المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفحة ملخصات دروس أصول الفقه للشيخ عادل باريان - حفظه الله -


أم حسين عبد الله وزينب
13-03-11, 04:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزاتي لتكن هذه صفحتنا لنضع فيها ملخصات لدرس أصول الفقه و نسأل الله التوفيق و السداد

الملخص الأول في مادة أصول الفقه
للشيخ / عادل باريان – حفظه الله –
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله نبينا محمد بن عبد الله و على أله و صحبه و من ولاه وبعد :
المادة التي سوف نبدأ بها بإذن الله سبحانه و تعالى مادة أصول الفقه .
و أصول الفقه من أهم العلوم التي ينبغي لطالب العلم أن يلم به و يضبط أصوله و قواعده .
الكتاب الذي سوف نعلق عليه بإذن الله هو كتاب خلاصة الأصول لفضيلة الشيخ عبد الله ابن صالح الفوزان و هذا الكتاب امتاز بعدة مميزات :


1-أنه كتاب واضح ابتعد عن التعقيد في الأسلوب و في الألفاظ .
2-وكذلك امتاز هذا الكتاب بأنه يوافق الطالب المبتدأ بهذا الفن و في هذا العلم .
3-أنه مشى على عدم ذكر الخلاف في المسائل الأصولية و انتقى من أقوال جماهير أهل الأصول و علماء الأصول فهو كتاب واضح بعيد عن الخلاف الأصولي كما هو عادة من كتب في هذا الفن و في هذا العلم .

سوف يكون الحديث على هيئة مسائل و ذلك لتوضيحها و فصلها عما يميزها عن غيرها من المسائل و هذا أضبط للفهم :
نقول بحول الله سبحانه و تعالى مستعينين به


السألة الأولى : نشأة علم أصول الفقه :
أصول الفقه لم يكن مدونا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم و ذلك أن هذا العلم لم يظهر بشكل له تصنيفه و تأليفه و جمعه إلا في أخر القرن الثاني كا سوف يأتي بيانه.
أما في عهده صلى الله عليه و سلم و عهد الصحابة و أوائل عهد التابعين لم يكن هذا العلم علما مستقلا متميزا عن باقي العلوم الشرعية .
و لكن قواعده العامة كانت موجودة منذ عهده صلى الله عليه و سلم و ذلك لأن أهم موضوعات علم أصول الفقه هو موضوع الأدلة الشرعية كانت معلومة في زمنه صلى الله عليه و سلم و ذلك أنه في عهده صلى الله عليه و سلم كان يتنزل الوحي .
و كان النبي صلى الله عليه و سلم يعلم أصحابه بكتاب الله و يعلمهم بسنته و كان كذلك يجتهد صلى الله عليه و سلم كما هو قول جمهور أهل الأصول .
و كذلك كان القياس حاصلا في عهده صلى الله عليه و سلم و دلالة الكتاب و السنة كانت معلومة للصحابة بحكم علمهم بلغة العرب التي نزل بها كتاب الله و تكلم بها النبي صلى الله عليه و سلم .
فهم سادة الناس في الفصاحة و البيان و هم صحابته صلى الله عليه و سلم أعلم الناس بمعاني اللغة من حقيقة و مجاز و اطلاق و تقيد و عموم و خصوص و منطوق و ملفوظ .
لذلك لم يكن هنالك حاجة لوضع قواعد تبين طرق الدلالة و الإستدلال و أنواعها .
كان الصحابة إذا حدثت لهم حا دثة أو حدث لهم شيء أتو النبي صلى الله عليه و سلم و كان يجيبهم بما في كتاب الله و با جاءه الوحي من سنته صلى الله عليه و سلم و إذا لم يأتيه شيء من الكتاب و لا من السنة كان صلى الله عليه و سلم يجتهد كما هو ثابت عنه .

أما في زمن الصحابة فقد كانوا بعد و فاته صلى الله عليه و سلم كانوا يجتهدون في فهم هذه النصوص في نصوص كتاب الله و سنته صلى الله عليه و سلم .
ثم أنهم كانوا يسألون بعضهم يعضا فيها خفي عليهم و كانوا يقيسون المسائل فيما يشبهها .
فكانوا يستدلون بالكتاب و السنة و يجتهدون و يقيسون المسائل بأشباهها م نظرائها .
إلى جانب أن لغتهم كانت جيدة و تلقيهم العلم من صلى الله عليه و سلم لذلك لم يكونوا رضوان الله عليهم بحاجة لوضع قواعد تضبط لهم لإستدلال و ذلك لأن هذه القواعد موجودة في أذهانهم.
و في عهد كبار التابعين كان هو الحال كما كان عليه الصحابة كانت اللغة سليمة و كان الفهم و لإستدلال بكتاب الله وبسنته صلى الله عليه و سلم و كانةا يقيسون و يجتهدون و كانوا بحاجة لوضع قواعد تضبط لهم الإستدلال .
أما في أخر عهد التابعين : اتسعت المدارس الفقهية و بدأت تظهر و تنتشر :
فبرز في العراق مثلا : مدرسة أهل الرأي وفي المدينة مدرسة أهل الحديث . وكان طلاب الفتوي و طلاب العلم يجيئون إلى العلماء بين هذا الإتجاه أو ذلك الإتجاه و كانوا يسألون كبار الفقهاء و التابعين عند حدوث النوازل و كانوا يستدلون بكتاب الله و بسنته و اكن في كل بلد من البلدان في ذلك الوقت و في كل مدينة و حاضرة من حواضر الإسلام كان هناك علماء يرجع الناس إليهم في الفتيا و القضاء و كان هؤلاء العلماء كان لهم طلابا أخذوا منهم العلم و منهجهم و اقتفو أثارهم التي أخذوها منهم .
فالتقى هؤلاء الطلاب و تباحثوا المسائل التي أخذوها عن علمائهم و هم كبار التابعين فحصلت المناظرات بسبب الإختلاف في الأقوال و حصل من بعض طلاب كبار التابعين في ذلك الزمان التفاخر و التعالي كل يتباهى بأستاذه الذي يأخذ منه العلم بل ربما حصل الإنتقاص من الشيخ الأخر الذ لم يتتلمذ عليه هذا التلميذ .
ثم حدث ما يعرف بإسم التعصب فأصبح كل تلميذ يتعصب لشيخه حتى أدى ذلك التعصب و الإعجاب إلى الطغيان .
فأصبح كل طالب يتعصب لشيخه حتى و لو كان الرأي الأخر متمسكا بكتاب الله و سنته صلى الله عليه و سلم .
و في هذه الحال لم يكن هنالك قواعد يُرجع إليها لوزن الأقوال و معرفة القول الصحيح من الضعيف .
زيادة على هذا التعصب و على هذا الخلاف في ذلك الوقت ضعفت اللغة التي بها يُفهم مقصوده سبحانه و تعالى و بها يُفهم مقصود النبي صلى الله عليه و سلم و هذا بسب إختلاط العجم بالعرب بسبب كثرة الفتوحات فدخل الوضع و الكذب عنه صلى الله عليه و سلم في الحديث .
و كان من أسباب الوضع في ذلك الوقت : هو أن يأتي المعجب بقول شيخه فيضع حديثا عن النبي صلى الله عليه و سلم في مدح شيخه و يضع حديثا في ذم الشيخ الذي يخالف شيخه و يذهب للقول الذي يخالف شيخه .
في هذه الحال إحتاج الناس لتفسير كتاب الله سبحانه و تعالى و احتاجت السنة لعلماء يميزون الصحيح من الضعيف لذلك و فق الله الإمام الشافي – رحمهالله – في وضع قواعد تضبط الإستدلال و تبين ما يصح دليلا من الأدلة و ما لا يصح دليلا.
وبين عمل تعامل الفقيه عند تعارض الأدلة عنده لأن الفقيه حينما يأتي للنصوص و و إلى الأدلة من كتاب الله و من سنته صلى الله عليه وسلم قد يجد نوعا من التعارض أو التناقض في فهمه لأنه في الأصل ليس في كلام الله وبعضه ببعض و لا في كلامه صلى الله عليه وسلم بعضه ببعض و لا في كلام الله سبحانه و تعالى وفي كلامه صلى الله عليه و سلم تعارض و لا تناقض إنما هو في فهم الفقيه .
لذلك و ضع الإمام الشافعي التي من شأنها ضبط الإستلال و تبين الأدلة التي يستدل به الفقيه و بين كذلك الإمام الشافعي ما يفعله الفقيه عند تعارض الأدلة فألف كتابه " الرسالة " .
و هذا الكتاب من أوائل الكتب التي صُنفت في علم أصول الفقه .
و لقد تم ذكر الداعي الذي بسببه قام الإمام الشافعي لتأليف كتابه " الرسالة " .
لذلك قال الإمام أحمد ابن حنبل – رحمه الله – ماأحد من أصحاب الحديث حمل محبرة إلا و للشافعي عليه منة فقال أصحاب الإمام أحمد يا أبا عبد الله كيف ذلك قال فإن أصحاب الرأي كانوا يهزؤن بأصحاب الحديث حتى علمهم الشافعي و أقام عليهم الحجة .
...يتبع

أم حسين عبد الله وزينب
13-03-11, 04:36 AM
المسألة الثانية : نبين فيها معنى أصول الفقه

س1 : ما هم المقصود بهذا العلم ؟
س2: و ما معني كلمة أصول الفقه ؟
قال المؤلف : أصول الفقه له تعريفان :
الأول : باعتبار مفرديه .
فالأصول جمع أصل ، وهو لغة : ما يستند وجود الشيء إليه .
واصطلاحاً : يطلق عدة اطلاقات ، ومنها الدليل ، وهو المراد هنا ، فأصول الفقه : أدلته
والفقه لغة : الفهم.
واصطلاحاً : معرفة الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية .

شرح قول المؤلف :
" باعتبار مفرديه " : يعني بغإعتبار كل مفردة من مفردات هذا العلم .
فيأتي علماء الأصول بالكلمة الأولى لهذا العلم و هي كلمة " أصول " و الكلمة الثانية هي كلمة " الفقه " .

"فالأصول جمع أصل ، وهو لغة : ما يستند وجود الشيء إليه ":
و من ذلك قولهم أصل البنيان و أصل الحائط و ذلك لأنه يُستند البناء على هذا الأصل ,
" واصطلاحاً : يطلق عدة اطلاقات ، ومنها الدليل ، وهو المراد هنا ، فأصول الفقه : أدلته "
يعني الأصول في اصطلاح الأصولين تطلق على عدة اطلاقات منها و هو المقصود منها في هذا الموضع كما أشار المؤلف في هذا الموضع و " منها الدليل " .
" و هو المراد هنا " : و ذلك لان الأصول لها عدة تعريفات اختار منها المؤلف الأنسب و الأليق بحجم بهذا الكتاب .
" و منها الدليل " و هو قوله و أصول الفقه أدلته .
" الفقه " : و هو المفردة الثانية من مفردات هذا العلم .
لغة: الفهم .
فإذا فهم الإنسان مسألة يصح أن يقول فهمت المسألة أو يقول فقهت المسألة .
و يقول فهمت الدليل و يقول كذلك فقهت الدليل .

واصطلاحاً : معرفة الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية .
فقول المؤلف في معنى الفقه إذا قلنا أن فلان فقيه فما معنى هدا الإصطلاح عند الفقهاء ؟
قالوا أن معناه أنه يعرف الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية .
وقول المؤلف " معرفة " بعض أهل العلم يعبر عن المعرفة بالعلم فيقول " العلم بالأحكام لشرعية " و لا خلاف بينهما .
" الأحكام " : الحكم هو اثبات شيء لشيء أو نفي شيء عنه .
فالفقيه يكون عارفا للأحكام و هذه الأحكام إما اثبات و إما نفي .
" الشرعية " : يعني الأحكام المتلقاة من شرع الله سبحانه و تعالى و عن النبي صلى الله عليه و سلم هذا هو علم الفقه .
أما الأحكام الغير شرعية غير داخلة في علم الفقه .
نحو الحكم على جملة صحيحة أو خاطئة هذا ليس خاص بعلماء الفقه و لكنه خاص بعلماء اللغة .
الحكم بنفع هذا الدواء لسقيم معين مثلا هذا يحكم به علماء الطب فليس داخلا في علم أصول الفقه.
" العملية " : أي المتعلقة بما يصدر عن الناس من أعمال فالفقيه يكون عالما و عارفا بالأحكام الشرعية العملية التي متعلقها ما يصدر عن الناس من أعمال و من هذه الأعمال : الصلاة و الزكاة و الصوم و البيع والنكاح و الطلاق و غيرها من المعاملات .هذه كلها ينبغي للفقيه أن يكون عالما عارفا بالأحكام الشرعية العملية و هنالك أحكام شرعية غير عملية مثلها مسائل التوحيد و مسائل الإعتقاد فهو معرفة للأحكام الشرعية العلمية و لا يُقال لها عملية و من ذلك حب صحابته صلى الله عليه و سلم .
و الحديث في صفات الله سبحانه و تعالى و ما يجب له من صفات جلال و كمال على الوجه الأئق به هذه لا علاقة لها بعمل المكلف لذلك لا يبحث فيها الفقهاء .
و لذلك علم التوحيد و علم الإعتقاد يصح أن يُطلق عليه فقها إلا أنه فقه علمي متعلق بالعلم بالله سبحانه و تعالى و بملائكته و بالقدر و باليوم الأخر غير ذلك من مسائل الإعتقاد التي يبحثها ممن صنف في كتب الإعتقاد و ذلك لا يمنع أن يسمى علم التوحيد بالفقه لذلك ألف الإمام أبو حنيفة رحمه الله أول كتاب في علم الإعتقاد و في علم التوحيد سماه " الفقه الأكبر "
وذلك لان علم التوحيد من أهم ما يجب على العبد معرفته و تعلمه و اعتقاده ثم يأتي بعده فقه الأحكام الشرعية العملية و هذا يمكن تسميته بالقه الأصغر مقابل ا بالفقه الأكبر الذي هو علم التوحيد و علم الإعتقاد .
قال المؤلف : " من أدلتها التفصيلية : فالأدلة التي أشار إليها المؤلف في هذه الجملة هي وسيلة اكتساب هذا العلم و الفقيه هو الذي يستطيع عليه
معرفة الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية
فهو أهل أن يستنبط علمه بالنصوص من أدلتها التفصيلية و هذا القيد مهم جدا يخرج به المقلد هو الذي يأتي إلى العلم يسأله عن مسألة من المسائل لا يقال عنه بأنه فقيه أو مجتهد.
و المقصود بالأدلة التفصيلية في هذه الجملة هي الأدلة الجزئية الخاصة بكل مسألة فقهية .
مثلا : أن نقول أنه سبحانه و تعالى أوجب علينا إقام الصلاة الدليل التفصلي لهذا الحكم و لهذه المعرفة الشرعية العملية قوله تعالى : " واقيموا الصلاة "
مثال2 : عن الدليل التفصيلي أن نقول أنه لا يجوز لنا تناول الميتة و الدليل قوله تعالى : " حرمت عليكم الميتة"
س: هل يلزم ان يكون الفقيه عالما بجميع الأحكام حتي يسمى فقيها؟
هذا الإستشكال استشكله اللأمدي و غيره من جملة علماء الأصول و قالوا أنه الفقيه لا يسمى فقيها إلا ان كان عالما بجميع الأحكام . ثم أجابوا على هذا لإشكال بناءا على ضابط معنى الفقه فقالوا أن هذا لا يستقيم و أن هذا لا يجتمع العلم بجميع الأحكام لا يجتمع لأحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم .
ولذلك نجد توقف العلماء و الفقهاء توقفهم على العديد من المسائل .

قال المؤلف : والتعريف الثاني : باعتباره علماً على هذا الفن ، فهو : أدلة الفقه الإجمالية ، وكيفية الاستفادة منها ، وحال المستفيد .
الشرح :
و هذا التعريف مهم جدا و هو المهم عند علماء الأصول .
" بإعتباره لما علما على هذا الفن " : هو أدلة الفقه الإجمالية و كيفية الإستفادة منها و حال المستفيد .
هذه الثلاث الجمل لا بد أن توجد في الحد و في التعريف حتى يستقيم المقصود و يتضح المراد من هذا العلم .
قول المؤلف : " أدلة الفقه الإجمالية " : تقدم في قول المؤلف " أدلة " أن علم الفقه يبحث في الأدلة و الأصولي يحتاج أن يبني فقهه على دليل قوي حتى يتعبد الله في خاصة نفسه على بينة و على وضوح من أمره و حتى يفتي غيره من سأله عن مسألة من المسائل .
" الإجمالية " :هو ضد التفصيل و ذلك لأن الأصولي عندما يبحث في مباحث أصول الفقه فبحثه لا يتعلق بأية من كتاب الله تعالى بخصوصها و لا بحديث عن النبي صلى الهر عليه و سلم بخصوصه و لا بقياس بعينه
وإنما يبحث الأصولي في حجية الكتاب و في حجية السنة و في حجية القياس و في حجية الإجماع و في حجية قول الصحابي و غيرها .
" وكيفية الإستفادة منها " : الذي يتعلم أصول الفقه يتعلم كيف يستفيد من أدلة الأحكام .
وهذه فائدة نفيسة .
"و حال المستفيد " : المستفيد هنا هو الج تهد و المقلد .
الجلتهد : انما يستفيد الحكم من الدليل .
المقلد : انما يستفيد الحكم من الجلتهد بسؤله عنه .
لهذا علماء الأصول في كتبهم يعقدون بابا للتقليد و باب لإجتهاد .


يتبع ...

أم حسين عبد الله وزينب
13-03-11, 07:25 AM
المسألة الثانية
: نبين فيها فائدة علم أصول الفقه أشار إليها المؤلف ف قوله :
وثمرته : هي القدرة على استنباط الأحكام الشرعية على أسس سليمة ، ومعرفة أن الشريعة صالحة لكل زمان ومكان ، لقدرتها على إيجاد الأحكام لما يستجد من حوادث على مَرِّ العصور .
جاء المؤلف بثمرتين من ثمار هذا العلم و فائدتين من الفوائد التي يجنيها المتعلم لهذا العلم :
* القدرة على استنباط الأحكام الشرعية على أسس سليمة
: فالأصولي و طالب علم الأصول يستطيع بإذن الله قادرا على استنباط الأحكام الشرعية على أسس سليمة و قواعد متينة و منهج واضح بين .
* ومعرفة أن الشريعة صالحة لكل زمان ومكان ، لقدرتها على إيجاد الأحكام لما يستجد من حوادث على مَرِّ العصور
: بعد موت النبي صلى الله عليه و سلم جدت نوازل على مر العصور إلى يومنا هذا على المسلمين .
و لا يمكن للفقيه أن يفتي فيها بدون أن يكون له علم بأصول الفقه من الأدلة الإجمالية.
هذا الشيء يبعث في نفس طالب علم الأصول أن الشريعة الإسلامية صالحة في كل زمان و مكان .
*أن علم الأصول يحمي الفقيه من التناقض .
لأن الفقيه الذي لم يتعمق في هذا العلم تجد عنده تناقض يسوي بين المختالفات و يفرق بين المتساويات و هكذا .

المسألة الرابعة : نسبة علم أصول الفقه .
ونسبته إلى غيره : وهي مرتبته من العلوم الأخرى أنه من العلوم الشرعية ، وهو للفقه ، كعلوم الحديث للحديث ، وأصول النحو للنحو .

علم أصول الفقه من العلوم الشرعية فهو للفقه كعلوم الحديث للحديث و أصول النحو للنحو.
لا يستغني الفقيه عن أصول الفقه لانه يضبط له أصول الأدلة و أوجه الإستدلال .
المسألة الخامسة : وفضله: تبين لنا في المسألة الرابعة انما هو وسيلة لعلم الفقه و ما أوصل للشيء أخذ حكمه فهو داخل في الفضل ثناء الله و النبي صلى الله عليه و سلم على من تعلم العلم .

: ما ورد في الحث على التفقه في دين الله تعالى ، وهذا متوقف على أصول الفقه ، فيثبت له ما ثبت للفقه من الفضل ، لأنه وسيلة إليه .
المسألة السادسة : واضعه :
: وواضعه : هو الإمام محمد بن إدريس الشافعي – رحمه الله – وذلك بتأليف كتاب ( الرسالة ) وهو أول كتاب في الأصول .
المسألة السابعة : استمداده ما هو الإستمداد الذي يأخذ يستمد هذا العلم أصوله و من أين يأخذ مصادره.
قال المؤلف :
واستمداده : أي مصادره التي بنيت عليها قواعده :

1 – استقراء النصوص من الكتاب والسنة الصحيحة : فإن هذين المصدرين هما أساس العلوم الشرعية كلها .
ووجه إستمداد أصول الفقه من الكتاب و السنة أن موضوعات علم الفقه ثلاثة أنواع أهم موضوعتها أدلة الأحكام و أهم هذه الأدلة القرأن و السنة .
سوء كانت هذه الأدلة نقلية أو عقلية نحو حجية الإجماع و المصالح و أقوال الصحابة و غيرها و هذا كله راجع لكتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم .
2 – الآثار المروية عن الصحابة والتابعين : و ذلك لأننا نفهم ما جاء عن الله و عنه صلى الله عليه و سلم بفهم السلف الصالح .
3 – اللغة العربية : أن اللغة هي وعاء الكتاب و السنة .
4 – إجماع السلف الصالح :و هذا من أهم مصادر أصول الفقه .
5 – اجتهاد أهل العلم واستنباطاتهم

المسألة الثامنة : وحكمه : فرض كفاية ، إلا لمن أراد الاجتهاد فهو فرض عين في حقه .

أظن ان في تلخيصي بعض النقص فمن تتم بارك الله فيها :)

خواطر وشجون
13-03-11, 02:00 PM
ما شاء الله تبارك الله ما قصرتي غاليتي أم حسين ..

بارك الله فيك ورزقك العلم النافع ..

إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
13-03-11, 02:51 PM
بوركت جهودك أم حسين الغاليه
عشانك في كندا تشتغلي واحنا نايمين :)
ورحنا العمل :wacko:


الحمد لله على توفيقه تم استكمال البقية ياغاليه ونقلت المادة إلى ملف وورد في المرفقات
نسأل الله الإخلاص والقبول

خلود أم يوسف
13-03-11, 04:40 PM
جزاكِ الله خير أختي الكريمة وأحسن إليكِ
جعله الله بميزان حسناتكِ وأوفى لكِ الكيل الحسن يوم نلقاه
:)
أفادني كثيرا حيث أنني لا استطيع حضور حلقة السبت نسأل الله التيسير

خلود أم يوسف
13-03-11, 04:41 PM
بارك الله بكِ حبيبتي ابتسامة
جعله الله بميزان حسناتكِ سهلتِ علينا الله ييسر لك أمورك ويعينكِ يارب:)

سمية بنت إبراهيم
13-03-11, 08:25 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رآئــــــع ، سلمت الأيادي
http://e-joman.com/vb/images/smilies/1_99.gif
أم حسين ، ابتسامة ،
حفظكما الله ونفع بكما ..
وجزاكما عنا كل خير .،

راقية
15-03-11, 05:35 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رآئــــــع ، سلمت الأيادي
http://e-joman.com/vb/images/smilies/1_99.gif
أم حسين ، ابتسامة ،
حفظكما الله ونفع بكما ..
وجزاكما عنا كل خير .،

أحسن الله اليكما فى الدنيا والاخرة

إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
21-03-11, 01:38 PM
تم بحمد الله إضافة المحاضرة الثانيه الى ملف الوورد السابق
تجدونه في المرفقات نسأل الله التوفيق والسداد للجميع

سمية بنت إبراهيم
21-03-11, 02:26 PM
سلمت يمينك ~ابتسامة مشرقة~
وبارك الله في وقتك وعلمك وعملك ، وتقبل منك ..

خلود أم يوسف
21-03-11, 05:09 PM
بارك الله بكِ أختي الحبيبة ابتسامة وزادكِ علما ونفع بكِ
الله ييسر لك أمورك يارب :)

أم حسين عبد الله وزينب
21-03-11, 05:23 PM
ما شاء الله رأيت المرفقة فيها عمل مميز بارك الله فيك ابتسامة :)

خواطر وشجون
21-03-11, 08:18 PM
رائعه ابتسامة حفظك رب ورعاك ..

إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
22-03-11, 02:10 PM
بارك الله فيكم جميعًا ، نفعنا الله وإياكم بما فيه

إشراقة النور
29-03-11, 11:36 AM
جزاكم الله خيرا

إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
29-03-11, 02:24 PM
بفضل الله تم التحديث وإضافة ملخص الدرس الثالث
والشكر موصول للغالية / خواطر وشجون

تجدونه في المرفقات رافقتكم السعادة حيث كنتم

أم حسين عبد الله وزينب
29-03-11, 05:21 PM
حفظك الله ورعاك يا أحلي ابتسامة :)
تحياتي على الهمة زادك الله من فضله و بارك لك في وقتك يا غالية

إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
12-04-11, 10:31 PM
بفضل الله ومنه وكرمه لقد تم إضافة تلخيص المحاضرة الرابعة نسأل الله التوفيق والسداد للجميع
وجزا الله فضيلة الشيخ عنا خير الجزاء

تجدونه في المرفقات

ـــــــــــــ

خواطر وشجون
12-04-11, 10:52 PM
الله يسعد قلبك يا بسمة ويبارك لك في وقتك وعلمك .. حفظك المولى ورعاك يا غالية ..

سمية بنت إبراهيم
13-04-11, 09:16 AM
جعله الله في ميزان حسناتك يا حبيبة ،

إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
15-04-11, 02:50 PM
جزاكم الله خيرا

تمت إضافة تلخيص المحاضرة الخامسه والتلخيص من جهد الغالية خواطر بارك الله فيها وجزاها عنا خير الجزاء

تجدونه في المرفقات

أم حسين عبد الله وزينب
16-04-11, 04:53 AM
بارك الله فيكم يا خواطر و ابتسامة و رزقنا الله واياكم العلم النافع :)

سمية بنت إبراهيم
18-04-11, 12:06 PM
سلمتم أحبتي ، والله إني مدينة لكم ، فليحفظكم ربي ، ويزيدكم فقها وعلما وعملا وبركة

إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
18-04-11, 01:24 PM
سلمتم أحبتي ، والله إني مدينة لكم ، فليحفظكم ربي ، ويزيدكم فقها وعلما وعملا وبركة
أبدًا ياسمية " إنما المؤمنون إخوة "
سلمتِ

إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
26-04-11, 10:51 AM
المحاضرة السادسة تمت الإضافة ،،

بالتوفيق

خواطر وشجون
26-04-11, 12:23 PM
تعجز الكلمات عن شكرك يا غالية بارك الله فيك وأسعد قلبك في الدارين اللهم آمين ..
محبتك / خواطر وشجون ..

راقية
26-04-11, 02:02 PM
تعجز الكلمات عن شكرك يا غالية بارك الله فيك وأسعد قلبك في الدارين اللهم آمين ..
محبتك / خواطر وشجون ..

يعلم الله كم يعيننا ذلك على المذاكرة كان الله فى عونك كما كنت فى عوننا

أم حسين عبد الله وزينب
26-04-11, 07:50 PM
رزقك المولى الفردوس يا ابتسامة :)

إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
27-04-11, 07:08 AM
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ،،الشكر لله أولًا وآخرًا

تم بفضل الله إرفاق المحاضرة الأخيرة وبهذا نكون انتهينا من الفصل الأول للمادة .

فائدة :
تمام الانتفاع بالعلم أن يستحضره المتعلم في كل أحواله، وقد قيل:
العلم في الراس لا في الكراس

أسأل الله عز وجل ان ينفعنا بماعلمنا ويعلمنا ما ينفعنا وأن يجزي الشيخ عنا خير الجزاء.

أم حسين عبد الله وزينب
28-04-11, 10:58 PM
حفظك الله ياابتسامة :)