المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زوجي الملتزم يحادث فتاة باسم الأخوة والصداقة


مستشيرة
19-11-11, 03:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل
تزوجت حديثا ومنذ بداية الزواج كنت أجد رسائل هنا وهناك كان أحد أطرافها زوجي وفتاة علمت أنها كانت مخطوبة له وانفصلا لعدم رضى الوالدين أو أحدهما لأنه من قبيلة أخرى..الرسائل تحدثت عن علاقة بينهما ربما وصلت للوقوع في الحرام والعياذ بالله لكن في الرسائل الأخيرة وجدت رغبة في التوبة وعزم عليها..لم أفتح الموضوع مع زوجي أولا لأنني لم أكن على يقين من الحقيقة وثانيا إن كاان هذا الفعل وقع منه فهو ماض وقد تاب عنه والتائب من الذنب كمن لاذنب له ولاأحد معصوم
بعد انقضاء شهرين من زواجنا وجدته يتبادل مسجات بكثرة مع فتاة كانت مخطوبة له قبلي وانفصلا ، ظننت أنه وجد فيها الزوجة الثانية وكنا متفقين قبل الزواج إن كان يريد التعدد فله ذلك..سألته يوما : ألن تعرفني بخطيبتك؟ فأنكر وجود شئ كهذا وعندما أخبرته أنني رأيت اسمها ورسائلها قال لي : لايوجد مشروع زواج كل ماهنالك أنها كانت مخطوبتي قبلك وانتهى الأمر وكل مابيننا الآن أخوة وصداقة !!! هزني كلامه وووالله لوددت أن يأتي بعشرة ضرائر ولايقول كلاما كهذا !!
ماهزني حقيقة أن يكون قائل هذه الكلمات هو المعروف بالالتزام وطلب العلم والتدريس والدعوة والإصلاح بين الناس
وعظته بكلمات قلائل يومها وسألته إن كان سيترك عنه هذه الأمور فلم يعطني جوابا وقال أغلقي الموضوع ..تركته فقد كنا محتاجين لفترة هدوء وبعد أيام وعظته ثانية وسألته إن كان سيتركها ولا جواب وما اتضح أن المسألة أكبر من مجرد رسائل بل هناك مكلمات عندما يكون في الخارج وفي إحدى المسجات طالبته بلقاء في إحدى الأسواق واتصل بي يومها وأخبرني أنه سيتأخر للقاء صديق في السوق الفلاني نفس السوق ولعله ذهب للقاء ..محتاجة لنصيحتك شيخنا الفاضل وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء
وبارك الله في القائمين على هذا الصرح المبارك

أشراف أمتي
23-11-11, 04:17 PM
السلام عليكم أختاه أرجوا الإستشارة مع طارق الحبيب ببرنامج النفس المطمئنة ولكن إستعدي لحزمة من الأسئلة والإستفسارات وعفوا .

عبد السلام بن إبراهيم الحصين
04-12-11, 11:10 AM
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة: أسأل الله أن يوفق زوجك لما يحب ويرضى، وأن يصرف عنه كيد الشيطان وشره.
إن وجود مثل هذه الأشياء في حياة الزوج تحتاج إلى وقفات جد ومصارحة، وقوة في اختيار القرار المناسب.
لكن ما أود أن أسأل عنه: هل هي واحدة أم اثنتان، فصيغة السؤال تشعر بوجود أكثر من واحدة؟!!
فإن كانت أكثر من واحدة فهذا يعني أنه ينوع في العلاقات، وليس مبتلى بواحدة فقط.
وإن كانت واحدة فالأمر أهون، فلعله أن يفيق من سكرته، ويتوب إلى ربه.
وإذا كنت قد صارحتيه، وطلبت منه أن يترك ذلك فلم يجب، فأرجو أن تتوجهي إليه بسؤال آخر، وهو: هل ترى جواز بناء علاقة صداقة وأخوة مع امرأة ليست من محارمك؟
وما حدود هذه العلاقة؟
وهل يمكن أن تكون ظاهرة وبينة، أو لا تبد أن تكون خفية؟
واستعلمي الهدوء والحكمة في ذلك.
وما يقع منه بعد ذلك من كلام يخبرك فيه عن توبة وندم فاقبلي منه ظاهره، ولا تحاولي أن تتجسسي عليه، إلا أن تري أمرًا واضحًا، فهنا اتخذي قرارك بالمواجهة، ثم ادرسي حالتك من جميع جوانبها، واتخذي القرار الذي ترينه أطوع لربك وأنفع لك.
وفقك الله لكل خير