المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفحة طالبة العلم (غادة أحمد بدوى) لدارسة مقرر الدورة


غادة أحمد بدوى
07-07-18, 02:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...اريد الاشتراك

حسناء محمد
10-07-18, 02:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
..... رحلتنا الأولى مع مسائل مراحل الانتقال ...

(1)
حقيقة دار الفرار *

إنَها حياة عناء, ونعيمها بلاء، جديدها يبلَى، ومُلْكها يفنى، ودُّها ينقطع، وخيرها يُنتزَع،

والمتعلِّقون بها إمَّا في نِعَم زائلة, أو في بلايا نازلة, أو منايا قاضية،

فهي ليست بدار قرار بل هي متاع زائل يُغّرُّ به أهله:

{يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآَخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ}[غافر : 39],
وهذا المعنى -وهو كونها متاع- كُرِّر في القرآن كثيراً, وما ذاك إلا لبيان حقيقة يغفل عنها الناس كثيراً.

وجاء في السُّنة نصوص كثيرة تبيِّن قدر هذه الدنيا،

فقد قال النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - :« لَوْ كَانَتْ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ, مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ» (1).

وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم - :« وَاللَّهِ مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ, إِلَّا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذِهِ -وَأَشَارَ يَحْيَى بِالسَّبَّابَةِ- فِي الْيَمّ, فَلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ؟» (2).

ولذا قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" أخذ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ببعض جسدي, وقال:«كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ, أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ, وَعُدَّ نَفْسَكَ فِي أَهْلِ الْقُبُورِ» (3).



ومـــا هـــذه الأيام إلا مـراحــل
يحثُّ بها داع إلى الموت قاصد
وأعجب شيء لو تأملت أنها
منــــازل تطوى والمسافر قاعـد



-------
(1) رواه الترمذي برقم (2320), وصححه الألباني في السلسة الصحيحة (943).
(2) رواه مسلم برقم (2858).
(3) رواه الترمذي برقم (2333) , وصححه الألباني.


#960387
*مختصر بتصرف من كتاب: ( فقه الانتقال من دار الفرار إلى القرار)
للشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح
#960387


..... سؤال الدرس الأول ...

ما المقصود بدار الفرار؟


http://www.t-elm.com/files/uploads/1531211375421.png

غادة أحمد بدوى
14-07-18, 10:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردا علي السؤال
الدنيا هى دار الفرار وذلك لانها بذلك تكون عمس دار القرار وهى الاخرة ...وقد استشهد المؤلف بارك الله فيه بحديث رسول الله صل الله عليه وسلم كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل ....وبذلك تكون الدنيا دار انتقال يجب ان نعيش فيها كغرباء او عابرى سبيل وبذلك تكون دار للفرار وليست للقرار هذا والله تعالي اعلي واعلم

حسناء محمد
14-07-18, 02:25 PM
بارك الله فيك غادة ووفقك
الإجابة صحيحة لكن هناك بعض الأخطاء الإملائية لعلك لم تنتبهي لها
رعاك الله

حسناء محمد
14-07-18, 02:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
..... لازالنا في رحلتنا الأولى مع مسائل مراحل الانتقال ...


(2)
يُسَنّ الإكثار من ذِكْر الموت*


لحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-:

«أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ» يَعْنِي: الْمَوْتَ(1).

وفائدة ذكر الموت:
أنه يورث اجتهادا في العمل,
وإقبالا على الآخرة,
وبعدا عن الدنيا, وما فيها من غرور.

قال ثابت البُناني - رحمه الله -: "طوبى لمن ذكر ساعة الموت، وما أكثر عبد ذكر الموت إلا رؤي ذلك في عمله"(2).


وينبغي للمسلم أن يحرص على ما يذكره بالحقيقة التي سيُقبل عليها, وهي: الموت,
ومما يساعد على ذلك:
(زيارة القبور) لغير النساء، وهذه سُنَّة حث عليها النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم - كما في حديث علي -رضي الله عنه- :«كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا, فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمْ الْآخِرَةَ»(3), وفي رواية: «تُذَكِّرُكُمْ الْمَوْتَ»(4).



-------
(1) رواه الترمذي برقم (2307) , رواه النَّسَائي برقم (1825), وصححه ابن حبان، و"هاذم اللذات": قاطعها, فهو يقطع لذائذ الدنيا, ويقبل بالقلب على الآخرة، ويروى بالدال: (هادم اللذات) من هدم البناء, والموت يهدم بناء لذائذ الدنيا، ويروى بالزاي: (هازم اللذات) أي: قاهرها وغالبها.
(2) انظر: حلية الأولياء (2/326).
(3) رواه أحمد برقم (1236) واللفظ له , رواه مسلم برقم (977) من حديث ابن بريدة عن أبيه - رضي الله عنهما - .
(4) رواه النسائي برقم (2035), رواه ابن ماجه برقم (1572).





#960387
*بتصرف من كتاب: ( فقه الانتقال من دار الفرار إلى القرار)
للشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح
#960387


..... سؤال الدرس الثاني ...
اذكري فائدة ذكر الموت.

غادة أحمد بدوى
15-07-18, 02:19 PM
p1s2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فائدة ذكر الموت .....
انه يورث اجتهادا في العمل
واقبالا علي الاخرة
وبعدا عن للدنيا وما فيها من غرور
وقال البنانى رحمه الله ...(طوبي لمن ذكر ساعة الموت؛ وما اكثر عبد ذكر الموت الا رؤي ذلك في عمله )

حسناء محمد
15-07-18, 02:54 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسنت يا غادة بارك الله فيك ونفع
حاولي التنبه للأخطاء الإملائية رعاك الله ووفقك

حسناء محمد
15-07-18, 02:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
..... لازلنا في رحلتنا الأولى مع مسائل مراحل الانتقال ...

(3)
مسألة تمني الموت*

تمني الموت؛ بسبب ضُر نزل: منهي عنه.
فمن أصيب بضُرٍّ من مرض ونحوه, فإنه لا يتمنى الموت بسبب ذلك الضر؛ لحديث أنس -رضي الله عنه-, أنَّ النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم– قال: «لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ, فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا؛ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي, وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي»(1).
ولحديث أبي هريرة -رضي الله عنه - مرفوعا: «لَا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ؛ إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ, وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ»(2).


ويُستثنى من ذلك حالتان يُشرع للإنسان فيهما تمنِّي الموت:
الأولى: إذا خَشِي على دينه من الفتنة.
ويدلّ على ذلك:
حديث معاذ -رضي الله عنه- الطويل, وفيه: قال النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم -: «وَإِذَا أَرَدْتَ بِعِبَادِكَ فِتْنَةً؛ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ»(3), وموت الإنسان ولو بعد عمر قصير غير مفتون, خير له من أن يموت مفتوناً.

الثانية: إذا كان موته شهادة في سبيل الله -تعالى-.
ويدلّ على ذلك:
حديث سهل بن حنيف -رضي الله عنه- أنَّ النَّبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: «مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ, بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ, وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ»(4).



-------
(1) رواه البخاري برقم (5671), رواه مسلم برقم (2680).
(2) رواه البخاري برقم (7235), "يستعتِب": أي يطلب رضا الله -تعالى- بالإقلاع, والاستغفار.
(3) رواه الترمذي برقم (3233), وصححه الألباني.
(4) رواه مسلم برقم (1908).




#960387
*باختصار من كتاب: ( فقه الانتقال من دار الفرار إلى القرار)
للشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح
#960387


..... سؤال الدرس الثالث ...
اذكري دليلاً عن أن تمني الموت لضر نزل منهي عنه؟

غادة أحمد بدوى
22-07-18, 12:04 PM
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
إجَابَةَ السؤال
الدَّلِيل عَلِيٍّ عَدَم تَمَنَّى الْمَوْت حَدِيثِ رَسُولِ اللَّه صَلّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَنَس رَضِىَ اللَّهُ عَنْه ( لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَه ، فَإِنْ كَانَ لاَبُدّ فاعلاً ّ ّ ؛ فَلْيَقُلْ اللَّهُمّ أحينى مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِى وتوفنى إذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِى )
وَحَدِيثِ أَبِى هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا . . . قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ( لَا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ الْمَوْت ، إمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَاد ، وَأَمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّه يستعتب)

حسناء محمد
22-07-18, 03:07 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسنت أختي غادة بارك الله فيك ونفع

حسناء محمد
22-07-18, 03:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

رحلتنا الثانية مع مسائل أحكام ينبغي مراعاتها قبل الموت لتعلقها به، وهي:

(1) الوصية.
(2) قضاء الديون.

وستكون إن شاء الله جزئية الأسئلة تطبيقية، بمعنى أن تقوم الطالبة بتطبيق المطلوب.
فشمري معنا عن ساعد الجد.

حسناء محمد
22-07-18, 03:12 PM
(1) الوصيَّة *


والوصيَّة تكون مستحبة, وواجبة, ومكروهة, ومحرمة.

- فالوصيَّة المستحبة:
هي أن يوصي بشيء من المال يُصرف في سبيل الخير, والإحسان؛ ليصل إليه ثوابه بعد وفاته، وهذا إذا كان له مال كثير وورثته أغنياء، وهذا مما أذن فيه الشارع؛ ليكون فرصة له في تكثير الأعمال الصالحة بعد الممات على ألَّا تتعدى الوصية ثلث المال -كما سيأتي-.
ومما يدلّ على مشروعية الوصيَّة حديث ابن عمر-رضي الله عنهما- أنَّ النَّبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: «مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ, يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ, إِلَّا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ»(1).
§ فـائدة: ذكر الليلتين في الحديث ليستا تحديدا, وإنما المراد ألَّا يمر عليه زمن قصير, إلا ووصيته مكتوبة عنده.

- والوصيَّة الواجبة:
هي الوصيَّة بما عليه من حقوق، سواء كانت هذه الحقوق لله -تعالى-؛ كزكاة لم يُخرجها، أو حج وجب عليه وفرَّط فيه، أو كفَّارة, ونحوها مما يجب عليه بأصل الشرع.
أو كانت هذه الحقوق للآدميين؛ كالدَّيْن, وأداء الأمانات، فهذه الوصيَّة واجبة لا سُنَّة، لأنه يتعلَّق بها حقوق واجبة, لاسيما إذا لم يعلم بهذه الحقوق أحد, والقاعدة أن: (ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب).
§ فـائدة: تجب الوصيَّة للأقربين الذين ليس لهم حق في الإرث, وكانوا فقراء, والموصي غني, فهُنا تجب الوصيَّة لهؤلاء الأقارب.
ويدلّ على ذلك: قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ} [البقرة : 180], قوله: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ} أي: فُرِضَ عليكم، وقوله: {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا} أي: ترك مالا كثيرًا, فيجب عليه أن يُوصي لوالديه إن كانا ممنوعين من الإرث، وأقرب الناس إليه بالمعروف.
وذهب جمهور المفسرين -رحمهم الله- إلى أنَّ هذه الآية منسوخة، والصواب: عدم نسخها؛ لعدم الدليل الصحيح على النسـخ(2).

- وتكون الوصيَّة مكروهة:
إذا كان مال الموصِي قليلا وورثته محتاجون؛ لأنه بهذه الوصيَّة ضيَّق على الورثة, وخالف قول النَّبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- لسعد بن مالك -رضي الله عنه-, بعدما أراد أن يُوصي بنصف ماله, نهاه النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- وقال له: «الثُّلُثُ يَا سَعْدُ, وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ, إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ ذُرِّيَّتَكَ أَغْنِيَاءَ, خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ»(3).


- وتكون الوصيَّة محرَّمة في حالتين:
الأولى: إذا زاد في وصيته على الثلث من ماله؛ لورود النَّهي عن ذلك,كما في حديث سعد -رضي الله عنه- الذي تقدَّم، إلَّا إذا رضِي الورثة؛ لأن ما زاد عن الثلث حق لهم, فإذا تنازلوا عنه جاز ذلك.
والثانية: إذا أوصى لوارث؛ لورود النّهي عن ذلك أيضا، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «وَلَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ»(4), ولا وصية لوارث بالاتفاق(5).

ويُستثنى من ذلك: إذا رضي الورثة كلهم بالوصية, بأكثر من الثلث, أو الوصية لأحد الورثة، فإن الوصيَّة حينئذ تصح؛ لأنه حق لهم تنازلوا عنه، ومع ذلك لا ينبغي للموصِي أن يفعل ذلك حتى لو عَلِم أنَّ الورثة سيرضون للأضرار التي ربما تلحق بعد ذلك.



-------
(1) رواه البخاري برقم (2783), رواه مسلم برقم (1627).
(2) انظر: تفسير السعدي لهذه الآية.
(3) رواه البخاري برقم (3936), رواه مسلم برقم (1628).
(4) رواه أحمد برقم (17763), رواه أبو داود برقم (2870), رواه ابن ماجه برقم (2713), وصححه الألباني في الإرواء (6/87).
(5) انظر حاشية الروض (6/47).



#960387
*باختصار من كتاب: ( فقه الانتقال من دار الفرار إلى القرار)
للشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح
#960387



طالبة العلم:
لخصي أهم ما في درس اليوم على شكل خريطة ذهنية

غادة أحمد بدوى
03-08-18, 12:28 PM
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وبركاته
الْوَصِيَّة تَخْضَع لِلْأَحْكَام الْأَرْبَعَة
( مستحبة- واجبة- مَكْرُوهٌ -محرمة)
1- الْوَصِيَّة الْمُسْتَحَبَّة : وَهَى أَنْ يُوصِي مَنْ لَهُ مَالٌ كَثِير وَوَرَثَتُه أَغْنِيَاء جُزْءٍ مِنْ مَالِهِ فِي سَبِيلِ الْخَيْرِ أَو كَصَدَقَة جَارِيَةً لَهُ
2- الْوَصِيَّةِ الْوَاجِبَة : وَهَى أَنْ تَكُون لِأَدَاء حُقُوق سَوَاءٌ أَكَانَت حُقُوق لِلَّهِ سُبْحَانَه وتعالي كَزَكَاة لَمْ يُخْرِجُهَا أَوْ حَجٌّ وَجَبَ عَلَيْه وَفَرَّط فِيهِ أَوْ كفارة
أَوْ كَانَتْ حُقُوقُ الْآدَمِيِّين كَالدَّيْن وَالْأَمَانَات .
3- الْوَصِيَّة الْمَكْرُوه : وَهَى أَنْ تَكُون لِمَن مَالِه قَلِيلٌ وَوَرَثَتُهُ مُحْتَاجُون .
4- الْوَصِيَّة الْمُحَرَّمَة : وَهَى حالتان
أَوَّلًا : لَوْ زَادَت عَنْ الثُّلُث لِحَدِيثِ رَسُولِ اللَّه صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَعْدِ بْنِ مُعَاذ ( الثلت يَا سَعْد ، وَالثُّلُثُ كَثِير ، إِنَّكَ أَن تَذَر ذُرِّيَّتِك أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ لَك مِنْ أَن تذرهم عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاس )
ثَانِيًا : إنْ كَانَتْ وَصِيَّةَ لِوَارِث لِحَدِيثِ رَسُولِ اللَّه صَلَّي اللَّهُ عَلَيْه وسلم(لا وَصِيَّةٌ لوارث)
وَفِى الْحَالَتَان لَوْ وَافَق الْوَرَثَة (سواء أَكْثَرَ مِنْ الثُّلُثِ أَوْ كَانَتْ لِوَارِث )فأن الْوَصِيَّةَ تَصِحُّ لِأَنَّهُ حَقَّ لَهُم تنازلوا عَنْه . . . وَلَكِنْ مَعَ ذَلِكَ لاَ يَنْبَغِى لِلْمُوصِي أَنْ يَفْعَلَ ذَلِك . . لِمَا لَهُ مِنْ إضْرَارٌ بَعْدَ ذَلِك .

غادة أحمد بدوى
04-08-18, 07:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر معلمتى عن عدم استطاعتى تنفيذ خريطة ذهنيه لاننا استخدم الجوال فقط ...ولكننى سأحاول إن شاء الله باستخدام الكمبيوتر المحمول ولكن أريد بريد الكترونى او واتس لارساله عليه إذا لم أستطع أرساله هنا
بارك الله فيكم معلمتى ونفع بكم وجزاكِ الله عنا خير الجزاء

حسناء محمد
08-08-18, 10:37 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله غادة يسر الله أمورك ووفقك
أرسلت لك على الخاص رقم واتس اب الملتقى