أم حذيفه السلفية
08-03-10, 11:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة مُهدَاة مِـن زوجة لزوجها
جعلَ الله للحياة الزوجية أساسان تقوم عليهما ..
هُما :: المودة و الرحمة
و قد يخطئ بعض الأزواج حين يظنون أنَّ عِلمَ كل واحدٍ بمشاعِر صاحبه
يكفي عن التعبير عن هذه المشاعِر الصادقة ..
و لكل زوج أو زوجة طريقته في التعبير عن تلك المشاعِر ..
مشاعِر زوجةٍ مُحبّة بثتها لزوجها و مكمّل نصفها ..
هي ما تحكيه كلمات القصيدة التالية ..
رُوحَ الفؤادِ لأنتَ غيثٌ ماطِرٌ ====== يروي الفؤادَ المُستهامَ الصادي
زوجي إليكَ تحيةً ممهورةً ====== بالشوقِ بالحُبِّ النبيلِ تنادي
مشفوعةً منّي بأصدقِ لهفةٍ ====== حرّى يسطّرُها دَمِي و مِدادي
هذا يَراعي اليومَ يرشُحُ ثوبَهُ ====== في أسطرٍ ممزوجةٍ بودادِ
بِكَ أستعينُ على الزمانِ و صِرفهِ ====== بعدَ الإلهِ ألستَ أنتَ عِمادي
بعدَ الإلهِ و حُبّهُ ماذا تُرى ====== للروحِ قد كان السراجُ الهادي
أخشى عليكَ نسائماً رقراقةً ====== و أُديمُ فيكَ تفكري و سُهادي
شوقي إليكَ و أنتَ تدخُلُ عُشنا ====== شوقٌ يدومُ على مدى الآمادِ
لا تحسبنْ أني أقولُ تجملاً ====== أو أنني أقتاتُ في إنشادي
قلبي الذي يملي السطورَ بنبضِهِ ====== و الروحُ قد سعِدتْ بذا التردادِ
بالشوقِ و الحُبِّ الذي فاضتْ بهِ ====== صارتْ تُبينُ عن الهوى الوقّادِ
ترنو إليكَ لواحِظي مشتاقةً ====== و القلبُ يهتِفُ صادِقاً و ينادي
كُن لي أباً و مُعلمّاً و مقوّماً ====== كُن لي الهوى يا مُهجتي و مُرادي
و ترفقّنْ حِبّي فقلبي عاشِقٌ ====== حتفي إذا كتب القدير بعادي
قد قدّرَ الرحمنُ أن أهنأَ بكمْ ====== فاللهُ خيرٌ واهِباً و الهادي
أدعو الرحيمَ بأن يزيد هناءنا ====== يا جنتي .. يا فارسي .. يا ودادي
بارك الله بكاتبة هذه الأبيات
منقول
http://www.muslma1.net/vb/showthread-t_37164.html
قصيدة مُهدَاة مِـن زوجة لزوجها
جعلَ الله للحياة الزوجية أساسان تقوم عليهما ..
هُما :: المودة و الرحمة
و قد يخطئ بعض الأزواج حين يظنون أنَّ عِلمَ كل واحدٍ بمشاعِر صاحبه
يكفي عن التعبير عن هذه المشاعِر الصادقة ..
و لكل زوج أو زوجة طريقته في التعبير عن تلك المشاعِر ..
مشاعِر زوجةٍ مُحبّة بثتها لزوجها و مكمّل نصفها ..
هي ما تحكيه كلمات القصيدة التالية ..
رُوحَ الفؤادِ لأنتَ غيثٌ ماطِرٌ ====== يروي الفؤادَ المُستهامَ الصادي
زوجي إليكَ تحيةً ممهورةً ====== بالشوقِ بالحُبِّ النبيلِ تنادي
مشفوعةً منّي بأصدقِ لهفةٍ ====== حرّى يسطّرُها دَمِي و مِدادي
هذا يَراعي اليومَ يرشُحُ ثوبَهُ ====== في أسطرٍ ممزوجةٍ بودادِ
بِكَ أستعينُ على الزمانِ و صِرفهِ ====== بعدَ الإلهِ ألستَ أنتَ عِمادي
بعدَ الإلهِ و حُبّهُ ماذا تُرى ====== للروحِ قد كان السراجُ الهادي
أخشى عليكَ نسائماً رقراقةً ====== و أُديمُ فيكَ تفكري و سُهادي
شوقي إليكَ و أنتَ تدخُلُ عُشنا ====== شوقٌ يدومُ على مدى الآمادِ
لا تحسبنْ أني أقولُ تجملاً ====== أو أنني أقتاتُ في إنشادي
قلبي الذي يملي السطورَ بنبضِهِ ====== و الروحُ قد سعِدتْ بذا التردادِ
بالشوقِ و الحُبِّ الذي فاضتْ بهِ ====== صارتْ تُبينُ عن الهوى الوقّادِ
ترنو إليكَ لواحِظي مشتاقةً ====== و القلبُ يهتِفُ صادِقاً و ينادي
كُن لي أباً و مُعلمّاً و مقوّماً ====== كُن لي الهوى يا مُهجتي و مُرادي
و ترفقّنْ حِبّي فقلبي عاشِقٌ ====== حتفي إذا كتب القدير بعادي
قد قدّرَ الرحمنُ أن أهنأَ بكمْ ====== فاللهُ خيرٌ واهِباً و الهادي
أدعو الرحيمَ بأن يزيد هناءنا ====== يا جنتي .. يا فارسي .. يا ودادي
بارك الله بكاتبة هذه الأبيات
منقول
http://www.muslma1.net/vb/showthread-t_37164.html