مشاهدة النسخة كاملة : إعلان || متن كتاب التوحيد وتوزيع المقررات , مع نبذة مختصرة عن شارح المادة ||
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي
18-10-14, 02:16 AM
http://www.t-elm.com/moltaqa-files/5385/01401121577.gif
حياكنَّ الله طالبات العلم الشرعي
متن التوحيد \ حق الله على العبيد \ للمستوى الثاني
مؤلف المتن : الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى -
نبذة مختصرة عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله - ..... هنـــا (http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=65966)
---------------------------------
المتن كاملاً تجدنه.... هنـــا (http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=63213)
نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية لشارح المتن ..... هنــا (http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=65892)
------------------------
مقررات التوحيد ( 1 ) , نضعها لكنَّ في المشاركات التالية إن شاء الله
p1s3
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي
18-10-14, 03:29 AM
|| المقرر الأول ||
فَضْلُ اَلتَّوْحِيدِ
وَقَوْلُ اَللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾.
وَقَوْلُهُ: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ الآية .
وَقَوْلُهُ تعالى : ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ﴾ اَلْآيَةَ.
وَقَوْلُهُ: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً﴾ الآية .
وَقَوْلُهُ تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ﴾ الآية .
قَالَ اِبْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى وَصِيَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم اَلَّتِي عَلَيْهَا خَاتَمُهُ فَلْيَقْرَأْ :﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً﴾ - إِلَى قَوْلِهِ: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ﴾ اَلْآيَةَ.
وعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنْتُ رَدِيفَ اَلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى حِمَارٍ فَقَالَ :«يَا مُعَاذُ? أَتَدْرِي مَا حَقُّ اَللَّهِ عَلَى اَلْعِبَادِ, وَمَا حَقُّ اَلْعِبَادِ عَلَى اَللَّهِ ؟» قُلْتُ اَللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ, قَالَ «حَقُّ اَللَّهِ عَلَى اَلْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ, وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا, وَحَقُّ اَلْعِبَادِ عَلَى اَللَّهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَ مَنْ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا», قُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ أَفَلَا أُبَشِّرُ اَلنَّاسَ ؟ قَالَ «لَا تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا»(2) (http://www.taimiah.org/index.aspx?function=item&id=4467&node=14255#reference2). أَخْرَجَاهُ فِي اَلصَّحِيحَيْنِ.
بَابُ فَضْلِ التَّوْحِيدِ وَمَا يُكَفَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ
وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍأُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛ قَالَ :قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم «مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ وَالْجَنَّةَ حَقٌّ وَالنَّارَ حَقٌّ أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ الْعَمَلِ» . أَخْرَجَاهُ.
وَلَهُمَا فِي حَدِيثِ عِتْبَانَ «فَإِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللهِ» .
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مَرفوعًا «قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ يَا رَبِّ! عَلِّمْنِي شَيْئًا أَذْكُرُكَ وَأَدْعُوكَ بِهِ قَالَ :قُلْ يَا مُوسَى لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ قَالَ يَا رَبِّ! كُلُّ عِبَادِكَ يَقُولُونَ هَذَا؟ قَالَ يَا مُوسَى! لَوْ أَنَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ وَعَامِرَهُنَّ غَيْرِي وَالْأَرَضِينَ السَّبْعَ فِي كِفَّةٍ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِي كِفَّةٍ، مَالَتْ بِهِنَّ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ»(3) (http://www.taimiah.org/index.aspx?function=item&id=4467&node=14256#reference3) رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ.
وَلِلتِّرْمِذِيِّ وَحَسَّنَهُ عَنْ أَنَسٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «قَالَ اللهُ تَعَالَى يَا ابْنَ آدَمَ! إنَّك لَوْ آتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً» .
--------------------
للتحميل بصيغة http://www.t-elm.net/moltaqa/images/attach/doc.gif .... في المرفقات
للتحميل بصيغة http://www.taimiah.org/images/download_pdf.jpg .... هنـــا (http://www.4shared.com/office/EaGraz00ba/___1_.html)
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي
18-10-14, 03:39 AM
|| المقرر الثاني ||
بَابٌ مَنْ حَقَّقَ اَلتَّوْحِيدَ دَخَلَ اَلْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ
وَقَوْلُ اَللَّهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِّلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ المُشْرِكِينَ﴾.
وَقَالَ ﴿وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لاَ يُشْرِكُونَ﴾.
وَعَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ, فَقَالَ أَيُّكُمْ رَأَى اَلْكَوْكَبَ اَلَّذِي اِنْقَضَّ اَلْبَارِحَةَ? فَقُلْتُ أَنَا ثُمَّ قُلْتُ أَمَّا إِنِّي لَمْ أَكُنْ فِي صَلَاةٍ وَلَكِنِّي لُدِغْتُ قَالَ فَمَا صَنَعْتَ? قُلْتُ اِرْتَقَيْتُ قَالَ فَمَا حَمَلكَ عَلَى ذَلِكَ? قُلْتُ حَدِيثٌ حَدَّثَنَاهُ اَلشَّعْبِيُّ قَالَ وَمَا حَدَّثَكُمْ? قُلْتُ حَدَّثَنَا عَنْ بُرَيْدَةَ بْنِ الْحُصَيْبِ أَنَّهُ قَالَ «لَا رُقْيَةَ إِلَّا مِنْ عَيْنٍ أَوْ حُمَةٍ» قَالَ قَدْ أَحْسَنَ مَنِ اِنْتَهَى إِلَى مَا سَمِعَ وَلَكِنْ حَدَّثَنَا اِبْنُ عَبَّاسٍ عَنْ اَلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ «عُرِضَتْ عَلَيَّ اَلْأُمَمُ فَرَأَيْتُ اَلنَّبِيَّ وَمَعَهُ اَلرَّهْطُ, وَالنَّبِيَّ وَمَعَهُ اَلرَّجُلُ وَالرَّجُلَانِ, وَالنَّبِيَّ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ, إِذْ رُفِعَ لِي سَوَادٌ عَظِيمٌ فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ أُمَّتِي, فَقِيلَ لِي هَذَا مُوسَى وَقَوْمُهُ فَنَظَرْتُ فَإِذَا سَوَادٌ عَظِيمٌ, فَقِيلَ لِي هَذِهِ أُمَّتُكَ, وَمَعَهُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ اَلْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا عَذَابٍ ثُمَّ نَهَضَ فَدَخَلَ مَنْزِلَهُ فَخَاضَ اَلنَّاسُ فِي أُولَئِكَ- فَقَالَ بَعْضُهُمْ فَلَعَلَّهُمْ اَلَّذِينَ صَحِبُوا رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ بَعْضُهُمْ فَلَعَلَّهُمْ اَلَّذِينَ وُلِدُوا فِي اَلْإِسْلَامِ فَلَمْ يُشْرِكُوا بِاَللَّهِ شَيْئًا وَذَكَرُوا أَشْيَاءَ فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ : هُمُ اَلَّذِينَ لَا يَسْتَرْقُونَ وَلَا يَكْتَوُونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ» فَقَامَ عُكَّاشَةُ بْنُ مُحْصَنٍ فَقَالَ اُدْعُ اَللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ فَقَالَ «أَنْتَ مِنْهُمْ» "ثُمَّ قَامَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ اُدْعُ اَللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ فَقَالَ «سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ»
--------------------------
للتحميل بصيغة http://www.t-elm.net/moltaqa/images/attach/doc.gif .... في المرفقات
للتحميل بصيغة http://www.taimiah.org/images/download_pdf.jpg .... هنـــا (http://www.4shared.com/office/VOWo8VZJce/__online.html)
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي
30-10-14, 10:34 AM
|| المقرر الثالث||
بَابُ اَلْخَوْفِ مِنْ اَلشِّرْكِ
وَقَوْلِ اَللَّهِ عز وجل ﴿إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ﴾.
وَقَالَ اَلْخَلِيلُ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ ﴿وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ﴾.
وَفِي اَلْحَدِيثِ «أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ اَلشِّرْكُ اَلْأَصْغَرُ, فَسُئِلَ عَنْهُ فَقَالَ "اَلرِّيَاءُ»
وَعَنْ اِبْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَدْعُو مِنْ دُونِ اَللَّهِ نِدًّا دَخَلَ اَلنَّارَ» رَوَاهُ اَلْبُخَارِيُّ.
وَلِمُسْلِمٍ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ; أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «مَنْ لَقِيَ اَللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا; دَخَلَ اَلْجَنَّةَ وَمَنْ لَقِيَهُ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا; دَخَلَ اَلنَّارَ».
بَابُ اَلدُّعَاءِ إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إلا اَللَّهُ
وَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ (http://javascript<b></b>:void(0))﴾.
وَعَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا; أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا بَعَثَ مُعَاذًا إِلَى اَلْيَمَنِ; قَالَ لَهُ : «إِنَّكَ تَأْتِي قَوْمًا مِنْ أَهْلِ اَلْكِتَابِ, فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ»(1) (http://taimiah.org/web-controls/HtmlEditor/fckeditor.html?InstanceName=ctl10_ctl29_ContentEditor_ctl00&Toolbar=Default#reference1). وَفِي رِوَايَةٍ «إِلَى أَنْ يُوَحِّدُوا اَللَّهَ, فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوكَ لِذَلِكَ; فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اَللَّهَ اِفْتَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ, فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوكَ لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اَللَّهَ اِفْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتَرُدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ, فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوكَ لِذَلِكَ فَإِيَّاكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ, وَاتَّقِ دَعْوَةَ اَلْمَظْلُومِ, فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اَللَّهِ حِجَابٌ» (2) (http://taimiah.org/web-controls/HtmlEditor/fckeditor.html?InstanceName=ctl10_ctl29_ContentEditor_ctl00&Toolbar=Default#reference2)أَخْرَجَاهُ.
وَلَهُمَا عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ يَوْمَ خَيْبَرَ «لَأُعْطِيَنَّ اَلرَّايَةَ غَدًا رَجُلاً يُحِبُّ اَللَّهَ وَرَسُولَهُ, وَيُحِبُّهُ اَللَّهُ وَرَسُولُهُ, يَفْتَحُ اَللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ», فَبَاتَ اَلنَّاسُ يَدُوكُونَ لَيْلَتَهُمْ, أَيُّهُمْ يُعْطَاهَا,فَلَمَّا أَصْبَحُوا, غَدَوْا عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَاهَا فَقَالَ «أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ?» فَقِيلَ هُوَ يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ, فَأُتِيَ بِهِ, فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ, وَدَعَا لَهُ فَبَرَأَ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ وَجَعٌ, فَأَعْطَاهُ اَلرَّايَةَ, فَقَالَ «اُنْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ, حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ, ثُمَّ اُدْعُهُمْ إِلَى اَلْإِسْلَامِ, وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ مِنْ حَقِّ اَللَّهِ تَعَالَى فِيهِ, فَوَاَللَّهِ, لَأَنْ يَهْدِيَ اَللَّهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ اَلنَّعَمِ»(3) (http://taimiah.org/web-controls/HtmlEditor/fckeditor.html?InstanceName=ctl10_ctl29_ContentEditor_ctl00&Toolbar=Default#reference3) (يَدُوكُونَ) أَيْ يَخُوضُونَ.
----------------------------
للتحميل بصيغة http://www.t-elm.net/moltaqa/images/attach/doc.gif .... في المرفقات
للتحميل بصيغة http://www.taimiah.org/images/download_pdf.jpg .... هنـــا (https://www.4shared.com/office/qMse6a2bba/__online.html)
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي
30-10-14, 10:37 AM
|| المقرر الرابع ||
باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله
وقول الله تعالى: ﴿أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً﴾.
وقوله: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي (javascript:void(0))﴾ الآية.
وقوله: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾.
وقوله: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُباًّ لِّلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ العَذَابَ أَنَّ القُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العَذَابِ﴾.
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال: «من قال لا إله إلا الله، وكفر بما يعبد من دون الله؛ حرم ماله ودمه، وحسابه على الله عز وجل»
-------------------------
للتحميل بصيغة http://www.t-elm.net/moltaqa/images/attach/doc.gif .... في المرفقات
للتحميل بصيغة http://www.taimiah.org/images/download_pdf.jpg .... هنـــا (https://www.4shared.com/office/IGxojIOvba/__online.html)
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي
30-10-14, 10:39 AM
|| المقرر الخامس||
بَابٌ مِنَ الشِّرْكِ لُبْسُ الْحَلْقَة وَالْخَيْطِ وَنَحْوِهِمَا لِرَفْعِ الْبَلَاءِ أَوْ دَفْعِهِ
وَقَوْلُ اللهِ تَعَالَى: ﴿قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ﴾ الْآيَةَ.
عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا فِي يَدِهِ حَلَقَةٌ مِنْ صُفْرٍ، فَقَالَ «مَا هَذِهِ» ؟ قَالَ مِنَ الْوَاهِنَةِ فَقَالَ «انْزَعْهَا؛ فَإِنَّهَا لَا تَزِيدُكَ إِلَّا وَهَنًا، فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ؛ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا». رَوَاهُ أَحْمَدُ بِسَنَدٍ لَا بَأْسَ بِهِ.
وَلَهُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ مَرْفُوعًا «مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمَةً؛ فَلَا أَتَمَّ اللهُ لَهُ، وَمَنْ تَعَلَّقَ وَدَعَةً؛ فَلَا وَدَعَ اللهُ لَهُ»[/URL].
وَفِي رِوَايَةٍ «مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمَةً؛ فَقَدْ أَشْرَكَ».
وَلِابْنِ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ حُذَيْفَةَ «أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا فِي يَدِهِ خَيْطٌ مِنَ الْحُمَّى، فَقَطَعَهُ وَتَلَا قَوْلَهُ ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ﴾»
بَابُ مَا جَاءَ فِي الرُّقَى وَالتَّمَائِمِ
فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَأَرْسَلَ رَسُولًا «أَنْ لَا يَبْقَيَنَّ فِي رَقَبَةِ بَعِيرٍ قِلَادَةٌ مِنْ وَتَرٍ أَوْ قِلَادَةٌ إِلَّا قُطِعَتْ».
وَعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ «إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ». رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاودَ.
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ مَرْفُوعًا «مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا؛ وُكِّلَ إِلَيْهِ» رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ.
"التَّمَائِمُ" : شَيْءٌ يُعَلَّقُ عَلَى الْأَوْلَادِ يَتَّقَونَ بِهِ الْعَيْنَ لَكِنْ إِذَا كَانَ الْمُعَلَّقُ مِنَ الْقُرْآنِ؛ فَرَخَّصَ فِيهِ بَعْضُ السَّلَفِ، وَبَعْضُهُمْ لَمْ يُرَخِّصْ فِيهِ، وَيَجْعَلُهُ مِنَ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ، مِنْهُمْ ابْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه .
و"الرُّقَى": هِيَ الَّتِي تُسَمَّى الْعَزَائِمَ، وَخَصَّ مِنْهَا الدَّلِيلُ مَا خَلَا مِنَ الشِّرْكِ؛ فَقَدْ رَخَّصَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْعَيْنِ وَالْحُمَةِ.
و"التِّوَلَةُ": هِيَ شَيْءٌ يَصْنَعُونَهُ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ يُحَبِّبُ الْمَرْأَةَ إِلَى زَوْجِهَا وَالرَّجُلَ إِلَى امْرَأَتِهِ.
وَرَوَى أَحْمَدُ عَنْ رُوَيْفِعٍ قَالَ؛ قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يَا رُوَيْفِعُ، لَعَلَّ الْحَيَاةَ سَتَطُولُ بِكَ؛ فَأَخْبِرِ النَّاسَ أَنَّ مَنْ عَقَدَ لِحْيَتَهُ، أَوْ تَقَلَّدَ وَتَرًا، أَوِ اسْتَنْجَى بِرَجِيعِ دَابَّةٍ أَوْ عَظْمٍ؛ فَإِنَّ مُحَمَّدًا بَرِيءٌ مِنْهُ».
وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ؛ قَالَ «مَنْ قَطَعَ تَمِيمَة مِنْ إِنْسَانٍ؛ كَانَ كَعَدْلِ رَقَبَةٍ». رَوَاهُ وَكِيعٌ وَلَهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ؛ قَالَ "كَانُوا يَكْرَهُونَ التَّمَائِمَ كُلَّهَا مِنَ الْقُرْآنِ وَغَيْرِ الْقُرْآنِ"
بَابُ مَنْ تَبَرَّكَ بِشَجَرٍ أَوْ حَجَرٍ وَنَحْوِهِمَا
وَقَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى: ﴿أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى﴾.
عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اَللَّيْثِيِّ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى حُنَيْنٍ وَنَحْنُ حُدَثَاءُ عَهْدٍ بِكُفْرٍ! وَلِلْمُشْرِكِينَ سِدْرَةٌ يَعْكفُونَ عِنْدَهَا وَيَنُوطُونَ بِهَا أَسْلِحَتَهُمْ يُقَالُ لَهَا ذَاتُ أَنْوَاطٍ! فَمَرَرْنَا بِسِدْرَةٍ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اَللَّهِ اِجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ أَنْوَاطٍ فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «اَللَّهُ أَكْبَرُ! إِنَّهَا اَلسُّنَنُ! قُلْتُمْ - وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ - كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى ﴿[URL="javascript:void(0)"]اجْعَل لَّنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (http://www.taimiah.org/index.aspx?function=item&id=4467&node=14261#reference2)﴾ لَتَرْكَبُنَّ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ». رَوَاهُ اَلتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ
-------------------------
للتحميل بصيغة http://www.t-elm.net/moltaqa/images/attach/doc.gif .... في المرفقات
للتحميل بصيغة http://www.taimiah.org/images/download_pdf.jpg .... هنـــا (https://www.4shared.com/office/ykzlIY3Bce/__online.html)
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي
30-10-14, 10:41 AM
|| المقرر السادس||
بَابُ مَا جَاءَ فِي اَلذَّبْحِ لِغَيْرِ اَللَّهِ
وَقَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ (162)لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ المُسْلِمِينَ (http://javascript<b></b>:void(0))﴾.
وَقَوْلِهِ ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾.
عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ «حَدَّثَنِي رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ لَعَنَ اَللَّهُ منْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اَللَّهِ, لَعَنَ اَللَّهُ مِنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ, لَعَنَ اَللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا, لَعَنَ اَللَّهُ مِنْ غَيْرِ مَنَارَ اَلْأَرْضِ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وَعَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ; : أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «دَخَلَ اَلْجَنَّةَ رَجُلٌ فِي ذُبَابٍ وَدَخَلَ اَلنَّارَ رَجُلٌ فِي ذُبَابٍ، قَالُوا وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ ؟ قَالَ : مَرَّ رَجُلَانِ عَلَى قَوْمٍ لَهُمْ صَنَمٌ لَا يَجُوزُهُ أَحَدٌ حَتَّى يُقَرِّبَ لَهُ شَيْئًا, فَقَالُوا لِأَحَدِهِمَا قَرِّبْ قَالَ لَيْسَ عِنْدِي شَيْءٌ أُقَرِّبُهُ قَالُوا لَهُ قَرِّبْ وَلَوْ ذُبَابًا فَقَرَّبَ ذُبَابًا, فَخَلُّوا سَبِيلَهُ, فَدَخَلَ اَلنَّارَ وَقَالُوا لِلْآخَرِ قَرِّبْ فَقَالَ مَا كُنْتُ لِأُقَرِّبَ لِأَحَدٍ شَيْئًا دُونَ اَللَّهِ عزَّوجلَّ فَضَرَبُوا عُنُقَهُ; فَدَخَلَ اَلْجَنَّةَ». رَوَاهُ أَحْمَدُ.
بَاب لَا يُذْبَحُ لِلَّهِ بِمَكَانٍ يُذْبَحُ فِيهِ لِغَيْرِ اَللَّهِ
وَقَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى: ﴿لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ المُطَّهِّرِينَ﴾.
وَعَنْ ثَابِتِ بْنِ اَلضَّحَّاكِ رضي الله عنه قَالَ : نَذَرَ رَجُلٌ أَنْ يَنْحَرَ إِبِلاً بِبَوَانَةَ, فَسَأَلَ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ? فَقَالَ «هَلْ كَانَ فِيهَا وَثَنٌ مِنْ أَوْثَانٍ اَلْجَاهِلِيَّةِ يُعْبَدُ ؟ ، قَالُوا لَا قَالَ : فَهَلْ كَانَ فِيهَا عِيدٌ مِنْ أَعْيَادِهِمْ ؟ ، قَالُوا لَا فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَوْفِ بِنَذْرِكَ; فَإِنَّهُ لَا وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةِ اَللَّهِ, وَلَا فِيمَا لَا يَمْلِكُ اِبْنُ آدَمَ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ, وَإِسْنَادُهُ عَلَى شَرْطِهِمَا.
-------------------------
للتحميل بصيغة http://www.t-elm.net/moltaqa/images/attach/doc.gif .... في المرفقات
للتحميل بصيغة http://www.taimiah.org/images/download_pdf.jpg ....هنـــا (https://www.4shared.com/office/3OeHAn9jce/__online.html)
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي
30-10-14, 10:43 AM
|| المقرر السابع||
بَابٌ مِنْ اَلشِّرْكِ اَلنَّذْرُ لِغَيْرِ اَللَّهِ
وَقَوْلُ اَللَّهِ تَعَالَى: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ﴾.
وَقَوْلُهُ: ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ﴾.
وَفِي اَلصَّحِيحِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اَللَّهَ فَلْيُطِعْهُ, وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَ اَللَّهَ فَلَا يَعْصِهِ»
--------------------------
للتحميل بصيغة http://www.t-elm.net/moltaqa/images/attach/doc.gif .... في المرفقات
للتحميل بصيغة http://www.taimiah.org/images/download_pdf.jpg .... هنـــا (https://www.4shared.com/office/Kn1pJ5imba/__online.html)
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي
30-10-14, 10:46 AM
|| المقرر الثامن ||
بَابٌ مِنَ الشِّرْكِ الِاسْتِعَاذَةُ بِغَيْرِ اللهِ
وَقَوْلُ اللهِ تَعَالَى: ﴿وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الجِنِّ فَزَادُوَهُمْ رَهَقاً﴾.
وَعَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ «مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا فَقَالَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْحَلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
----------------------
للتحميل بصيغة http://www.t-elm.net/moltaqa/images/attach/doc.gif .... في المرفقات
للتحميل بصيغة http://www.taimiah.org/images/download_pdf.jpg .... هنـــا (https://www.4shared.com/office/D4IW9eHcba/__online.html)
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي
30-10-14, 10:47 AM
|| المقرر التاسع ||
بَابٌ مِنْ اَلشِّرْكِ أَنَّ يَسْتَغِيثُ بِغَيْرِ اَللَّهِ أَوْ يَدْعُوَ غَيْرَهُ
وَقَوْلُ اَللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِّنَ الظَّالِمِينَ (106) وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ (javascript:void(0))﴾ اَلْآيَةَ.
وَقَوْلُهُ: ﴿فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ﴾.
وَقَوْلُهُ: ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لاَّ يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ﴾.
وَقَوْلُهُ: ﴿أَمَّن يُجِيبُ المُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ﴾.
وَرَوَى اَلطَّبَرَانِيُّ بِإِسْنَادِهِ «أَنَّهُ كَانَ فِي زَمَنِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَافِقٌ يُؤْذِي اَلْمُؤْمِنِينَ, فَقَالَ بَعْضُهُمْ قُومُوا بِنَا نَسْتَغِيثُ بِرَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَذَا اَلْمُنَافِقِ, فَقَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ لَا يُسْتَغَاثُ بِي وَإِنَّمَا يُسْتَغَاثُ بِاَللَّهِ».
--------------------------
للتحميل بصيغة http://www.t-elm.net/moltaqa/images/attach/doc.gif .... في المرفقات
للتحميل بصيغة http://www.taimiah.org/images/download_pdf.jpg .... هنـــا (https://www.4shared.com/office/6IXaNif9ba/__online.html)
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي
30-10-14, 10:50 AM
|| المقرر العاشر ||
بَابُ قَوْلِ اَللَّهُ تَعَالَى
﴿أَيُشْرِكُونَ مَا لاَ يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ (191) وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْراً (javascript:void(0))﴾ اَلْآيَةَ.
وَقَوْلِهِ ﴿وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ﴾ اَلْآيَةَ.
وَفِي اَلصَّحِيحِ عَنْ أَنَسٍ, قَالَ «شُجَّ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ وَكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ, فَقَالَ كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ شَجُّوا نَبِيَّهِمْ ؟ فَنَزَلَتْ ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ﴾».
وَفِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ اَلرُّكُوعِ فِي اَلرَّكْعَةِ اَلْأَخِيرَةِ مِنَ اَلْفَجْرِ «اَللَّهُمَّ اِلْعَنْ فُلَانًا وَفُلَانًا» بَعْدَمَا يَقُولُ سَمِعَ اَللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ اَلْحَمْدُ، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ﴾.
وَفِي رِوَايَةٍ «يَدْعُو عَلَى صَفْوَانَ بْنِ أُمِّيَّةَ وَسُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو وَالْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ, فَنَزَلَتْ ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ﴾».
وَفِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ ﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ﴾ ، فَقَالَ : «يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ (أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا)! اِشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ, لَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنْ اَللَّهِ شَيْئًا, يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ اَلْمُطَّلِبِ! لَا أُغْنِي عَنْكَ مِنْ اَللَّهِ شَيْئًا, يَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! لَا أُغْنِكَ مِنْ اَللَّهِ شَيْئًا, وَيَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ! سَلِينِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتِ, لَا أُغْنِي عَنْكِ مِنْ اَللَّهِ شَيْئًا»
بَابُ قَوْلِ اَللَّهُ تَعَالَى
﴿حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الحَقَّ وَهُوَ العَلِيُّ الكَبِيرُ﴾.
وَفِي اَلصَّحِيحِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «إِذَا قَضَى اَللَّهُ اَلْأَمْرَ فِي اَلسَّمَاءِ; ضَرَبَتِ اَلْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ, كَأَنَّهُ سِلْسِلَةٌ عَلَى صَفْوَانٍ, يَنْفُذُهُمْ ذَلِكَ ﴿حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الحَقَّ وَهُوَ العَلِيُّ الكَبِيرُ﴾ فَيَسْمَعُهَا مُسْتَرِقُ اَلسَّمْعِ, وَمُسْتَرِقُ اَلسَّمْعِ هَكَذَا بَعْضُهُ فَوْقَ بَعْضِ, وَصَفَهُ سُفْيَانُ بِكَفِّهِ, فَحَرَّفَهَا وَبَدَّدَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ, فَيَسْمَعُ اَلْكَلِمَةَ, فَيُلْقِيهَا إِلَى مَنْ تَحْتَهُ, ثُمَّ يُلْقِيهَا اَلْآخَرُ إِلَى مَنْ تَحْتَهُ, حَتَّى يُلْقِيَهَا عَلَى لِسَانِ اَلسَّاحِرِ أَوْ اَلْكَاهِنِ, فَرُبَّمَا أَدْرَكَهُ اَلشِّهَابُ قَبْلَ أَنْ يُلْقِيَهَا, وَرُبَّمَا أَلْقَاهَا قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُ, فَيَكْذِبَ مَعَهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ, فَيُقَالُ أَلَيْسَ قَدْ قَالَ لَنَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا? فَيُصَدَّقُ بِتِلْكَ اَلْكَلِمَةِ اَلَّتِي سُمِعَتْ مِنْ اَلسَّمَاءِ».
وَعَنْ اَلنَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِذَا أَرَادَ اَللَّهُ تَعَالَى أَنْ يُوحِيَ بِالْأَمْرِ; تَكَلَّمَ بِالْوَحْيِ; أَخَذَتِ اَلسَّمَوَاتِ مِنْهُ رَجْفَةٌ (أَوْ قَالَ رِعْدَةٌ شَدِيدَةٌ) خَوْفًا مِنْ اَللَّهِ عز وجل فَإِذَا سَمِعَ ذَلِكَ أَهْلُ اَلسَّمَوَاتِ; صَعِقُوا وَخَرُّوا لِلَّهِ سُجَّدًا, فَيَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَرْفَعُ رَأْسَهُ جِبْرِيلُ فَيُكَلِّمُهُ اَللَّهُ مِنْ وَحَيِّهِ بِمَا أَرَادَ, ثُمَّ يَمُرُّ جِبْرِيلُ عَلَى اَلْمَلَائِكَةِ, كُلَّمَا مَرَّ بِسَمَاءٍ, سَأَلَهُ مَلَائِكَتُهَا مَاذَا قَالَ رَبُّنَا يَا جِبْرِيلُ ؟ فَيَقُولُ : قَالَ اَلْحَقَّ, وَهُوَ اَلْعَلِيُّ اَلْكَبِيرُ فَيَقُولُونَ كُلُّهُمْ مِثْلَ مَا قَالَ جِبْرِيلُ, فَيَنْتَهِي جِبْرِيلُ بِالْوَحْيِ إِلَى حَيْثُ أَمَرَهُ اَللَّهُ عز وجل»
-------------------------
للتحميل بصيغة http://www.t-elm.net/moltaqa/images/attach/doc.gif .... في المرفقات
للتحميل بصيغة http://www.taimiah.org/images/download_pdf.jpg .... هنـــا (https://www.4shared.com/office/njEnXtOVba/__online.html)
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, Developed By uaedeserts.com