الراجية رضى الرحمان
31-05-10, 02:57 AM
[الناس في تعاملهم بعضهم مع بعض صنفان:
"]كالنحلة[/COLOR]، تتنقل بين الزهور بشتى أشكالها وأنواعها،
وترتشف رحيقها، ثم تخرجه عسلاً شهياً،
وبذلك تفيد نفسها وغيرها..
ومثل هذا الإنسان يدرك أن الخير في فطرة الناس، وربما تحجبه
غشاوة رقيقة أو جهالة عابرة، أو سوء خلق يمكن علاجه،
ومن ثم يمكن استخراج الخير من كل إنسان
إذا ما أحسنا التعامل معه مراعي ذوقيات القول والعمل.
أما الصنف الثاني من الناس –
وهو الذي يشبه الذبابة في منهج تعاملها،
فذاك صنف يفترض أن ما بداخل الناس كله شر،
ولا خير فيهم على الإطلاق،
ومن ثم يتعامل معهم عل هذا الأساس، فيسيء الظن بهم،
ويتعامل معهم على حذر، يكذبهم ولا يصدقهم،
ويخونهم ولا يأتمنهم، فيؤذي نفسه والآخرين،[/
enter][/COLOR] فكـــــــــوني كالنــحـلـة ولا تكـــــــــوني كالذبـابـــــــــــــ
منقــــــــــولـــــــــــ
"]كالنحلة[/COLOR]، تتنقل بين الزهور بشتى أشكالها وأنواعها،
وترتشف رحيقها، ثم تخرجه عسلاً شهياً،
وبذلك تفيد نفسها وغيرها..
ومثل هذا الإنسان يدرك أن الخير في فطرة الناس، وربما تحجبه
غشاوة رقيقة أو جهالة عابرة، أو سوء خلق يمكن علاجه،
ومن ثم يمكن استخراج الخير من كل إنسان
إذا ما أحسنا التعامل معه مراعي ذوقيات القول والعمل.
أما الصنف الثاني من الناس –
وهو الذي يشبه الذبابة في منهج تعاملها،
فذاك صنف يفترض أن ما بداخل الناس كله شر،
ولا خير فيهم على الإطلاق،
ومن ثم يتعامل معهم عل هذا الأساس، فيسيء الظن بهم،
ويتعامل معهم على حذر، يكذبهم ولا يصدقهم،
ويخونهم ولا يأتمنهم، فيؤذي نفسه والآخرين،[/
enter][/COLOR] فكـــــــــوني كالنــحـلـة ولا تكـــــــــوني كالذبـابـــــــــــــ
منقــــــــــولـــــــــــ