القصة و المناقشات و النقد البناء ما شاء الله عليكم
زادكن الله من علمه
ننتظر المزيد من مثل هذه المناقشات الأخوية بامتياز.
ابتسامة

أم بتول السلفية
18-02-10, 02:04 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحقيقة انا اول مرة اقرا موضوع على العلاقة الزوجية و خاصة فيه "الزوجة الثانية " و اخرج راضية على الحوار لا كئيبة و لا قلبي مليان على الرجال(ابتسامة)
حسيت فعلا انه من خلال النقاش هناك بحث جاد عن حلول دون ظلم المراة


متعجبة لماذا لم اقرا الموضوع من قبل

همسات..
18-02-10, 04:49 AM
ما شاء الله عليكم
بدايةٍ كاتبة القصة حبيبتي سارة
الله يبارك فيك ويحفظك سلمت يمينك
وصاحبات النقاش الرائع
فما شاء الله عن جد أتابعكن من البداية
وأنتظر رد كل منكن علي الأخري
الله يجزيكم خير يارب
ويصلح حال جميع الأزواج والزوجات

ام بشير
11-04-10, 10:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم اخواتى جزاكم الله خيرا عتى هذه الحوارات الاخويه وهذه التجارب الثريه وعتى صدوركم الواسعه الحقيقه انا ارى ان عنوان القصه لا يعبر عن مضمونها فاتا لم اجد لا زوج مثالى ولا زوجه نكديه فاين المثاليه فى تصرفات الزوج اما الزوجه فهى زوجه عايه تتصرف كاى زوجه فى مكانها ولكنى فى المقابل احىى اختنا ام لين على طرح تجربتها الخاصه هذا الطرح الراقى حتى تستفيد منه الاخوات اللواتى هن فى بدايه الطريق وحفظ الله لها بيتها وزوجها وجعله وادام عليها نعمه

سارة بنت محمد
14-04-10, 12:18 PM
هلا هلا أم بشير وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قلت العنوان لا يعبر عن المضمون ، فأقول لك هذا أسلوب معروف في كلام العرب وهو أن تقولي مثلا لصديقة صدر منها فعلا لا يمت بصلة للذكاء : ما هذا الذكاء؟؟!

وهو يعبر عن المضمون لأن الزوج يرى نفسه مثالي ويرى زوجته نكدية فعبرت عن وجهة نظره ثم سقت القصة ليحكم القارئ من هو المستحق لوصف المثالي ووصف النكدية ؟

بارك الله فيك أختنا

أم عبدالرحمن سعد
14-04-10, 01:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله موضوع غاية في الروعة، جعلنا هذا الطرح الجيد للموضوع نتفاعل، فلما بدئت القراءة لم استطيع التوقف إلى أن أتممت.

أسلوب شيق و مفيد ومداخلات قيمة بارك الله فيكن
:)

أم جهاد وأحمد
14-04-10, 01:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي ساااااااااااااااااااااارة
تعرفي أن العنوان حرمني من هذا الموضوع الرائع حقا
وكم كنت في حاجة إليه في أيام مضت

ولكن من فضل الله تعالى علي أن من علي بأخوات صالحات ينصححني ويوجههني إذا احترت

بصراحة مناقشات ثرية وغنية
استفدت منها كثيرا
اللهم اجعلنا ممن يستعمون القول فيتبعون أحسنه

تعرفن أنه من كثرة حرصي على إرضاء زوجي - ياليته يرضى دائما -
أسأل الله تعالى أن يوفقني في إرضا ئه ويعنني على ذلك في السجود

وأتمنى أن أسلم روحي للحق سبحانه بعد جملة "الله يرضى عليك "

هناك أمر آخر
من كثرة حرصي على إرضائه أو محاولتي لإرضائه

لما تكون الأمور هادئة والجو رومانسي أتمنى أموت .....
خوفا من انقلاب الأمور
والمصيبة هي أنه أحيانا أعبر عن ذلك بدون ما أشعر فأحس أني نكدية

هل هذا يدل على أني نكدية ؟

أم بسملة تابعت مشاركاتك وكأنك تعبرين باسمي أيضا

فلا يصح على المرأة أن تكون مستسلمة خاضعة خانعة في جميع الأحوال ، حتى عند الظلم
هذا سيزيد الطين بلة

وأيضا لايصح أن تكون معارضة ناصحة داعية واعظة في كل أوقاتها ، ستكون في نظر زوجها -فقيهة- طبعا الكلمة بالدارجة وللأسف الشديد رغم أن الفقه خير كثير واننا مطالبات بالتفقه في الدين في جميع أمورنا إلا أن هذه الكلمة عند بعض الأزواج تعني نقصان في الأنوثة


بارك الله في اٌلامكن حبيباتي سارة وأم لين ورحيل الغد وأم بسملة

سعدت جدا بقراءة الموضوع

سارة بنت محمد
14-04-10, 02:36 PM
أم عبد الرحمن الله يبارك فيك ويرضى عليك

الساعية للفردوس

لعلك لم تلاحظي علامات التعجب والتي لها دلالة وأي دلالة (ابتسامة)

أما حكايتك عن المرأةالفقيهة فكنت على وشك كتابة قصتها (ضحكات) فهي تلك المرأة اللطيفة التي تحيل الحياة مشرقة بقولها دائما وأبدا ويوميا لزوجها إذا ابتسم : أين الدليل على البسمة؟؟!

أم جهاد وأحمد
14-04-10, 03:31 PM
دائما وأبدا ويوميا لزوجها إذا ابتسم : أين الدليل على البسمة؟؟!

في انتظار كتاباتك الرائعة

على فكرة أم سااارة الحمد لله أنه الزوجة النكدية لها فوائد أيضا
أكيد كلكن عارفينها
صح؟

* تجعل لسانه رطب بذكر الله
- الاستعاذة
- الحوقلة
- الحسبنة

* تسهل عليه صلة الرحمن هربا من البيت للأهل .

* تساعده على الحفاظ على الرشاقة لأنه يفقد الشهية للأكل في البيت .

* تكرهه في النساء وبالتالي سيغض بصره .

* تجعل منه كاتبا أو شاعرا لأنه يكثر التفكير فيأتيه الإلهام للتعبير عن قرفه .

* تجعله يقضي أوقاتا طويلة في العمل مما يجعله موظفا مميزا .

وغيرها كثير .........

اللهم ارض عنا الأزواج يارب العالمين

فداء
14-04-10, 11:39 PM
حياك الله حبيبتي سارة - اسمحي لي أنا أيضا برفع التكليف -

وكما قالت أختنا سمية دخلت لعلي ّ أنا من دعوتك لكل من شارك في الموضوع أولا ً ثم لأضيف -

جزا الله خيرا كل من ساهمت ام لين - ام بسملة - والجميع ممكن أقول :

أولا انا دخلت في الأربعينات -يعني بقى لي عشرين سنة تقريبا متزوجة - زوجي بشر بالطبع وأكيد فيه المزايا وفيه العيوب التي لايخلو منهما بشر ولكن كانت نيتي وهمي من البداية ألا أكون سببا في دخله النار ولا أجعله هو أيضا سببا لدخولي النار - أعاذنا الله جميعا منها يارب -
وكما قالت ابنتي الحبيبة ام لين كنت أحاول أن أقوم بما أوجبه الله علي ّواصبر واحتسب وأقول من يدري لعلها تكون آخر ليلة في عمري أو عمره ويموت وهو غاضب علي ّ فأندم طوال عمري ولا أستطيع ارجاع ما مضى واظل أعاتب نفسي وأقول ياليت اللي جرى ما كان - وفعلا استرضيه وينتهي الموقف ولكن ليس نهائيا -- أكيد يكون فيه لحظات ود وصفاء فأبادره بالكلام أني نفسي أرضيه وأسعده -- ولكن قد يصدر مني أمور دون أن انتبه فتضايقه مني --- فماهي ؟؟ وماهي الأمور التي أفعلها وتسعده ؟ وما ذا تحب أن افعل وقت كذا ---؟ وفي موقف كذا ---؟ ورد فعلي في كذا ---؟ طبعا يكون هدفي في الحقيقة مزدوج بهدف أن يكون هو عونا لي على الشيطان في وقت الأزمات لأن بطبيعة الحال يأتي علي ّ الدور في مثل هذه الأسئلة وأطلب منه أن يتحملني إن صدر مني شيئ وأن يكون عونا لي على الشيطان --
وبحق تكرار هذه الجلسات يؤتي ثماره بفضل الله ولكم مع الصبر الطويييييييييييييييييييييييييييييل ( ابتسامه -بل ضحكه مع قهقهه كمان)
ولكن كان الاستمرار على هذا المنوال ويأتي الشيطان لي محاولا أن يصيبني بالاكتئاب واليأس من مثل هذه الجلسات والنتيجة كماهي -- ولكن أقول أحسن من مرارة الاستسلام -- وفعلا كنت أجدد النية كل فترة -- يارب هذا ما استطيع فعله فيما حل ّ بالأمة من بلاء --أحافظ على بيتي المسلم -- هذا جهادي في واقعنا المرير --
وطبعا الدعاء إلى الله أن يقذف حبي في قلب زوجي وأن يصلحه الله فكنت أدعو " اللهم اجعل كلانا خير مقوم لصاحبه إذا اعوج ، خير مذكر له إذا نسي ، خير معين له إذا تذكر ، اللهم ألف بين قلوبنا على محبتك وطاعتك "
في الحقيقة لم أكن أجيد الكلام أو بمعنى أصح كنت قليلة الكلام -- فأصبحت كثيرة المدح فيه وفي أي موقف يفعله معي يكون حلو -- فأكثر الدعاء له بأن يسعده الله في الدارين كما اسعدني -- اذا أتي بنوع من الطعام دعوت له وأكثرت أن يطعمه الله من ثمار الجنة -- اذا أتي لي بنوع من الملابس ولو قليل أظهر السعادة جدا وادعو له أن يكسوه الله من لباس الجنة -- وهكذا حبيباتي -- وهو خارج من المنزل أكثر الدعاء له -- وهو داخل أكثر من الترحيب به واظهار الشوق له -- وهو في العمل أتصل به هاتفيا أداعبه بكلمات-- وهكذا وكما أول لصاحباتي اللاتي يشكين أيضا -ياسارة - مش كنتم بتشوفوا أفلام -- ما تعلمتوش منها حاجة --- ههههههه
وأقول له أنت تأسرني بحسن معاملتك و--- و---
أقسم لكن بالله تغير فيه الكثير بفضل الله وأصبح يحاول أن يرضيني ونمت بيننا مودة بفضل الله لاتوصف

أطلت عليكن ولكن أردت أن أطمئن حديثات الزواج والمقبلات على الزواج-- الصبر فعلا جميل وعاقبته خير -- " إن مع العسر يسرا " ولكن الصبر -- الصبر

محبة كتاب الله
08-07-11, 02:53 PM
ياااااااااااا الله
رفعته لشدة ما أثر بي
قرأته حرفا حرفا ..............ظننته في البداية قصة ،، ولفضولي قرأته
سالت دمعاتي وتحركت مشاعري
على الرغم من أني بعييدة عن مثل هذه القصص وبعييدة عن تلك التجارب لصغر سني (ابتسامة عريضة)
لكن روعة الرد كانت في الصميم ،،،، كم تعلّمنا مثل تلك الردود الكثيــــــــــــــــــــــــــــــــر والله
تعلّمنا كيف أننا جميعا في النهاية نسعى لرضى مولانا ،،،، نقف أمام الدليل مجيبين
لا حرمكن ربي جميعا الاجر والثواب ،،،،،،،، وأسعدكن ربي في الدنيا والاخرة

أثّر فيّ الرد جددددددددددددا ،،، وأثّر فيّ حواركن .....
الحمد لله أن شرفنا ربي بأن جعلنا في أمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجعل لنا ما نمتسك به جميـــــــــــــعا ، فمهما اختلفنا نعود لما تمسكنا به ونعود لما يحيي أفئدتنا وينير سبيلنا


معلمتي سارة ،،،،أكنّ لك حبا لا يعلمه الا ربي
والله لا تتخيلي عظم ما تعلمت منك ........ لا أملك أن أهديك شيئا أو أشكرك بأكثر من دعائي لك دوما (والله على ما أقول شهيد)
وتقبلي ود طالبتك المحبة:icony6::icony6:

اقرأ وارتق
08-07-11, 09:42 PM
ما شااااااااااااااااااااااااااء الله ..تبارك الله
دمعت عينى .. وضحكت سنى.. وتعلمت منكن
لا حرمكن الله الاجر
واسأل الله ان يملأ بيوت المسلمين سكن ومودة ورحمة
احبكن فى الله

ليت عمري كله لله
08-07-11, 11:30 PM
السلام عليكن ورحمة الله وبركا ت جزاكن الله كل الخير اعتقد والله اعلم انا المشكلة ليست سوء من الزوجة وانها ليست متفانية مع زوجها فالزوجة الملتزمة حا هي اللي تعامل الله وتتقي الله في زوجها كما قلتم ولكن المشكلة ان اغلب الرجال الا ما رحم ربي يظنون انهم لهم حقوق فقط وليس عليم واجبات واذا غضبت الزوجة او طالبت بها تكون مخطئة ونسوا قوا الله وعاشروهن بالمعروف اما بالنسبة لزواج من اخري فالتعدد ليس حراما شرعا ولكن لاوم يكون عنده سبب عشان ما يجرحش مشاعر زوجته اليست لها عليه حق العشرة اعتقد والله اعلم انا الرجالة الا ما رحم ربي تفتقد الرحمة باسرته باكملها