المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفحة مدارسة التفسير / حلقة لبابة بنت الحارث


ريحاب محمد
08-04-25, 06:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

{ كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ إِلَیۡكَ مُبَـٰرَكࣱ لِّیَدَّبَّرُوۤا۟ ءَایَـٰتِهِۦ وَلِیَتَذَكَّرَ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ }
[سُورَةُ صٓ: ٢٩]

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
والصلاة والسلام على سيدنا و حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم وافتح علينا فتوح العارفين بفضلك وكرمك يا أرحم الراحمين

حياكن الله حبيباتي الغاليات ❤
هذه ستكون الصفحة الخاصة بمدارسة التفسير لحلقتنا هذا الفصل بإذن الله تعالى
رزقني الله وإياكن حسن الفهم والتدبر لآيات القرآن الكريم والعمل بما فيه على الوجه الذي يرضيه عنا
آمين آمين آمين يارب العالمين.

ريحاب محمد
20-04-25, 03:59 PM
١) هاجر النادي / سورة آل عمران من الآية (٩٣ :٩٧)
٢) سمر أحمد / سورة آل عمران من الآية ( ٩٨ :١٠٢)
٣) إلهام عبد المطلب / سورة آل عمران من الآية ( ١٠٣ :١٠٧)
٤) فاطمة الزهراء أحمد / سورة آل عمران من الآية (١٠٨ : ١١٢)
٥) هاجر مصطفى / سورة آل عمران من الآية (٩٣ :٩٧)
٦) سلمى أحمد/ سورة آل عمران من الآية ( ٩٨ :١٠٢)
٧) إيمان إبراهيم / سورة آل عمران من الآية ( ١٠٣ :١٠٧)

سمر احمد متولي
22-04-25, 01:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الواجب الاسبوع الاول من سوره [آل عمران: ٩٨-١٠٢]
﴿قُل يا أَهلَ الكِتابِ لِمَ تَكفُرونَ بِآياتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهيدٌ عَلى ما تَعمَلونَ
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية
1*بين لماذا يوبخ تعالى أهل الكتاب من يهود ونصارى
۝قُل يا أَهلَ الكِتابِ لِمَ تَصُدّونَ عَن سَبيلِ اللَّهِ مَن آمَنَ تَبغونَها عِوَجًا وَأَنتُم شُهَداءُ وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمّا تَعمَلونَ
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية
1*يوضح لماذا توعدهم الله بقوله تعالى وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمّا تَعمَلونَ
۝يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن تُطيعوا فَريقًا مِنَ الَّذينَ أوتُوا الكِتابَ يَرُدّوكُم بَعدَ إيمانِكُم كافِرينَ
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية
1*بين الله تعالى حسدهم وشدة حرصهم في قوله تعالى (وَدَّ كَثِیرࣱ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ لَوۡ یَرُدُّونَكُم مِّنۢ بَعۡدِ إِیمَـٰنِكُمۡ كُفَّارًا حَسَدࣰا مِّنۡ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمُ ٱلۡحَقُّۖ)
٢*ذكر الله تعالى سبب الاعظم والموجب الأكبر لثبات المؤمنين علي إيمانهم
۝وَكَيفَ تَكفُرونَ وَأَنتُم تُتلى عَلَيكُم آياتُ اللَّهِ وَفيكُم رَسولُهُ وَمَن يَعتَصِم بِاللَّهِ فَقَد هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية
١*المقصود بقول تعالى كَيفَ تَكفُرونَ وَأَنتُم تُتلى عَلَيكُم آياتُ اللَّهِ وَفيكُم رَسولُهُ
٢*ثم ذكر أخبر الله تعالى من اعتصم به
۝يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية
١*بين ووضح أن هذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين يتقوه حق تقواه

إلهام عبد المطلب القناوي
25-04-25, 11:48 AM
وَٱعۡتَصِمُواْ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعٗا وَلَا تَفَرَّقُواْۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَآءٗ فَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦٓ إِخۡوَٰنٗا وَكُنتُمۡ عَلَىٰ شَفَا حُفۡرَةٖ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنۡهَاۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ (103)
يبين الله تعالى في هذه الآيه
**الاجتماع بدين الله تعالى حتى يصلح دينهم ودنياهم
**ذكر نعمة الله بأنه بعث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فألف بين قلوبهم لأنهم كانوا قبل البعثه يقتل بعضهم بعضا ويسرقون أموال بعض
**كانت النار سوف تكون مثواهم ولكن أنقذهم الله ببعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
**بين الله تعالى في آياته الحق من الباطل لعلهم يهتدون بمعرفة الحق من الباطل والعمل به

وَلۡتَكُن مِّنكُمۡ أُمَّةٞ يَدْعُونَ إِلَى ٱلۡخَيۡرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ (104)

**المراد في هذه الآية أن يكون هناك أمة من الذين من الله عليهم بالإيمان بالدعوه إلى الخير كل يعمل يقرب إلى الله تعالى والنهي عن كل معصية تبعد عن دين الله ومن يفعل ذلك فهو من الفائزون بالجنه

وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَٱخۡتَلَفُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ (105)

**عدم الاختلاف والبعد عن دين الله بعد ما جاء من البينات والحقائق ومن يفعل ذلك له عذاب عظيم

يَوۡمَ تَبۡيَضُّ وُجُوهٞ وَتَسۡوَدُّ وُجُوهٞۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱسۡوَدَّتۡ وُجُوهُهُمۡ أَكَفَرۡتُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ (106)

**يذكر هنا حال الخلق يوم القيامه فتكون هناك وجوه مستبشره وهم الذين اتبعوا دين الله وتمسكوا به ووجوه مسوده وهم أهل المعاصي الذين تمسكوا بالكفر والضلال على الإيمان

وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱبۡيَضَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فَفِي رَحۡمَةِ ٱللَّهِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (107)

**الوجوه المستبشرة تكون الجنه مثواهم خالدين فيها جزاء بما عملوا وفي رحمة الله هم فيها خالدون