إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
11-03-11, 03:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لاحظت انتشار رسائل الجوال التي تختم عبارتها بقول :
( جمعة مباركة ) .
وتأتي دائما في كل يوم جمعة .
فأشكل عليّ التزامها بصيغة معينة ، ووقت معين ، مع عدم ورود النص بخصوصها ..... ولا يخفى على الجميع كلام العلماء في ذلك .
فبحثت عمن تكلم عنها فوجدت فتوى خاصة بهذه العبارة من مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه .
فإليكموها :
السؤال:
ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت ؟.
جزاكم الله كل خير .
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام .
ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته .
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) . رواه مسلم والبخاري معلقا ، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .
وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها ، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس ، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة .
والله أعلم .
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
http://www.islam2all.com/dont/dont/latnshor/213.html (http://www.islam2all.com/dont/dont/latnshor/213.html)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سُئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى عدة أسئلة ، وكان منها :
س2 / ما حكم إرسال رسائل الجوال كل يوم جمعه وتختم بكلمة جمعة مباركة ؟.
فأجاب وفقه الله :
ج2 - ما كان السلف يهنئ بعضهم بعضا يوم الجمعة فلا نحدث شيئاً لم يفعلوه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جواب آخر للشيخ عبدالرحمن السحيم :
لا أعلم أن التهنئة بيوم الجمعة ثبتت عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم .
وقد يدخل في عموم التهنئة بالعيد ، وذلك لأن الجمعة عيد الأسبوع ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إن هذا يومُ عيدٍ ، جعله الله للمسلمين ، فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل ، وإن كان طيبٌ فليَمَسَّ منه ، وعليكم بالسواك . رواه ابن ماجه بإسنادٍ حسن .
والدعاء بالبركة مطلوب ، إلاّ أن الْتِزَام ذلك في كل جمعة يجعله في حُكم البِدَع لِعدم التْزِام السلف له
قال السخاوي في " التهنئة بالشهور والأعياد " : ورُوي في المرفوع مِن جُملة حقوق الجار : إن أصابه خير هنأه ، أو مصيبة عَزّاه ، أو مرض عاده ، إلى غيره مما في معناه ، بل أقوى منه ما في الصحيحين في قيام طلحة لكعب رضي الله عنهما وتهنئته بتوبة الله عليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قول جمعة مباركة
لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد
بتاريخ : 22/10/1429
س : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. في هذه الأيام كثيراً ما أسمع من الناس في يوم الجمعة يقولون هذه العبارة :{ جمعة مباركة } ؛ فما حكمها ؟ جزاك الله خير الجزاء .
ج : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. لا نرى مشروعية التهنئة بيوم الجمعة كقول بعضهم : جمعة مباركة ، ونحو ذلك ؛ لأنه يدخل في باب الأدعية والأذكار التي يوقف فيها عند الوارد ، وهذا مجال تعبدي محض ولو كان خيرا لسبقنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ، ولو أجازه أحد للزم من ذلك مشروعية الأدعية والمباركة عند قضاء الصلوات الخمس وغيرها من العبادات ، والدعاء في هذه المواضع لم يفعله السلف .والله أعلم.
http://www.salmajed.com/ar/node/2601 (http://www.salmajed.com/ar/node/2601)
ولو دعا المسلم لأخيه في يوم الجمعة , قاصداً تأليف قلبه ، وإدخال السرور عليه ، وتحرياً لساعة الإجابة ، فلا بأس بذلك .
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
http://www.islamqa.com/ar/ref/134741 (http://www.islamqa.com/ar/ref/134741)
نقلته للفائدة من ملتقى أهل الحديث جزاهم الله عنا خيرا
لاحظت انتشار رسائل الجوال التي تختم عبارتها بقول :
( جمعة مباركة ) .
وتأتي دائما في كل يوم جمعة .
فأشكل عليّ التزامها بصيغة معينة ، ووقت معين ، مع عدم ورود النص بخصوصها ..... ولا يخفى على الجميع كلام العلماء في ذلك .
فبحثت عمن تكلم عنها فوجدت فتوى خاصة بهذه العبارة من مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه .
فإليكموها :
السؤال:
ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت ؟.
جزاكم الله كل خير .
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام .
ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته .
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) . رواه مسلم والبخاري معلقا ، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .
وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها ، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس ، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة .
والله أعلم .
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
http://www.islam2all.com/dont/dont/latnshor/213.html (http://www.islam2all.com/dont/dont/latnshor/213.html)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سُئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى عدة أسئلة ، وكان منها :
س2 / ما حكم إرسال رسائل الجوال كل يوم جمعه وتختم بكلمة جمعة مباركة ؟.
فأجاب وفقه الله :
ج2 - ما كان السلف يهنئ بعضهم بعضا يوم الجمعة فلا نحدث شيئاً لم يفعلوه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جواب آخر للشيخ عبدالرحمن السحيم :
لا أعلم أن التهنئة بيوم الجمعة ثبتت عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم .
وقد يدخل في عموم التهنئة بالعيد ، وذلك لأن الجمعة عيد الأسبوع ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إن هذا يومُ عيدٍ ، جعله الله للمسلمين ، فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل ، وإن كان طيبٌ فليَمَسَّ منه ، وعليكم بالسواك . رواه ابن ماجه بإسنادٍ حسن .
والدعاء بالبركة مطلوب ، إلاّ أن الْتِزَام ذلك في كل جمعة يجعله في حُكم البِدَع لِعدم التْزِام السلف له
قال السخاوي في " التهنئة بالشهور والأعياد " : ورُوي في المرفوع مِن جُملة حقوق الجار : إن أصابه خير هنأه ، أو مصيبة عَزّاه ، أو مرض عاده ، إلى غيره مما في معناه ، بل أقوى منه ما في الصحيحين في قيام طلحة لكعب رضي الله عنهما وتهنئته بتوبة الله عليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قول جمعة مباركة
لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد
بتاريخ : 22/10/1429
س : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. في هذه الأيام كثيراً ما أسمع من الناس في يوم الجمعة يقولون هذه العبارة :{ جمعة مباركة } ؛ فما حكمها ؟ جزاك الله خير الجزاء .
ج : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. لا نرى مشروعية التهنئة بيوم الجمعة كقول بعضهم : جمعة مباركة ، ونحو ذلك ؛ لأنه يدخل في باب الأدعية والأذكار التي يوقف فيها عند الوارد ، وهذا مجال تعبدي محض ولو كان خيرا لسبقنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ، ولو أجازه أحد للزم من ذلك مشروعية الأدعية والمباركة عند قضاء الصلوات الخمس وغيرها من العبادات ، والدعاء في هذه المواضع لم يفعله السلف .والله أعلم.
http://www.salmajed.com/ar/node/2601 (http://www.salmajed.com/ar/node/2601)
ولو دعا المسلم لأخيه في يوم الجمعة , قاصداً تأليف قلبه ، وإدخال السرور عليه ، وتحرياً لساعة الإجابة ، فلا بأس بذلك .
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
http://www.islamqa.com/ar/ref/134741 (http://www.islamqa.com/ar/ref/134741)
نقلته للفائدة من ملتقى أهل الحديث جزاهم الله عنا خيرا