أروى آل قشلان
11-12-14, 08:11 AM
http://www.m5zn.com/newuploads/2014/12/11/gif//m5zn_b55235903683d7f.gif
:
:
منقول عن الشبكة الإسلامية
يضع أبناء الصحوة الإسلامية قوله - صلى الله عليه وسلم- (والله لأن يهدى بهداك رجل واحد خير لك من حمر النعم)(رواه أبو داود وصححه الألباني)
موضعه في قلوبهم و ينطلقون منه إلى تعبيد الناس لربهم،
وبالفعل يَمنُّ الله عليهم بمن يهديه على أيديهم رجالا و نساء، شباب وشيوخا، بل و في بعض الأحيان أطفالا،
ولله الحمد أولا وآخرا.
إلا أن مما تدمي له القلوب أن بعض أبناء المستقيمين قد جرفهم التيار فابتعدوا عن الاستقامة بصورة أو بأخرى،
ونحن نؤمن بقوله - صلى الله عليه وسلم- (القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد، يصرفه حيث يشاء)(رواه مسلم)،
ونستحضر أن من الأنبياء - وهم أعظم الناس حرصا على الخير وأوضحهم بيانا- من ابتلي بكفر ابنه،
إلا أن ذلك لا ينبغي أن ينسينا أن الأصل قوله - صلى الله عليه و سلم- (احفظ الله يحفظك)(من حديث رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني)
ومن حفظ العبد حفظه في ولده، وأن الاستثناء نادر، كندرة من تعهد أطفاله بالغذاء والدواء والرعاية الصحية فابتلوا بالأمراض البدنية، بل هو أندر.
ومن ثَم فلا ينبغي التعويل على هذا النادر إلا بعد التأكد من استفراغ الوسع في الأخذ بأسباب هداية الخلق أجمعين لا سيما المؤمنين،
والبعد عن أسباب تنفيرهم.
ومتى ابتلي العبد بشيء من ذلك بعد استفراغ جهده، فهو من البلاء الذي يجب أن يقابل بالصبر والدعاء،
والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وإليكم وصف سريع للظاهرة، وبعض أهم أسبابها، وبعض النصائح التي تتراوح بين الوقاية وبين العلاج:-
:
:
الظاهرة
درجات تمرد أبناء المستقيمين :-
1- البعض يستهويه تيارات أخرى أكثر تساهلا في الفتاوى.
2- البعض يستهويه تيارات أخرى أكثر تشددا لما يجد في ذلك من تحقيق لذاته، ونقده للمجتمع ككل بما في ذلك الأب والأم.
3- البعض يفضل أن يكون من عوام الإخوة، دون جهد دعوى، بينما تحاول الأسرة أن تخرج منه داعية.
4- البعض يفضل أن يكون من العوام، ويظهر ذلك في أداء الفرائض، مع التساهل فيما يتساهل فيه بعض الناس من معاص،
مع ترك الكبائر المستعظمة عند الناس، وبعضهم يكون أقرب للإخوة، وبعضهم أقرب للعوام،
بحسب قربه أو بعده من أمور منها الغناء والموسيقى ومشاهدة التلفاز، وبالنسبة للفتيات قد يتدرج الحجاب من النقاب المتبرج إلى الحجاب المتبرج البريونى إلى التبرج الكامل،
عدا عن ذلك ما يكون من مصادقة الشباب للفتيات والعكس، أو الجلوس على المقاهي ولعب الشطرنج و النرد.
:
:
منقول عن الشبكة الإسلامية
يضع أبناء الصحوة الإسلامية قوله - صلى الله عليه وسلم- (والله لأن يهدى بهداك رجل واحد خير لك من حمر النعم)(رواه أبو داود وصححه الألباني)
موضعه في قلوبهم و ينطلقون منه إلى تعبيد الناس لربهم،
وبالفعل يَمنُّ الله عليهم بمن يهديه على أيديهم رجالا و نساء، شباب وشيوخا، بل و في بعض الأحيان أطفالا،
ولله الحمد أولا وآخرا.
إلا أن مما تدمي له القلوب أن بعض أبناء المستقيمين قد جرفهم التيار فابتعدوا عن الاستقامة بصورة أو بأخرى،
ونحن نؤمن بقوله - صلى الله عليه وسلم- (القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد، يصرفه حيث يشاء)(رواه مسلم)،
ونستحضر أن من الأنبياء - وهم أعظم الناس حرصا على الخير وأوضحهم بيانا- من ابتلي بكفر ابنه،
إلا أن ذلك لا ينبغي أن ينسينا أن الأصل قوله - صلى الله عليه و سلم- (احفظ الله يحفظك)(من حديث رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني)
ومن حفظ العبد حفظه في ولده، وأن الاستثناء نادر، كندرة من تعهد أطفاله بالغذاء والدواء والرعاية الصحية فابتلوا بالأمراض البدنية، بل هو أندر.
ومن ثَم فلا ينبغي التعويل على هذا النادر إلا بعد التأكد من استفراغ الوسع في الأخذ بأسباب هداية الخلق أجمعين لا سيما المؤمنين،
والبعد عن أسباب تنفيرهم.
ومتى ابتلي العبد بشيء من ذلك بعد استفراغ جهده، فهو من البلاء الذي يجب أن يقابل بالصبر والدعاء،
والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وإليكم وصف سريع للظاهرة، وبعض أهم أسبابها، وبعض النصائح التي تتراوح بين الوقاية وبين العلاج:-
:
:
الظاهرة
درجات تمرد أبناء المستقيمين :-
1- البعض يستهويه تيارات أخرى أكثر تساهلا في الفتاوى.
2- البعض يستهويه تيارات أخرى أكثر تشددا لما يجد في ذلك من تحقيق لذاته، ونقده للمجتمع ككل بما في ذلك الأب والأم.
3- البعض يفضل أن يكون من عوام الإخوة، دون جهد دعوى، بينما تحاول الأسرة أن تخرج منه داعية.
4- البعض يفضل أن يكون من العوام، ويظهر ذلك في أداء الفرائض، مع التساهل فيما يتساهل فيه بعض الناس من معاص،
مع ترك الكبائر المستعظمة عند الناس، وبعضهم يكون أقرب للإخوة، وبعضهم أقرب للعوام،
بحسب قربه أو بعده من أمور منها الغناء والموسيقى ومشاهدة التلفاز، وبالنسبة للفتيات قد يتدرج الحجاب من النقاب المتبرج إلى الحجاب المتبرج البريونى إلى التبرج الكامل،
عدا عن ذلك ما يكون من مصادقة الشباب للفتيات والعكس، أو الجلوس على المقاهي ولعب الشطرنج و النرد.