لحظات خادعة

[سهى المحيميد]

لحظات خادعة "

حقيقة عندما جاءتني فكرة المقال وبدأت أفكاري وتساؤلاتي تعبث بمخيلتي حيرني عنوان المقال

وهل ما أريد أن أكتب عنه هو لحظات خادعة أم بهرج خداع أم لحظات قد تهدم بنيان سنوات .

بما أني أنثى من بلاد الحرمين سأكتب عن إناث جيلي بتعجب وتجرد , متفقون أن كل مولود يولد على الفطرة

كما جاءت بذلك السنة النبوية ومتفقون أن في الغالب الكل ينعم بتربية صالحة واهتمام بالغ من الأُسرة حتى تبلغ الفتاة

سن البلوغ وتكون أكثر استقلالية. هنا قد يُهدم برج الشرف بسبب لحظات تافهة! هنا قد يُبهِرها بهرج الغزل

فيُعري سترها الطاهر لسنوات ! هنا قد تأخذها غيرتها من صاحبتها التي سلكت درب الهوان لقتل فطرتها !

وكل هذه الأشياء التافهة كانت بدايتها لحظات عابرة هدمت بناء السنين وأعمدة الطهر والدين . فيا فتاة الإسلام احذري

هذه اللحظات في كل وقت واحذري حتى النظر لها ولو من بعيد حتى تكوني في دروب السلامة .