المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بحث || صفحة الاستفسارات العلمية لمادة التوحيد1||


أسمهان
14-02-15, 03:36 PM
http://www.t-elm.com/moltaqa-files/5385/01411042647.png

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكنَّ الله طالبات العلم الشرعي

سئل ابن عباس رضي الله عنه يومًا: " أنّى أصبتَ هذا العلم"؟ فأجاب: " بلسانٍ سؤولٍ.. وقلبٍ عقولٍ"

في هذه الصفحة - إن شاء الله - تطرح جميع الاستفسارات والأسئلة العلمية المتعلقة بالمادة
سيجيب عليها فضيلة الشيخ , هنا , أو بعد الدرس مباشرة في القاعة
------------------
ملاحظة هامة
تم نقل صفحات الاستفسارات العلمية للدورات السابقة إلى قسم أرشيف المادة
هنا تفضلي (http://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=362)


وفق الله الجميع
http://www.t-elm.com/moltaqa-files/12995/21365681103.png

هالة سعد
05-03-15, 12:56 AM
شيخنا الفاضل لا افهم الفرق بين الحكمة الشرعية والكونية ارجو توضيح االفرق بصورة اوسع بارك الله فيكم ولكم

محمد العويد
15-03-15, 10:57 AM
القضاء الكوني يختلف عن القضاء الشرعي
القضاء الكوني مثل قوله تعالى : فقضاهن سبع سموات في يومين.
فهذا حاصل بقضاء الله تعالى لا دخل للإنسان فيه ، وهذا القضاء فيما يحبه الله أو يكرهه وهو متعلق بربوبيته كالخلق والإحياء والإماتة، ولابد من وقوع هذا النوع من القضاء
أما القضاء الشرعي فهو فيما يحبه الله تعالى، كقوله سبحانه: وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا
فعبادة الله تعالى محبوبة له والإحسان إلى الوالدين محبوب عند الله تعالى
وهذا النوع من القضاء قد يقع من أناس ولا يقع من آخرين، فهناك من يعبد الله وهناك من لا يعبده
وهناك من يحسن إلى والديه وهناك من لا يحسن إليهما

ام خليل وسميه
16-03-15, 10:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل هل يستحب لمن أصيب بالعين وعرف العائن أن يفعل كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم فيصب عليه من فضل ماء غسل العائن أم أن الأمر خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم.
جزاكم الله خيرا

محمد العويد
16-03-15, 02:24 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأمر ليس خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وهو شرع لأمته ، فمن عرف العائن يطلب منه ما طلب النبي صلى الله عليه وسلم من عامر بن ربيعة

نفحات بنت محمد الصياد
29-03-15, 08:54 PM
السلام عليكم روحمة الله وبركاته
معذرة شيخنا هل الباء هنا زائدة ام ان كلمة بضده عائدة على من التزم
إذ به النجاة من النار لمن التزم به وبضده الشرك وهو أعظم سبب لدخول النار

محمد العويد
31-03-15, 03:38 PM
السلام عليكم روحمة الله وبركاته
معذرة شيخنا هل الباء هنا زائدة ام ان كلمة بضده عائدة على من التزم
إذ به النجاة من النار لمن التزم به وبضده الشرك وهو أعظم سبب لدخول النار

الباء سببيه ويكون المعنى: وبسبب التوحيد تكون النجاة
وقولي: وبضده الشرك أي وبضد التوحيد وهو الشرك

موضي السبيعي
05-04-15, 05:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس الخامس

١- هل طلب الرقية ينافي التوكل على الله ؟

٢- شخص كان يسترقي لكنه بعد سماعه لهذا الحديث :{ ثبت عن النبي الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب، هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ...}

ترك الرقية ؛ ليدخل الجنة بغير حساب هل فعله صحيح أم أن طلبه للرقية في السابق حرمه من هذا الأجر العظيم وهو دخول الجنة بغير حساب ؟


وجزاكم الله خيرًا

موضي السبيعي
07-04-15, 09:40 PM
p1s2
الدرس السادس

- ما الفرق بين المراد الأول والثاني في قوله {وأنا أول المسلمين }
الأول أنه أول المسلمين والثاني أنه أول من يؤمن ؟

محمد العويد
10-04-15, 11:43 PM
بالنسبة لسؤال الدرس الخامس

طلب الرقية لا ينافي وجود التوكل؛ لأن طلب الرقية، طلب للعلاج، وطلب العلاج من بذل الأسباب، وبذل الأسباب لا ينافي التوكل
وهذا الشخص الذي ترك طلب الرقية لم يكن يعلم بأن طلب الرقية ينافي كمال التوكل فيعذر بجهله ولا يمنعه ذلك من أن يكون من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب
و التوكل يختلف عن كمال التوكل، فالتوكل أن يبذل المسلم الأسباب ويفوض باقي أمره إلى الله تعالى سواء كان بذل السبب فيه استعانة بالآخرين أو كان بالاعتماد على النفس، لكن من اعتمد على نفسه فقط دون الآخرين ، بمعنى أنه بذل الأسباب دون الاعتماد على الآخرين، فهذا من تمام التوكل على الله تعالى
ومسألة خروج طالب الرقية عن السبعين ألفاً فيها خلاف بين العلماء ليس هذا محل بسطه وذكره.
وربما يشتد المرض بأحد الناس فيطلب الرقية من غيره، لقلة حيلته وعدم قدرته على رقية نفسه، وإمام المتوكلين محمد صلى الله عليه وسلم اعتمد على عائشة رضي الله عنها في جانب من رقيته لما اشتد عليه المرض، فقد روى البخاري عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، نَفَثَ فِي كَفَّيْهِ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَبِالْمُعَوِّذَتَيْنِ جَمِيعًا، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ، وَمَا بَلَغَتْ يَدَاهُ مِنْ جَسَدِهِ" قَالَتْ عَائِشَةُ: "فَلَمَّا اشْتَكَى كَانَ يَأْمُرُنِي أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ بِهِ".
وفي رواية لمسلم :" فَلَمَّا مَرِضَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، جَعَلْتُ أَنْفُثُ عَلَيْهِ وَأَمْسَحُهُ بِيَدِ نَفْسِهِ، لِأَنَّهَا كَانَتْ أَعْظَمَ بَرَكَةً مِنْ يَدِي".
ففي هذا الحديث إثبات أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمرها، بمعنى أنه يطلب منها أن ترقيه، وهو إمام المتوكلين صلى الله عليه وسلم

محمد العويد
10-04-15, 11:45 PM
p1s2
الدرس السادس

- ما الفرق بين المراد الأول والثاني في قوله {وأنا أول المسلمين }
الأول أنه أول المسلمين والثاني أنه أول من يؤمن ؟



أول المسلمين من هذه الأمة
أول من يؤمن به: كما نقول أنا أول من يؤمن بهذا الكلام مع أن هناك من آمن به قبلنا، وهذا من باب المبالغة في الإيمان

موضي السبيعي
23-04-15, 06:29 PM
p1s2

الدرس الثامن


- هل يقال هذا الدعاء { أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر }

عند الشعور بالضيق والحزن والألم النفسي ؟

جزاكم الله خير

محمد العويد
23-04-15, 11:21 PM
p1s2
الدرس الثامن
- هل يقال هذا الدعاء { أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر }
عند الشعور بالضيق والحزن والألم النفسي ؟
جزاكم الله خير

كل دعاء فيه استعاذة فإنه يصلح لطرد وسوسة الشيطان التي تسبب الضيق والألم النفسي
مع أن هناك أدعية يمكن أن يقولها من يشعر بالضيق والحزن غير هذا الدعاء وهي كثيرة
ولو لازم الحزين دعوات المكروب ففيها خير عظيم، ومن ذلك:
اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماضٍ في حكمك ، عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي .
اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت".
"لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم".
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .

وداد بنت محمد
27-04-15, 06:04 PM
من فضلكم شيخنا، أحسن الله إليكم ونفعنا بعلمكم

هل يجوز تصريف الدعاء المأثور ، بما يناسب المقام ؟
مثلا دعاء الهم والحزن(( اللهم إني عبدك ، ابن عبدك ، ابن أمتك ، ناصيتي بيدك، ماض ٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاءك ،

أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به نفسك

أن تجعل القرآن ربي قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي ))

هل إذا قالته امرأة ، تقول : اللهم إني أمتك بنت عبدك بنت أمتك
وإذا كانوا جماعة قالوا: اللهم إنا عبيدك بنو عبيدك بنو إمائك
وإذا كن نسوة قلن : اللهم إنا إمائك بنات عبيدك بنات إمائك

أم يبقى الدعاء على حاله دون تصريف
وجزاكم الله خيرا

محمد العويد
28-04-15, 11:25 AM
الأمر واسع في ذلك ، بل رجح بعض العلماء أن الأفضل للمرأة أن تدعو بلفظ التأنيث
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى لما سئل مثل هذا السؤال: يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَمَتُك، بِنْتُ عَبْدِك، ابْنُ أَمَتِك، فَهُوَ أَوْلَى وَأَحْسَنُ. وَإِنْ كَانَ قَوْلُهَا: عَبْدُك ابْنُ عَبْدِك لَهُ مَخْرَجٌ فِي الْعَرَبِيَّةِ، كَلَفْظِ الزَّوْجِ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.

موضي السبيعي
05-05-15, 09:34 PM
p1s2

الدرس العاشر

- ليس من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم اللعن وقد نهانا عن اللعن
فكيف نجمع بين حديث عائشة المذكور في الدرس وبين نهيه صلى الله عليه وسلم عن اللعن ؟ وهل يجوز لعن غير المسلمين ؟


وجزاكم الله خير

أم أنس الجزائرية
06-05-15, 02:19 PM
بسم الله الرحّمان الرّحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لو سمحتم يا شيخ أود أن أطلب منكم إمايلكم .ففي الحقيقة أنا بصدد إعداد مذكرة التخرج و أود أن أستفيد من تعليقاتكم لعلي أن أخطئ في شيء يعاتبني الله عليه , وواجبي أن أسأل أهل الذكر في ذلك , أرجوا يا شيخ أن تعذروني أني أدرجت طلبي في صفحة الاستفسارات , بارك الله فيكم يا شيخ أن تقبلوا طلبي في إعطائي شيئا يسيرا من وقتكم الغالي لتوجيهي في بحثي أحسن الله إليكم وعلمنا مما علمكم.

محمد العويد
06-05-15, 11:54 PM
abobrahem5@hotmail.com

محمد العويد
07-05-15, 12:21 AM
p1s2

الدرس العاشر

- ليس من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم اللعن وقد نهانا عن اللعن
فكيف نجمع بين حديث عائشة المذكور في الدرس وبين نهيه صلى الله عليه وسلم عن اللعن ؟ وهل يجوز لعن غير المسلمين ؟


وجزاكم الله خير


لعن الكفار وأصحاب الفجور في العموم جائز، واللعن في هذا المعنى في النصوص كثير، كما في قوله تعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }المائدة78
وكما في قوله تعالى: {مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً }الأحزاب61
وأما لعن المعين ففيه تفصيل: لعن من يتصف بالشيء المحرم جائز وهذا له أدلة، كما في لعن النامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة وغيرها كثير في الشرع
وأما لعن شخص بعينه فلا يجوز على القول الراجح من أهل العلم
إلا إذا كان الشخص بعينه ملعون في الشرع كما في إبليس عند قوله تعالى:{لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً }النساء118، فهذا يجوز لعنه ،ومع ذلك فلا يستحب لعنه لأننا لم نؤمر بلعنه
وأما لعن النبي صلى الله عليه وسلم لأحد من الناس فتفصيله على النحو التالي:
ابتداء فالنبي صلى الله عليه وسلم حسن الخلق وقد زكاه الله تعالى في كتابه بقوله سبحانه: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4
ولم يكن عليه الصلاة والسلام لعاناً كما ثبت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ ادْعُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ قَالَ: «إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً» رواه مسلم
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا، وَلاَ فَحَّاشًا، وَلاَ لَعَّانًا، كَانَ يَقُولُ لِأَحَدِنَا عِنْدَ المَعْتِبَةِ: «مَا لَهُ تَرِبَ جَبِينُهُ» رواه البخاري
وأما ما ثبت من لعنه كما في حديث عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلَانِ فَكَلَّمَاهُ بِشَيْءٍ، لَا أَدْرِي مَا هُوَ فَأَغْضَبَاهُ، فَلَعَنَهُمَا، وَسَبَّهُمَا، فَلَمَّا خَرَجَا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَصَابَ مِنَ الْخَيْرِ شَيْئًا، مَا أَصَابَهُ هَذَانِ، قَالَ: «وَمَا ذَاكِ» قَالَتْ: قُلْتُ: لَعَنْتَهُمَا وَسَبَبْتَهُمَا، قَالَ: " أَوَ مَا عَلِمْتِ مَا شَارَطْتُ عَلَيْهِ رَبِّي؟ قُلْتُ: اللهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، فَأَيُّ الْمُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ، أَوْ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا " رواه مسلم
ففي الحديث قوله : اللهم إنما أنا بشر، فهو بشر يصدر منه عليه الصلاة والسلام ما يصدر من بعض الناس، ومع ذلك فلعنه لأي أحد لا يستحق اللعن ينقلب له زكاة وأجراً، وهذا أمر لا يتم لأحد من البشر غيره فلا يقاس عليه أحد من الناس، ويكون لعن غيره لمعين محرماً ، لأن المشارطة في الحديث خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وأما غيره فلا ينقلب لعنه زكاة وأجراً ويبقى على تحريمه.
واللعن الصادر منه صلى الله عليه وسلم كان لأمور شرعية وقد ثبت عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ حِينَ يَفْرُغُ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ مِنَ الْقِرَاءَةِ، وَيُكَبِّرُ وَيَرْفَعُ رَأْسَهُ: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ»، ثُمَّ يَقُولُ وَهُوَ قَائِمٌ: «اللهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ، وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ، وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، اللهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ وَاجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ كَسِنِي يُوسُفَ، اللهُمَّ الْعَنْ لِحْيَانَ، وَرِعْلًا، وَذَكْوَانَ، وَعُصَيَّةَ عَصَتِ اللهَ وَرَسُولَهُ»، ثُمَّ بَلَغَنَا أَنَّهُ تَرَكَ ذَلِكَ لَمَّا أُنْزِلَ: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} [آل عمران: 128] رواه البخاري
ففي الحديث أن اللعن كان بسبب أذية تلك الأحياء له ولصحابته، ومع ذلك فقد ترك طريق اللعن بعد نزول الآية
والمسلمة مأمورة بنزاهة اللسان وعدم الانجراف وراء اللعن وألا يصدر منها إلا الكلام الحسن
وفقنا الله وإياكم لحفظ اللسان وبقية الجوارح

شهَـد
18-05-15, 09:52 PM
- أن الأعمش – أحد رواة الحديث – مدلس وقد عنعن

مَا معنى " مدلس وقد عنعن "

و جزاكم الله خيرًا .

محمد العويد
21-05-15, 03:08 PM
مَا معنى " مدلس وقد عنعن "

و جزاكم الله خيرًا .

هذا السؤال له جانبان مرتبطان ببعضهما وهما التدليس والعنعنة
والتدليس له تعريف بحسب نوعه، وهو أقسام:
تدليس الإسناد وهو أن يروي الراوي عمن لقيه ما لم يسمع منه موهماً أنه سمع منه
بمعنى أنه يقول : عن فلان، ويكون قد لقي فلان لكنه لم يحدثه، فلا يقول حدثنا بل يقول: عن فلان، فيتوهم من يستمع إليه أنه حدثه
مثاله: ما رواه أبو عوانة عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن ابي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فلان في النار ينادي: يا حنان يا منان.
قال أبو عوانة: قلت للأعمش: سمعت هذا من غبراهيم؟ قال: لا، حدثني به حكيم بن جبير عنه.
فالأعمش دلس في هذا الإسناد فلما استفسر منه بين الواسطة بينه وبين إبراهيم
فالعنعنة أن يقول عن ولا يقول حدثنا ليوهم أنه حدثه به
وهذا قسم من أقسام التدليس وإلا فأقسامه أكثر ويكفي هذا المثال للجواب
والله أعلم