صفحة الإستفسارات العلمية الخاصة بأصول الفقه2

[أم حسين عبد الله وزينب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكن الله يا طالبات العلم ..
هنا نتواصل مع الشيخ عادل باريان حفظه الله تعالى فيما يخص مادة أصول الفقه ..

وفقكن الله وسدد خطاكن ..

[أم حسين عبد الله وزينب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله يا شيخنا وزادكم الله من فضله و جزاكم الله خيرا على الإهتمام بكل ما يخصنا و حفظكم الله

سؤالي يا شيخنا خارج الدرس و لكن هو مهم لحد كبير على الأقل في نظري و يهمني جدا معرفة الإجابة عنه

شيخنا أنا في موقف يبن الإقدام على الطلب للعلم في أحيان و الجموح عنه أحيانا أخرى طبعا و هذا الأمر أدى منى للخمول و التقاعس

سؤالي هو : هل على طالب العلم حفظ كتاب الله أولا قبل طلب العلم أم ممكن أن يحفظ في وقت الطلب ؟
مع العلم أنه إذا طلب العلم في ذلك لوقت ممكن أن لا يُوفق بين الحفظ و طلبه للعلم ؟

و ماذا تنصحونا به من خبرتكم يا شيخنا
جزاكم لله خيرا و زادكم من فضله

[عادل باريان]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،
حياك الله وكافة الأخوات ووفقني الله وإياكم لكل خير
أعتذرُ أولاً لتأخري بالرد لعدم إطلاعي على سؤالك من قبل
بالنسبة لما أشرتِ إليه - رعاكِ الله- فليسَ له إجابة موحدَّة .. بل ينبغي للطالب أن ينظر في حاله فيفعل ويقدم الأهم فالمهم
فقد يتيسر لطالبة العلم من يتلقى عليهم العلم وقد يزدحم وقته إن حفظ من كتاب الله فهنا يمكن أن نوصيه بتقديم الإنشغال بطلب العلم على الحفظ
وقد يكون بالعكس تماماً فنوصي بالحفظ والإنشغال بالحفظ سيما إذا لم يجد من يتلقى عنهم في وقتٍ من الأوقات أو بلدٍ من البلدان
وقد نوصي بالجمع بينهما لمن لم يكثر إنشغالها بأمور بيتها وزوجها أو أهلها والقيام عليهم ونحو تلكَ المشاغل
لكن الأهم - أختي الفاضلة- أن لا يكون هذا التردد لكثرة أعبائكِ - أعانكِ الله- مؤدياً بكِ للتقاعس والخمول ، بل ليكن لكِ حافزاً لاستثمار الوقت واستغلاله الاستغلال الأمثل والأقوم
وأوصي نفسي وإياك وكافة المسلمين بالاستعانة بالرب تبارك وتعالى وسؤاله التوفيق والإعانة وطلب البركة في الوقت والجهد
وإذا علم الله الصدق من العبد وفقَّه لخيري الدنيا والآخرة وملأ قلبه طمأنينة وسكينة ..
وفقني اللهُ وإياكم وكافة المسلمين لكل خير.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
عادل بن عبدالله باريان
مشرف المعهد

[إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس]

أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ وبارك في علمكم

أرجوا من فضيلتكم توجيهي في التالي :
يقول المؤلف :

وما لا يتم اجتناب المنهي عنه إلا به فهو منهي عنه


فهمت مراد المؤلف حفظه الله ، وأنه أوردها على معنى القاعدة ( الوسائل لها أحكام المقاصد ) لكن أشكل علي صياغة الجمله ، فبهذه الصيغة تحيلني إلى معنى آخر
فلا أعرف هل هو خلل في فهمي أو خطأ مطبعي ؟
الجملة / قال المؤلف :
مالا يتم اجتناب المنهي عنه إلا به فهو منهي عنه
بهذا اللفظ يكون المعنى مساويًا لـ :مالا يتم اجتناب المنهي عنه إلا بفعله فهو منهي عنه .

أشكل علي اللفظ الأخير ( منهيٌ عنه ) إذ كيف يكون الشيء الذي يقودني الى اجتناب أو الابتعاد عن المنهي عنه منهيٌ عنه ؟

أو قل أشكل علي اللفظ الأول ( اجتناب )، فلو كانت الجمله بدون هذا اللفظ :
مالا يتم المنهي عنه إلا به فهو منهي عنه << الوسائل لها أحكام المقاصد

بفهمي يفترض ان تكون الجملة إما :
(1) - ما لا يتم اجتناب المنهي عنه إلا به فهو مأمور به .
أو
(2) مالا يتم ارتكاب المنهي عنه إلا به فهو منهي عنه = ما لا يتم المنهي عنه إلا به فهو منهيٌ عنه

أشكل علي هذا كثيرا حفظكم الله ، وترددت كثيرا في طرحه ، أسأل الله ان لايحرمنا فهم العلم بسبب ذنوبنا وأن يغفر لنا ويتجاوز عنا
أرجوا منكم شيخنا توجيهي للصواب مشكورين مأجورين ، رفع الله قدركم وقدر فضيلة الشيخ عبدالله بن صالح الفوزان وجزاكم المولى عنا خير ما يجزي شيخا عن طلابه اللهم آمين

[عادل باريان]

إستشكالك في محله .. لعله خطأ مطبعي ، وذلكَ أنَّ ما لا يتم اجتناب المحرم إلا به فإنه محرم وواجب الاجتناب .

منوهاً لكافة الطالبات أنَّ العلم من أهم أسباب تحصيله بعدَ الاستعانة بالرب تبارك وتعالى ودعاءه هو السؤال والمدراسة والمراجعة سيما السؤال عما أشكل .. فهي مهارة يحتاج لطالب العلم أن يتدرب عليها فالاستشكال في نظري فنٌ لا يجيده كل أحد ..
وفقني اللهُ وإياكم للعلم النافع والعمل المتقبل الصالح الخالص..
وأسعدُ بأسئلتكم ولو بعدَ إنتهاء المادة واكتمالها .. وفقكم الله للخيرات ..

[إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس]

وأسعدُ بأسئلتكم ولو بعدَ إنتهاء المادة واكتمالها .. وفقكم الله للخيرات ..

الحمدُ لله
بارك الله فيكم شيخنا

هل مفهوم الموافقة دليلا للتخصيص ؟ إن كان نعم فكيف تكون مخصصه ؟

وجزاكم الله خيرا