المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الا بذكر الله تطمئن القلوب


نور الهدى 1
29-06-11, 05:30 PM
فضل سورة الاخلاص

عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليله ؟ قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن في ليلة . قال : قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن ) رواه مسلم .

دقيقة واحدة : تستطيع ان تقرأ سورة الاخلاص ( 15 ) مره فانها تعادل قراءة القرآن ( 5 ) مرات .
من قرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات في اليوم كان أجرة كمن قرأ القرآن كاملا بأذن الله .

بســــــم الله الرحمن الرحيم
قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواَ أحــد
صدق الله العظيم
ولو تأملنا في معانيها العظيمه ومافيها من صفات الله الحسنى و كان صحابي كلما صلى بالصحابه قرأ بهم من القرآن ثم قرأ هذه السوره فأخبروا رسول الله بأمره فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سبب هذا فقال احبها فقال رسول الله :حبك اياها أدخلك الجنه او في روايه اخبروه ان الله يحبه

لآلئ الدعوة
05-07-11, 02:15 AM
http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20628-1165701980.gif

ملاحظة:
حكم قول: (صدق الله العظيم) عند انتهاء قراءة القرآن
http://www.binbaz.org.sa/mat/215

نور الهدى 1
12-07-11, 08:30 PM
جزاكي الله خيرا

طالبة الرضوان
14-07-11, 03:53 PM
رفع الله قدركِ ، ونفع بكِ أختنا أم أنس ..

ولعلنا نقف عند تفسير هذه السورة العظيمة:
يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي - رحمه الله وغفر له - :

[‏1 ـ 4‏]‏ ‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
‏{‏قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ‏}‏

أي ‏{‏قُل‏}‏ قولًا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه، ‏

{‏هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ‏}‏ أي‏:‏ قد انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل‏.‏

‏{‏اللَّهُ الصَّمَدُ‏}‏ أي‏:‏ المقصود في جميع الحوائج‏.‏ فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم، لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي ‏[‏كمل في رحمته الذي‏]‏ وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه، ومن كماله أنه

{‏لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَد‏}‏ لكمال غناه

{‏وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ‏}‏ لا في أسمائه ولا في أوصافه، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى‏.‏


فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات‏.‏

نور الهدى 1
14-07-11, 08:39 PM
جزاكم الله خيرا

http://www.gmrup.com/d1/up13106650921.jpg