أم هشام
11-07-07, 11:10 PM
كان الأصمعي موجودا في مجلس يتحدث عن موضوع معين فأحب الاستشهاد بآية من القرآن الكريم فقال ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بماكسبا نكالا من الله والله غفور رحيم)
فسأله أعرابي :يا أصمعي كلام مَنْ هذا ؟
فرد الأصمعي : كلام الله !
فقال الأعرابي بثقة هذا ليس كلام الله !
انتشر اللغط في المجلس وثار الناس على الأعرابي الذي ينكر آية واضحة في القرآن لكن الأصمعي محتفظا بهدوئه سأله: يا أعرابي هل أنت من حَفظة القرآن؟؟
قال الأعرابي : لا
حسنا هل تحفظ سورة المائدة ( وهي السورة التي تنتمي إليها هذه الآية)
كرر الأعرابي نفيه :لا
إذًا كيف حكمت بأن هذه الآية ليست من كلام الله ؟
كرر الأعرابي بثقة هذه ليست كلام الله
حسما للجدال ومع ارتفاع اللغط تم إحضار المصحف لحسم الموقف
فتح الأصمعي المصحف على سورة المائدة وهو يقول بنبرة الفوز
هذه هي الآية
اسمع ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالامن الله )لحظة لقد أخطأت في نهاية الآية ( والله عزيز حكيم ) وليس (غفور رحيم)
أعجب الأصمعي بنباهة الأعرابي الذي فطن إلى الخطأ بدون أن يكون من حفظة القرآن!
فسأله :
يا أعرابي كيف عرفت ؟
قال الأعرابي : يا أصمعي عزّ ، فحكم ،فقطع ولو غفر ورحم لما قطع!!
لقد لاحظ الأعرابي بفطرته أنّ الآية تتحدث عن حكم شديد من أحكام الإسلام وهو قطع اليد للسارق درءًا للمفاسد وتخويفًا لغيره فليس من المعقول أن تنتهي الآية بكلمة غفور رحيم؛ لأنّ هذا المكان ليس محل مغفرة بل تطبيق للحد!!
فسأله أعرابي :يا أصمعي كلام مَنْ هذا ؟
فرد الأصمعي : كلام الله !
فقال الأعرابي بثقة هذا ليس كلام الله !
انتشر اللغط في المجلس وثار الناس على الأعرابي الذي ينكر آية واضحة في القرآن لكن الأصمعي محتفظا بهدوئه سأله: يا أعرابي هل أنت من حَفظة القرآن؟؟
قال الأعرابي : لا
حسنا هل تحفظ سورة المائدة ( وهي السورة التي تنتمي إليها هذه الآية)
كرر الأعرابي نفيه :لا
إذًا كيف حكمت بأن هذه الآية ليست من كلام الله ؟
كرر الأعرابي بثقة هذه ليست كلام الله
حسما للجدال ومع ارتفاع اللغط تم إحضار المصحف لحسم الموقف
فتح الأصمعي المصحف على سورة المائدة وهو يقول بنبرة الفوز
هذه هي الآية
اسمع ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالامن الله )لحظة لقد أخطأت في نهاية الآية ( والله عزيز حكيم ) وليس (غفور رحيم)
أعجب الأصمعي بنباهة الأعرابي الذي فطن إلى الخطأ بدون أن يكون من حفظة القرآن!
فسأله :
يا أعرابي كيف عرفت ؟
قال الأعرابي : يا أصمعي عزّ ، فحكم ،فقطع ولو غفر ورحم لما قطع!!
لقد لاحظ الأعرابي بفطرته أنّ الآية تتحدث عن حكم شديد من أحكام الإسلام وهو قطع اليد للسارق درءًا للمفاسد وتخويفًا لغيره فليس من المعقول أن تنتهي الآية بكلمة غفور رحيم؛ لأنّ هذا المكان ليس محل مغفرة بل تطبيق للحد!!