رقية مبارك بوداني
21-02-11, 01:26 AM
سألتني هل تشتاقين لي ؟
قلت : نعم
قالت : وكيف أعرف أنك تشتاقين لي ؟
قلت : ألا يكفيك أنني كلما اشتقت إليك أو تذكرتك
مر طيفك في مخيلتي ...
وهتف قلبي باسمك .. وطفت ذكراك على خاطري ..
ألا يكفيك أنني كلما تذكرتك .. بحثت عنك بين الزحام ..
لأبثك أشواقي .. أحزاني .. وأفراحي . .
لأحكي لك ما عجزت عن تسطيره .... أقلامي ..
وما لم تقدر عن التعبير عنه ... حروفي .... وكلامي ...
أتوه في دروب الحياة .. هائمة بين آلامي ... وأسقامي ..
بين أفراحي .... وأحزاني ..
فإذا ما لقيتك أنستني كلماتك ... كل ما أعاني ..
وأدرت ظهري ... لكل شيء يلهيني ..
ورأيتني والبسمة تملأ ثغري .. والفرحة تعلو جبيني ..
وإذا ما جئت أشكو إليك ضيق صدري ... وجدتك حضنا دافئا يحويني ..
تهونين علي مصابي .. تحاولين تخفيف مابي ..
لا تملين من سماعي .. بل تقضين مآربي ...
وإذا ما غبت عنك سألت عني .. تهتمين لحالي ..
أشتاق إليك .... كما تشتاقين لي ..
وأسعد بلقائك .... كما تسعدين بلقائي ..
فأنت أعز ... أصدقائي .. وأصحابي ....
وأنفع خلاني .... وأترابي ...
يارمز الصفاء .... والنقاء
حقا .... اجتمعنا في هذا الفضاء
أنت في مكان .... وأنا في مكان آخر ...
فرغم بعد المسافات .. بيننا
إلا أن الله .... جمعنا ..
أرواحنا تسبق ... قلوبنا .. بل أجسادنا ...
تنثر أشواقنا .. وتنشر عبيرنا ..
في أرجاء ملتقانا ..
كأزهار تزين بستاننا
بشذى الفل والياسمين
وعبير الورد ... والريحان ..
وعبق الأقحوان ..
كعقد منظوم ... بحبات ... اللؤلؤ .... والمرجان ..
ألا يكفيك هذا الكلام ..
أم أزيد ... وأطلق لأفكاري.. العنان ..
وأخط بأقلامي وأملأ صفحات ... وصفحات .. وأزينها بشتى الألوان ..
لتحكي لك عن مدى شوقي .. وحبي .. عن مودتي .. فليشهد المكان ...
نبض قلمي 26/1/2011
قلت : نعم
قالت : وكيف أعرف أنك تشتاقين لي ؟
قلت : ألا يكفيك أنني كلما اشتقت إليك أو تذكرتك
مر طيفك في مخيلتي ...
وهتف قلبي باسمك .. وطفت ذكراك على خاطري ..
ألا يكفيك أنني كلما تذكرتك .. بحثت عنك بين الزحام ..
لأبثك أشواقي .. أحزاني .. وأفراحي . .
لأحكي لك ما عجزت عن تسطيره .... أقلامي ..
وما لم تقدر عن التعبير عنه ... حروفي .... وكلامي ...
أتوه في دروب الحياة .. هائمة بين آلامي ... وأسقامي ..
بين أفراحي .... وأحزاني ..
فإذا ما لقيتك أنستني كلماتك ... كل ما أعاني ..
وأدرت ظهري ... لكل شيء يلهيني ..
ورأيتني والبسمة تملأ ثغري .. والفرحة تعلو جبيني ..
وإذا ما جئت أشكو إليك ضيق صدري ... وجدتك حضنا دافئا يحويني ..
تهونين علي مصابي .. تحاولين تخفيف مابي ..
لا تملين من سماعي .. بل تقضين مآربي ...
وإذا ما غبت عنك سألت عني .. تهتمين لحالي ..
أشتاق إليك .... كما تشتاقين لي ..
وأسعد بلقائك .... كما تسعدين بلقائي ..
فأنت أعز ... أصدقائي .. وأصحابي ....
وأنفع خلاني .... وأترابي ...
يارمز الصفاء .... والنقاء
حقا .... اجتمعنا في هذا الفضاء
أنت في مكان .... وأنا في مكان آخر ...
فرغم بعد المسافات .. بيننا
إلا أن الله .... جمعنا ..
أرواحنا تسبق ... قلوبنا .. بل أجسادنا ...
تنثر أشواقنا .. وتنشر عبيرنا ..
في أرجاء ملتقانا ..
كأزهار تزين بستاننا
بشذى الفل والياسمين
وعبير الورد ... والريحان ..
وعبق الأقحوان ..
كعقد منظوم ... بحبات ... اللؤلؤ .... والمرجان ..
ألا يكفيك هذا الكلام ..
أم أزيد ... وأطلق لأفكاري.. العنان ..
وأخط بأقلامي وأملأ صفحات ... وصفحات .. وأزينها بشتى الألوان ..
لتحكي لك عن مدى شوقي .. وحبي .. عن مودتي .. فليشهد المكان ...
نبض قلمي 26/1/2011