المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل انتى كذلك؟


العائدة الى الله
01-07-07, 10:57 PM
‏سوره فصلت

[‏49ـ 51‏]‏ ‏{‏لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ * وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ * وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ‏}‏

هذا إخبار عن طبيعة الإنسان، من حيث هو، وعدم صبره وجلده، لا على الخير ولا على الشر، إلا من نقله الله من هذه الحال إلى حال الكمال، فقال‏:‏ ‏{‏لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ‏}‏ أي‏:‏ لا يمل دائمًا، من دعاء الله، في الغنى والمال والولد، وغير ذلك من مطالب الدنيا، ولا يزال يعمل على ذلك، ولا يقتنع بقليل، ولا كثير منها، فلو حصل له من الدنيا، ما حصل، لم يزل طالبًا للزيادة‏.‏

‏{‏وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ‏}‏ أي‏:‏ المكروه، كالمرض، والفقر، وأنواع البلايا ‏{‏فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ‏}‏ أي‏:‏ ييأس من رحمة الله تعالى، ويظن أن هذا البلاء هو القاضي عليه بالهلاك، ويتشوش من إتيان الأسباب، على غير ما يحب ويطلب‏.‏

إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات، فإنهم إذا أصابهم الخير والنعمة والمحاب، شكروا الله تعالى، وخافوا أن تكون نعم الله عليهم، استدراجًا وإمهالاً، وإن أصابتهم مصيبة، في أنفسهم وأموالهم، وأولادهم، صبروا، ورجوا فضل ربهم، فلم ييأسوا‏

اسال الله عز وجل ان يجعلنا من الشاكرين الذاكرين الصابرين
المصدر
تفسير السعدى رحمه الله

مسلمة لله
02-07-07, 09:48 AM
بارك الله فيك أختي على هذا النقل الطيب ورحم شيخنا رحمة واسعة

العائدة الى الله
02-07-07, 10:13 AM
وفيك بارك اختى مسلمه لله شاكرة لك مرورك الجميل

أم أســامة
02-07-07, 11:22 AM
جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة " العائدة إلى الله "
نفع الله بك .وبارك فيك أينما كنتِ .

العائدة الى الله
03-07-07, 08:24 AM
وفيك بارك الله اختى ام اسامه
شاكرة لك جهودك الغاليه

اختكم فى الله
07-07-07, 02:33 PM
جزاك الله خيرا حبيبتى على هذالموضوع
بارك الله فيك

ام ياسين
24-02-08, 03:06 PM
السلام عليكم

حيا الله العائدة وبارك الله فيك ونفع بك
واللهم اجعلنا من عباده الصالحين
والحامدين الشاكرين لنعمه التي لا تعد ولا تحصى

أييتا
24-02-08, 11:35 PM
بارك الله فيكِ على هذا النقل الجميل...سلمت اناملك