![]() |
مدارسة الأسبوع الحادي عشر/ سورة الأنفال من الآيه [١- ٥]
السنة الثانية الفصل الثالث
مدارسة الأسبوع الحادي عشر سورة الأنفال من الآيه [١- ٥] بسم الله الرحمن الرحيم العناصر التي ذكرها الشيخ في الآيات من[١-٥] من سورة الأنفال يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنفَالِ ۖ قُلِ الْأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ۖ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (1) - بيان ما هي الأنفال. - بيان متى نزلت هذه الآيات وما سبب نزولها. - بيان ماذا سأل المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أول غزوة لهم. - بيان حكم الله تعالى في تقسيم الأنفال وما الواجب على المسلمين تجاه حكم الله تعالى. - بيان ما الأوامر الإلهية التي صدرت للمسلمين المتنازعين على الغنائم. - بيان كيف تكون تقوى الله تعالى. - بيان كيف يتم الإصلاح بين المسلمين المتنازعين. - بيان الربط بين طاعة الله تعالى ورسوله الكريم وبين الإيمان. إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) - بيان أقسام الإيمان. - بيان ماذا يترتب على الإيمان الكامل. - بيان معنى وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ. - بيان ماذا يوجب خوف القلب للمؤمن. - بيان العلاقة بين تلاوة القرآن الكريم وزيادة الإيمان. - بيان عدد من الفوائد التي تعود على المؤمن بتدبر القرآن الكريم. - بيان معنى التوكل على الله تعالى وبيان أهميته للمسلمين في توكلهم على الله تعالى. الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) - بيان معنى إقامة الصلاة. - بيان أنواع النفقات وعلى من تُنفق كل منها. أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4) - بيان ما الأمور التي جمع بينها المؤمنون بحق. - بيان سبب تقديم الله تعالى لأعمال القلوب. - بيان متى يزداد الإيمان ومتى ينقص. - بيان ما الواجب على العبد تجاه إيمانه. - بيان ما الطريقة الناجحة لزيادة الإيمان. - بيان ماهو ثواب المؤمنين بحق. - بيان انفراد المؤمنين بحق بكرامة الله تعالى التامة. كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ (5) - بيان التحضير لغزوة بدر المباركة. - بيان القيمة العليا للجهاد في سبيل الله تعالى وبيان جزاء المجاهدين في سبيله. - بيان سبب إخراج الله تعالى لرسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من بيته وكيف كان هذا الإخراج. - بيان كراهة بعض المؤمنين لقتال عدوهم. |
مدارسة الأسبوع الثاني عشر / سورة الأنفال من الآيه [٢٢- ٢٦]
السنة الثانية الفصل الثالث
مدارسة الأسبوع الثاني عشر سورة الأنفال من الآيه [٢٢- ٢٦] بسم الله الرحمن الرحيم العناصر التي ذكرها الشيخ في الآيات من[٢٢-٢٦] من سورة الأنفال إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22) - بيان من هم شر الدواب عند الله تعالى. - بيان لماذا وصفهم الله تعالى بأنهم لايعقلون. - بيان ما السمع الذي نفاه الله تعالى عنهم. - بيان إقامة حجة الله تعالى عليهم بسماعهم للآيات. - بيان سبب عدم إسماع الله تعالى لهم السماع النافع. وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ (23) - بيان توليهم وإعراضهم عن الطاعة فيما لو أسمعهم الله تعالى خيرا. - بيان عن من يمنع الله تعالى الخير. - بيان حكمة الله تعالى وعلمه فيمن يُسمعه الخير. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) - بيان أمر الله تعالى للمؤمنين بالاستجابة لله وللرسول. - بيان ما يشمل معنى الاستجابة لله وللرسول. - بيان أن ما يدعو الله تعالى إليه ويدعوه رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من فوائده حياة القلب والروح. - بيان ما هي العاقبة عند رد أمر الله تعالى أول مجيئه. - بيان معنى "أنّ الله يحول بين المرء وقلبه". - بيان أهمية الدعاء بتثبيت القلوب على دين الله تعالى. - بيان ماهو دعاء تثبيت القلوب على دين الله تعالى. - بيان أن المرجع لله تعالى والجزاء الحق عنده وحده سبحانه. وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25) - بيان متى يعم الظلم. - بيان كيف يتم منع انتشار الظلم. - بيان من هم الذين يعاقبهم الله تعالى بشدة. وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) - بيان فضل الله تعالى ومنته على عباده المؤمنين. - بيان معنى "مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ" - بيان معنى "يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ" - بيان كيف آوى الله تعالى المؤمنين. - بيان كيف نصر الله تعالى المؤمنين. - بيان بمَ رزق الله تعالى المؤمنين. - بيان ما الواجب على المؤمنين القيام به تجاه فضل الله تعالى ونعمه. - بيان كيف يتم شكر الله تعالى على منته وإحسانه. |
تفسير الاسبوع التاسع
سورة التوبه من الايه(93.96)
{۞ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ ۚ رَضُوا بِأَن يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (93) يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ ۚ قُل لَّا تَعْتَذِرُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ ۚ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (94) سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ۖ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (95) يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ ۖ فَإِن تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَىٰ عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (96) } يوضح لنا الشيخ في هذه الآيات أنه يجب اللوم علي الأغنياء القادرون علي الخروج للجهاد ولا عذر لهم لعدم خروجهم للجهاد ورغم ذلك استاذنوا الرسول لكي لا يخرجوا للجهاد معه فإنهم رضوا لأنفسهم بأن يكون مع الاطفال والنساء المتخلفين عن الجهاد وأنهم فعلوا ذلك لأن الله طبع علي قلوبهم وأنهم سوف يعتذرون لرسول الله بعد عودته من الجهاد ولكن اعتبارهم كاذب لا فائدة منه سيري الله عملكم اي في الدنيا الان العمل هو ميزان الصدق والكذب للمسئ المذنب ثلاث حالات يقبل قوله وعذره ظاهر وباطن ويعفي عنه لا يقبل قوله وعذره ان يعرض عنهم ولا يقابلوا بما فعلوا بالعقوبة الفعليه اعرض عنهم اي لا توبخوهم ولا تجلدوهم أو تقتلوهم رجس اي قذر خبثاء ليسوا بأهل لأن يبالي بهم وتكفيهم عقوبه جهنم جزاء بما فعلوا لا ينبغي لكم ايها المؤمنون أن تعرضوا عن من لم يرض الله عنه بل عليكم أن توافق ا ربكم في رضاه وغضبه |
تفسير الاسبوع العاشر
سورة التوبه من الايه (119.121)
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119) مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الْأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُوا عَن رَّسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (120) وَلَا يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (121) } الخطاب في هذه الآيات للمؤمنين الذين يقومون بما أمر الله وبما يقتضيه الايمان وهو القيام بتقوية الله واجتناب نواهيه ويجب أن نكون مع المؤمنين الصادقين في أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم والحديث هنا لاهل المدينه المنورة ومن حولها من الاعراب الذين أسلموا وحسن إسلامهم لا ينبغي لهم أن يتخلفوا عن رسول الله في الجهاد لا يرغبون بأنفسهم اي بقائها ورحتها علي كل مسلم أن يفتدي رسول الله بنفسه ويقدمه علي نفسه وهذا علامه علي تعظيم رسول الله ومحبته والايمان التام به ظمأ ولا نصب اي تعب ومشقه مخمصه مجاعه إن الله سبحانه وتعالى لايضيع اجر الذين بادروا وقاموا بما يرضي الله ورسوله وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله فإن لهم اجر عظيم وفي هذه الآيات ترغيب وتشويق للنفوس إلي الخروج للجهاد في سبيل الله واحتساب ما يصيبهم فيه من المشقات فإن لهم اجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى |
تفسير الأسبوع الحادي عشر
سورة يونس من الايه (1.3)
{الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (1) أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَـٰذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ (2) إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۖ مَا مِن شَفِيعٍ إِلَّا مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (3) } في هذه الآيات توضح لنا أن هذا القرآن هو المشتملة علي الحكمه والأحكام وأن آياته هي الداله علي الحقائق الالمانيه والأوامر والنواهي الشرعيه ومع ذلك فإن كثير من الكفار أعرضوا عنه وتعجبوا أن الله بعث فيهم رجل منهم يدعوهم للإيمان بالله ويحثهم علي ضاجتباب نواهيه واتباع ما أمر به ويذكرهم بآيات الله قدم صدق اي لهم جزاء موفور وثواب مذخور عند ربهم بما قدموه واسلفوه من أعمالهم الصالحه ومن سفه الكفار إنهم ادعوا إن الرسول ساحر واستعجوا كيف بعث الله فيهم رجل منهم يبلغهم آياته وتعاليم دينه وان الله سبحانه وتعالى خلق السموات والأرض في سته ايام مع أنه قادر علي خلقهم في لحظه ولكن ذلك لحكمه لا يعلمها الا هو سبحانه وتعالي استوي علي العرش اي استواء يليق لعظمته يدبر الأمر في العالم كله وأنه يدير الكون وكل شيء بإذنه ومقدرته وهو قادر على كل شيء ولا احد يقدر علي الشفاعه إلا بإذنه سبحانه وتعالى فاعبدوه اي افردوه بجميع ما تقدرون عليه من أنواع العبوديه |
تفسير الاسبوع الثاني عشر
سورة يونس من الايه 11.15)
{۞ وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ ۖ فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (11) وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَّسَّهُ ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (12) وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا ۙ وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (13) ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ مِن بَعْدِهِمْ لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (14) وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) } في هذه الآيات يوضح لنا الشيخ أنه من لطف الله بينا إنه لا يعجل لنا السر استعجالنا الخير وأنه إذا استعجل لنا السر لبادرنا بالعقوبه في الدنيا ولكنه رؤوف رحيم بعباده وسائر خلقه لقضي إليهم أجلهم اي محقتهم العقوبه ولكنه يمهل ولا يهمل طغيانهم اي باطلهم الذي جاوزوا به الحق والحديعمهون يترددون حائرين لا يهتدون السبيل وهنا توضيح لطبيعه الإنسان عندما يصيبه مكرونة فإنه يدعوا الله ويسأله ويلح في طلبه ليكشف الله عنه ضره ولكن عندما يكشف عنه الضر يستمر في غفلته وهذا يدل علي قدرة الله وعلي غفلة الإنسان المشرفين اي المتجاوزين للحد ان الله سبحانه وتعالي اهلك الامم السابقه بكفرهم وظلمهم لانه بعث لهم رسل بالبينات ولم يؤمنوا بها ثم جعلناكم اي المخاطبين خلائف في الأرض اي تخافون الامم السابقه فإذا اعتبرتم واتعظتم بمن قبلكم نجوتم وإن فعلتم ما فعل من قبلكم احل بكم عذاب الله قل ما يكون لي اي ما ينبغي ولا يليق بي وفي هذه الآيات توضيح لتعنت الكافرون وأنهم طلبوا من رسول الله أن يأتي بقرآن غير هذا ولكنه لا ينبغي له ذلك أن يغير من تلقاء نفسه بل هي أوامر من الله سبحانه وتعالي |
مدارسة الاسبوع التاسع
الاعراف ١٧٩-١٨٣ العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير آية { وَلَقَدۡ ذَرَأۡنَا لِجَهَنَّمَ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ لَهُمۡ قُلُوبࣱ لَّا یَفۡقَهُونَ بِهَا وَلَهُمۡ أَعۡیُنࣱ لَّا یُبۡصِرُونَ بِهَا وَلَهُمۡ ءَاذَانࣱ لَّا یَسۡمَعُونَ بِهَاۤۚ أُو۟لَـٰۤئكَ كَٱلۡأَنۡعَـٰمِ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّۚ أُو۟لَـٰۤئكَ هُمُ ٱلۡغَـٰفِلُونَ } [سُورَةُ الأَعۡرَافِ: ١٧٩] ١-بيان بكثرة الغاويين ٢-المراد ب "ذرأنا" ٣-معنى "يفقهون" ٤- المراد ب "لايبصرون بها " و"لايسمعون بها" ٥-وضح الشيخ كيف أصبحوا اضل من الانعام ٦-معنى "الغافلون " وعن ماذا غفلوا العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير آية { وَلِلَّهِ ٱلۡأَسۡمَاۤءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ فَٱدۡعُوهُ بِهَاۖ وَذَرُوا۟ ٱلَّذِینَ یُلۡحِدُونَ فِیۤ أَسۡمَـٰۤئهِۦۚ سَیُجۡزَوۡنَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ } [سُورَةُ الأَعۡرَافِ: ١٨٠] ١-بيان بعظيم جلال الله وسعة اوصافه ٢-ذكر معنى اسماء الله الحسنى وكيف تكون "حسنى " ٣-سبب ذكر "فادعوه بها " فذلك من تمام كونها حسنى ٤-المراد ب "يلحدون عن اياته" العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير آية { وَمِمَّنۡ خَلَقۡنَاۤ أُمَّةࣱ یَهۡدُونَ بِٱلۡحَقِّ وَبِهِۦ یَعۡدِلُونَ } [سُورَةُ الأَعۡرَافِ: ١٨١] ١-المراد ب "يهدون بالحق " ٢- المقصود ب " وبه يعدلون "ووضح كيف لهذه الأمة ان تعدل بين الناس فى احكامها وكيف انهم فى مراتب متفاوته كل حسب حاله العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير آية { وَٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا سَنَسۡتَدۡرِجُهُم مِّنۡ حَیۡثُ لَا یَعۡلَمُونَ } [سُورَةُ الأَعۡرَافِ: ١٨٢] ١-المراد ب "اياتنا" ٢-وضح كيف يكون استدراج الله للمكذبين ٣-معنى "املى لهم "وسبب ان يمهلهم الله العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير آية { وَأُمۡلِی لَهُمۡۚ إِنَّ كَیۡدِی مَتِینٌ } [سُورَةُ الأَعۡرَافِ: ١٨٣] ١-المراد ب "كيدى متين " ٢-ووضح ان هذه الآية تكملة لما قبلها |
مدارسة الاسبوع العاشر
الاعراف٢٠٣-٢٠٦ العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير آية { وَإِذَا لَمۡ تَأۡتِهِم بِـَٔایَةࣲ قَالُوا۟ لَوۡلَا ٱجۡتَبَیۡتَهَاۚ قُلۡ إِنَّمَاۤ أَتَّبِعُ مَا یُوحَىٰۤ إِلَیَّ مِن رَّبِّیۚ هَـٰذَا بَصَاۤئرُ مِن رَّبِّكُمۡ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣱ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ } [سُورَةُ الأَعۡرَافِ: ٢٠٣] ١-ذكر الشيخ المعنى العام للاية ٢-المقصود ب "ايه " فى قوله "وإذا لم تأتهم بأية" ٣-المراد "لولا اجتبيتها " وكأن نبي الله هو من يختار المعجزات ٣-توضيح ان الله من يرسل المعجزات والايات حسب ماتقتضيه حكمته ٤-بين المعجزة التى تصلح لتعاقب الأوقات وهى القرآن الكريم ٥-معنى "بصائر من ربكم " العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير آية { وَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ فَٱسۡتَمِعُوا۟ لَهُۥ وَأَنصِتُوا۟ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ } [سُورَةُ الأَعۡرَافِ: ٢٠٤] ١-وفيه أمر من الله تعالى ٢-وضح الفرق بين الاستماع والانصات العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير آية { وَٱذۡكُر رَّبَّكَ فِی نَفۡسِكَ تَضَرُّعࣰا وَخِیفَةࣰ وَدُونَ ٱلۡجَهۡرِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡـَٔاصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡغَـٰفِلِینَ } [سُورَةُ الأَعۡرَافِ: ٢٠٥] ١-بين انواع الذكر وافضلهم ٢-معنى "تضرعا" و"خيفة " ٣- المراد " دون الجهر من القول " ٤- توضيح "الغدو والاصال " وكيف ان لذكر الله فيهما فضل عن غيرهما ٥-معنى "الغافلين " ٦-ذكر آداب للعبد عند ذكر الله العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير آية { إِنَّ ٱلَّذِینَ عِندَ رَبِّكَ لَا یَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَیُسَبِّحُونَهُۥ وَلَهُۥ یَسۡجُدُونَ ۩ } [سُورَةُ الأَعۡرَافِ: ٢٠٦] ١-المقصود " الذين عند ربك " ٢-المراد ب "لايستكبرون عن عبادته" ٣-يسبحونه تعالى وله يسجدون |
مدارسة الاسبوع الحادى عشر
الانفال ٦-١١ العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير آية { یُجَـٰدِلُونَكَ فِی ٱلۡحَقِّ بَعۡدَ مَا تَبَیَّنَ كَأَنَّمَا یُسَاقُونَ إِلَى ٱلۡمَوۡتِ وَهُمۡ یَنظُرُونَ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٦] ١-وضح الشيخ سبب جدال بعض المؤمنين للنبي صلى الله عليه وسلم ٢-اوضح المواضع التى يحل فيها الجدال ٣- يين حال المؤمنين بعد هذا الجدال وذكر الواقعه التى تجادلوا فيها العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير آية { وَإِذۡ یَعِدُكُمُ ٱللَّهُ إِحۡدَى ٱلطَّاۤئفتَیۡنِ أَنَّهَا لَكُمۡ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَیۡرَ ذَاتِ ٱلشَّوۡكَةِ تَكُونُ لَكُمۡ وَیُرِیدُ ٱللَّهُ أَن یُحِقَّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَـٰتِهِۦ وَیَقۡطَعَ دَابِرَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٧] ١-بين وعد الله للمؤمنين ٢-وضح معنى الطائفتين ٣-المراد ب "ذات الشوكة" وسبب اختيارهم لها ٤-المراد ب " يحق الحق " ٥-وضح كيف يقطع دابر الكافرين العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير آية { لِیُحِقَّ ٱلۡحَقَّ وَیُبۡطِلَ ٱلۡبَـٰطِلَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُجۡرِمُونَ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٨] ١-وضح كيف يحق الله الحق ويبطل الباطل ٢-المراد ب "ولو كره لمجرمون " العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير آية { إِذۡ تَسۡتَغِیثُونَ رَبَّكُمۡ فَٱسۡتَجَابَ لَكُمۡ أَنِّی مُمِدُّكُم بِأَلۡفࣲ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰۤئكَةِ مُرۡدِفِینَ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٩] ١-وضح سبب استغاثتهم بالله وكيف استجاب لهم ٢- المراد ب "مردفين " العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير آية { وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ وَلِتَطۡمَئنَّ بِهِۦ قُلُوبُكُمۡۚ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمٌ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ١٠] ١- المراد ب " وما جعله الله " ٢- وضح سبب نزول الملائكه رغم ان النصر من عند الله وليس بالكثرة ٣- وضح معنى "عزيز حكيم " العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير آية { إِذۡ یُغَشِّیكُمُ ٱلنُّعَاسَ أَمَنَةࣰ مِّنۡهُ وَیُنَزِّلُ عَلَیۡكُم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ لِّیُطَهِّرَكُم بِهِۦ وَیُذۡهِبَ عَنكُمۡ رِجۡزَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ وَلِیَرۡبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمۡ وَیُثَبِّتَ بِهِ ٱلۡأَقۡدَامَ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ١١] ١-المراد ب "يغشيكم " ٢-سبب الربط على القلب ٣-كيف يثبت المطر الاقدام |
مدارسة الاسبوع الثانى عشر
الانفال ٢٧ -٣١ العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير آية { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤا۟ أَمَـٰنَـٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٢٧] ١-وضح كيف يخون المؤمن الله ورسوله ٢- وضح المراد ب " اماناتكم " العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير آية { وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَاۤ أَمۡوَ ٰلُكُمۡ وَأَوۡلَـٰدُكُمۡ فِتۡنَةࣱ وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥۤ أَجۡرٌ عَظِیمࣱ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٢٨] ١- ذكر احد فتن المؤمن ومصيرها ٢-واوضح كيف يتصرف العاقل ويوازن بين الأشياء العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير آية { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَتَّقُوا۟ ٱللَّهَ یَجۡعَل لَّكُمۡ فُرۡقَانࣰا وَیُكَفِّرۡ عَنكُمۡ سَیِّـَٔاتِكُمۡ وَیَغۡفِرۡ لَكُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِیمِ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٢٩] ١-ذكر ما ترتب للعبد من تقوى الله فى الدنيا والاخرة ٢-المراد بالفرقان" ٣- أوضح الفرق بين السيئات والذنوب ٤-المراد ب "الفضل العظيم" العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير آية { وَإِذۡ یَمۡكُرُ بِكَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لِیُثۡبِتُوكَ أَوۡ یَقۡتُلُوكَ أَوۡ یُخۡرِجُوكَۚ وَیَمۡكُرُونَ وَیَمۡكُرُ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَیۡرُ ٱلۡمَـٰكِرِینَ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٣٠] ١-ذكر كيف من الله على نبيه صلى الله عليه وسلم حين مكر به الكافرون فى دار الندوة ٢-المراد ب "يثبتوك أو يقتلوك او يخرجوك" ٣-كيف مكر الله بهم العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير آية { وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتُنَا قَالُوا۟ قَدۡ سَمِعۡنَا لَوۡ نَشَاۤءُ لَقُلۡنَا مِثۡلَ هَـٰذَاۤ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّاۤ أَسَـٰطِیرُ ٱلۡأَوَّلِینَ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٣١] ١-وفيه تعد من الكافرين على الله تعالى ٢-اوضح تحد الله لهم ونتيجه ذلك |
| الساعة الآن 02:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .