المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : |- صفحةُ المناهي اللّفظيّة -|


وصال خليفة
11-01-15, 05:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر، بذكره نبداُ دائماً وأبداً، وبهِ نستعينُ أوّلاً وآخراً، وعليه نتوكلُ في جميع نيّاتِنا وأقوالِنا وأفعالِنا، وأحوالِنا وتصرفاتِنا.
والصلاةُ والسلامُ على خاتم النبيئين وعلى آله وصحبه أجمعين.

أمّا بعد،

نستفتح هذه الصفحة - بإذن الله - لنُدرج فيها جملة كبيرة من الألفاظ، والمقولات، والدائرة على الألسن قديماً، وحديثاً، المنهي عن التلفظ بها؛ لذاتها، أو لمتعلقاتها، أو لمعنى من ورائها.

http://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/%21%21%21.png

سُئل الشيخ بن العُثيمن -رحمه الله -: عما يقول بعض الناس من أن تصحيح الألفاظ غير مهم مع سلامة القلب ؟

فأجاب بقوله : إن أراد بتصحيح الألفاظ إجراءها على اللغة العربية فهذا صحيح فإنه لا يهم – من جهة سلامة العقيدة – أن تكون الألفاظ غير جارية على اللغة العربية ما دام المعنى مفهوماً وسليماً.

أما إذا أراد بتصحيح الألفاظ ترك الألفاظ التي تدل على الكفر والشرك فكلامه غير صحيح بل تصحيحها مهم، ولا يمكن أن نقول للإنسان أطلق لسانك في قول كل شئ ما دامت النية صحيحة بل نقول الكلمات مقيدة بما جاءت به الشريعة الإسلامية .

"يُتبع إن شاء الله"

وصال خليفة
24-02-15, 03:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


http://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/%21%21%21.png

1- قَولُ: "أخطئ مع الناس ولا تصب وحدك".

ومثله عند أهل اللغة : خطأٌ مشهور خيْرٌ من صواب مهجور .
وكلاهما خطأ ، فالحق أحق أن يتبع ، فكن مع الحق وإن كنت وحدك ، فليست العبرة بكثرة السالكين ، وإنما العبرة بمن كان على الصراط المستقيم.


[مُعْجَمُ المَنَاهِي اللَّفْظِيّة /
للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد -رحمهُ الله-]

وصال خليفة
26-02-15, 03:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


http://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/%21%21%21.png

~ تجب الثقة بالنفس وما شابه ~

في تقرير للشيخ محمد بن إبراهيم –رحمه الله تعالى – لما سُئِل عن قول من قال : تجب الثقة بالنفس ، أجاب : "لا تجب ، ولا تجوز الثقة بالنفس". في الحديث : (ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ...)


[مُعْجَمُ المَنَاهِي اللَّفْظِيّة /
للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد -رحمهُ الله-]
"يُتبع إن شاء الله"

وصال خليفة
02-03-15, 11:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


http://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/%21%21%21.png

1- قَولُ: صباح النور : *


في (( مجلة مجمع اللغة العربية بمصر )) مقال ممتع للأستاذ / عمر فروخ ، قال فيه : "ومعظم الناس إذا حيا بعضهم بعضاً قالوا : صباح الخير أو مساء الخير ! والرد على هذه التحية هو : صباح النور – مساء النور ، وهذه التحية هي : التحية المجوسية ، يعتقد المجوسي بقوتين : الخير ، والشر ، يمثلهما : النور والظلمة . وللمجوسي إله للخير أو النور ، وإله للشر أو الظلمة ، وهما يتنازعان السيطرة على العالم ، فكان من المعقول أن يحيي المجوس بعضهم بعضاً بقولهم : صباح الخير – صباح النور ! ومع أن الإسلام قد أمرنا بأن نأخذ تحية الإسلام : ( السلام عليكم ) مكان كل تحية أخرى ، فلا يزال العرب في معظمهم – من المسلمين ومن غير المسلمين – يتبادلون التحية بقولهم صباح الخير – صباح النور" ا هـ .

2- صبحك الله بالخير :*


النهي عن الابتداء بها قبل لفظ : السلام .
قال النووي – رحمه الله تعالى - :"مسألة : إذا ابتدأ المارُّ ، الممْرور عليه ، فقال : صبحك الله بالخير ، أو : بالسعادة ، أو : قواك الله أو : لا أوحش الله منك ، أو غير ذلك من الألفاظ التي يستعملها الناس في العادة ؛ لم يستحق جواباً ، لكن لو دعا له قبالة ذلك ، كان حسناً ، إلا أن يترك جوابه بالكلية ، زجراً له في تخلفه ، وإهماله السلام ، وتأديباً له ولغيره في الاعتناء بالابتداء بالسلام " انتهى .

قال ابن علان في شرحه لها : " هذه الألفاظ كلها لا أصل لها في التحية ، ولم يثبت فيها شيء" انتهى .

----------------
*صباح النور : مجمع اللغة العربية بمصر 25/ 68 . نشأة الملمانية ، محمد زين الهادي العرجاني . ص/ 94 .

* صبحك الله بالخير : شرح الأذكار 5/ 378 وانظر في حرف الكاف : كيف أصبحت .





[مُعْجَمُ المَنَاهِي اللَّفْظِيّة /
للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد -رحمهُ الله-]

أروى آل قشلان
02-03-15, 01:45 PM
سددكِ الله ووفقكِ
متابعة معكِ أختي المفضالة

سماح السيد
03-03-15, 08:57 PM
جزاك الله خيرا اختنا الروض الريان
اسأل الله ان يطلق السنتنا بما يرضيه عنا

وصال خليفة
07-03-15, 11:35 AM
سددكِ الله ووفقكِ
متابعة معكِ أختي المفضالة


وسددكِ ووفقكِ ونفع بكِ أختي المفضالة "أوبة".

جزاك الله خيرا اختنا الروض الريان
اسأل الله ان يطلق السنتنا بما يرضيه عنا

اللّهمّ آمين.
وجزاكِ الله خيراً أختي المفضالة "أم رفيدة" وأحسن إليكِ.

وصال خليفة
07-03-15, 11:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/%21%21%21.png

~ إفراد اسم الجلالة في الذكر: الله الله ~

للشيخ محمد صديق حسن خان – رحمه الله تعالى – بحث مهم، في عدم مشروعية الذكر بالاسم المفرد "الله". وأنه لا أصل له في الكتاب، ولا في السنة، ولا في أقوال الصحابة – رضي الله عنهم – ولا عن أحد من أهل القرون المفضَّلة.

~ تفصيل:

أما ما يستدل به البعض على مشروعية هذا الذكر ، فهي شبهات ساقطة لا تدل على مشروعية هذا النوع من الذكر أبدا ، ومن هذه الأدلة :

ما جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ فِي الْأَرْضِ اللَّهُ اللَّهُ ) رواه مسلم (148).

° يقول الشيخ الألباني رحمه الله في "فتاوى جدة" (الشريط رقم/6/الدقيقة 60) :

" هذا لا يعني أن المسلم يجلس يذكر الله بالاسم المفرد ، فيقول مائة مرة "الله الله الله" كما يفعلون في كثير من الطرق ، وتفسيره في رواية الإمام أحمد في "المسند" ( لا تقوم الساعة وعلى وجه الأرض من يقول : لا إله إلا الله )
فإذًا اللفظ المفرد في الرواية الأولى كنايةٌ عن التوحيد ، ومعنى ذلك أنه لا تقوم الساعة على وجه الأرض من يعبد الله .

هذا قد جاء صريحا في حديث ابن سمعان في صحيح مسلم ، وفيه أن الله تبارك وتعالى إذا أراد أن يقيم الساعة أرسل ريحا طيبة فيقبض روح كل مؤمن ، فلا يبقى على وجه الأرض إلا شرار الخلق ، وعليهم تقوم الساعة .

وليس في هذا الذكر أكثر من أنه مستحب ، فهل لا تقوم الساعة إلا على من ترك المستحب ، يعني إذا استمر المسلمون يقومون بكل واجباتهم وعقائدهم الصحيحة ، لكنه أخل بهذا الأمر المستحب ، فعليهم تقوم الساعة !؟ " انتهى .


[مُعْجَمُ المَنَاهِي اللَّفْظِيّة /
للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد -رحمهُ الله-]
["فتاوى جدة" (الشريط رقم/6/الدقيقة 60) للشيخ الألباني رحمه الله]

"يُتبع إن شاء الله"

وصال خليفة
23-03-15, 01:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/%21%21%21.png

~ مُصيْحِف ومُسيجد ~

قال ابن المسيب – رحمه الله تعالى – : "لا تقولوا : مصيحف ولا مُسيجد ، ما كان الله فهو عظيم حسن جميل" [أخرجه ابن سعد في الطبقات 5/ 137 ، والذهبي في السير 4/ 338].

وقاعدة الباب كما ذكرها أبو حيان – رحمه الله تعالى - : "لا تُصغِّرْ الاسم الواقع على من يجب تعظيمه شرعاً ، نحو أسماء الله تعالى ، وأسماء الأنبياء – صلوات الله عليهم - وما جرى مجرى ذلك؛ لأن تصغير ذلك غض لا يصدر إلا عن كافر أو جاهل" انتهى ... إلى أن قال : "وتصغير التعظيم لم يثبت من كلامهم".


[مُعْجَمُ المَنَاهِي اللَّفْظِيّة /
للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد -رحمهُ الله-]

"يُتبع إن شاء الله"

عفاف سيد
16-04-15, 03:37 PM
بارك الله فيك واسكنك الله فسيح جناته...

وصال خليفة
18-08-15, 02:53 AM
بارك الله فيك واسكنك الله فسيح جناته...

اللهم آمين وإياكنّ جميعاً.

وصال خليفة
18-08-15, 03:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/!!!.png

*~ في قول "قوة خفية":

أصل هذه العبارة ومثيلاتها:

قوة مدبرة، قوة عليا، العقول العشرة، القوى الصالحة في النفس، الجواهر العقلية، العقل الفعال في السماء، العقل المدبِّر.

من إطلاقات الفلاسفة على "الملائكة"؛ لأنهم ينكرون حقيقتهم على تفصيل مذاهبهم، وقد رد عليهم علماء الإسلام وانتشرت ردودهم، وإبطال مقولاتهم.

ونظيرها في حق الله تعالى تسمية الفلاسفة لله تعالى بقولهم: "علة فاعلة" وهذا من الإلحاد في أسماء الله تعالى. ومن هذه الأسماء الإلحادية التي سموا بها "الرب" سبحانه وتعالى:

"المبدأ"، "العلة الأولى".

ثم انتقلت هذه العبارات وأمثالها إلى كتابات بعض المعاصرين الذين يعتملون التوسع في الأُسلوب، فأطلقوا هذا العبارات على الله تعالى، فقالوا عن الله: "إنَّه قوة مدِّبرة". وهذا تعبير بدعي حادث، والقوة إنما هي وصف لله تعالى، كما في قوله سبحانه:]{إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذريات:58] و "القوي" من أسمائه سبحانه كما قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج: من الآية40 - 74] ، فمن أسمائه سبحانه: "القوي".

ونقف حيث ورد النص؛ فالله "ذو القوة المتين" ، والله هو "القوي العزيز"، ولا نقول: قوة مدبرة، ونحوها، كما لا نقول: أن الله تعالى: "عِزَّةٌ عظيمة" و "قدرة عظيمة" و "حقيقة كبرى". فكل هذه ألفاظ بدعة يجب التحاشي من التعبير بها، وإطلاقها على الله القوي العزيز القادر سبحانه وتعالى.

ومثلها في الابتداع: "مهندس الكون"، و"مبرمج المعلومات". واللفظ الأول من إطلاقات الماسونية، كما نصوا على ذلك في كتبهم، فخصوا التعبير عن الله بأنه "مهندس الكون"، تعالى الله عن قولهم.

وهو كسابقه في الابتداع، والله سبحانه هو: خالق كل شيء وهو مبدع الكون، وبارئ النسم:{أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ} [لأعراف: من الآية54] .

وأما "مبرمج المعلومات" فهو إطلاق أكثر حدوثًا في أعقاب ظهور "الحاسوب" ونحوه من الآلات التي تُدْخلُ بها المعلومات.

وكل هذا منكر من القول ومرفوض، وابتداع في دين رب العالمين.

[مُعْجَمُ المَنَاهِي اللَّفْظِيّة /
للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد -رحمهُ الله-]
"يُتبع إن شاء الله"