زاهية بنت البحر
28-10-11, 07:31 AM
قبرُالحبيـبِ بوجـدِ الـرُّوحِ آتـيـهِ
أرجو الشفاعـة فـي يـوم أناجيـه
أرنو إليهِ، ودمعـي سابـقٌ نظـري
بالشوقِ ملتحِفًـا، بالشعـرِ شاديـهِ
ياللفـؤادِ الـذي ماعـادَ مصطبـرًا
من نارِ شوقٍ غـدا بالنَّبـضِ باكيـهِ
يسري مع البدرِ أنـى الليـلُ يأخـذُهُ
مسرى المولَّـهِ فـي دنيـا أمانيـهِ
"من أخبرَ الروحَ أن المصطفى فيه"!؟
هـذا سـؤالٌ غريـبٌ فـي معانيـهِ
الـرَّبُّ يخبرُهـا مـا نحـنُ نجهلُـه
والرُّوحُ تهوي إلى ما القلبُ شاريـهِ
الرُّوحُ هامـت بـه والحـبُ أرَّقهـا
والوجدُ رقَّتْ بـه همْسـاتُ صاديـهِ
لاتسألِ الرُّوحَ عن أنـاتِ صاحبِهـا
مالمْ تذقْ حبَّهـا فـي حـبِّ باريـهِ
الحبُّ يجمعُ من بالعشقِ قد صدقـوا
صانوا الودادَ، ومـا خانـوا أهاليـهِ
أسعـى إليـه وإنْ زحفًـا ببـاديـةٍ
ماهمَّنـي الَّرمـلُ إن دمعًـا أساقيـهِ
ماهمَّني لونزيفٌ مـن دمـي غَـدِقٌ
فوقَ الحجارةِ مـا جفَّـتْ مجاريـهِ
حبيـبُ ربـي بـأمـرِ اللهِ كائـنـة
هذي الكرامةُ، كـم أضنـتْ بشانيـهِ
كم أشعلتْ حُرُقًا في قلبِ من يئسـوا
من هدم دين الهـدى كيـدا بداعيـهِ
وما اعترتني شكـوك الغيررموقـدةً
سوء الظنون بمـن بالـروح فاديـهِ
ولـن أداري حنينـي فـي تقلـبـه
فـوقَ الجمـارِ وإن طالـتْ لياليـهِ
يـاربُّ يامـنْ لنـا بالحـبِّ تكرمُنـا
فلتكـرمِ القلـبَ، ولتقبـلْ تباكـيـهِ
أودعته في حمـى ماخـابَ واردُهـا
إن قالَ شئتُ ينـلْ ماالسـؤلُ ماليـهِ
أشكو إليكَ إلهي الداءَ فـي جسـدي
شكوى المحبِّ لمنْ بالحـبِّ شافيـهِ
أنتَ المليكُ بقـولِ الكُـنْ تخلصُنـي
ممـا أحـاذرُ مـن داءٍ أنـا فـيـهِ
طرقـتُ بابَـكَ يـاربـاهُ طامـعـةً
أرجو الجـواب لعبـدٍ لسـتَ قاليـه
وما سألـتُ الـورى عونًـا بنازلـةٍ
مادمـتُ دربـي بنـورِ الله ماشيـهِ
شعر
زاهية بنت البحر
أرجو الشفاعـة فـي يـوم أناجيـه
أرنو إليهِ، ودمعـي سابـقٌ نظـري
بالشوقِ ملتحِفًـا، بالشعـرِ شاديـهِ
ياللفـؤادِ الـذي ماعـادَ مصطبـرًا
من نارِ شوقٍ غـدا بالنَّبـضِ باكيـهِ
يسري مع البدرِ أنـى الليـلُ يأخـذُهُ
مسرى المولَّـهِ فـي دنيـا أمانيـهِ
"من أخبرَ الروحَ أن المصطفى فيه"!؟
هـذا سـؤالٌ غريـبٌ فـي معانيـهِ
الـرَّبُّ يخبرُهـا مـا نحـنُ نجهلُـه
والرُّوحُ تهوي إلى ما القلبُ شاريـهِ
الرُّوحُ هامـت بـه والحـبُ أرَّقهـا
والوجدُ رقَّتْ بـه همْسـاتُ صاديـهِ
لاتسألِ الرُّوحَ عن أنـاتِ صاحبِهـا
مالمْ تذقْ حبَّهـا فـي حـبِّ باريـهِ
الحبُّ يجمعُ من بالعشقِ قد صدقـوا
صانوا الودادَ، ومـا خانـوا أهاليـهِ
أسعـى إليـه وإنْ زحفًـا ببـاديـةٍ
ماهمَّنـي الَّرمـلُ إن دمعًـا أساقيـهِ
ماهمَّني لونزيفٌ مـن دمـي غَـدِقٌ
فوقَ الحجارةِ مـا جفَّـتْ مجاريـهِ
حبيـبُ ربـي بـأمـرِ اللهِ كائـنـة
هذي الكرامةُ، كـم أضنـتْ بشانيـهِ
كم أشعلتْ حُرُقًا في قلبِ من يئسـوا
من هدم دين الهـدى كيـدا بداعيـهِ
وما اعترتني شكـوك الغيررموقـدةً
سوء الظنون بمـن بالـروح فاديـهِ
ولـن أداري حنينـي فـي تقلـبـه
فـوقَ الجمـارِ وإن طالـتْ لياليـهِ
يـاربُّ يامـنْ لنـا بالحـبِّ تكرمُنـا
فلتكـرمِ القلـبَ، ولتقبـلْ تباكـيـهِ
أودعته في حمـى ماخـابَ واردُهـا
إن قالَ شئتُ ينـلْ ماالسـؤلُ ماليـهِ
أشكو إليكَ إلهي الداءَ فـي جسـدي
شكوى المحبِّ لمنْ بالحـبِّ شافيـهِ
أنتَ المليكُ بقـولِ الكُـنْ تخلصُنـي
ممـا أحـاذرُ مـن داءٍ أنـا فـيـهِ
طرقـتُ بابَـكَ يـاربـاهُ طامـعـةً
أرجو الجـواب لعبـدٍ لسـتَ قاليـه
وما سألـتُ الـورى عونًـا بنازلـةٍ
مادمـتُ دربـي بنـورِ الله ماشيـهِ
شعر
زاهية بنت البحر