حاملة هم الدعوة
27-06-11, 03:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة قرأتها في احد المواقع فأعجبتني كثيييرا فأحببت أن تشاركوني متعة قرائتها لعل الله ينفع بها
عبادة جدي والداعية المجهول
ذات يوم كنت في زيارةٍ لجدي أطال الله في عمره على طاعته ، هو رجلٌ أمي لا يقرأ ولا يكتب ، لكنه محبٌ للخير ، كنت قد زرته في النهار ، في وقت الضحى ، لأجلس معه و آخذ شيئاً من أخباره.
نهض جدي ففرش مصلاه ليصلي ، فسألته : ماذا تصلي يا جدي ؟ قال : صلاة الضحى ، ثم قال : بحمد الله لازلت محافظاً عليها منذ عشر سنين .
هنا سألته قائلاً : و قبل العشر سنين ما الذي منعك من أدائها ؟! فقال : لم أعرفها إلا قبل عشر سنين.
قلت: كيف؟ قال : أتى داعيةٌ في مسجدنـا فتكلم عن هذه الصلاة وفضلها وما لفاعلها من الأجر و الثواب ، فتعلمتها منه و عملت بـها.
فقلت: يا جدي هل تعرف اسم هذا الشيخ؟ قال : لا .
هنا قلت في نفسي : هنيئاً لذلك الداعية المجهول ، نعم لا يعرفه جدي ، لكن الله جل في علاه يعرفه حق المعرفة ، لا أدري أحي أم ميت ذلك الداعية ، لكن لـه بصمةٌ باقية أراها في جدي و في أمثال جدي ممن استفاد من الكلمات الدعوية .
همسة : أيها الدعاة.. إن المساجد لأرض خصبة، ابذروا فيها كلماتكم لتنموا ثمارها في أعمال الآخرين، فلرب كلمةٍ تركت رجلاً يعمل بها إلى أن يموت، هنيئاً للدعاة تلك الأجور التي لا تنقطع، و يا أسفى على من جمع العلم و تقاعس عن بذله للناس، فالباب ما زال مفتوح ، فأين المشمرون !!
المصدر : موقع طريق التوبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة قرأتها في احد المواقع فأعجبتني كثيييرا فأحببت أن تشاركوني متعة قرائتها لعل الله ينفع بها
عبادة جدي والداعية المجهول
ذات يوم كنت في زيارةٍ لجدي أطال الله في عمره على طاعته ، هو رجلٌ أمي لا يقرأ ولا يكتب ، لكنه محبٌ للخير ، كنت قد زرته في النهار ، في وقت الضحى ، لأجلس معه و آخذ شيئاً من أخباره.
نهض جدي ففرش مصلاه ليصلي ، فسألته : ماذا تصلي يا جدي ؟ قال : صلاة الضحى ، ثم قال : بحمد الله لازلت محافظاً عليها منذ عشر سنين .
هنا سألته قائلاً : و قبل العشر سنين ما الذي منعك من أدائها ؟! فقال : لم أعرفها إلا قبل عشر سنين.
قلت: كيف؟ قال : أتى داعيةٌ في مسجدنـا فتكلم عن هذه الصلاة وفضلها وما لفاعلها من الأجر و الثواب ، فتعلمتها منه و عملت بـها.
فقلت: يا جدي هل تعرف اسم هذا الشيخ؟ قال : لا .
هنا قلت في نفسي : هنيئاً لذلك الداعية المجهول ، نعم لا يعرفه جدي ، لكن الله جل في علاه يعرفه حق المعرفة ، لا أدري أحي أم ميت ذلك الداعية ، لكن لـه بصمةٌ باقية أراها في جدي و في أمثال جدي ممن استفاد من الكلمات الدعوية .
همسة : أيها الدعاة.. إن المساجد لأرض خصبة، ابذروا فيها كلماتكم لتنموا ثمارها في أعمال الآخرين، فلرب كلمةٍ تركت رجلاً يعمل بها إلى أن يموت، هنيئاً للدعاة تلك الأجور التي لا تنقطع، و يا أسفى على من جمع العلم و تقاعس عن بذله للناس، فالباب ما زال مفتوح ، فأين المشمرون !!
المصدر : موقع طريق التوبة