المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعلان صفحة الاستفسارات العلمية للمقرر


عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي
13-10-15, 07:26 PM
http://www.t-elm.com/moltaqa-files/5385/01411042647.png

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكنَّ الله طالبات العلم الشرعي

سئل ابن عباس رضي الله عنه يومًا: " أنّى أصبتَ هذا العلم"؟ فأجاب: " بلسانٍ سؤولٍ.. وقلبٍ عقولٍ"

في هذه الصفحة - إن شاء الله - تطرح جميع الاستفسارات والأسئلة العلمية المتعلقة بالمادة
سيجيب عليها فضيلة الشيخ , هنا , أو بعد الدرس مباشرة في القاعة
------------------

ملاحظة هامة
تم نقل صفحات الاستفسارات العلمية للدورات السابقة إلى قسم أرشيف المادة
هنا تفضلي (http://http//www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=296)



وفق الله الجميع

http://www.t-elm.com/moltaqa-files/12995/21365681103.png

سعدية أحمد لكدروري
02-11-15, 01:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله شيخنا وبياكم

ذكرتم أن إرادة الدنيا بالعمل الصالح من محبطات الأعمال بل ويرتفع إلى الشرك والعياذ بالله ، وهذا مما يخاف منه المرء .
والله تعالى قال في كتابه : { هل جزاء الإحسان إلا الإحسان }
فالأم مثلا قد تحسن إلى أولاد غيرها ، وتساعدهم لله تعالى لاترجو لا جزاء ولا شكورا وتطمع عند ربها أنه كما سخرها لأولاد الناس أن يسخر لأولادها من يساعدهم أيضا وقت الحاجة ، ومنه أيضا الزوجة تحسن معاملة حماتها عسى الله أن يرزق أمها من يحسن معاملة أمها أيضا فالذي تحبه لأمها وتريده لها تعمله هي أيضا فهل هذا يدخل شيخنا في هذا الباب ؟؟
وجزاكم الله خيرا

محمد العويد
08-02-16, 07:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله شيخنا وبياكم

ذكرتم أن إرادة الدنيا بالعمل الصالح من محبطات الأعمال بل ويرتفع إلى الشرك والعياذ بالله ، وهذا مما يخاف منه المرء .
والله تعالى قال في كتابه : { هل جزاء الإحسان إلا الإحسان }
فالأم مثلا قد تحسن إلى أولاد غيرها ، وتساعدهم لله تعالى لاترجو لا جزاء ولا شكورا وتطمع عند ربها أنه كما سخرها لأولاد الناس أن يسخر لأولادها من يساعدهم أيضا وقت الحاجة ، ومنه أيضا الزوجة تحسن معاملة حماتها عسى الله أن يرزق أمها من يحسن معاملة أمها أيضا فالذي تحبه لأمها وتريده لها تعمله هي أيضا فهل هذا يدخل شيخنا في هذا الباب ؟؟
وجزاكم الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبارك فيكم
قصد هذه المرأة بتحصيل الانتفاع لها ولأبنائها في الدنيا لا يمنع، لأنها فعلته على سبيل التعبد لله تعالى، وتحصيل الخير لها لأبنائها
والمحذور أن يقصد به فقط الأجر الدنيوي، فهذا هو الممنوع شرعاً.
فالذي يعلم القرآن ويأخذ عليه أجراً فعله مشروع وفي صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللَّهِ» وهذا في قصة الصحابي الذي رفض أن يرقي اللديغ إلا بأجر.
بل وفي القرآن قوله تعالى: {9} فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً{10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً{12} سورة نوح.
فالاستغفار مع أنه عبادة فهو سبيل لحصول الأموال والبنين والمطر وغيرها من الأمور.
وأخيراً هذه المسألة حقها أن تفرد في محاضرة خاصة لبيان أوجه المسألة وبيان المحذور فيها والمشروع

موضي السبيعي
29-02-16, 06:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

ماحكم قول : ( الدنيا الله يكفينا شرها ،

الأيام الله يكفينا شرها ،

هذا اليوم الأسود أو الأقشر ؛

هل هذا من سب الدهر ؟

وجزاكم الله خير

وكتب الله لكم الشفاء العاجل

محمد العويد
02-03-16, 02:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

ماحكم قول : ( الدنيا الله يكفينا شرها ،

الأيام الله يكفينا شرها ،

هذا اليوم الأسود أو الأقشر ؛

هل هذا من سب الدهر ؟

وجزاكم الله خير

وكتب الله لكم الشفاء العاجل

آمين، شكر الله لك

قول: الله يكفينا شر اليوم أو الدنيا، لا بأس به، وهو ليس من سب الدهر، لأن الأيام والدنيا فيها شر والقائل يستعيذ من شرها.
وفي الحديث الصحيح عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا أَمْسَى قَالَ: «أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَسُوءِ الْكِبَرِ، وَفِتْنَةِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْقَبْرِ» رواه مسلم
فقال في الحديث: إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا.
ولاشك أن الليل من الأيام.

وأما قول: هذا اليوم الأسود أو الأقشر فهو من سب الدهر، ولا يجوز.

شهَـد
05-03-16, 11:01 PM
-
ما حُكم قول " هذا اليوم نحس" ؟
جزاكم الله خيرًا .

مروه سعد
07-03-16, 11:08 PM
السلام عليكم شيخنا الفاضل بارك الله في علمك وعمرك
ارجو من الله الانكون أثقلنا عليك بإستفسارتنا
هل تنبؤ ردود افعال الآخرين والتنبأ بالاحداث من التكهن ؟

محمد العويد
23-03-16, 11:53 AM
-
ما حُكم قول " هذا اليوم نحس" ؟
جزاكم الله خيرًا .

حكمه بحسب قصد القائل، فإن كان قصده الإخبار فلا بأس، وإن كان قصده سب اليوم فلا يجوز لأنه سب للدهر.

محمد العويد
23-03-16, 11:54 AM
السلام عليكم شيخنا الفاضل بارك الله في علمك وعمرك
ارجو من الله الانكون أثقلنا عليك بإستفسارتنا
هل تنبؤ ردود افعال الآخرين والتنبأ بالاحداث من التكهن ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليس هناك إثقال إن شاء الله والأمر على العكس، فالأسئلة تعيننا على البحث ومعرفة الأحكام.
التنبؤ ليس دائماً من الكهانة فبعض الأحداث متشابهة وتكون نتيجتها متكررة، كما أن بعض الأشخاص يعطيه الله فراسة يستدل بها على بعض النتائج.
لكن الغالب في التنبؤات أنها دخول في علم الغيب ويتوسع بعض الناس في تفسيرها والجزم بنتائجها وهو توسع مذموم.

عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي
04-04-16, 08:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم شيخنا لو سمحتم لدي استفسار عن النذر المكروه
هل النذره المكروه يُكره فعله بمعنى أن الأولى عدم الوفاء به؟ وهل إذا لم يوفي به عليه كفارة يمين؟ وهل يمكن القول بان ضابط النذر المكروه "اي كيف اميز ان هذا النذر مكروه" هو ما ورد في النصوص ما يدل على كراهية هذا الفعل؟
بارك الله فيكم.


هذه طالبة تسأل عن مادة التوحيد2 التي شرحتموها الفصل الماضي
جزاكم الله خيرا

محمد العويد
08-04-16, 01:17 PM
هذه طالبة تسأل عن مادة التوحيد2 التي شرحتموها الفصل الماضي
جزاكم الله خيرا

النذر في أصله مكروه فلا ينبغي للمسلم أن ينذر لله طاعة إن حصل له مبتغاه، بل ينبغي له أن يدعو الله تعالى بأن يحقق له ما يريد، وأن لا يجعل فعله للخير عن طريق النذر.
وإذا لم يف بالنذر فعليه كفارة، وإذا ثبت بالنص كراهية الفعل فيكره أن يكون نذراً. كما لو نذر أن يترك سنة من السنن، فيكره له تركها، وينبغي له فعلها والتكفير عنها.

موضي السبيعي
17-04-16, 11:04 PM
يكون مشربا معنى التحدي والتعجيز .

لم أفهم هذه العبارة
ماذا تعني ؟
وجزاكم الله خير

محمد العويد
20-04-16, 09:20 AM
يكون مشربا معنى التحدي والتعجيز .

لم أفهم هذه العبارة
ماذا تعني ؟
وجزاكم الله خير

آمين وإياكم ووفقكم الله
مشرب، معناها: أنه التصق به حتى صار جزءاً منه، كما نقول لونه أبيض مشرب بالحمرة: أي أنه أبيض لكنه اكتسب لوناً أحمر. فيتشبع بها حتى من يراه يظنه أحمر.
وفي صحيح مسلم: "«تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا، فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا، نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ .....". فالقلب إذا كثرت عليه الفتن أُشْرِبَ لوناً أسود: أي اكتسب اللون الأسود، حتى صار جزءاً منه.
ويكون معنى: مشرباً معنى التحدي والتعجيز، أي أنه مشبع بالتحدي.
والله أعلم

مروه سعد
28-04-16, 09:40 PM
السلام عليكم شيخنا الفاضل اود الأستفسار عن :
الشرك اخطر من الحلف بالله وفي الحلف بالله امران اليمين والكذب
ماذا تعني فضيلتكم باليمين والكذب ؟ وهل يقلل ذلك من خطوره الحلف بالله كذبا.
- النفاق نوعان اعتقادي وعملي أود توضيح للنوعان إذا تفضلتم .
- عن ابن عباس رضي الله عنه في الايه قال : لما تغشاها آدم حملت ، فأتاهما ابليس ....... إلي نهايه قول المؤلف رحمه الله
تفضلتم في الشرح بقول ان الاثر لا يصح والقصه لا تصح هل هذا يعني أن القصه منسوبه لإبن عباس رضي الله عنه أم ما المقصود بإن الأثر لا يصح .
وجزاكم الله خيرا ونأسف عي الإطاله

محمد العويد
02-05-16, 09:05 AM
السلام عليكم شيخنا الفاضل اود الأستفسار عن :
الشرك اخطر من الحلف بالله وفي الحلف بالله امران اليمين والكذب
ماذا تعني فضيلتكم باليمين والكذب ؟ وهل يقلل ذلك من خطوره الحلف بالله كذبا.
- النفاق نوعان اعتقادي وعملي أود توضيح للنوعان إذا تفضلتم .
- عن ابن عباس رضي الله عنه في الايه قال : لما تغشاها آدم حملت ، فأتاهما ابليس ....... إلي نهايه قول المؤلف رحمه الله
تفضلتم في الشرح بقول ان الاثر لا يصح والقصه لا تصح هل هذا يعني أن القصه منسوبه لإبن عباس رضي الله عنه أم ما المقصود بإن الأثر لا يصح .
وجزاكم الله خيرا ونأسف عي الإطاله

1- الحلف بالله كاذباً فيه أمران عظيمان، أولهما الحلف فالحالف أقسم بالله وهذا شيء عظيم، الثاني أنه كذب في حلفه وهذا عظيم أيضاً.
2- النفاق نوعان: أكبر وأصغر
والنفاق الأكبر كفر بالله ومخرج من الملة، وهو من يبطن الكفر ويظهر الإسلام، والنفاق المذكور في القرآن غالباً يراد به المخرج من الملة، ومن ذلك قوله تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً}النساء145.
والنفاق العملي لا يخرج من الملة لكنه من الكبائر، والمنافق فيه متشبه بالمنافقين الكفار، لكن الفرق بينهما أن المنافق العملي لا يبطن الكفر، بل باطنه الإسلام لكنه يرتكب إحدى خصال المنافقين.
ومن ذلك ما ثبت عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ" متفق عليه.
3- القصة غير صحيحة ولم يثبت من طريق صحيح عن ابن عباس، كما أنه مروي عن سمرة بن جندب رضي الله عنه ولا يصح أيضاً، فالرواية ضعيفة وبه تضعف القصة.