اختكم فى الله
30-05-07, 05:51 PM
أنت فقير إلى الله تعالى (قواعد قلبية )
اعلم أن كل حي سوى الله فهو فقير إلى جلب ما ينفعه ودفع ما يضره ، والمنفعة للحي من جنس النعيم .. واللذة والمضرة من جنس الألم والعذاب فلابد من أمرين :
الأول : وهو المطلوب المقصود المحبوب الذي ينتفع به ويتلذذ به .
الثاني : هو المعين الموصل المحصل لذلك المقصود والمانع لحصول المكروه بعد وقوعه .
فهناك أربعة أشياء ضرورية للعبد .. بل لكل حي سوى الله عزوجل :
1- أمر محبوب مطلوب الوجود .
2- أمر مكروه مطلوب العدم .
3- الوسيلة لحصول المحبوب .
4- الوسيلة إلى دفع المكروه .
إذا عَرف هذا فالله سبحانه وتعالى هو المطلوب المعبود المحبوب وحده لا شريك له .
وهو وحده المعين للعبد على حصول مطلوبه . فلا معبود سواه ولا معين على المطلوب غيره وما سواه هو
المكروه والمطلوب بعده . وهو المعين على دفعه .. فهو سبحانه الجامع للأمور الأربعة دونما سواه ..
وهذا معنى قول العبد ( إياك نعبد وإياك نستعين ) .
فإن هذه العبادة تتضمن المقصود المطلوب على إكمال الوجوه .. والمستعان هو الذي يستعان به على حصول
المطلوب ودفع المكروه .. فالأول من مقتضى ألوهيته والثاني من مقتضى ربوبيته .. لإن الإله هو الذي يؤله
فيعبد محبة وإنابة وإجلالا وإكراما .. والرب هو الذي يربي عبده فيعطيه خلقه ثم يهديه إلى جميع أحواله
ومصالحه التي بها كماله .. ويهديه إلى اجتناب المفاسد التي بها فساده وهلاكه .
(من كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين لابن القيم
و0ر0د ورد22 و0ر0د
اعلم أن كل حي سوى الله فهو فقير إلى جلب ما ينفعه ودفع ما يضره ، والمنفعة للحي من جنس النعيم .. واللذة والمضرة من جنس الألم والعذاب فلابد من أمرين :
الأول : وهو المطلوب المقصود المحبوب الذي ينتفع به ويتلذذ به .
الثاني : هو المعين الموصل المحصل لذلك المقصود والمانع لحصول المكروه بعد وقوعه .
فهناك أربعة أشياء ضرورية للعبد .. بل لكل حي سوى الله عزوجل :
1- أمر محبوب مطلوب الوجود .
2- أمر مكروه مطلوب العدم .
3- الوسيلة لحصول المحبوب .
4- الوسيلة إلى دفع المكروه .
إذا عَرف هذا فالله سبحانه وتعالى هو المطلوب المعبود المحبوب وحده لا شريك له .
وهو وحده المعين للعبد على حصول مطلوبه . فلا معبود سواه ولا معين على المطلوب غيره وما سواه هو
المكروه والمطلوب بعده . وهو المعين على دفعه .. فهو سبحانه الجامع للأمور الأربعة دونما سواه ..
وهذا معنى قول العبد ( إياك نعبد وإياك نستعين ) .
فإن هذه العبادة تتضمن المقصود المطلوب على إكمال الوجوه .. والمستعان هو الذي يستعان به على حصول
المطلوب ودفع المكروه .. فالأول من مقتضى ألوهيته والثاني من مقتضى ربوبيته .. لإن الإله هو الذي يؤله
فيعبد محبة وإنابة وإجلالا وإكراما .. والرب هو الذي يربي عبده فيعطيه خلقه ثم يهديه إلى جميع أحواله
ومصالحه التي بها كماله .. ويهديه إلى اجتناب المفاسد التي بها فساده وهلاكه .
(من كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين لابن القيم
و0ر0د ورد22 و0ر0د