أمة الله المؤمنة
16-12-13, 12:42 AM
هل يُفرح بالدنيا ويُحزن لأجلها !
- لفضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله
الدُّنيا لا يُفرح بها، ولا يُتعلَّق بها، الفرح الزَّائد والتَّعلق الزَّائد الَّذي يُخرج صاحبه إلى حدِّ الرُّكون إليها والرِّضا بها، والغفلة عن الآخرة، وإنَّما يُستعان بها للبلوغ إلى الآخرة، لأنها ليست دارَ مقرٍّ، إذا أضحكت أبكت، وإذا وصلت قطعت، وإذا تيسّرت اليوم تعسّرت غدًا، وهكذا، فهي دار عبورٍ إلى الآخرة، وليست دار مقرٍّ، وإنما الفرح يكون برحمة الله تبارك وتعالى وهدايته للخير، والحقِّ والهدى، ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّـهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ ﴿ يونس:58﴾.
وقال جلَّ وعلا عن عتاب جماعة قارون: ﴿لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ﴾ ﴿القصص:76﴾، يعني: لا تفرح بالمال، وبالدنيا هذه، إنَّ الله لا يحب الفرحين، ولا تحزن على ذهابها؛ فإنَّ الله جلَّ وعلا يعطي الدُّنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الدِّين إلاَّ من يحب.
- لفضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله
الدُّنيا لا يُفرح بها، ولا يُتعلَّق بها، الفرح الزَّائد والتَّعلق الزَّائد الَّذي يُخرج صاحبه إلى حدِّ الرُّكون إليها والرِّضا بها، والغفلة عن الآخرة، وإنَّما يُستعان بها للبلوغ إلى الآخرة، لأنها ليست دارَ مقرٍّ، إذا أضحكت أبكت، وإذا وصلت قطعت، وإذا تيسّرت اليوم تعسّرت غدًا، وهكذا، فهي دار عبورٍ إلى الآخرة، وليست دار مقرٍّ، وإنما الفرح يكون برحمة الله تبارك وتعالى وهدايته للخير، والحقِّ والهدى، ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّـهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ ﴿ يونس:58﴾.
وقال جلَّ وعلا عن عتاب جماعة قارون: ﴿لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ﴾ ﴿القصص:76﴾، يعني: لا تفرح بالمال، وبالدنيا هذه، إنَّ الله لا يحب الفرحين، ولا تحزن على ذهابها؛ فإنَّ الله جلَّ وعلا يعطي الدُّنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الدِّين إلاَّ من يحب.