المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس المقرر السابع والاخير وواجبه وفوائده


أم الزهراوين
15-07-11, 08:24 AM
المقرر السابع والأخير


من " ديوان الأصمعيّ " إلى " فنّ الكلام "
أي من صفحة 296 إلى صفحة 382

ويشتمل المقرر على التالي :

* ديوان الأصمعيّ
* زورق الأحلام
* حلم في نجد
* رقم مكسور
* وقفة على طلل
* فلسفة العيد
* كتاب تعزية
* فنّ الكلام


**


أسئلة الواجب :

س1/ ما معنى أن الإنسان مخيّر وليس مسيّر ؟

س2/ للحياة أربعة مراحل .. اذكريها ؟

س3/ ما النصيحة التي وجها الكاتب في نهاية مقالته ( كتاب تعزية ) ؟

س4/ العبرة ليست بألفاظ الكلام فقط ، بل باللهجة التي يُلقى بها هذا الكلام ، مثلي لذلك ؟

تمّ بحمد الله
فضلا غالياتي بادرن باداء الواجبات وفقكن الله وسدد خطاكن

محبة كتاب الله
19-07-11, 11:52 AM
أثر بي قول الكاتب حين تكلم عن حال أصدقائه الذين كانوا برفقته في يوم من الايام فقال : " اغتنى ابن الفقير ، وافتقر ابن الغني ، وتأخر في الحياة من كان في المدرسة سابقا ، وسبق من كان فيها متأخراً ...." وأكمل حديثه بمثل هذه المتناقضات!!
ذكّرني كلّ ذاك بأيام قضيناها كما قضاها الكاتب ، قضيناها أطفالاً الى أن أصبحنا شبابا واستوينا عقلا وعلما وفهما ،، هكذا ظننا أنفسنا وكم كنا مخطئين في ذاك!!!
ذكرني بمن لازمونا وكانت مقاعدهم في غرفة الدرس تجاورنا ، وعلّ الكِبر تسلل الى نفوسنا يوماً فظننا أنا سنسبق أقواماً لاجتهادنا وتكاسلهم ،، لكنها الأقدار ومشيئة خالق القدر أن نراهم ينافسونا الان في الحياة بل ويسبقونا أحيانا !!! إنها مشيئة الله أن يعلو أقوام وينخفض آخرين ،،، سنّة كتبها رب العباد على العباد أنّ دوام الحال من المحال...
واستوقفني ذاك كله وردّني الى يوم العرض الأكبر بين يديه ،،، فكم من امريء تكبرنا عليه في داخل نفوسنا واغتررنا بطاعتنا أما معاصيه !!! ونسينا حديثه –صلى الله عليه وسلم عن بغيّ بني اسرائيل ،،، التي دخلت الجنة بسقيا كلب ،،،،، وتلك القائمة الصائمة التي دخلت النار بأذى جيرانها ،،، وجمع كل ذاك بقوله صلى الله عليه وسلم الذي ورد في البخاري : (...فإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار ، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة . وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة ، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل النار ، فيدخل النار ) .
فاللهم ارزقنا الثبات على الحق وأحسن عاقبتنا في الأمور كلها
وأعنّا أن نكون عوناً لعبادك ليصلوا لك
وارزقنا علماً يقربنا منك
وارض عنّا ورضّنا

محبة كتاب الله
19-07-11, 11:57 AM
أما عن مقالة الكاتب فلسفة العيد ،، واختتامه اياها بقوله : " أين العيد وهذي حال المسلمين ، وكيف يبتسم القلب وهو يبكي لما يرى و يسمع؟ وكيف نقول لمن نلقاه ؟ كل عام وأنت بخير ، وما نحن بخير هذا العام ، ولا كنا بخير في العام الذي قبله ؟!"
فهنا أخالف رأي الكاتب وأنافي ما جاء به ،،، ففي قلوبنا كمد لا يعلمه الا ربي حزنا وأسى على دمــــــــــــــــــــــاء المسلمين ، وهوان الاسلام في نفوس المسلمين ، نتألم لحالنا ونسعى جاهدين علنا نكون سبباا في رفع هذا البلاء عن أمتنا ....
لكن على الرغم من ذلك جميعا يبقى العيد شعيرة ارتضاها الرب لعباده وأهداهم إياها بعد مواسم الطاعات والقربات ، والفرح في العيد شعيرة من شعائر الاسلام ، وسنة من هدي المصطفى عليه الصلاة والسلام ، " ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب " ،،، فمع كل الالام التي نتجرعها في كل يوم ،،، وعلى الرغم من الهموم التي نسمع بها كل ليلة ،،، يبقى العيد عيداً ،،، ولو اصطنعنا البسمة وجاهدنا أنفسنا بإخراج الضحكة ....

ثم أليس قول الكاتب : " وما نحن بخير هذا العام ، ولا كنا بخير في العام الذي قبله ؟!" ينافي الرضا الذي تنعم به قلوبنا ، فعلى الرغم من سوء أحوالنا وضعف نفوسنا يبقى في داخلنا قلب راض يعلم أن الخير في قضاء الرب واختياره وإن صعب على نفوسنا ، وإن تعسّر علينا فهم الحكمة من مجرياته .... نحاول أن يكون كل ما حصل دافعا للتوبة والانابة وإصلاح ما فسد من قلوبنا ، ونحاول إصلاح قلوب غيرنا ،، حتى لا نكون سببا في نزول البلاء والعذاب وسخط المولى علينا ،،، لكننا من داخلنا مؤمنين محبيـــــــــــــــــــــــــن لربنا ، راضين بتقديره وتدبيره لعباده ،،، فأمر المؤمن كله له خير ....

محبة كتاب الله
19-07-11, 12:13 PM
أعجبني قول الكاتب عندما سئل كيف يكتب؟ ومن أين يأتي برسم كلامه؟ فضحك وقال : " إنها عملية تتم في ذهني لا في يدي فكيف أريك ما لا يُرى؟ "

ذكرني بحال الدعاة والعلماء الربانيين ( الذين نحسبهم كذاك ولا نزكيهم على الله) عندما يبدؤون بنصح تلاميذهم وأتباعهم فيقولون لهم : اجتهدوا في الطاعات واستبقوا لها وأحسنوا اتّباع السلف الصالح من قبلكم ،،، فإن لذاك سعادة ومتعة لا تعادلها سعادة ،، سعادة لو علمها غيرنا لقاتلونا عليها بالسيوف !!!
فما يكون جواب مستمعيهم إلا أن يقولوا وأين ذاك؟؟ وكيف تكون تلك السعادة؟؟ صفها لنا وحدّثنا عنها ،،، قيعجز لسانه عن وصفها فكأن لسان حاله يقول : " إنها عملية تتم في قلبي لا في يدي فكيف أُريكم ما لا يُرى؟؟!!!! "



أسأل الله أن ينفعني وينفع غيري بما كتبته أناملي
وبما دار في خاطري ،، وتحرّك به بياني ...

جزاكن ربي خير الجزاء وتقبل منكن:icony6::icony6:

أم الزهراوين
19-07-11, 01:05 PM
سلمت يمناك اختي
وفقكم الله وسدد خطاكم
وشكر لك حرصك على كتابة الفوائد لكل درس والمسارعة في اداء الواجبات
جعلك الله دائما من المسارعين في الخيرات السابقين الى الجنات وسائر المسلمين
اللهم آمين