المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفريغ تفريغ مادة القواعد الاربعة


نور الزعبي
16-11-11, 10:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

تمّ ختم الموضوع من إدارة المعهد

هنا ان شاء الله سنكتب جميع ما احطنا به من المعلومات على شكل فوائد في مادة القواعد الاربعة

وذلك لنستذكرها، فدعونا نتعاون على ذلك لذلك على كل طالبة ان تكتب ما جمعته من معلومات

بعد ترتيبها وتنسيقها، اسأل الله التوفيق والسداد وان يجعلنا ممن وفقهم الله لتحيق هذه الاية

" وتعاونوا على البر والتقوى "

خصوصا في طاعة الله وفي طلب العلم

p1s3

معاذة
16-11-11, 11:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائعة فكرتك
بوركت أخية
أعود قريبا إن شاء الله لأدلي بدلوي

نور الزعبي
17-11-11, 07:30 PM
الفائدة الاولى :
قوله (بسم الله الرحمن الرحيم )
بدأ بالبسملة تأسيا يرسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن السنة البدء بالبسملة ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدأ ببسم الله حين يبعث رسالة الى الملوك.

نور الزعبي
17-11-11, 07:50 PM
الفائدة الثانية :
بدأ بالدعاء لطالب العلم بقوله (اسأل الله الكريم.....) وهذا من رخمة الشيخ بمن يدعوه اي رحمة بين المعلم والمتعلم لان الرحمة هي سبب التواصل بينهما.

قوله يتولاك :معناه الولاء او الولاية وهي المحبة
وذلك بأن يتكفل الله بعباده الصالحين ،والولي : صغة للمؤمن التقي

مباركا : لغة : الزيادة والنماء
زذلك بأن تكون على طاعة دائمة داعيا الى طاعة وهذه هي البركة الحقيقية

وقوله :( وان يجعلك ممن اذا اعطي شكر ......)
1- ان المسلم في الدنيا ينتقل بين هذه الامور :
ا- نعمة تحتاج الى شكر
ب- ابتلاء يحتاج الى صبر
ج- تقصير وذنب يحتاج الى استعفار .

2- والصبر في امور العبادات نوعان :
ا- صبر على طاعة
ب- صبر عن معصية
ج- صبر على البلاء

وكذلك الطاعة تحتاج الى شكر

الفرق بين الشكر والحمد ؟
الشكر : يكون بلسان (بالقول) ويكون بالعمل وهو خاص بالنعم ونشكر الله على هذه النعم بالجوارح (وذلك بفعل طاعة شكر لله )ويكون كذلك (باستخدام النعم فيما يحب الله ويرضاه )

والحمد : يكون باللسان وفي القلب ولا يكون بالعمل
فيحمد الله على نعمه ويحمد بدون نعمه (على اسمائه وصفاته بالثناء عليه )

وهنا عموم وخصوص
فالشكر اعم من ناحية الكيفية ، اذ يشكر الله بالجوارح واللسان فهو اعم من هذه الناحية
والحمد اعم من ناحية وجود النعمة وعدمه ، فالله يحمد اذا اعطى واذا لم يعطي
اي يمد على نعمه وكذلك يحمد على جميل صفاته ويثنى على علمه
بينما الشكر فيشكر الله اذا اعطى فقط
فالحمد اعم من هذه الناحية

أم عبيدة السلفية
17-11-11, 07:58 PM
ما شاء الله رائعة أختي طالبة علم الشريعة
أحاول مساعدتكن بتيسير الله
جزاكن الله خيرا
وبارك الله في هممكن :icony6:

نور الزعبي
17-11-11, 09:25 PM
قوله (اذا ابتلي صبر)
ان الموحد لله تعالى معرض للابتلاء ولذلك عليه ان يصبر على هذه الابتلاء فقد يبتلى (في ماله اوبدنه وغير ذلك )

اعلم ارشدك الله لطاعته ان الحنيفية ...):

الحنيفية :هي الملة ، ملة ابراهيم عليه السلام
وهي الميل عن الشرك الى التوحيد
وهذه الملة ان تعبد الله وحده ، وذلك بتحقيق التوحيد وتحقيق لا اله الا الله .
والعبادة : اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والاعمال الظاهرة والباطنة
والظاهرة : بالجوارح
والباطنة : تكون في القلب .

والعبادة لا تتم الا بثلاث امور قلبية: 1- المحبة 2- الخوف 3- الرجاء .

وشروط العبادة :
1- الاخلاص
2- المتابعة

قوله (فإذا عرفت ان الله خلقك لعبادته فاعلم (والمقصود : متحققا بالعلم )ان العبادة لا تسمى عباده الا مع التوحيد (اي ان العبادة لا تقبل الا بالتوحيد ،اذ لا فائدة من صلاة او صيام وغير ذلك من العبادات من غير افراد لهذه العبادة لله جل في علاه )، ولذلك يجب على المسلم الحذر من الشرك في قوله وعمله وجميع احواله ، حتى لا يفسد اعبادته ويذهب اجرها ويحبط العمل والمآل الاخير جهنم وبئس المصير .

والشبكة : الفخ الذي نصبه الشيطان للمسلم وهو الشرك .

نور الزعبي
17-11-11, 09:32 PM
القاعدة الاولى :

ان توحيد الربوبية لا يدخل احد الاسلام .
وتوحيد الربوبية : ان نؤمن بأن الله هو الخالق الرازق المالك المدبر ، وان نفرده في هذه الامور.

ومدار توحيد الربوبية على اربع مسائل :
1- الخلق 2- الرزق 3- الملك 4- التدبير

والتدبير : بالعلم والخلق والمشيئة
والملك : انه مالك لكل شيء.

والتوحيد ينقسم الى قسمين:

http://img105.herosh.com/2011/11/16/651266207.jpg



1-وسمي توحيد وسيلة لانه طريق ووسيلة لتوحيد الالوهية
وسمي توحيد معرفة واثبات : يعتمد على الكتاب والسنة
وعلمي وخبري : من الخبر وهو الكتاب والسنة .

2-وتوحيد الاسماء والصفات : هو اثبات ما اثبته الله لنفسه وما اثبته له نبيه من غير تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ولا تحريف .
وهو افراد الله بكمال الصفات .

3-وهذا التقسيم لم يكن على عهد الصحابة ولكن ظهرت البدع في اواخر عهد الصحابة حيث ظهرت البدع وظهر التعطيل والاخلال باحدى اقسام التوحيد فظهر هذا التقسيم لتوضيح كل قسم ولبيان اهمية التوحيد .

4-وظهر توحيد الاسماء والصفات : لان المبتدعة كانوا ينفون الاسماء والصفات ويعطلونها كالمعتزلة تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا
والشيعة كانوا يقولون بالتمثيل

5-الفرق بين التكييف والتمثيل :
التمثيل : تشبيه الله عز وجل على سبيل المماثلة في المعنى
اي ان لله يد كيد الانسان ، اي كما يتصور الانسان اليد بشكل مجمل
والتكييف : وصف لصفة لله تعالى لا يشترط ان يكون له مثل في المخلوقات (اي تكييف هذه الصفة والتفصيل في كيفيتها )كأن نقول يد الله لها اصابع وغير ذلك من شرح لكيفية اليد وما تحتويه
تعالى الله علةا كبيرا

6- وصف الله بوصف وصف به مخلوق لا يعني ان الموصوف كالموصوف
اي ان اي صفة لله وان كان لفظها كما نطلق على صفة بالانسان الا ان صفة الله ليست كصفة المخلوق
تعالى الله عن المثيل .

7- التعطيل : اي تعطيل صفة لله تعالى بحيث يثبت الاسم ويعطل الصفة
كإثبات اسم السميع وتعطيل صفة السمع

راجية رحمة الرحيم
17-11-11, 09:40 PM
بارك الله فيك أختى الغالية طالبة علم الشريعة
جعله الله فى ميزان حسناتك

الغريبة في الحياة
17-11-11, 09:41 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا أختي طلبت علم الشريعة على هذه المبادرة الطيبة
ماشاء الله كتبت جميع النقط الأساسية
أضيف فقط بعد النقط :

> الشكر نصف الإيمان و نصفه الثاني الصبر كما قال تعالى <إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور>
> العبادة هي غاية الذل مع غاية الحب
> شرطين لتحقيق العبادة:الإخلاص و المتابعة لقول الله تعالى <قل الله أعبد مخلصا له ديني>
> لا يقبل عمل بدون توحيد
> الإيمان قول و عمل و إنما جعلت الأعمال لإقام التوحيد
> الرياء =الشرك الأصغر و النفاق=الشرك الأكبر

عمادة الشؤون التنظيمية
17-11-11, 10:11 PM
دعواتنا لكم دوما في ظهر الغيب ،..
وفقكنَّ الله وجعلكنَّ مباركات أينما حللتن.

ايمان هاشم
17-11-11, 10:12 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الفوائد من الدرس الثانى
الفائده الاولى معنى العباده هى اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال الظاهره والباطنه
والعباده هنا لاتسمى عباده الا بالتوحيد الكامل لله عز وجل وقال الله تعالى وماخلقت الجن والانس الا
ليعبدون ولا تصح العباد الا بالتخلى التام عن الشرك وركني العباده الاخلاص والمتابعه
الفائده الثانيه : التوحيد ينقسم الى توحيد الربوبيه وتوحيد الاسماء والصفات وتوحيد الالوهيه
تعريف توحيد الربوبيه هو افراد الله عز وجل بأفعاله وهى الخلق والرزق والملك والتدبير ومعظم الناس
مقرون به وكذالك الكفار
توحيد الالوهيه هو توحيد العباده لله عز وجل اى لامعبود بحق الا الله
توحيد الاسماء والصفات هو اثبات ما اثبته الله لنفسه من غير تعطيل ولا تكيف ولاتمثيل ولاتحريف
واحب اعرفكم اخواتى ان معرفه العبد لربه باسمائه ترسخ قدم العبد فى التوكل لان التوكل يدل على المعرفه
والمعرفه ايضا بالله تورث العبد اللذه التامه والفرح والسرور وطيب العيش والنعيم
والمعرفه بالله تسبب حسن الظن بالله
وان شاء سوف نكمل وجزاكم الله خيرا

الغريبة في الحياة
17-11-11, 11:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
للفائدة :شرح ابن العثيمين رحمه الله :
التمثيل و التحريف و التعطيل و التكييف

الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان على يوم الدين مذهب أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته أنهم يثبتون لله تعالى كل ما أثبته لنفسه من الأسماء وكلما أثبته لنفسه من الصفات على وجه ليس فيه تحريف ولا وتعطيل ولا تكييف ولا تمثيل و لنضرب لهذا مثلا قال الله تبارك وتعالى (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) فيقول أهل السنة والجماعة أن معنى الآية الكريمة أن الله استوى على العرش أي علا عليه لكن كيف علا الله أعلم لا نكيف صفاته لكن نؤمن بمعناها فنقول الرحمن على العرش استوى أي علا عليه علوا يليق بجلاله وعظمته ويجتنبون طريق أهل البدع الذين يحرفون الكلم عن مواضعه فيقولون الرحمن على العرش استوى أي استولى ولا شك أن هذا صرف للكلام عن ظاهره بلا دليل ولا شك أيضا أنه يستلزم لوازم باطلة لأننا إذا قلنا استوى بمعنى استولى لزم أن يكون العرش قبل خلق السماوات والأرض ملكا لغير الله وأن الله استولى عليه بعد ذلك ولزم أيضا أن يقال إنه يصح أن تقول إن الله استوى على الأرض لأنه مستول عليها وهذا أمر باطل ومثال ثاني قول الله تبارك وتعالى (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ) قال أهل التعطيل الذين يحرفون الكلم عن مواضعه المراد بوجه الله ثوابه وليس المراد به وجهه الذي هو صفة من صفاته عز وجل من صفاته الخبرية التي لا مدخل للعقل فيها وليست معنوية بل هي صفة خبرية نظيرها بالنسبة لنا بعض منا وجزء منا فيقال هذا خلاف ظاهر الآية الكريمة وخلاف ما كان عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأئمة الهدى من بعدهم فوجهه الله تعالى هو وجهه والثواب شيء آخر ثم أين المقارنة كل من عليها فان ويبقى وجه ربك أين المقارنة بكون المراد العمل فالآيات هذه لا تناسب ما قبلها حتى يقال أنها من العمل أي لا تناسب ما قبلها من حيث تفسيرها بالثواب ومن ذلك أيضا قول الله تبارك وتعالى لإبليس (مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ) قالوا المراد باليد هنا القدرة فيقال سبحان الله كل البشر خلقهم الله بقدرته ثم هل القدرة تتبعض وتتعدد القدرة صفة واحدة يستطيع بها القادر أن يفعل بلا عجز وقس على هذا كثيرا فأهل السنة والجماعة يقولون كلما سمى الله به نفسه فالواجب علينا إثباته وكلما وصف الله به نفسه.

فالواجب علينا إثباته لكن يجب أن يكون إثباتنا هذا منزها عن التمثيل وعن التكييف بمعنى أن نثبت لله هذه الصفة وننفي أن يكون مماثلا للعباد في هذه الصفة وكذلك نثبت لهذه الصفة ولا نكيفها لا نقول كيفيتها كذا وكذا ولهذا لما سأل الإمام مالكا رجل فقال يا أبا عبد الله الرحمن على العرش استوى كيف استوى فأطرق مالك برأسه حتى علاه الرحضاء ثم قال يا هذا الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة فقال رحمه الله الكيف غير معقول يعني لا يمكن أن ندركه بعقولنا وإذا كنا لا ندركه بعقولنا لزم أن نعتمد في ذلك على النقل ولم ينقل لا في القرآن ولا في السنة كيفية استواء الله تبارك وتعالى على عرشه وعلى هذا فتكون كيفية الاستواء مجهولة وليست معلومة لنا نعم

-------------

منهج أهل السنة والجماعة في باب الأسماء والصفات منهج وسط بين أهل التعطيل وأهل التثميل فأهل التمثيل قوم أكدوا لله الصفات لكن بالغوا في أثبتها وغلوا في ذلك وجعلوها من جنس صفات المخلوقين فانحرفوا بذلك عن الصراط المستقيم لأن الله سبحانه وتعالي يقول في كتابه (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) ويقول جل ذكره (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً) ويقول سبحانه وتعالى (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) ويقول عز وجل (فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) والقسم الثاني معطلة عطلوا الله سبحانه وتعالي من صفاته التي أثبتها لنفسه ونفوها عنه وحرفوا من اجل ذلك نصوص الكتاب والسنة وعطلوها من المراد بها بحجج هي شبه في الحقيقة وليست بحجج حكموا في ذلك عقولهم وجعلوا يثبتون لله ما اقتضت عقولهم إثباته وينكرون ما لم تقتضي عقولهم إثباته فظلموا في ذلك وصاروا هو الحاكمين علي الله وليس كتاب الله هو الحاكم بينهم فأنكروا ما وصف الله به نفسه وقالوا ليس لله وجه ليس لله عين وليس لله يد وقالوا أيضا لا ليس لله فرح وليس لله غضب وليس لله عجب وقالوا أيضا ليس لله فعل لا استواء على العرش ولا نزول إلى السماء الدنيا بل بالغوا حتى قالوا ان الله ليس عاليا فوق خلقه و إنما علوه علوا صفة وعلو معنوي وليس علوا ذاتيا وبالغ بعضهم فقالوا ان الله سبحانه وتعالي لا يقال انه فوق العالم ولا تحت العالم ولا يمين ولا شمال ولا متصل ولا منفصل وأتوا بأقوال يعجب منها المرء ويقول كيف يكون هذا مقتضى العقول.

أما أهل السنة والجماعة فانهم يثبتون لله تعالي ما أثبته من الأسماء والصفات إثباتا حقيقيا مع مثل المماثلة أي مماثلة المخلوقين فيقولون نثبت لله كل ما أثبته لنفسه من الأسماء والصفات أي فيثبون لله الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر ويثبتوا لله الأفعال المتعلقة بمشيئته كالاستواء علي العرش والنزول إلى السماء الدنيا والإتيان بالفصل بين العباد ويثبتون الله الفرح والضحك والعجب ويثبتون لله الحكمة والرحمة وغير ذلك من ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله صلي الله عليه واله وسلم لكن من غير تحريف ولا تعقيد ويقول لهؤلاء الذين أنكروا ما أثبته لله لنفسه وحكموا علي الله بعقولهم يقولون إنما إذا سلمنا جدلا ان ما نفيتموه لا يدل عليه العقل فانه قد دل عليه السمع والسمع دليل شرعي نتفق وإياكم عليه علي ان الكتاب والسنة هما الدليلان بإثبات ما أثبته عن نفسه ونفي ما نفيه عن نفسه وكونكم تقولون ان إثبات شيء ما من هذه الصفات يقتضي التمثيل والتشبيه نقول لكم وانتم حين أكدتموه يقتضي علي قاعدتكم أنكم مشبهة ممثلة فأي فرق بين من يقول ان الله سمعا وبصرا ومن يقول ان لله رحمة وان لله وجها وان الله... العرش ان كان ما أكدتموه لا يدخل في التمثيل فما أكدناه نحن لا يدخل في التمثيل وان كان ما أثبتناه يقتضي التمثيل فما أثبتموه يقتضي التمثيل والتفريق بين هذا وهذا تحكم وتناقض والواجب على المرء ان لا يتقدم بين يدي الله ورسوله لنفي ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله أو إثبات ما لم ما لم يثبته الله لنفسه ولا أثبته له رسوله الواجب في هذا الأمر يعني في باب الأسماء والصفات ان يتلقى من الكتاب والسنة لأنه من الأمور التي لا مجال للعقل فيها والعقل لا يدرك ما يجب لله من الأسماء والصفات أو يجوز أو يمتنع وان كان العقل قد يدرك من حيث الإجمال أن الله موصوف بصفات الكمال ولا بد ولكن تفاصيل ذلك لا يعلم إلا عن طريق السمع.

وخلاصة القول ان مذهب أهل السنة والجماعة واثبات ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكيف ولا تمثيل ونفي ما نفى الله عن نفسه من الصفات والسكوت عما لم يرد به بنفي ولا إثبات لان هذا هو مقتضى السمع ومقتضى العقل فنسأل الله تعالي ان يتوفانا علي عقيدة أهل السنة والجماعة

ايمان هاشم
18-11-11, 12:28 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته فائده فى تعريف الشرك : الشرك ينقسم الا اكبر واصغر فلاكبر اكبر من الكبائر والاصغر اقل حالا من الاكبر <الشرك الاكبر ينقسم الى ظاهر وخفى
اصل الشرك هو اشتراك فى التعظيم وفى التعلق :اى العبد عظم الله وغيره وتعلق بالله وغيره اذن الشرك ليس ترك العباده ولكن عباده الله وغيره وبمعنى اخر ان العبد يصرف شئ من العباده لغير الله وقلبه ايضا متذلل لغير الله

ايمان هاشم
18-11-11, 12:44 AM
الشرك ضد التوحيد الشرك يقع فى القلب المشرك تعظيم يصل الى حد الالوهيه لغير الله
حكم الشرك : كل شرك اكبر كفر
حق الله على عباده ان يعبدوه ولايشركوا به شيئا

أم عبيدة السلفية
19-11-11, 11:43 AM
هذه شروحات للمادة من فصول آخرى بإذن الله تفيدكن في فهم المادة
يسر الله لكن

معاذة
20-11-11, 02:05 AM
* قال المؤلف رحمه الله : ( أَسْأَلُ اللهَ الْكَرِيمَ )
- لأنه يسأل الله مطالب كثيرة
- تذكيرا للقارئ بأن الله كريم وعطاؤه واسع

*يتخير السائل في دعاء المسألة من أسماء الله مايناسب حاجته

* أفعال الله الكونية (الخلق- الرزق- الملك- التدبير )
ذكر الخلق والرزق رغم دخولهما في التدبير للتنبيه

* لابد أن يخشى الإنسان على نفسه من الكفر والعياذ بالله فهاهو أبو الأنبياء وإمام الموحدين يدعو الله بقوله
{ وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ }

* قال ابن القيم رحمه الله( لو تخيلت قرب الأحبة، لأقمت المآتم على بعدك )

عقيلة زيان
23-11-11, 03:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الرحمان اخواتى وبارك الله فيكن
اضيف لكن بعض الفوائد
الفرق بين التعطيل و التحريف
ا التحريف : هو التغيير و هو اما لفظى او معنوى
اللفظى: هو تغيير نصوص الشرع و تبديل الفاظها يعنى تغير الشكل
المعنوى : هو تغيير معنى النص
و يعبر عنه بالتحريف دون التاوبل وذالك لوجوه منها :
--ان التحرف هو الذى جاء به القران قال تعالى : ( يحرفون الكلم عن مواضعه )
-- ان التاويل ليس مذموما كله قال النبى صلى عليه و سلم : ( اللهم فقه فى الدين وعلمه التأويل )
وياتى بمعنى التفسير و بمعنى العاقبة و المآل و يكون بمعنى صرف للفظ عن ظاهره بدليل ..
التعطيل : بمعنى التخلية و الترك كما قال تعالى : (و بئر معطلة ) اى مخلاة و متروكة
والمراد بالتعطيل : انكار ما اثبته الله لنفسه من الاسماء او الصفات , سواء كان جزئيا او كليا و سواء كان ذالك بتحريف او بجحود , وهذا كله يسمى تعطيلا
اذن :
التحريف فى الدليل . و التعطيل فى المدلول

عقيلة زيان
23-11-11, 04:09 PM
هذة بعض الفوائد فى تقسيم التوحيد
اخذتها من شروح بعض الشيوخ انقلها لكن للفائدة
فـ ( التوحيد ) نقول : هذا مصدر وَحَّدَ يُوَحِّدُ تَوْحِيدًا ، وهو مصدرٌ للفعل الثلاثي المزيد بتضعيف عينه ، يقال وَحَّدَ يُوَحِّدُ تَوْحِيدًا ، أي جعله واحدًا ، وَحَّدَ نسبه مثل ما تقول زيدٌ كَذَّبْتُهُ يعني : نسبته إلى الكذب ، صَدَّقْتُهُ نسبته إلى الصدق ، هنا وَحَّدتُهُ يعني : نسبته إلى الوحدانية

التوحيد شرعًا : هو اعتقاد أن الله واحدٌ لا شريك له ،
وبعبارةٍ أوضح وأوسع نقول : التوحيد هو إفراد الله تعالى في ربوبيته ، وإفراده في أسمائه وصفاته ، وإفراده في ألوهيته وعبادته .
واو نقول ( التوحيد ) إفراد الله تعالى بحقوقه ، وحقوق الله تعالى ثلاثة : في ربوبيته ، وأسماءه وصفاته ، وكونه مألوهًا معبودًا .
حينئذٍ لما كان التوحيد مشتقًا من الوحدة وهي الإنفراد صار هذا القيد الذي هو الإفراد جنسًا في جميع أنواع التوحيد :
فتوحيد الربوبية لا يصح إلا باعتقاد الإفراد .
وتوحيد الأسماء والصفات لا يصح إلا باعتقاد الإفراد .
وكذلك العبادة لله عز وجل لا تصح إلا باعتقاد الإفراد .
و توحيد الله تعالى فيما ذكر لا يتححق الا بامرين

فالتوحيد هو إفراد الله تعالى في جميع ما ذُكِر ، ولا يكون سبحانه مُفْرَدًا بما ذُكِر في ربوبيته وأسمائه وصفاته إلا بأمرين يعني :
أولاً : الإثبات التام .
الثاني : النفي العام .
وهذا مأخوذٌ من لسان العرب
تقول : زيدٌ قائمٌ , هذا فيه في إثبات القيام لزيد لكن هل فيه نفيٌ للقيام عن غير زيد ؟ لا ، فالإثبات معه لا يمنع المشاركة

كذالك قولنا : الله اله لا يكفي ، الله إلهٌ ، الله خالقٌ لا يكفي ، الله رازقٌ لا يكفي ، لأن هذا فيه اثباتٌ تام بأن الله تعالى متصفٌ بصفة الخلق ، لكن غيره ؟ في جملة ليس فيها ما يدل على نفي هذه الصفة عن غير الرب جل وعلا ، وأما قولك في لسان العرب : ما قائمٌ إلا زيدٌ . فهذا فيه نفيٌ وإثبات ، [ نفيٌ تام ] () نفيٌ عام وإثباتٌ تام ، فأثبتَ القيام لزيد ونفيتَه عما سواه ، وبهذا جاء قوله : (( لا إله إلا الله )) ، لا معبود بحقٍ إلا الله ، يعني : تُنفى الإلوهية عن غير الله وتُثبت له وحده جل وعلا.
اقسام التوحيدالتوحيد ينقسم إلى نوعين ، نوعين باعتبار ما يجب على الموحد ،

.
النوع الأول : واختلفت بعض العبارات بالتعبير عن هذا المضمون والمعنى واحد
توحيد المعرفة والإثبات ، وأحيانًا يعبر توحيدٌ في المعرفة والإثبات ، والمعرفة هي العلم والإثبات المراد به الثبوت ، إثبات الشيء على وجهه الشرعي ، وهو ما يتعلق بذات الرب
وهذا أيضًا يسميه ابن القيم في بعض المواضع التوحيد العلمي الخبري الاعتقادي ،
وسماه شيخ الإسلام التوحيد العلمي ، وسماه في بعض المواضع التوحيد القولي ،
الألفاظ مختلفة والمضمون واحد ،
سُمِّيَ توحيدًا خبريًا لأن مداره على الخبر،
والخبر يقابل الطلب ، الخبر هذا له جهتان : متكلم مُخْبِر ، ومُخْبَر .
المتكلم وهو الله , من جهة المُخْبِر إما أن يُثبت وإما أن ينفي ،
قال تعالى : : ﴿ اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ ﴾ [ البقرة : 255] ، ﴿ الْحَيُّ ﴾ ، ﴿ الْقَيُّومُ ﴾ ، إذًا هاتان الصفتان على وجه الإثبات , اثبتهم الله لنفسه
و قال تعالى : ﴿ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ ﴾ ، ﴿ سِنَةٌ ﴾ و ﴿ وَلاَ نَوْمٌ ﴾ هاتان الصفتان منفيتان ، إذًا اجتمع النفي والإثبات في مقامٍ واحد من جهة الْمُخْبِر ، وهو الله عز وجل المتكلم ،
المقابل من جهة المخاطَب إما بالتصديق وإما بالتكذيب ،
إما أن يصدق فيُثبت ما أثبته الله تعالى على وجهه الشرعي ، وينفي ما نفاه الرب جل وعلا على وجه الشرعي ، المخاطَب ، وإما أن يحرف ولا يصدق ،
نقول : هذا النوع توحيد المعرفة والإثبات ، أو التوحيد الخبري ، دائرٌ بين أمرين
من جهة المتكلِم ويكون من جهة : إثباتٌ أو نفي ، ولذلك هذا النوع قائمٌ على قاعدة واحدة : إثباتُ ما أثبته الله تعالى ، ونفي ما نفاه الرب جل وعلا . أما من جهة الأسماء والصفات ، وإما من جهة أفعاله العامة ،
يقابل من جهة المخاطَب والمُخْبَر أما بتصديق وإما بتكذيب ، ولذلك سماه ابن القيم التوحيد الخبري ، وأشار إلى سبب هذه التسمية ابن تيمية رحمه الله تعالى في (( التدمرية )) . توحيد المعرفة والإثبات
ويسمى التوحيد الاعتقادي لأن مبناه على الاعتقاد
و يسمى توحيد المعرفة وهى مرادفة للعلم وهى محلها القلب ،
وهذا النوع من التوحيد توحيد المعرفة والإثبات يتعلق بذات الرب وأسمائه وصفاته وأفعاله ،
إذًا يندرج تحت هذا النوع قسمان من أقسام التوحيد : وهو توحيد الربوبية ، وتوحيد الأسماء والصفات .
النوع الثاني من نوعي التوحيد : هو توحيد الطلب والقصد ،
ويسمى التوحيد العملي ، إذًا توحيد علمي ،
وتوحيدٌ عملي ، هكذا قال ابن تيمية ، توحيدٌ علمي قولي ، وتوحيدٌ عملي .
إذًا الثاني فيه عَمَل فيه قَصْد فيه طَلَب إرادي ، فيه إرادة ، وهذا المراد به توحيد الإلهية ، توحيد العبادة ، توحيد الإلوهية ، كلها أسماء ، حينئذٍ نقول : هذه الأسماء مترادفة من حيث ما تصدق عليه ، لأن توحيد العبادة هو إفراد الله تعالى بالعبادة ، وتوحيد الإلوهية هو إفراد الله تعالى بالعبادة ،
لكن لماذا سميته توحيد الإلوهية ، وسميته توحيد العبادة ؟
بالنظر إلى المخلوقين قلتَ : توحيد العبادة ، لأنهم هم الذين يعبدون هم الذين يفعلون العبادة ، هم الذين يفعلون التوحيد ، لأن التوحيد فعل الْمُكَلَّف ، إذًا صار اسمه توحيد العبادة ،
وأما باعتبار متعلَقه وهو الرب جل وعلا فهو توحيد الإلوهية ،
.

هذا النوع الثاني سُمِّيَ التوحيد العملي والطلبي والإيرادي ، قالوا : لأنه من نوع الطلب هكذا علله ابن تيمية رحمه الله تعالى ،
الطلب يقتضي من جهة المتكلِّم إما أن يأمر وإما أن ينهى ، ومن جهة المخاطَب إما أن يمتثل وإما أن يترك ، لذلك سمي سُمِّيَ طَلَبِيًا لأنه من نوع الطلب ، والطلب يقابل الخبر ، كما أن ذاك سمي خبريًا لأنه دائرٌ بين التصديق والتكذيب من قبل المخاطَب ووالنفي والإثبات من قبل المتكلِّم هنا سمي طلبيًا لأنه دائرٌ بين الأمر والنهي من قبل المتكلِّم والامتثال والترك من قبل المخاطَب ، نظر عميق لابن تيمية رحمه الله تعالى وتلميذه ابن القيم
دليل هذا التقسيم التتبع والاستقراء لنصوص الوحيين ، والتتبع والاستقراء
وقال صاحب (( أضواء البيان )) رحمه الله تعالى : وقد دل استقراء القرآن العظيم على أن توحيد الله ينقسم إلى ثلاثة أقسام ثم شرحها كاملةً .
هذه الأقسام الثلاثة نقول : كلها ثابتة بدلالة الكتاب والسنة ، يعني : باستقراء الكتاب والسنة وجاء التصريح أو الإشارة ببعضها في كلام السلف ، وجاء التصريح في كلام أئمة من السلف كالطبري وابن منده وغيره من أهل العلم .
فليس هذا التقسيم محدثا و لابدعة كما يقول بعضهم
، فإنكار التقسيم مكابرةٌ ومعاندةٌ وليس مع من أنكر أي مستندٌ شرعي ولا نقلٌ سلفي
وقد ورد انواع التوحيد الثلاثة مجموعة فى آية واحدة
:قال تعالى : ( رب السموات و الاض و ما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعمل له سميا )

ام داود
02-12-11, 10:06 PM
فوائد من المحاضرة الاولى القواعد الاربعة
الدعوة الى الله واجبة على كل مسلم
و على الداعية ان يلتزم الرفق و الحلم و الرحمة مراقبا الله عز و جل الذي يحول بينه و بين و قلبه
الشيخ محمد بن عبد الوهاب هو عالم مجدد ظهر في زمنه الكثير من البدع و المبتدعة و من لديهم تعطيل او انكار لاسماء الله و صفاته عز و جل .و للذلك نجد الكثير من مصنفات الشيخ ركزت على توحيد الاسماء و الصفات .
الابتداء بالبسملة اقتداءا بقوله تعالى اقرا باسم ربك الذي خلق .
ابتدا الشيخ المتن بالدعاء للقارئ بان يباركه و ان يتولاه و ان يرزقه الصبر عند البلاء و الشكر عند النعمة علما ان الشكر يكون بالقلب و الجوارح اما الحمد فهو اشمل لانه يكون في كل حال و الاستغفار عند الذنب و هذا تهييء للقارئ على الرسالة التي سيتلقاها و يحملها باذن الله و لفتا للنظر القارئ الى ان عنوان السعادة هو الشكر عند النعمىة و الاستغفار عند الذنب و ايضا التقصير في العبادة ثم الصبر عند المحن و على الطاعة .
انتقل الشيخ رحمة الله عليه على شرح الحنفية التي تتفق فيها الفرق الضالة مع اهل السنة و الجماعة و هي عبادة الله وحده و هي ملة ابراهيم عليه السلام و هي الميل من الشرك الى التوحيد.
و كما ان العبادة هي اسم جامع لما يحب الله و يرضاه سواءا كانت بالقلب فقط او بالقلب و الجوارح .
ثم بين معنى *و ما خلقت الجن و الانس و الا ليعبدون اي يوحدون* اي ان اصل و شرط كل عبادة توحيد الله تعالى و ان اي عبادة دون هذا الشرط تفسد كالطهارة مع الحدث .

الغريبة في الحياة
03-12-11, 12:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نبذة عن حياة المؤلف(منقول) :
هو شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي بن محمد التميمي
ولد سنة 1115هـ في العيينة ونشأ في بيت علم ودين حتى بدأ دعوته وجدد التوحيد ودحض الشرك وأهله.
وكان للشيخ محمد بن عبد الوهاب الكثير من المؤلفات وقد ركزت مؤلفاته على توحيد الألوهية

------------------
>تأسى المؤلف رحمه الله في البداية بخلق الرفق و الرحمة و أن دافعه لنصح الأمة هي الرحمة و الرفق و لهذا فإن الداعية يجب أن يكون: حريصا بالمدعو/ مظهرا الرحمة به /مشفق عليه/ يدعو الناس برفق/ غير متعصب.
------------------
>قول المؤلف يتولاك :الولاية أصلها المحبة و النصرة و التأييد
------------------
>قول المؤلف أن يجعلك مباركا:و البركة من الزيد و النماء و البركة الحقيقية هي أن تكون على طاعة تزداد من الإيمان داعيا إلا طاعة أي تعين الناس على الازدياد من الإيمان
------------------
>حياة الإنسان تنقسم إلا قسمين دنيا و عبادة
- أما الدنيا:فالإنسان يتقلب في الدنيا في عطاء و نعم تحتاج إلى شكر و إبتلاء و محن تحتاج إلى صبر و تقصير يحتاج إلى استغفار
- أما العبادة:فصبر على الطاعة و صبر عن المعصية و صبر على البلاء
------------------
=الفرق بين الحمد و الشكر من شريط الشيخ محمد صالح المنجد :
الشكر يتعلق بالقلب و اللسان و الجوارح و الدليل على ذلك الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه و سلم <ليتخذ أحدكم قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة مؤمنة تعين أحدكم على أمر الآخرة> و الشاكر هو من عرف النعمة و عرف المنعم و خضع للمنعم و أحبه و رضي به و استعمل النعمة في مرضاته و طاعته فهذا هو الشاكر حقا.
أما الحمد فيتعلق بالقلب و اللسان فلا يقال مثلا :حمدت الله بيدي أو برجلي أو بأي شيء من الجسد إلا اللسان و القلب و الحمد يكون على صفاته سبحانه فمثلا الله سبحانه و تعالى يحمد على أسمائه و صفاته و أفعاله و نعمه لكنه يشكر على نعمه إذن الحمد أعم من الشكر .
------------------
>الحنفية:الإسلام/
حنيفا:مائلا من الباطل إلى الحق
------------------
>العبادة :هي اسم جامع لكل ما يحب الله و يرضاه و هي غاية الذل مع غاية الحب
>شروط العبادة:
١/الإخلاص و الدليل قوله تعلى " قل الله أعبد مخلصا له ديني"
٢/المتابعة و الدليل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن عمِلَ عَمَلاً لَيسَ علَيهِ أَمرُنا فهوَ رَدٌّ"حديث صحيحٌ رواه مسلمٌ وغيرُه.
------------------
>الإيمان أعم من التوحيد و التوحيد جزء من الإيمان و إنما جعلت العبادات لإقامة التوحيد
------------------
> الشبكة:أي الشبكة التي ينصبها الشيطان و هو الشرك



سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
03-12-11, 12:40 AM
يالله استمتعت أخواتي بهذه الهمّة
زادكن الله من فضلة
ولا حرمني صحبتكن - كل واحدة بإسمها-:icony6:
أحبكن في الله

ام داود
03-12-11, 01:50 AM
فوائد عن الدرس الثاني من مادة القواعد الاربعة
يجب العلم بان الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه و سلم مقرون بتوحيد الربوبية و مع ذلك لم يدخلهم ذلك في الاسلام
و الدليل قوله تعالى :**وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ*.
و توحيد الربوبية هو الاقرار بان الله عز و جل الخالق الرازق المدبرالمحيي المميت, اي افراد الله عز و جل بافعاله.
و الاشكال عند مشركي زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم يكمن في توحيد الالوهية .
و توحيد الالوهية : هو افراد الله بالعبادة .( و العبادة هي : اسم جامع لكل ما يحب الله و يرضاه سواءا العبادات الظاهرة منها و الباطنة و هي مبنية على امرين غاية الحب مع غاية الذل
.)
معنى شهادة ان لا الاه الا الله :لا معبود بحق الا الله و ان كل ما يعبد دونه باطل
و لها ركنان النفي و الاثبات :
اما عن النفي: لا الاه و يقتضي الكفر بالطاغوت و بكل ما يعبد من دون الله عز و جل و بكل دين او ملة غير الاسلام
اما الاثبات : الا الله فهو اثبات الالوهية لله وحده دون ما سواه ,و يقتضي الايمان بالله و محبة اهل التوحيد
‎‎ قال عز وجل: {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم
}
اما عن شروط لا الاه الا الله :
1-العلم :العلم بمعنى لا الاه الا الله نفيا و اثباتا ,قال الله عز وجل *و اعلم انه لا الاه الا الله *
2-اليقين: المنافي للشك و التردد
3-القبول :هو ان يقبل كل ما تقتضيه لا الاه الا الله
4-الانقياد :يقصد به الانقياد لما جاءت به هذه الشهادة ,{ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى }اي بلا الاه الا الله .
5-الصدق :هو ان يوافق القلب القول و يصدقه .
6- الاخلاص :هو تصفية العمل بصالح النية , و تطهير النية من كل الشوائب وقال عز وجل: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء } [لبينة: 5.
7- المحبة :و يقصد بها المحبة لهذه الكلمة و ما تقتضيه و ان لا يجعل مع الله ندا يحب و ان يكون رسول الله صلى الله عليه و سلم احب الينا من انفسنا و و اولادنا و اموالنا .

ام داود
03-12-11, 02:10 AM
فوائد منتقاة من الدرس الثالث للقواعد الاربعة .

القاعدة الثانية ّ:
ان المشركين في زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم اتخذو الآلهة مع الله عز وجل للتقربهم الى الله و
الدليل في ذلك قوله تعالى في الآية 3 من سورة الزمر :{و الذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى ان الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون ان الله لا يهدي من هو كاذب كفار} .
و ايضا كانوا لا يعتقدون انها تخلق مع الله او تدبر الامر مع الله او حتى انها ترزق لكنهم كانوا يتخذون آلهتهم شفعاء عند الله ,و الدلليل قوله تعالى : {و يعبدون من دون الله ما لا ينفعهم و لا يضرهم و يقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله }.
و هذه الشفاعة باطلة لان الشفاعة في الشرع لها شرطان :
فالشرط الاول: هو ان تكون باذن الله {من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه}.
و الشرط الثاني: ان تكون برضى الله *و لا يشفعون الا لمن ارتضى*.
فاما الكفار و المشركين *فما تنفعهم شفاعة الشافعين*
و الشفاعة شفاعتان :
شفاعة منفية : نفاها الله عز و جل و هي طلب الشفاعة من عند غير الله فيما لا يقدر عليه الا الله.
الشفاعة المثبة :و هي طلب الشفاعة من عند الله و الشافع مكرم عند الله و المشفوع له من رضي الله قوله و عمله بعد الاذن .

كالشفاعة العليى و هي شفاعة محمد صلى الله عليه و سلم بعد ان يخر ساجدا تحت عرش ربه و ياذن له الله عز و جل .
شفاعة قوم امر بهم الى النار .
شفاعة اهل الاعراف من تساوت سيؤاتهم و حسناتهم .
شفاعة للرفع درجات اهل الجنة .
الشفاعة للدخول الجنة بدون حساب.
تخفيف عذاب ابي طالب .
الشفاعة لاهل الكبائر للخروج من النار.

ام داود
03-12-11, 03:25 AM
فوائد منتقاة من الدرس الرابع القواعد الاربعة :

القاعدة الثالثة:

ان تعلم ان رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يفرق بين مشركي زمانه و قاتلهم جميعا رغم اختلاف شركائهم فمنهم من يعبد الحجر و منهم من يعبد الشجر و منهم من يعبد الكواكب و منهم من يعبد الانبياء و منهم من يعبد الصالحين و الدليل قوله تعالى *و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كله لله* اي لا يكون شرك.
و دليل الحجر و الشجر قوله تعالى : {و من آياته الليل و النهار و الشمس و القمر لا تسجدوا للشمس و لا للقمر و اسجدوا لله الذي خلقهن ان كنتم اياه تعبدون}.
و دليل الملائكة و الانبياء قوله تعالى :{و لا يأمركم أن تتخذوا الملائكة و النبيين أربابا أيامركم بالكفر بعد اذ انتم مسلمون}.
و دليل الصالحين قوله تعالى :{أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا. [الإسراء:57]. }.
و دليل الاحجار قوله تعالى :{افرايتم اللات و العزى و مناة الثالثة الاخرى } و هي لا تملك دفع الضر عن نفسها فكيف بدفع الضر عن من يعبدونها من دون الله.
و قد استنكر رسول الله صلى الله عليه و سلم على الصحابة لما سالوه ان يجعل لهم ذات انواط /شجرة كانوا يعلقون بها سيوفهم تبركا بها في الجاهلية/ ,وسؤالهم كان على جهل فنهاهم رسول الله صلى الله عليه و سلم و شبه صنيعهم ببني اسرائيل بعد ان نجاهم الله عز و جل من فرعون و جنوده سالوا موسى عليه السلام
لما راوا اناسا يعكفون على آلهة {اجعل لنا الاها كما لهم آلهة قال انكم قوم تجهلون } ,وهذا التشبيه يدل على شناعة الشرك, و الفعل عند اصحاب موسى عليه السلام و عند اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم انما كان عن جهل و لكنهم انتهووا عند السؤال ولم يشركوا بالله .
للذلك يجب على المسلم تعلم التوحيد حتى لا يقع في الشرك باذن الله .

القاعدة الرابعة :
*شرك اصحاب هذا الزمان اشد و اغلظ من الشرك في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم و ذلك لان مشركي زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم كانوا يشركون في الرخاء و يدعون الله مخلصين في الشدة ,اما عن مشركي زماننا فهم مشركون في الرخاء و الشدة .
و الدليل قوله تعالى : *فاذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم الى البر اذا هم يشركون*.
*مشركي هذا الزمان يشركون في الرخاء و يزيدون استغاثا بشركائهم في الشدة و لهم في ذلك قصص مثل الصوفية و الشيعة ...,و رغم علمهم و اعترافهم بان ما يعتبرونهم اولياء الله الصالحين و المعصومين عندهم ممن يشركون بهم و يقدمون لهم القرابين يقومون بابشع الفواحش و لا يصلون و لا يصومون في اغلب الاحيان ...

الغريبة في الحياة
07-12-11, 08:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
التوحيد ثلاثة أنواع:


1. توحيد الألوهية

2. توحيد الربوبية

3. توحيد الأسماء و الصفات





1توحيد الألوهية أو الإلهية: هو إفراد الله عزوجل بجميع أنواع العبادة ظاهرة وباطنة وقولا وفعلا، كل ما نتعبد الله به.

الدليل:

قال تعالى: {وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا}النساء36

وقال أيضا:{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ}الاسراء23

قال تعالى:{ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي}طه 14

2توحيد الربوبية: إفراد الله عزو جل بالخلق والملك والتدبير.


الدليل من القرآن:

على الخلق: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}الزمر62

الملك:{ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } الملك1

التدبير: { أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} الأعراف 54. والأمر هنا بمعنى التدبير.

3توحيد الأسماء و الصفات: إفراد الله عزو جل بما سمى به نفسه، وبما وصف به نفسه، في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.

و هذا يكون بإثبات ما أثبته الله، ونفي ما نفاه، دون تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل ولا تكييف و لا تحريف.


التشبيه: عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يد الله مع الجماعة" كأن أقول مثلا هذا الحديث، و أشير إلى يدي، فأشبه يد الله بيدي و هذا تشبيه لا يجوز.





التمثيل: نفس الشيء، كأن أقول مثلا، الله سميع بصير، و أشير إلى بصري وأذني، أو عليم و أشير إلى موضع عقلي...وهذا يحدث كثيرا أثناء حفظ القرآن، بالتشبيه والتمثيل لتذكر بالكلمة التي نُسيت، وهذا لا يجوز، قال الله تعالى: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }الشورى11




التكييف: مثلا قال تعالى:{ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } طه5


هل أعلم كيفية استواء الله على العرش؟ لا، لا أعلم، فأنا أجلس على الكرسي، هذا استوائي أنا، ولكن لا نعلم كيفية استواء الله على العرش.


التعطيل: يثبتون الاسم ويعطلون الصفة، يقولون الله سميع بلا سمع، وبصير بلا بصر، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.


الاسم مثبت، سميع بصير مثلا مذكور في القرآن، فهم يؤمنون به، لكن يعطلونه.


كأن يُسمي شخص ابنه كريم، وهو بخيل جدا، فهذا الاسم غير موافق للصفة، و بالتالي هنا الصفة معطلة، ولله المثل الأعلى، فهم يقولون أن الله له اسم و لكن بلا صفة، سبحانه و تعالى عما يقولون.

التحريف: وقعت فيه الكثيير من الفرق واعتقدته، مثلا كقوله تعالى:{ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا}الطور48


هذا اثبات أن الله له عين، فهم يقولون أن العين هنا هي القدرة، ويقولون عن اليد أيضا أنها القدرة، وليس لديهم أي دليل من القرآن أو السنة على هذا.

إذن:

التشبيه والتمثيل: تمثيل أو تشبيه صفات الله بصفات الإنسان.

التعطيل: اثبات الاسم وتعطيل الصفة.

التحريف: يحرف المعنى عن ظاهره

التكييف: طريقة الفعل



فلا يجوز أن أُشبه ولا أمثل ولا أكيف ولا أحرف و لا أعطل.

غراس السنابل
06-03-12, 12:02 AM
ماشاء الله
ربي يبارك فيكن وفي علمكن ياغاليات

هل الشرح كان للاستاذة سارة بنت محمد حفظها الله ؟

أم الــبــراء
07-03-12, 08:26 PM
الله يرضى عنكم ويجزيكم خير الجزاء