قرأني نور حياتي
19-03-11, 02:27 PM
والناس في الصلاة على خمس مراتب : أحدهما : مرتبة الظالم لنفسه المفرط: وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها واركانها.
الثاني : من يحافظ على مواقيتها وحدودها واركانها الظاهرة ووضوئها ،لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسهة فذهب مع الوساوس و الا فكار.
الثالث: من حافظ على حدودها واركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والافكار . فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئل يسرق صلاته، فهو في صلاة وجهاد.
الرابع: من اذا قام الى الصلاة أكمل حقوقها لئلا يضيع شيئا منها ، بل همه كله مصروف الى اقامتها كما ينبغي وإكمالها وإتمامها قد استغرق قلبه شأن الصلاة وعبوديه ربه تبارك وتعالى فيها
الخامس: من اذا قام الى الصلاه قام اليها كذلك، ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل ناظرا بقلبه اليه مرتقبا له ممتلئا من محبته وعظمته كأنه يراه ويشاهده وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطرات وارتفعت حجبها بينه وبين ربه ، فهذا بينه وبين غيره في الصلاة افضل وأعضم مما بين السماء والارض ، وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به.
فالقسم الاول : معاقب .
والثاني: محاسب .
والثالث: مكفر عنه .
والرابع : مثاب .
والخامس : مقرب من ربه لأن له نصيبا ممن جعلت قرة عينه في الصلاة ، فمن قرت عينه بصلاته في الدنيا قرت عينه بقربه من ربه عز وجل في الاخرة .
اللهم اجعلنا ممن قرة عينه في الصلاة
منقوووول من كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب لابن الجوزي
الثاني : من يحافظ على مواقيتها وحدودها واركانها الظاهرة ووضوئها ،لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسهة فذهب مع الوساوس و الا فكار.
الثالث: من حافظ على حدودها واركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والافكار . فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئل يسرق صلاته، فهو في صلاة وجهاد.
الرابع: من اذا قام الى الصلاة أكمل حقوقها لئلا يضيع شيئا منها ، بل همه كله مصروف الى اقامتها كما ينبغي وإكمالها وإتمامها قد استغرق قلبه شأن الصلاة وعبوديه ربه تبارك وتعالى فيها
الخامس: من اذا قام الى الصلاه قام اليها كذلك، ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل ناظرا بقلبه اليه مرتقبا له ممتلئا من محبته وعظمته كأنه يراه ويشاهده وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطرات وارتفعت حجبها بينه وبين ربه ، فهذا بينه وبين غيره في الصلاة افضل وأعضم مما بين السماء والارض ، وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به.
فالقسم الاول : معاقب .
والثاني: محاسب .
والثالث: مكفر عنه .
والرابع : مثاب .
والخامس : مقرب من ربه لأن له نصيبا ممن جعلت قرة عينه في الصلاة ، فمن قرت عينه بصلاته في الدنيا قرت عينه بقربه من ربه عز وجل في الاخرة .
اللهم اجعلنا ممن قرة عينه في الصلاة
منقوووول من كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب لابن الجوزي