أم خولة
07-08-06, 01:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبًا بطالب العلم
مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم
• عن صَفْوانَ بنِ عسال المراديّ رضي الله عنه قال :
أتيت النبيَّ صلّى اللهُ عليه وسلّم وهو في المسجدِ متكىء على بُرْدٍ له أحمرَ فقلت له :
يا رسول الله إني جئت أطلب العلم فقال:
(مرحبًا بطالبِ العلم! إنَّ طالبَ العلمِ تحُفُّهُ الملائكةُ بأجنحتِها ثم يَرْكَبُ بعضُهم بعضاً حتى يبلُغوا السماءَ الدنيا من محبّتِهم لما يَطْلُب)
رواه الإمام أحمد وغيره وحسّنه الألباني ”صحيح الترغيب والترهيب“ (17)
• عن أبي سعيدٍ - رضي الله عنه - أنّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال:
• (سيأتيكم أقوامٌ يطلُبونَ العلمَ، فإذا رأيتموهم فقولوا لهم: مرحبًا بوصيةِ رسولِ اللهِ وأَفْتُوهم)
رواه ابن ماجه وحسّنه الألباني ”صحيح الجامع“ (3651)
أهمية طلب العلم
العلمُ شرطٌ مِن شروطِ (لا إلهَ إلاَّ الله)
قال تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ} محمد: 19
وهو العلم بمعناها المراد منها نفيًا وإثباتًا، المنافي للجهل بذلك ، قال الله عز وجل : َ{فاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ } (محمد: 19) وقال تعالى : {إِلاّ مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ } ( الزخرف : 86 ) أي بلا إله إلا الله {وَهُمْ يَعْلَمُونَ } بقلوبهم معنى ما نطقوا به بألسنتهم .
وفي الصحيح عن عثمانَ بن عفّانَ -رضي الله عنه - قال : قال رسولُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم- : ((منْ ماتَ وهو يَعْلمُ أنّهُ لا إلهَ إلاّ اللهُ دَخَلَ الجنّةَ))
أنّ علمَ العبادِ بربِّهم وصفاتِه وعبادتِه وحدَه؛ هو الغايةُ المطلوبةُ من الخلقِ والأمرِ. العلامة ابن القيم ”مفتاح دار السعادة“
قال تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} (الطلاق: 12)
أن العلم عِبادة
”بل هو مِن أجلّ العبادات، حتى أنّ الله تعالى جعله في كتابه قسيمًا للجهاد في سبيل الله، فقال تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} (التوبة: 122) { ليتفقهوا}: يعني بذلك الطائفة القائمة“.”شرح حلية طالب العلم“ لفضيلة الشيخ العثيمين رحمه الله ص: 9.
أنَّ أوَّلَ آيةٍ نزلتْ مِن القرآنِ ، تأمرُ بالقراءةِ التي هي مفتاحُ العلومِ
قال تعالى : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) } (العلق: 1 -5 ).
أنَّ العلمَ في الإسلامِ يَسْبِقُ العملَ, فلا عملٌ إلاَّ بعلم
قال سبحانه : {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ } محمد: 19
عن سفيانَ بنَ عُيَيْنة أنه سُئل عن فضلِ العلم فقال : ألم تسمعْ قوله حين بدأ به {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ } فأمر بالعمل بعد العلم؟
وقال: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ } إلى قوله: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ } [ الحديد : 20 - 21 ]
وقال: {وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ }[ الأنفال : 28 ] ثم قال بعد: {َفاحْذَرُوهُمْ } [ التغابن : 14 ]
وقال تعالى: {وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ } [الأنفال: 41] ثم أمر بالعمل بعدُ.”الجامع لأحكام القرآن“ للقرطبي
أنّهُ سببُ خشيةِ اللهِ
قال الشيخ السعدي – رحمه الله – عن قوله تعالى: {إنما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } فاطر: 28 : " فكل مَن كان بالله أعلم؛ كان له أكثر خشية، وأوجبت له خشية الله الانكفافَ عن المعاصي، والاستعداد للقاء مَن يخشاه، وهذا دليل على فضيلة العلم، داعٍ إلى خشية الله، وأهل خشيته هم أهل كرامته، كما قال تعالى: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ} " (البيّنة: 8)
ولأهميةِ العلمِ أمرَ اللهُ رسولَه - صلّى اللهُ عليه وسلّم- أنْ يَطْلُبَ المزيدَ مِنه
قال تعالى:{وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} طه: 114 .
”فلو كان شيءٌ أشرفَ من العلمِ لأمر اللهُ تعالى نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - أن يسألَ المزيدَ منه كما أمر أن يستزيده من العلم“.”جامع أحكام القرآن“ للقرطبي
وامتثل ذلك صلى الله عليه وسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الَّلهُمَّ اِنفعْني بما علمتَني، وعلِّمْني ما يَنفعُني، وزدْني عِلمًا)). رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني ”سنن الترمذي“ كتاب الدعوات/ باب في العفو والعافية.
بل ورد دعاءٌ خاص بعد صلاة الفجر:عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا صلى الصبح حين يسلم: ((الَّلهُمَّ إنِّي أسألُكَ عِلْمًا نافعًا، ورِزْقًًا طيّبًا، وعَمَلاً متقبَّلاً)) رواه ابن ماجه والطبراني وصححه الألباني ”تمام المنة“ ص: 233
أنَّهُ فريضةٌ على كلِّ مُسْلمٍ
عن أنسِ بنِ مالكٍ - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - :((طََلبُ العِلْمِ فريضةٌ على كلِّ مُسلمٍ)) رواه ابن ماجه وغيره، وصححه الألباني في ”صحيح الترغيب والترهيب“ (72)
مرحبًا بطالب العلم
مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم
• عن صَفْوانَ بنِ عسال المراديّ رضي الله عنه قال :
أتيت النبيَّ صلّى اللهُ عليه وسلّم وهو في المسجدِ متكىء على بُرْدٍ له أحمرَ فقلت له :
يا رسول الله إني جئت أطلب العلم فقال:
(مرحبًا بطالبِ العلم! إنَّ طالبَ العلمِ تحُفُّهُ الملائكةُ بأجنحتِها ثم يَرْكَبُ بعضُهم بعضاً حتى يبلُغوا السماءَ الدنيا من محبّتِهم لما يَطْلُب)
رواه الإمام أحمد وغيره وحسّنه الألباني ”صحيح الترغيب والترهيب“ (17)
• عن أبي سعيدٍ - رضي الله عنه - أنّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال:
• (سيأتيكم أقوامٌ يطلُبونَ العلمَ، فإذا رأيتموهم فقولوا لهم: مرحبًا بوصيةِ رسولِ اللهِ وأَفْتُوهم)
رواه ابن ماجه وحسّنه الألباني ”صحيح الجامع“ (3651)
أهمية طلب العلم
العلمُ شرطٌ مِن شروطِ (لا إلهَ إلاَّ الله)
قال تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ} محمد: 19
وهو العلم بمعناها المراد منها نفيًا وإثباتًا، المنافي للجهل بذلك ، قال الله عز وجل : َ{فاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ } (محمد: 19) وقال تعالى : {إِلاّ مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ } ( الزخرف : 86 ) أي بلا إله إلا الله {وَهُمْ يَعْلَمُونَ } بقلوبهم معنى ما نطقوا به بألسنتهم .
وفي الصحيح عن عثمانَ بن عفّانَ -رضي الله عنه - قال : قال رسولُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم- : ((منْ ماتَ وهو يَعْلمُ أنّهُ لا إلهَ إلاّ اللهُ دَخَلَ الجنّةَ))
أنّ علمَ العبادِ بربِّهم وصفاتِه وعبادتِه وحدَه؛ هو الغايةُ المطلوبةُ من الخلقِ والأمرِ. العلامة ابن القيم ”مفتاح دار السعادة“
قال تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} (الطلاق: 12)
أن العلم عِبادة
”بل هو مِن أجلّ العبادات، حتى أنّ الله تعالى جعله في كتابه قسيمًا للجهاد في سبيل الله، فقال تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} (التوبة: 122) { ليتفقهوا}: يعني بذلك الطائفة القائمة“.”شرح حلية طالب العلم“ لفضيلة الشيخ العثيمين رحمه الله ص: 9.
أنَّ أوَّلَ آيةٍ نزلتْ مِن القرآنِ ، تأمرُ بالقراءةِ التي هي مفتاحُ العلومِ
قال تعالى : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) } (العلق: 1 -5 ).
أنَّ العلمَ في الإسلامِ يَسْبِقُ العملَ, فلا عملٌ إلاَّ بعلم
قال سبحانه : {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ } محمد: 19
عن سفيانَ بنَ عُيَيْنة أنه سُئل عن فضلِ العلم فقال : ألم تسمعْ قوله حين بدأ به {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ } فأمر بالعمل بعد العلم؟
وقال: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ } إلى قوله: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ } [ الحديد : 20 - 21 ]
وقال: {وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ }[ الأنفال : 28 ] ثم قال بعد: {َفاحْذَرُوهُمْ } [ التغابن : 14 ]
وقال تعالى: {وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ } [الأنفال: 41] ثم أمر بالعمل بعدُ.”الجامع لأحكام القرآن“ للقرطبي
أنّهُ سببُ خشيةِ اللهِ
قال الشيخ السعدي – رحمه الله – عن قوله تعالى: {إنما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } فاطر: 28 : " فكل مَن كان بالله أعلم؛ كان له أكثر خشية، وأوجبت له خشية الله الانكفافَ عن المعاصي، والاستعداد للقاء مَن يخشاه، وهذا دليل على فضيلة العلم، داعٍ إلى خشية الله، وأهل خشيته هم أهل كرامته، كما قال تعالى: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ} " (البيّنة: 8)
ولأهميةِ العلمِ أمرَ اللهُ رسولَه - صلّى اللهُ عليه وسلّم- أنْ يَطْلُبَ المزيدَ مِنه
قال تعالى:{وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} طه: 114 .
”فلو كان شيءٌ أشرفَ من العلمِ لأمر اللهُ تعالى نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - أن يسألَ المزيدَ منه كما أمر أن يستزيده من العلم“.”جامع أحكام القرآن“ للقرطبي
وامتثل ذلك صلى الله عليه وسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الَّلهُمَّ اِنفعْني بما علمتَني، وعلِّمْني ما يَنفعُني، وزدْني عِلمًا)). رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني ”سنن الترمذي“ كتاب الدعوات/ باب في العفو والعافية.
بل ورد دعاءٌ خاص بعد صلاة الفجر:عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا صلى الصبح حين يسلم: ((الَّلهُمَّ إنِّي أسألُكَ عِلْمًا نافعًا، ورِزْقًًا طيّبًا، وعَمَلاً متقبَّلاً)) رواه ابن ماجه والطبراني وصححه الألباني ”تمام المنة“ ص: 233
أنَّهُ فريضةٌ على كلِّ مُسْلمٍ
عن أنسِ بنِ مالكٍ - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - :((طََلبُ العِلْمِ فريضةٌ على كلِّ مُسلمٍ)) رواه ابن ماجه وغيره، وصححه الألباني في ”صحيح الترغيب والترهيب“ (72)