حسناء محمد
20-04-06, 03:45 PM
نص السؤال :
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته . يا شيخ أسأل الله لكم الخير والسعادة في الدنيا والآخرة أما بعد / ياشيخ أريد حفظ القران الكريم عبر الإنترنت ولقد حاولت كثيرا بالإشتراك لكنني لم أستطع *(يا شيخ ادعو لي بالهداية) وجزاكم الله خيرا..
الإجابة :
أجاب عنها الشيخ: راشد البداح
وعليكم السلام رحمة الله وبركاته
فإنني أحيي فيك هذه الهمة العالية، والغاية المرضية,فلقد فُقْتِ من زميلاتك الكثير بهذا التفكير والمحاولة ولو كانت فاشلة.
لكن يبقى أن تحققي النجاح وتتخطي الصعاب رغم الفشل؛ بأن تنمي هذه الرغبة الطيبة في حفظ كلام رب العالمين، وتجالسي الجادات من بنات جنسك ولن تعدمي منهن تشجيعاً وتحفيزاً وتنافساً يدعوك للمواصلة، وإن من خير ما يعين على الحفظ والمراجعة لكتاب الله: تلكم الدور النسائية المنتشرة في بلادنا - أسأل الله أن يبارك فيها، فإن لم يكن في بلدك شيء منها فمن البدائل النافعة: شراء مصحف كامل لأحد القراء المجوِّدين والمتابعة من خلال هذه الأشرطة الصوتية.
وأما الإنترنت، وما أدراك ما الإنترنت فإن استعماله لك ضره أقرب من نفعه، وإن فيه إثماً كبيراً ومنافع للناس.
وإني لك ولكل شاب في هذه الأعمار أن يستعمله بحذر، وإلا فالسلامة لا يعدلها شيء، وفي الناس أبدال وفي الترك راحة ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ).
والأهم أن تزيدي من صلتك بربك وصحبة من يعينك على ذلك ... والحذر الحذر من مضيعات الأوقات.
أسأل الله أن يحفظك بحفظه وأن يجعلك للقرآن وحدوده حافظة كما أسأله أن يصلح شباب وفتيات المسلمين. آمين..
9 / 4 / 1424 هـ
المصدر : موقع دعوة الإسلام
الرابط (http://www.toislam.net/question/showlist.asp?order=3&num=81)
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته . يا شيخ أسأل الله لكم الخير والسعادة في الدنيا والآخرة أما بعد / ياشيخ أريد حفظ القران الكريم عبر الإنترنت ولقد حاولت كثيرا بالإشتراك لكنني لم أستطع *(يا شيخ ادعو لي بالهداية) وجزاكم الله خيرا..
الإجابة :
أجاب عنها الشيخ: راشد البداح
وعليكم السلام رحمة الله وبركاته
فإنني أحيي فيك هذه الهمة العالية، والغاية المرضية,فلقد فُقْتِ من زميلاتك الكثير بهذا التفكير والمحاولة ولو كانت فاشلة.
لكن يبقى أن تحققي النجاح وتتخطي الصعاب رغم الفشل؛ بأن تنمي هذه الرغبة الطيبة في حفظ كلام رب العالمين، وتجالسي الجادات من بنات جنسك ولن تعدمي منهن تشجيعاً وتحفيزاً وتنافساً يدعوك للمواصلة، وإن من خير ما يعين على الحفظ والمراجعة لكتاب الله: تلكم الدور النسائية المنتشرة في بلادنا - أسأل الله أن يبارك فيها، فإن لم يكن في بلدك شيء منها فمن البدائل النافعة: شراء مصحف كامل لأحد القراء المجوِّدين والمتابعة من خلال هذه الأشرطة الصوتية.
وأما الإنترنت، وما أدراك ما الإنترنت فإن استعماله لك ضره أقرب من نفعه، وإن فيه إثماً كبيراً ومنافع للناس.
وإني لك ولكل شاب في هذه الأعمار أن يستعمله بحذر، وإلا فالسلامة لا يعدلها شيء، وفي الناس أبدال وفي الترك راحة ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ).
والأهم أن تزيدي من صلتك بربك وصحبة من يعينك على ذلك ... والحذر الحذر من مضيعات الأوقات.
أسأل الله أن يحفظك بحفظه وأن يجعلك للقرآن وحدوده حافظة كما أسأله أن يصلح شباب وفتيات المسلمين. آمين..
9 / 4 / 1424 هـ
المصدر : موقع دعوة الإسلام
الرابط (http://www.toislam.net/question/showlist.asp?order=3&num=81)