المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من لزم الأستغفار جعل الله له من كل هم فرجا..


أم البتول
19-05-07, 11:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

سئل الشيخ عبدالعزيز ابن باز -رحمة الله تعالى -

س: ما صحة هذا الحديث: ((من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همٍ فرجاً ومن كل ضيقٍ مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب))
وما معناه؟


ج: الحديث المذكور رواه أبو داود وابن ماجه وهذا ضعيف؛ لأن في إسناده الحكم بن مصعب وهو مجهول، ولكن الأدلة الكثير من الآيات والأحاديث تدل على فضل الاستغفار والترغيب فيه مثل قول الله سبحانه: {وَأَنْ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ} الآية من سورة هود، وقوله سبحانه في آخر المزمل: {وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}

والله ولي التوفيق.

مروة عاشور
02-06-08, 10:29 AM
ما يغني عن الحديث :

الآيات والأحاديث الواردة في الاستغفار كثيرة معروفة لا يمكن استقصاؤها لكني أشير إلى أطراف منها :

قال الله تعالى :

(فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً * يرسل السماء عليكم مدراراً * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً)

[نوح: 10-12]

قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية الكريمة :

(أي إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه وأطعتموه كثر الرزق عليكم وأسقاكم من بركات السماء وأنبت لكم من بركات الأرض وأنبت لكم الزرع وأدر لكم الضرع وأمدكم بأموال وبنين أي أعطاكم الأموال والأولاد وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار وخللها بالأنهار الجارية بينها)ا.ه

وعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم :

(سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
قال: ومن قالها من النهار موقنا بهاً، فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة) .

[أخرجه الإمام البخاري في صحيحه (6306) ، (6323) ]

المصدر أيسر التفاسير


شكر الله لك أم البتول وجزاك الخير كله

روضة صديق
03-06-08, 09:40 AM
شكر اللـــــــــــــــه لك ياأم البتول وبارك الله فيك وفي الأخت زهرة

جزاكم الله خيراً ونفع الله بكم الإسلام والمسلمين.